أكد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية في كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة باقية على عهودها وأن رسالة الشقاقي المؤسس ستبقى منهج عمل في مشاغلة العدو بكل محاور القتال.
وقال القائد إن السرايا توجه تحية إجلال وإكبار إلى أمين عام حركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة مؤكداً أن المقاومة ما زالت على العهد وثابتة في مواقفها وأن البنادق تظل متأهبة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل ساحات المواجهة
وأشار القائد إلى أن الذكرى الثانية لمعركة «طوفان الأقصى» مثلت مرحلة مفصلية في مسار الصراع مع الاحتلال وأن الساحات المختلفة شهدت تصعيداً ميدانياً أجهض العديد من محاولات العدو لاحتواء المقاومة
وأكد أن سرايا القدس خاضت جولات عديدة وأدخلت أسلحة وتكتيكات جديدة إلى الخدمة أثبتت فاعليتها في إرباك قوات الاحتلال وكسر هيبة مشاريعها الأمنية والتوسعية
وحول العمليات الأخيرة في مدن الضفة قال القائد إن ما جرى في طولكرم ورام الله وطوباس وجنين دليل واضح على أن المقاومة «بخير» وأن مقاتليها جاهزون لتكبيد العدو ثمناً باهظاً على جرائمه في كل شبر من التراب الفلسطيني
وأضاف أن السرايا ستلاحق جنود العدو ومواقعهم وحواجزهم ومستوطنيهم مهما كانت التكلفة وأن السلاح سيبقى مفتوحاً في وجه «العدو الجبان» ولن تُمحى إرادة المقاومة
وجّه القائد رسالة للاحتلال مفادها أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت ميدانية وأن العدو سيشهد قدرات قتالية وتكتيكية جديدة قادرة على تغيير معادلات المواجهة، مؤكداً أن الضفة الغربية لن تُخضع وستظل فضاءً للمقاومة والمواجهة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
واختتم القائد كلمته بالتشديد على وحدة الشعب والمقاومة وضرورة استمرار الدعم الشعبي والسياسي للمجاهدين، معتبراً أن الصمود والممانعة هما الضمان الحقيقي لردع العدو واستمرار المشروع التحرري الفلسطيني.