حذّر نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبوراس من “العربدة المستمرة لكيان العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا”، مؤكّدًا أن “تصعيد العدوان على غزة يهدّد بنسف وقف إطلاق النار” ويعكس “إصرار الكيان على استئناف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشار أبوراس إلى “العدوان الصهيوني المتكرر على لبنان” وآخره ما وصفه بـ”الاعتداء على مخيم عين الحلوة”، معتبرًا ذلك “انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان والقانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما ندّد بما وصفه “اقتحام المجرم نتنياهو ومسؤولين في الكيان جنوب الجمهورية العربية السورية”، مؤكدًا أنه “انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها”.
ولفت نائب الوزير إلى أن “سلسلة الاعتداءات المتكررة” تعكس “غطرسة صهيونية وإمعانًا في انتهاك القانون الدولي”، محذّرًا من أن “الكيان الصهيوني يمثّل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة برمتها”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإجبار الكيان على إنهاء اعتداءاته المتواصلة على فلسطين ولبنان وسوريا” باعتبارها “خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
واختتم أبوراس بتأكيد “تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها الكامل مع الشعوب الفلسطينية واللبنانية والسورية” في مواجهة “اعتداءات كيان العدو الغاصب”، مجدّدًا المطالبة “بآليات ردع دولية مُلزمة” تحول دون تكرار الانتهاكات وتضمن “حماية المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي”.
