المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية تهزّ بيروت.. وحزب الله يدين اغتيال عضو بلدية حولا

    شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت غارة إسرائيلية مباشرة...

    موجة الصقيع مستمرة.. ودرجات الحرارة تلامس الصفر في المرتفعات الجبلية

    حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من استمرار موجة الطقس...

    “وإن عدتم عدنا”.. القوات اليمنية تبعث رسالة تحذيرية نارية إلى السعودية

    نشر الإعلام الحربي اليمني، فيديو عسكرياً جديداً تحت شعار...

    عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية تهزّ بيروت.. وحزب الله يدين اغتيال عضو بلدية حولا

    شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مساء السبت غارة إسرائيلية مباشرة استهدفت شقة سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في حصيلة أولية، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة وضواحيها.

    وأكدت قناة الميادين أن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى موقع القصف، حيث تواصل عمليات الإنقاذ وإجلاء الجرحى وتأمين محيط المنطقة، فيما تحدثت مصادر محلية عن أضرار مادية كبيرة في الأبنية والمحال المجاورة.

    ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقاً بالهجوم على الضاحية، ضمن ما وصفته بـ”عمليات ردعية”، في حين تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي شهد انتهاكات متكررة خلال الأشهر الأخيرة.

    وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من استشهاد مدني في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية، ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني.

    وفي سياق متصل، أدان ملفّ العمل البلدي في حزب الله بشدّة جريمة الاغتيال التي ارتكبها العدوّ الصهيوني يوم أمس، واستهدفت عضو مجلس بلدية حولا الشهيد حسين حسين، واصفاً العملية بأنها “اعتداء جديد يُضاف إلى سلسلة جرائم ممنهجة” طالت خلال الأيام الأخيرة موظفين وعاملين في البلديات الجنوبية.

    وقال الحزب في بيان له اليوم الأحد إن تنفيذ هذا الاستهداف في يوم عيد الاستقلال اللبناني (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2025) يؤكد أن العدوّ تعمد توجيه رسالة عدائية مباشرة إلى الدولة اللبنانية ومؤسساتها، في محاولة لشلّ عمل البلديات وإضعاف قدراتها عبر اغتيال عناصرها بشكل مباشر وممنهج.

    وأشار البيان إلى أن تكرار الاغتيالات لأربع مرات خلال فترة قصيرة يعكس سياسة تصعيدية متعمدة ضد العاملين في المرافق المدنية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تشكّل “خرقاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقات السارية” وتستوجب موقفاً حاسماً من الدولة اللبنانية وردعاً فورياً لتلك الجرائم.

    كما دعا حزب الله المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه حماية المدنيين والعاملين في المؤسسات المحلية، محذراً من أن استهداف الموظفين المدنيين خط أحمر، ومؤكداً أن المقاومة “لن تسمح للعدوّ بفرض سياسة الاغتيالات كأمر واقع أو قاعدة جديدة في الجنوب”.

    وتأتي هذه التطورات وسط توسع بنك الأهداف الإسرائيلي نحو العمق اللبناني، ما يهدد بمزيد من التصعيد في الجنوب، فيما تواصل الأجهزة اللبنانية عمليات الإغاثة والتقييم الميداني للأضرار في المناطق المستهدفة.

    spot_imgspot_img