طفل .. “بلا شمس ولا قمر”

1487

المشهد اليمني الأول/

أنا طفل “يتيم”
فقد شمسه والقمر واضحئ ينام علئ صخر من الحجر اناطفل ماتت مهجتي وعلئ مرءآهم سرقت بسمتي وضاعت هويتي كطفل عربي لم يعايش مأليمه البشر رفضوا طفولتي واحرقوا دفاتري والقلم.
فذكرت حينها أن لي وطن لاصبوا اليه واشكيه ماليم البشر وانام علئ حضنه الدافي لاذكر شمسي والقمر
فركضت مسرعاً الئ حنيني للوطن فسبقوني اليه وقسموه الئ ذرائع في الفتن قرئ ومدائن تتصارع لتقول

هنا الوطن! هنا الوطن!

انا طفل اصيح بصرختي اين موطني منكم ياشرار البشر ليس الوطن دمار ودم… انا…
موطني حر”جميل كنت العب فيه وأقطف منه اطياب الثمر انا موطني عريق يحمل معاني واثر انا موطني لايعلوه غبار حروب الزمن انا موطني فيه الدفاء والحنين “ومسالم حتا مع صروف القدر”
بالله عليكم كيف؟
تقولون…
هنا الوطن !هناالوطن!

هنا الحرب اراه يتخلل بين الشوارع… والإزقات والاسواق ……والطرقات فكيف ارئ الوطن؟…..
بين صراع طال عمره ومازال يستمر اين الوطن؟ يامن تشدقتم بحبه وعندما احتاج اليكم تركتموه يقاسم نفسه وطأة الحزن المكابد مره علئ جسم عليل هشمه الالم
تقاسمه البعض وكان علئ وشك التاجج لسلب خيراته وهدم تاريخه منذوا قديم ذاك الزمن
فتوقد الابطال من بقاعهم واراضيهم واضاءوؤ الكون والارض
نوراحتئ وصل بريقهم كشعلة انارت دروب الضآل في عميق وعزاء الظلم

وظليت انا… كما ……انا
ظليت ……….
هنا بلاشمس ولا قمر
ولم يسلم منهم حتئ الوطن
تهت بين أشرعة الظلام ومشيت بين الحطام غادرت ذاك المكان وحيدا وليس امامي من حل
ولا خيار رحلت من قريتي ومن مدن صغيره ازاور الأطلال لابحث عن هويتي انا وهولاء
الاطفال مشيت غريب احاكي بكائي
وتحادثني برائتي لانسئ وانام علئ رصيف هادئ يصحبني فيه البرد وبقايا ركام.
وفجاة بين الظلام
هاج خيال مشعا
وارتسمت لي
احلامي البرئيه التي كتبتها علئ جدران ذاك البيت قبل رحيل امي وابي في القصف بليل مكسوا الظلام
بكيت واهجشت بالبكاء ولزمت مكاني
ومضيت أحاور الايام ابكي لماذا انا هنااصرخ بطفولتي والعالم هناك لايرحم قلبي الصغير
لماذا ؟أيها العالم سلبت طفولتي بسكوتك وكانك من عجم قل هناك طفولة تدفن في اليمن تحدث وقل هناك
سميح والف طفل تقاسم برائته البائس والحرمان وفيض من الالم،
لماذا ايها العالم استبحت عواطفي وقتلت برائتي وجعلتني اعيش بعداد الموتئ بحقوقي وانامازلت علئ قيدالحياة
ايها العالم ماكان ذنبي اني ولدت بين قساة البشر
وماهي جريمتي اني اريدحريتي كابقي الاطفال ولكن
“صم عميابكم”
لن اصرخ واناديكم فانا
دفنت املي فيكم وعانقت ذاك الامل الذي كان معي في عز الظلم
انه املي بالله
وساشكيه عنكم
وان ظلمت في محكمة البشر
فوالله لن اظلم في عدالة السماء،

وظليت. انا ….كما ….انا
طفل بلا شمس ولا قمر
ولكني لم اترك الوطن
انا ذهبت معه في معركة النفس الطويل اشاركه الصبابة والالم اقاسمه الروح مع البدن افديه بنفسي حامل في
جبهتي الشهادة والكفن

حتئ ارئ الوطن باسما …
والزهر باشق بشذاه متعطراً….
حتئ ارئ الوطن حرا عزيزا بعيد عن الذل والوهن……

حتئ ارئ الصبا يعيش مبتهجا ولا يقاسي نهجي في الالم…….

حتئ ءاخذ حق شمسي والقمر فإما النصر واما الشهادة التي ستاخذني برحالها الوراقة
الئ حيث شمسي والقمر.
وبعد هذا تسالون ياعرب وياعجم لماذا؟
الطفل البرئي يقاتل وكانه بالف رجل في ربا ارجاء اليمن ،
عرفتم الان منهوا
الطفل اليمني ولماذا
دفن طفولته وخاضها حربا مع ربوع اليمن
ام ازيدكم تعريفاً حتئ يعي العالم اننا اطفال
ولكنا طفولتنا ستصنع ابجدية جديدة تحول من البائس الئ الامل
وستشهد ايها العالم
ابيت …..ام ….رضيت
ستعلنها علن،
كانت تلك كانت نبذة بسيطة عن طفولتنا

ولكن ان تمعنا حال الطفولة علئ مستوئ عام في بلادي وكل الاوطان…. سنجد…..
ان العناء والشقا ءجمع في عالمهم منها المعلوم ومنها المجهول
اصبحوافي كيان تفرضه
الحروب وتحكمه الظروف والواقع كفيلا بان يتحدث
ولكن عليكم ان تعرفوا ماالسبب
فهم مستقبلنا واملنا الواعدفلابد ان
لا نجعلهم يعانوا ونولي اهتمامنا بهم
وابواب السعي …كثيرة
ولكن قل… الطارقين

#يد __تحمي_ ويد_ تبني
#طفل_ الميزان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: محاورة الأيام

https://youtu.be/OFnuk1KVtxg

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا