المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    بعد الهجوم اليمني.. هل ستغرق سفينة “إترنيتي سي” في البحر الأحمر بعد غرق “ماجيك سيز” ؟

    شنت البحرية اليمنية، الساعات الماضية، هجوم بحري على سفينتي...

    8 أطعمة تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

    يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وينشأ...

    آيفون 17 برو ماكس ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية بمواصفات خارقة وتصميم فاخر!

    في عالم يتسارع فيه تطور الهواتف الذكية، تتهيأ أبل...

    الرئيس المشاط: حرية الملاحة مضمونة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني وداعميه

    أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، التزام اليمن...

    هل نكّست الدفاعات اليمنية “الراية السوداء” لإسرائيل؟

    لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس...

    قاضٍ عربي ينزل من منصته ويحتضن طفلاً…والسبب صادم!

    المشهد اليمني الاول|منوعات

    تداول رواد التواصل الاجتماعي عن قاضي نزل من منصته واحتضن طفلاً.

     

    ووقف الطفل الكويتي في قاعة إحدى المحاكم الكويتية مرتعداً خائفاً رغم وجود أبويه، الطفل لا يستطيع الكلام، ليس لسبب عضوي، وإنما لأن رعشة الخوف والبكاء جعلته لا يقوى على الحديث.

    هذا المشهد دفع القاضي الذي كان يفصل في قضية نزاع بين أم هذا الطفل ووالده حول حضانته، إلى ترك منصة القضاء والتوجه نحو الطفل واحتضانه، قائلاً له: “لا تخف.. سأحكم بما تريد، ولن يستطيع أحد أن يؤذيك”.

    تفاصيل هذه القضية روتها ” المحامية الكويتية حوراء الحبيب، التي كانت حاضرة؛ لكونها محامية أم هذا الطفل .

    وقالت الحبيب: “هذه قضية أحوال شخصية، تم فيها المطالبة بحضانة الابن الذي أتم السابعة، ثم أسقطت حضانته من والدته؛ لأنه في قضاء الأحوال الجعفرية بالكويت، تكون حضانة الأولاد من سن السابعة للرابعة عشرة عاماً للأب”.

    وتابعت: “بعد بلوغ هذا الطفل السابعة من عمره، رفع الأب قضية وطلب فيها إسقاط حضانة ابنه من والدته، وقامت الأم بدورها برفع قضية تطالب فيها بإعادة الحضانة لها؛ لأن الابن كان يتم معاملته بطريقة سيئة من والده، ورغبة الابن كانت أن يعيش مع والدته”.

    الحبيب بيَّنت في مرافعتها، أن الابن متضرر، ورفض أن يُسلَّم لأبيه، والذي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ولديه إعاقة ذهنية، مقدِّمةً إثباتات حالة تؤكد صحة ما ذهبت إليه.

    إلى هنا والأمور لا تبدو غريبة؛ فقاعات المحاكم تغص بمثل هذه القضايا، لكن الأمر الاستثنائي بدأ عندما سأل القاضي الطفل عن أي طرف يريد أن يعيش في كنفه، وكانت الإجابة بكاء حاراً من الطفل دون أن ينبس ببنت شفه؛ خوفاً ورعباً.

    وعندها، نزل القاضي من المنصة واحتضن الطفل وطمأنه، وسط بكاء من الحضور، وقال له: “سأحكم بما تريد، لا تخف من أحد ولن يضرك أحد”.

    وعندها، هدأ الطفل وبدأ يحكي للقاضي تفاصيل معاناته، وتم حجز القضية للحكم، وخلال أسبوع أمر بإعادة الحضانة للأم.

    وأردفت محامية الأم: “لن أنسى هذا المشهد ما حييت، فهناك أطفال كثيرون بكوا في المحاكم، لكن علامات الخوف والرجفة لدى هذا الطفل أثرت في كل الحاضرين، وهي ما دعت القاضي إلى أن ينزل ليحكم وفقاً لقضاء الإنسانية”.

     
    spot_imgspot_img