المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    القبائل اليمنية تجدد الجهوزية القتالية وتعلن النفير العام لمواجهة أي تصعيد عسكري

    شهدت محافظات الحديدة، إب، وعمران اليوم السبت، فعاليات قبلية...

    اتحاد المنسوجات: مستعدون لتوفير الملابس بجودة أعلى وتكلفة أقل من المستورد دعماً للاقتصاد الوطني

    أعلن الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة استعداده الكامل...

    القبيلة اليمنية.. استراتيجيةٌ حقيقية أمام الكَيان

    في كُـلّ الحروب التاريخية، وبخَاصَّة حروب العصر الحديث، حَيثُ...

    عام على سقوط الدولة السورية

    في نوفمبر من العام الماضي، شهدت سوريا انقلابًا استراتيجياً...

    المرتزِقة.. من أدوات العدوان على اليمن إلى رأس حربة صهيونية في غزة

    في مشهدٍ يُكرّسُ الانهيارَ الأخلاقي ويُوثّقُ لحظةَ عارٍ في...

    وداعا لسماعة الأذن .. تقنية تعيد السمع للصم!

    المشهد اليمني الاول|منوعات

    يمكن أن توفر تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الثورية الحل الأفضل لمساعدة الصم دون الحاجة إلى استخدام سماعة الأذن.

     

    وقام الخبراء الآن بتطوير قطع بديلة للعظام الهشة، والمعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب الدهليزي القوقعي.

    وطور الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا المفهوم الجديد، الذي يستخدم الأشعة المقطعية المطبقة على أذن المريض، لإنشاء أجزاء مطبوعة ثلاثية الأبعاد.

    وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة للأذن الداخلية، واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لإنشاء عظام اصطناعية.

    وبهذا الصدد، قال الدكتور جيفري هيرش، المؤلف المشارك في الدراسة: “العظيمات هي هياكل صغيرة جدا، ويُعتقد أن أحد أسباب فشل العملية الجراحية يعود للتحجيم الخاطئ للأجزاء الصناعية”.

    وتجدر الإشارة إلى أن عملية السمع تجري من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن والقوقعة (الجهاز الحسي للسمع). وتعمل الأذن من خلال 3 عظام صغيرة في الأذن الوسطى، المعروفة باسم العظيمات.

    ويعد فقدان السمع العمودي أحد أشكال الصمم الناجم عن الأضرار التي تلحق بهذه العظام، وعادة يكون نتيجة الصدمة أو العدوى، ما يؤثر على مرور الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية، حيث لا تصل الاهتزازات الصوتية إلى القوقعة.

    وقام الباحثون في الدراسة بإزالة العظيمات من 3 جثث، حيث طبقوا الأشعة المقطعية لتحديد القياسات، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة تحل مكان العظام الهشة.

    وشارك 4 من الجراحين في الدراسة، حيث قاموا بإدخال الأجزاء الاصطناعية في الأذن الوسطى، وتمكنوا من مطابقة النموذج الاصطناعي بشكل صحيح مع العظام التي تحتوي على الأجزاء الوسطى والداخلية من الأذن.

    والجدير بالذكر أن عملية الجمع بين الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد تزيد احتمال تطابق الأعضاء، كما تخفض من الوقت الجراحي.

    وتكمن الخطوة التالية في إنشاء أجزاء اصطناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، تتوافق مع الخلايا الجذعية.

    المصدر: ديلي ميل

    spot_imgspot_img