المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “الفرصة الأخيرة”.. أسطورة ليفربول يحذر محمد صلاح قبل لقاء مانشستر يونايتد

    يعتقد أسطورة ليفربول توني كاسكارينو أن المواجهة المرتقبة ضد...

    بيراميدز يهزم نهضة بركان ويتوج بطلا للسوبر الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه

    توج فريق بيراميدز المصري بطلا لكأس السوبر الإفريقي لأول...

    أحدث منافس من هواوي لهواتف سامسونغ القابلة للطي

    بدأت هواوي بالترويج لهاتفها الجديد الذي سينافس هواتف Galaxy...

    مانشستر سيتي يعبر إيفرتون ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي

    قفز نادي مانشستر سيتي إلى صدارة جدول ترتيب الدوري...

    مايكروسوفت تزود “ويندوز 11” بتقنيات الذكاء الاصطناعي

    أعلنت شركة مايكروسوفت، تزويد نظام التشغيل “ويندوز 11” بقدرات...

    الغماري وفلسطين .. أواصر عقدين من القرآن والطوفان

    ما بين هاشم غزّة وغزّة هاشم، أكثر من تشابه في الأسماء وأقرب مما تقربه الأفعال في الأماكن، ويختصره الإسناد في الجغرافيا وأوثق صلة مما تصنعه معادلات القوة في الاستراتيجية. ما بين سيدي هاشم فتى الشعار، ورجل المشروع، وسائق الاستقلال، ورئيس أركان يمن الطوفان، وبين فلسطين ليست مجرّد علاقة تقاس بمدى أكثر من 2000 كيلومتر بعدًا، بل مسيرة ترجع بداية انطلاقتها إلى أكثر من 20 عامًا عمقًا وامتدادًا وتجذرًا.

    من أول صرخة ومنهجية العمل

    منذ أول صرخة صدح بها مؤسس المشروع القرآني، وفيها تحدد من هو العدو وماذا يجب فعله. ومنذ أول ملزمة في منهجية تحركٍ جماعي عملي ناهض بالمسؤولية، وفيها تحدد ما هي القضية الأولى وما ينبغي عمله. تحرك حمله المشروع والمنهجية تحت قيادة علمٍ اصطفاه الله من بعده، وكان سيدي هاشم من سابقيه المكبرين ومن حملته الطلائعيين.

    ست حروب وثورة

    ست حروب من بعدها، حروب كلها هُزمت، وثورة من بعدها، ثورة، وأي ثورة تلك التي صححت وانتصرت؟ وفيما كانت لا تزال ثورة الشعب وليدةً، هبَّ الوصاة المهزومون الفارون من هم المقيمون لوأدها مبكرًا بعنوان دُشِّن في واشنطن. شنّ فجأةً هجوم غدرًا، وقصف ليلاً بلا سابق إنذار ولا سوابق من وعيد.

    العدوان على بلدنا

    أريد بالعدوان طمأنة من أقلقه وصول اليمنيين إلى باب مندبهم، فعجزت الأدوات وما استطاعت ثمان سنوات أن تطمئن نتنياهو على ما قد كان يحسبه باب مندبه. فكان سيدي هاشم رئيس أركان الصمود والثبات والانتصارات في كبريات العمليات والمسارات.

    ساعات صفر الطوفان: فلسطين لن تُنسى

    وحين دقت ساعة صفر الطوفان، مؤذنةً بأن فلسطين غير قابلة للتصفية وللنخاسة وللنسيان، كان اليمن في أول الصفوف في الميدان بالإنسان والسلاح والإيمان مع غزّة. لم يتركها لوحدها وقد تركت وُخذلت ونُسيت، مع غزّة واقفًا من بين رماد الحرب والحصار ليقاتل بخيارات قائده ومليونيات شعبه وبقوة رئيس أركانه في حسابات كانت متصلة بالسماء أكثر منها بالأرض، فكتب الله لليمن على يد قائده وجيشه وشعبه ورئيس أركانه انتصارات ما عرفتها يومًا جيوش العرب وعروش الأعراب.

    انتفاضات البحر والمحيط: الانتصارات التي لا تُنسى

    انتصارات ما تزال ترتلها أمواج ثلاثة بحار ومحيط وخليج ومضيق، والتي كانت جميعها من قبل بركة أمريكية وماجنا صهيونية، تلهو به حاملات الطائرات تهديدًا وهيمنة ووصاية. وتعيش فيه الغواصات بعجرفة وعنجهية وغطرسة.

    العلاقة بين سيدي هاشم وفلسطين: علاقة مقاومة

    ما بين سيدي هاشم وفلسطين، ما بين رئيس أركاننا وبين قدسنا والقسام، ليست علاقة من تلك التي عهدتها دبلوماسية قرن من النكبات وخداعية مئات من القمم والاجتماعات والمناورات، بل علاقة قادة عظماء ومقدسات عظيمة. أواصر أمة يشكّل اليمن ومحور المقاومة فيها نواة النهوض وبوابة الخلاص. علاقة البندقية المساندة للبندقية الملتحمة، علاقة سيف مسلم ضارب قائم مقبضه في أقصى الجزيرة وفي شمالها وشامها رأس نصرٍ الفالق والمزيل والمقترح.

    تقرير: وليد الوشلي

    spot_imgspot_img