عبّر المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن تضامنه الصريح مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وجدد دعوته لدعم المبادرات الإنسانية التي تسعى لكسر الحصار وإيصال الإغاثة.
وفي مقطع مصور بثته الجالية الفلسطينية في كتالونيا، شارك غوارديولا إلى جانب عدد من الشخصيات العامة في حملة تضامن مع “أسطول الصمود” الذي يبحر نحو غزة لفك الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين. وقال غوارديولا إن ما يحدث في غزة ليس حربًا بل مجزرة ممنهجة تستهدف الأطفال والنساء والعزل، مشددًا على أن آلاف الأرواح أُزهقت وسط دمار شامل وبنية تحتية مدمرة بالكامل، بينما يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج.
ودعا المدرب الإسباني إلى تحرك عاجل من الشعوب الحرة والمنظمات المدنية للضغط على الحكومات الغربية من أجل وقف الجرائم ورفع الحصار، مؤكدًا أن المبادرات الشعبية وحدها باتت القادرة على إنقاذ الأرواح في ظل عجز المؤسسات الرسمية. وأضاف أن “القطاع يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، فالناس بلا مأوى ولا دواء ولا غذاء، والضمير العالمي مطالب اليوم بأن يقول كفى”.
وأوضح غوارديولا أن عائلته تقف إلى جانب القضية منذ زمن وأن موقفه العام معروف، داعياً إلى دعم “أسطول الصمود” الذي انطلق مؤخراً نحو سواحل غزة حاملاً مساعدات إنسانية في محاولة لرفع الحصار عن المدنيين، في رسالة تضامن لقيت صدى واسعاً على منصات التواصل وحظيت بتأييد قطاعات من المجتمع الرياضي الأوروبي التي طالبت بمواقف أكثر صرامة تجاه العنف الجاري.
ويُعرف غوارديولا بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، إذ سبق أن أعلن مرارًا دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه للحروب والاحتلال، كما عبّر عن تضامنه مع الأطفال والنساء في غزة في تصريحات سابقة.