خرج عشرات آلاف من المستوطنين الصهاينة، مساء الأحد، في تظاهرات احتجاجية ضمن الإضراب العام الذي دعت إليه عائلات الأسرى الصهاينة وقتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وشاركت حشود غفيرة في التجمع المركزي لإعادة الأسرى وسط تل أبيب، وطالبوا بصفقة تبادل تؤدي للإفراج عن الأسرى الصهاينة حتى لو على حساب وقف الحرب.
ولفتت القناة الـ12 العبرية إلى أنه رغم تحريض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعدادهم بشكل تدريجي هذا المساء.
وبدأ، صباح الأحد، إضراب شامل دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش في قطاع غزة، شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجا على ما وصفته بـ”تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم”.
وانضمت مئات الشركات الخاصة والبلديات والمنظمات في أنحاء البلاد إلى الإضراب، كما تعطلت الكثير من خطوط المواصلات، أبرزها خطوط القطارات، في أنحاء البلاد، ما سبب ازدحامات سير خانقة، وفق إعلام عبري.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع “حماس” لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.