المشهد اليمني الأول/
خرج المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم الإثنين، في تظاهرة حاشدة جابت شارع جمال وسط المدينة، وصولاً إلى مكتب المحافظة المؤقت في شركة النفط، احتجاجاً على «تدهور الوضع الاقتصادي»، ورفضاً لـ«الإنفلات الأمني» في مدينة تعز.
ورفع المحتجون شعارات تندد بـ«التدهور الاقتصادي وتدني مستوى المعيشة إلى مستويات كارثية»، وأخرى مطالبة بـ«استعادة الدولة، وإسناد الأجهزة الأمنية لبسط نفوذ الدولة وإنهاء حالة الفوضى والاختلالات الأمنية في المحافظة».
وجاء بيان صدر عن منظمي التظاهرة، أن «انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وتردي الوضع الاقتصادي والإنساني للمواطن، هو منعطف خطير في مسار البلاد»، مطالباً المعنيين بـ «القيام بمسؤوليتهم تجاه هذا التردي الكبير للمعيشة، وإيقاف انهيار العملة».
كما حمل البيان تحالف العدوان مسؤولية الوفاء بتعهداتهم الإنسانية والاقتصادية، محملاً الجهات المعنية «مسؤولية الانفلات الأمني، وتوسع ظاهرة الإغتيالات».



