المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    موقع إيطالي: واشنطن تحشد أسطولها قبالة فنزويلا وسط تكهّنات بعمل عسكري وشيك

    كشف تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي، للكاتب فابيو...

    مَن خان القدسَ اليوم سيخُنْ مكةَ والمدينة غدًا

    في سياق التحولات التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية،...

    اليوم الـ45 من وقف إطلاق النار في غزة: خروقات متصاعدة وأزمة إنسانية خانقة

    في اليوم الخامس والأربعين لبدء اتفاق وقف إطلاق النار...

    رابطة علماء اليمن: “سلاح المقاومة خطّ أحمر” و”لا تفاوض عليه”

    أعلنت رابطة علماء اليمن وقوفها الراسخ إلى جانب المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان، مؤكدة أن ما تقوم به من مواجهة للعدو الصهيوني هو “واجب شرعي وإنساني” تجاه الأمة وقضاياها المركزية. وشدّد بيانٌ صادر عنها على أن “سلاح المقاومة خطّ أحمر لا يجوز المساس به أو التفاوض عليه”.

    واعتبرت  أن دعوات “نزع السلاح” تصبّ مباشرةً في خدمة “مشروع الهيمنة الأميركي–الصهيوني”، وأن الواجب الشرعي يقتضي “نزع السلاح الأجنبي من المنطقة” وفي مقدمته القواعد الأميركية، وصولًا إلى “اجتثاث الكيان الصهيوني من كامل أرض فلسطين” بوصفه “بؤرة الفتن والعدوان”.

    وأدانت الرابطة “الانتهاكات الصهيونية المتواصلة للمسجد الأقصى” والاقتحامات اليومية تحت حماية جيش الاحتلال، مؤكدةً أن “الصمت الإقليمي والدولي يمثل تواطؤًا مفضوحًا على القدس ومقدسات المسلمين”. كما جددت إدانتها لـ”الاعتداءات الوحشية” في غزة ولبنان وسوريا، مشيرةً إلى أن تلك الجرائم “تحصد أرواح مئات الشهداء يوميًا دون أي تحركٍ جاد من المجتمع الدولي”.

    وعبّرت الرابطة عن الاستنكار الشديد لجريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (السيّد أبو علي) وعدد من رفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفةً الضربة بأنها “محاولة فاشلة لكسر إرادة محور المقاومة”، وقدّمت “التعزية والتبريك” إلى حزب الله وشعوب الأمة الحرة.

    وفي الشأن اللبناني، اعتبرت الرابطة أن “الموقف الصحيح” يتمثل في “وحدة الصف” وتثبيت المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” بما يحفظ السيادة ويُحصّن الرد على الاعتداءات، مؤكدة “مشروعية وصوابية أي ردّ تقوم به المقاومة” في غزة ولبنان باعتباره “حقًا مشروعًا في الدفاع عن النفس والأرض” وأن “التفريط به خيانةٌ للقضية والمبادئ”.

    وجدّدت الرابطة تأكيدها أن “اليمن جيشًا وشعبًا وحكومةً وقيادةً وعلماء” يقف “إلى جانب غزة ولبنان ولن يتخلى عنهما مهما كان حجم التحديات”، وأن “نصرة المستضعفين جزءٌ أصيل من عقيدة الإيمان”.

    كما شدّدت في سياق التحذير من الارتهان للمشروع الأمريكي على “حرمة بذل الأموال الطائلة للولايات المتحدة كما يفعل النظام السعودي ومن يسير على نهجه”، واعتبرت تلك التقديمات “سلوكًا يخدم أعداء الأمة ويعمّق الهيمنة على مقدراتها”.

    ودعت الرابطة أبناء الشعب اليمني إلى “المزيد من التعبئة العامة وشحذ الهمم وتوحيد الصف” والإسهام الفاعل في “الأنشطة الداعمة لغزة ولبنان”، مثمّنة “الوقفات المسلحة للقبائل” وصمودها ومباركة “الوقفات الشعبية بعد صلاة الجمعة”، مع التأكيد على “لجم المنافقين والمرجفين” الذين يعملون على إرباك الصف الوطني، مشيدةً بـ”الإنجازات الأمنية” للأجهزة المختصة.

    وختمت الرابطة بدعوة اليمنيين إلى “الالتفاف حول القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي”، مؤكدة أن “المعركة واضحة ولا لبس فيها” وأن أي تحرّك ضد محور المقاومة هو “تحرّك أميركي–صهيوني بامتياز”، وأن “نصرة غزة وسائر شعوب الأمة جزءٌ أساسي من الدين والإيمان”، فيما “الخسارة الحقيقية تقع على من يقف في خندق الأعداء”.

    spot_imgspot_img