المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة

    توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية...

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    ورد الآن.. اشتباكات واقتحامات وزارات حكومية وتصاعد الصراع بين الميليشيا واخلا القصر الرئاسي (التفاصيل كاملة وهذا مصير الوزراء)

    شهدت “مدينة عدن” عاصمة المرتزقة، اليوم الأحد، اقتحام عدة مكاتب ووزارات حكومية انتهت بطرد أعضاء في الرئاسي واخلاء قصر معاشيق باجلاء القيادات الى أبو ظبي والرياض. وتأتي هذه الخطوات عقب اشتباكات بين أعضاء المجلس وسط ازمة حول التعيينات.

    وشنت فصائل تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، حملة اقتحامات طالت عدداً من الوزارات والمكاتب الحكومية في مدينة عدن، أبرز معاقل المجل، الأمر الذي تسبب بادخال السعودية والامارات، الاحد، على خط الازمة بين القوى الموالية لهما جنوبي اليمن.

    ووفقاً لمصادر محلية، قاد الحملة كل من مؤمن السقاف وشاهر الصبيحي، عضوي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، إلى جانب الأمين العام للمجلس نزار هيثم، حيث جرى اقتحام مبنى وزارة الإعلام وعدة مقار حكومية من بينها مكتب النفط.

    وخلال العملية تم طرد نائب وزير الإعلام حسين باسليم، وتعيين صلاح العاقل المقرّب من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بدلاً عنه، في خطوة عُدّت تكريساً لسياسة الإقصاء.

    وتأتي هذه التحركات بعد سلسلة من القرارات أصدرها الزبيدي، تضمنت تعيين مقربين منه في مؤسسات الدولة والسلطة المحلية، بعيداً عن أي توافق مع بقية أعضاء مجلس القيادة الموالي للتحالف، ما فُسِّر على نطاق واسع كخطوة انقلابية على شركائه.

    بالتوازي، كشفت مصادر إعلامية عن اندلاع اشتباكات حادة داخل قصر المعاشيق بين قيادات المجلس الرئاسي، وصلت إلى حد تبادل الصفعات بين رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي على خلفية الخلافات حول التعيينات الأخيرة.

    وذكرت تقارير أن الإمارات سارعت إلى نقل الزبيدي إلى أبوظبي، بينما قامت القوات السعودية بإجلاء رئيس المجلس رشاد العليمي ونائبيه عبدالله العليمي وسلطان العرادة إلى الرياض.

    اللافت أن هذه التطورات تأتي في وقت يواصل فيه رئيس حكومة المرتزقة لموالية للتحالف سالم بن بريك اعتكافه في مقر إقامته بعدن، وسط أنباء عن نيته الاستقالة، ما يعكس عمق الأزمة السياسية التي تعصف بالمعسكر الموالي للرياض وأبوظبي.

    ويرى مراقبون أن إصرار الانتقالي على فرض سيطرته على المؤسسات بالقوة يفتح الباب أمام جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين الفصائل، ويعزز حالة الفوضى الأمنية في المناطق المحتلة، في وقت يعاني فيه المواطنون من انعدام الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة المعيشية.

    spot_imgspot_img