الصاروخ اليمني الباليستي الفرط صوتي “فلسطين 2” متعدد الرؤوس الحربية، الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد، يوم الجمعة الفائت، وتسبب في شل حركة المطار مؤقتاً، وحالة من الذعر والهلع لملايين الصهاينة الذين هرعوا إلى الملاجئ وأصيب عدد كبير منهم أثناء التدافع.
وقد إعترف الإعلام الإسرائيلي بفشل كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية (ثاد وحيتس ومقلاع داؤود والقبة الحديدية)، في اعتراض الصاروخ اليمني، مع تأكيد إذاعة الجيش الإسرائيلي، وموقع “إنتل” الاستخباري العبري، إن الجيش أمر باجراء تحقيق فيما إذا كان الصاروخ يحمل رأساً حربيا انشطاريا بعدة رؤوس حربية.
تلك الإقرارات الصهيونية، تثبت الآتي:
– أن القوات المسلحة اليمنية حققت نجاحاً وانتصارا كبيراً على العدو الصهيوني سياسياً وعسكرياً وإعلامياً وتكنولوجيا واستخباراتيا.
– الإعترافات فضحت سردية الأكاذيب والافتراءات والمزاعم الصهيونية الكاذبة التي كانت تدعي أنها تعترض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية التي تطلق على عمق الكيان إسناداً لغزة.
– كشفت عن ضعف الدفاعات الجوية الصهيونية في التصدي للصواريخ اليمنية بمختلف تقنياتها وحماية الصهاينة وتغيير معادلة الحظر الجوي والبحري الذي يفرضه اليمن على مطارات وموانئ “إسرائيل”.
– حمل الصاروخ اليمني متعدد الرؤوس الحربية رسائل سياسية وعسكرية ذات أبعاد استراتيجية هامة للكيان وداعميه وادواته وعملائه، مفادها أن عمليات الإسناد اليمنية لغزة مستمرة، ولن تتوقف إلا برفع الحصار ووقف عدوان الإبادة والتجويع في غزة.