المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اليمن يفرض معادلات جديدة في ميزان القوة العسكرية

    تشهد المنطقة منذ سنوات طويلة تحولات استراتيجية كبرى، لكن...

    معادلة البحر الأحمر: لماذا تخشى واشنطن الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع اليمن؟

    أثار القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منشآت الكهرباء جنوب...

    شهيد عقب تصعيد جديد للعدو الإسرائيلي جنوبي لبنان

    أعلنت وسائل إعلام لبنانية، استشهاد مواطن في غارة شنتها...

    خيانة تحت غطاء التجارة.. “مصر وتركيا” شراكة دائمة في دعم آلة الحرب الصهيونية في غزة

    بينما يواصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تكشف البيانات الملاحية عن تورط خطير لكل من تركيا ومصر في كسر الحصار الشعبي والإنساني المفروض على الكيان، عبر فتح شرايين تجارية متدفقة نحو موانئ الاحتلال.

    تدفق السفن وسط الدماء والدمار

    المواقع الملاحية عبر الأقمار الصناعية رصدت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أغسطس الجاري، 62 رحلة بحرية لسفن تركية ومصرية نحو الموانئ المحتلة، في تجاهل سافر لقرار منع الملاحة من وإلى المرافئ الفلسطينية المحتلة.
    وتنوعت الرحلات بين ناقلات نفطية وسفن إسمنت وحاويات وبضائع عامة، في مشهد يفضح التواطؤ الاقتصادي والسياسي مع تل أبيب في لحظةٍ يتعرض فيها الفلسطينيون لحرب إبادة جماعية.

    تركيا ومصر.. بوابة الإمداد للعدو

    خلال الفترة نفسها، رست 13 سفينة تركية في مينائي حيفا وأسدود المحتلين، محملة بمشتقات نفطية وحاويات تجارية، فيما غادرت 6 سفن تركية محملة بالبضائع من الأراضي المحتلة نحو الموانئ التركية.
    أما مصر، فقد تجاوزت الأرقام مستوى التعاون العلني، إذ سجلت المواقع دخول 26 سفينة مصرية إلى الموانئ المحتلة محملة بالإسمنت والبضائع، إضافة إلى تحرك 17 سفينة أخرى من الموانئ الإسرائيلية نحو المرافئ المصرية.

    خيانة تحت غطاء التجارة

    هذا التدفق التجاري المتزايد يعكس ما يشبه الشراكة في دعم آلة الحرب الصهيونية، حيث تتحول أنقرة والقاهرة إلى رئة اقتصادية تتنفس عبرها تل أبيب، في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني من الحصار والتجويع المتعمد.

    في المقابل، يواصل اليمن عملياته البحرية الرادعة ضد موانئ وسفن الكيان في إطار المرحلة التصعيدية الرابعة، تأكيداً على التزامه القومي والأخلاقي بدعم غزة.

    spot_imgspot_img