المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4443

    حكومة الإنقاذ تحذر من تداول العملة فئة 1000 ريال التي تم طرحها مؤخراً

    حكومة الإنقاذ تحذر من تداول العملة فئة 1000 ريال التي تم طرحها مؤخراً

    المشهد اليمني الأول/

    حذر مصدر مسؤول في حكومة الإنقاذ الوطني المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية من تداول العملة فئة الألف ريال الجديدة.

    وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الإجراء يندرج في إطار حرص حكومة الإنقاذ للحد من الآثار السلبية التي نتجت عن طرح تلك العملة المطبوعة في الأسواق المحلية وتحديدا اضطراب القطاع المصرفي وإسهامها المباشر في ارتفاع سعر العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني والذي واصل ارتفاعه إلى ما يقارب 481 ريالا للدولار الواحد.

    وتطرق المصدر إلى الآثار السلبية المباشرة التي قد تنجم عن استمرار التعامل بالعملة الجديدة وخاصة على أسعار السلع وبالتالي زيادة معاناة المواطنين.

    وأكد المصدر أن الإجراء القاضي بمنع تداول هذه الطبعة يأتي كضرورة ملحة للحد من التبعات السلبية للطباعة النقدية دون ضوابط، سيما في ظل فشل حكومة الفار هادي في مهامها التي وعدت بها قبل نقل وظائف البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016 وفي مقدمتها دفع مرتبات الموظفين.

    وقال المصدر ” رغم تسلم حكومة هادي 400 مليار ريال التي طبعت في روسيا إلا أنها تتجاهل وعودها السابقة بصرف المرتبات في ظل تخاذل دولي بالضغط على حكومته للوفاء بوعودها وتحمل مسؤوليات قرارها الكارثي بنقل وظائف البنك والذي طالت آثاره وتبعاته الاقتصادية كل بيت وأُسر أكثر من مليون و300 ألف موظف.”

    وأضاف ” لقد بدأ بنك هادي المركزي في عدن بطرح إصدار جديد من العملة الورقية فئة 500 ريال واستمر بالدفع باتجاه طرح فئة 1000 ريال دون معرفة الجهة التي تولت طباعتها مما يثير الريبة من إمكانية تزييف كميات كبيرة من فئة الألف الريال”.

    وأشار المصدر في الوقت ذاته إلى المخاطر التي ستترتب عن تداول واستخدام تلك السيولة في المضاربة في السوق المحلي واستثمارها من قبل تجار الحروب لخدمة نشاطهم وتمويل جماعاتهم وما قد تسببه من آثار كارثية وتبعات سلبية على الجهاز المصرفي والاقتصاد اليمني عموماً ووصول تضخم العملة إلى مستويات كارثية.

    ولفت المصدر إلى عجز وفشل فرع البنك المركزي بعدن في إدارة النشاط المالي والمصرفي برغم كثرة الموارد المالية المتدفقة من الموانئ والنفط والمنافع الجمركية إليه من المحافظات الجنوبية وما رافق ذلك من انعدام للشفافية والرقابة على المال العام.

    وندد المصدر بالسياسات الخاطئة التي اتبعها فرع البنك المركزي في عدن منذ قرار نقل وظائف المركزي إليه .. واعتبر قيام مركزي عدن ببيع العملات الأجنبية عن طريق المزاد العلني، وطباعة كميات هائلة من العملة المحلية دون أي غطاء نقدي لها بخلاف قيامه بالإعلان عن كل كمية كان يستوردها من تلك النقود شواهد حية على فشله الذريع ومسؤليته المباشرة عن تراجع سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية وتضخمها على هذا النحو غير المسبوق.

    جيروزاليم بوست: تعاون تركي إسرائيلي لسرقة الآثار السورية

    جيروزاليم بوست: تعاون تركي إسرائيلي لسرقة الآثار السورية

    المشهد اليمني الأول/

    كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن تعاون وثيق بين إسرائيل وتركيا من أجل سرقة آثار وتحف يهودية من معبد يهودي في جوبر بالعاصمة السورية دمشق.

    وذكرت الصحيفة أن التعاون التركي الإسرائيلي في تهريب آثار وتحف قديمة من معبد يهودي بالقرب من دمشق مازال متواصلاً خلال خروج الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا (فيلق الرحمن) من الحي الدمشقي إلى مدينة إدلب.

    وأضافت صحيفة الإسرائيلية: في أيار من عام 2014، تم تدمير كنيس إلياهو هانافي في جوبر نتيجة المعارك الشرسة بين الجيش السوري والفصائل المعارضة.

    ووفقاً لموقع “ديلي بيست” الإخباري، فقد تمت مداهمة الكنيس اليهودي الغني بالتحف والآثار التاريخية الثمينة في أعقاب المعارك الدامية هناك.

    إلى ذلك قدم سفير سوريا لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، واتهم السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، البلدين بالتعاون مع “الجماعات الإرهابية” في نهب آثار ثمينة من معبد جوبر البالغ عمرها 2000 عام.

