المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الصين تكشف عن نموذج لأكبر طائرة شحن مسيّرة في العالم

    كشفت الصين خلال فعاليات المعرض السابع للطائرات المروحية في...

    ZTE تطرح هاتفا بتقنيات متطورة

    كشفت ZTE عن مواصفات هاتفها الجديد الذي سينافس أفضل...

    الكرز.. فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة لصحة الجسم والبشرة

    بالتأكيد، إليك النص بعد استبدال علامات " بعلامات ": يُعدّ...

    طريقة بسيطة تخفف آلام الصداع النصفي بفعالية مذهلة

    كشف باحثون من مركز لانغون الصحي في جامعة نيويورك...

    أقوى 6 مباريات في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا

    تجرى اليوم وغدا الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لدوري...

    أنصار الله تكشف حقيقة ما جرى في “مسجد السنة” بسعوان: لا إقصاء ولا استيلاء.. الموقف من غزة هو جوهر الخلاف

    كشف حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، تفاصيل ما جرى حول الجدل المتداول بشأن مسجد “السنة” في منطقة سعوان بصنعاء، مؤكدًا أن ما تم ترويجه عن “إقصاء السلفيين أو الاستيلاء على المسجد” عارٍ تمامًا من الصحة، وأن القضية تتعلق بموقف ديني ووطني تجاه العدوان على غزة لا أكثر.

    وقال الأسد، في توضيح رسمي، إنّ جهودًا مكثفة بُذلت للتواصل مع خطيب المسجد الشيخ عبدالباسط الريدي من أجل حثّه على اتخاذ موقف علني ضد الجرائم الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بوصفه واجبًا شرعيًا وإنسانيًا على جميع المسلمين، إلا أن الشيخ الريدي رفض ذلك الموقف، مبررًا امتناعه بأن “غزة تحت حكم حركة حماس التي يخالفها في العقيدة”، وأن التضامن مع غزة “يُعد دعمًا لحماس”، كما اعتبر الحديث عن الكيان الصهيوني “خوضًا في السياسة”.

    وأوضح الأسد أن توجيهات وزارة الإرشاد كانت واضحة بضرورة الدعاء لأهالي غزة في خطب الجمعة، وبيان الموقف الشرعي من العدوان، مشددًا أن الأمر “لا علاقة له بالخلافات المذهبية أو السياسية”، بل هو تعبير عن موقف الأمة تجاه أعدائها.

    وأضاف أن وساطات متعددة جرت الأسبوع الماضي، بمشاركة شخصيات سلفية ووسطاء مقرّبين من الشيخ الريدي، منهم الشيخ مجاهد القهالي، الشيخ فؤاد الملاحي، وشقيقيه بلال وعبدالصمد الريدي، وقد اقترحوا سفر الشيخ لأداء العمرة وتكليف نائبه بالخطابة، إلا أن الريدي اعتذر مجددًا معللًا أن نائبه وستة من طاقم المسجد سيرافقونه في السفر، ما حال دون تنفيذ الترتيب.
    على إثر ذلك، تم تكليف مشايخ سلفيين آخرين بخطبة الجمعة والإمامة لضمان استمرار النشاط الديني بشكل طبيعي ومنضبط.

    ونفى الأسد بشدة الادعاءات التي روّجتها حسابات خارجية مرتبطة بما وصفهم بـ“التكفيريين والمرتزقة المقيمين في مملكة الترفيه”، عن قيام وزارة الإرشاد “بمصادرة المسجد أو تهميش السلفيين”، واصفًا ذلك بأنه “افتراء وكذب مكشوف”.

    وأشار إلى أن المئات من المراكز والمساجد السلفية تمارس نشاطها بحرية في صنعاء وسائر المناطق الحرة، وتضم مختلف التيارات السلفية، بما فيها السرورية والجامية (المدخلية)، رغم ارتباط بعض رموزها بمشايخ تابعين لأنظمة مطبّعة مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن لا استهداف لأي تيار ما دام ملتزمًا بالثوابت الإيمانية وموقف الأمة من أعدائها.

    وأشاد الأسد بمواقف عدد من مشايخ السلفية الأحرار، وفي مقدمتهم الشيخ محمد الإمام، الذين عبّروا عن موقف شرعي وأخلاقي متضامن مع غزة، ورفضوا العدوان الصهيوني والأمريكي على الشعوب الإسلامية.

    وختم تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة بأسرها، وأن الحياد عنها لا يجوز شرعًا، موضحًا أن وزارة الإرشاد تعمل لترسيخ هذا الوعي الإيماني في كل المساجد والمراكز، بعيدًا عن أي نزعة إقصائية أو استهداف طائفي، بل في إطار وحدة الموقف الإسلامي ضد العدو المشترك.

    spot_imgspot_img