المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الأمم المتحدة: اليمن على حافة المجاعة وملايين الأطفال مهددون بالموت جوعاً

    حذّرت مديرة مكتب "أوتشا" بالإنابة في اليمن، روزاريا برونو،...

    المقاومة الفلسطينية تواصل ضرباتها النوعية وتربك قيادة العدو في غزة

    تتصاعد العمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور...

    حلم إسرائيل الكبرى كابوس يجب ان نكسره قبل أن يبتلع أوطاننا !!

    إسرائيل لم تعد مجرد كيان محتل، بل مشروع توسعي...

    72 رحلة تجارية بين “تركيا ومصر” والموانئ المحتلة في خضم إبادة جماعية وتجويع غزة

    رغم استمرار الإبادة الجماعية في غزة وحرب التجويع التي تهدف إلى دفع السكان نحو الموت جوعًا، رصدت مواقع الملاحة عبر الأقمار الصناعية استمرار حركة السفن التجارية بين الموانئ التركية والمصرية والموانئ الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوع الثاني من أغسطس، في خرق واضح لقرارات حظر الملاحة.

    وسجلت البيانات وصول 72 رحلة شحن وتفريغ بين هذه الموانئ، حاملة بضائع عامة، حاويات، ومركبات، بينما يواصل اليمن فرض الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة وأهلها الذين يتعرضون للقصف والحصار.

    تفاصيل الرحلات:

    • 9 و10 أغسطس: وصلت 9 سفن من الموانئ المصرية (الإسكندرية، دمياط، بورسعيد، العريش وأبو قير) إلى ميناءي حيفا وأسدود المحتلين، محملة ببضائع عامة وحاويات وإسمنت، في حين غادرت 5 سفن الموانئ المحتلة إلى مصر.

    • 10 أغسطس: وصلت سفينتا حاويات من ميناءي نيمروت وإسكندرون التركيين إلى الموانئ المحتلة، فيما وصلت سفينة مركبات إلى إسكندرون قادمة من حيفا.

    • 11 و12 أغسطس: سجلت الفترة وصول 4 سفن تركية إلى الموانئ المحتلة، مقابل استقبال تركيا 8 سفن من الموانئ المحتلة. كما وصلت 10 سفن مصرية إلى الموانئ المحتلة، وغادرت 6 سفن باتجاه دمياط والعريش.

    • 13 و14 أغسطس: وصل 6 سفن تركية إلى الموانئ المحتلة، مقابل مغادرة 6 سفن أخرى نحو تركيا، بينما وصلت 4 سفن مصرية وغادرت 6 سفن باتجاه الموانئ المصرية.

    • 15 أغسطس: وصلت سفينة بضائع عامة من إسكندرون التركي إلى ميناء أسدود، وغادرت سفينتا حاويات ومركبات ميناء حيفا باتجاه ميرسين وإسكندرون، فيما وصلت سفينة بضائع من العريش إلى أسدود، وسفينة حاويات من حيفا إلى الإسكندرية.

    ويظهر هذا التدفق المستمر للسفن رغم الحصار والحرب أن هناك شبكة تجارية لا تزال تعمل بين الاحتلال وتركيا ومصر، بينما يعاني أهل غزة من حصار وحرب تهدف إلى القضاء على حياتهم الأساسية. هذا الواقع يكشف الفجوة بين النشاط التجاري الدولي واستمرار المأساة الإنسانية في القطاع المحاصر.

    spot_imgspot_img