    وجاء في رسالة السفیر السوری: “تود حكومتي أن تنقل معلومات استخباراتية ذات مصداقية عالية تفيد بأن الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة جوبر، بالقرب من دمشق، قامت بالتعاون مع الاستخبارات التركية والإسرائيلية على نهب آثار ومخطوطات من الكنيس اليهودي القديم“.

    وتابع السفير السوري إن “الآثار تم تهريبها عن طريق وسطاء محليين وأجانب إلى اسطنبول. وقام خبراء آثار في تركيا بفحصها وأكدوا أنها قديمة وثمينة للغاية، ومن ثم هُرّبت إلى نيويورك.

    أكذوبة حظر النفط والبطولات السعودية الوهمية

    أكذوبة حظر النفط والبطولات السعودية الوهمية

    المشهد اليمني الأول/

    في كل محطة تحاول المملكة السعودية انتزاع لقب زعيمة العرب والأمة الإسلامية!
    ورغم كل الممارسات المخزية بداية من الحرب على قوى التحرر الوطني وصولا للحرب على المقاومة وقيادة التفريط في القضايا المركزية وعلى رأسها القدس، تحاول المملكة الإيحاء بأنها نصيرة العرب والفلسطينيين!
    ومن الأكاذيب الكبرى والتي بكل أسف ترددها بعض المنابر المحسوبة على التحرر الوطني والمنحازة للمقاومة، أكذوبة حظر البترول ودور السعودية والملك فيصل في هذا باعتبارها نقطة بيضاء في ثوب أسود.
    إلا أن الحقيقة هو أن الثوب أسود بالكامل، وأن هذه الأكذوبة كشفت الوثائق ومعها الشواهد أنها كانت أكبر خدمة لأمريكا وأنها مؤامرة دبرت في ليل!

    شهادات
    يقول وليام انجدال في كتاب قرن من الحرب: سياسات النفط الانجلو الأمريكية والنظام العالمي الجديد:
     “وعقدت الخزانة الأمريكية سرا مع مؤسسة النقد العربي السعودي اتفاقا يتم بموجبه استثمار جزء كبير من عائدات ارباح البترول الناتجة عن الأزمة في تمويل العجز الاقتصادي للحكومة الأمريكية. وتم ارسال أحد كبار المصرفيين لإعطاء النصح لمؤسسة النقد السعودية لتوجيه الاموال لبنوك نيويورك ولندن.”
    وفي فقرة اخرى:
    هذه الضربة العبقرية لم تكن فقط ذات فائدة ضخمة للمصالح المصرفية الامريكية والبريطانية بل للأخوات السبع أو شركات النفط العملاقة البريطانية والامريكية (اكسون – تكساكو – موبيل – شيفرون – جلف – بريتيش بتروليوم – رويال دتش – شيل
    تقرير بلومبرج للكاتب سيومبرج:
    “في تموز (يوليو) 1974 قام ويليام سيمون، وزير الخزانة الأمريكي المعين حديثًا، ونائبه جيري بارسكي، برحلة استمرت أسبوعين وصفت بأنها جولة في الدبلوماسية الاقتصادية في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط ، مليئة بالاجتماعات واللقاءات المعتادة والمآدب المسائية. لكن المهمة الحقيقية، التي بقيت على ثقة تامة داخل الدائرة الداخلية للرئيس ريتشارد نيكسون، ستتم خلال توقف لمدة أربعة أيام في مدينة جدة الساحلية، بالمملكة العربية السعودية.
    الهدف: تحييد النفط الخام كسلاح اقتصادي وإيجاد طريقة لإقناع مملكة معادية بتمويل العجز المتزايد في أمريكا بثروتها البترودولار المكتشفة حديثا. وطبقاً لبارسكي، فقد أوضح نيكسون أنه لم يكن هناك أي احتمال للفشل في المهمة وانه غير مسموح بذلك، فلن يعرقل الفشل صحة الولايات المتحدة المالية فحسب، بل يمكن أن يمنح الاتحاد السوفياتي فرصة لفتح المزيد من التقدم في العالم العربي.
    وقال بارسكي (73 عاما) وهو أحد المسؤولين القلائل مع سيمون خلال المحادثات السعودية “لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان يمكن القيام بذلك أم لا يمكن القيام به.”
    كان الإطار الأساسي بسيطا بشكل لافت، سوف تشتري الولايات المتحدة النفط من السعودية وتزود المملكة بالمساعدة العسكرية والمعدات. وبالمقابل، فإن السعوديين سيجنون مليارات من عائداتهم من البترودولار مرة أخرى في سندات الخزانة ويمولون الإنفاق الأميركي.
    وقال بارسكي إن الأمر استغرق عدة اجتماعات متابعة سرية لتصفية كل التفاصيل. لكن في نهاية شهور من المفاوضات، بقيت هناك نقطة صغيرة، لكنها حاسمة، حيث طالب الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بابقاء شراء وزارة الخزانة “سرياً تماماً” ، وفقاً لوثيقة دبولماسية حصلت عليها بلومبرغ من قاعدة بيانات المحفوظات الوطنية.
    في عام 1974، كان تأسيس هذه العلاقة السرية، وفقاً لبارسكي، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجموعة أورورا كابيتال، وهي شركة أسهم خاصة في لوس أنجلوس.
    والعديد من حلفاء أمريكا، بما في ذلك المملكة المتحدة واليابان، كانوا يعتمدون بشكل كبير على النفط السعودي ويتسابقون بهدوء على المملكة لإعادة استثمار الأموال في اقتصاداتهم.

    تم تتويج الملك فيصل على عرش الزعامة العربية بادعاء أنه قد استطاع مواجهة أقوى دولة في العالم وتركيعها كما صور الإعلام

    تقرير سبوتنيك
    في فترة وجيزة من انهيار معيار بريتون وودز الذهبي في أوائل السبعينات، عندما تخلت الولايات المتحدة من جانب واحد عن معيار الذهب الذي ربط قيمة الدولار بسعر الذهب، وجعلت جميع العملات الأخرى مربوطة بالدولار، اتفقت الولايات المتحدة التعامل مع المملكة العربية السعودية لتوحيد أسعار النفط بالدولار.
    تذكر الصحيفة التركية المحافظة يني شفق أن وزير الخارجية هنري كيسنجر، قام بزيارة سرية للمملكة العربية السعودية في وقت مبكر من عام 1972، لإصلاح وتحديد ما أصبح في وقت لاحق يسمى “نظام البترودولار وإعادة تدوير البترودولار”.
    وربما يكون كيسنجر قد أبرم صفقة تقبل بموجبها المملكة العربية السعودية رسمياً جعل الدولارات فقط مقابل كل مبيعاتها النفطية، وسوف تمارس سلطتها على المنطقة العربية لضمان قيام المصدرين الخليجيين الآخرين بالشيء ذاته.
    وستقوم المملكة العربية السعودية حينئذ بإتاحة ووضع “فائض السيولة”، في نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بدءاً من البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
    وبالتالي، فإن نظام إعادة تدوير البترودولار رفع الدولار الأمريكي إلى العملة الاحتياطية الأولى في العالم وحقق مزايا هائلة للولايات المتحدة.
    في جميع أنحاء العالم، فإن أي مشتر ومستورد للنفط العربي سيحتاج أولاً لشراء الدولارات، مما يضمن الطلب العالمي القوي على العملة الأمريكية.
    وثانيا، فإن الفائض أو المبالغ غير المنفقة التي ستراكمها كل ولاية في خزينة الدولة يجب أن “يعاد تدويرها”.
    وينفق هذا الفائض من الدولارات على الاستهلاك المحلي، والاقراض في الخارج لتلبية ميزان مدفوعات الدول النامية، أو الاستثمار في الأصول المقومة بالدولار الأمريكي.
    هذه النقطة الأخيرة، هي الأكثر فائدة للدولار الأمريكي. ومع عودة البترودولارات إلى الولايات المتحدة، يتم استخدام هذه الدولارات المعاد تدويرها لشراء الأوراق المالية الأمريكية (مثل سندات الخزانة)، ما يخلق سيولة في الأسواق المالية، ويبقي أسعار الفائدة منخفضة ويشجع النمو غير التضخمي.
    مشاورات السادات وكيسنجر تكشف زيف الصراع
    1. كشفت وثيقة أمريكية تعود لأبريل عام 1973 نشرتها جريدة الوطن المصرية، أن الرئيس محمد أنور السادات أرسل وزير خارجيته الدكتور محمد حسن الزيات قبيل هذا التاريخ بقليل ليطلب من شاه إيران أن يتوسط لدى الرئيس الأمريكى وقتها ريتشارد نيكسون ليقوم بمبادرة للتسوية السلمية بين مصر وإسرائيل تجنباً للخيار العسكرى. وطبقاً للوثيقة -وهى خطاب سرى من السفير الأمريكى فى طهران ريتشارد هيلمز إلى مستشار الأمن القومى وقتها هنرى كيسنجر- فإن “الزيات” بدا متلهفا على الوساطة الأمريكية نظرا لرغبة السادات فى تجنب الحرب التى لا يستطيع تأجيلها أكثر من ذلك خوفا من سيطرة جماعة الإخوان على الجيش.. وطبقا للوثيقة -التى أفرجت عنها الخارجية الأمريكية فى عام 2008 ولم تنشر باللغة العربية- فإن الشاه بدا متعاطفا مع المأزق المصرى رغم التنافس الإقليمى بين الدولتين على قيادة المنطقة، ولكنه حذر القيادة المصرية من أي محاولة متهورة لعبور القناة لأن ذلك سيكون انتحارا للمصريين.
    2. يرصد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في كتابه اكتوبر 73 السلاح والسياسة، محاولتين للسادات للتواصل مع الأمريكان، أولاهما عبر القناة السعودية، متمثلة فى لقاء جمعه مع كمال أدهم، رئيس المخابرات السعودية، وصلة الوصل بين المملكة وبين المخابرات المركزية الأمريكية. وانتهى اللقاء دون أن يحقق السادات المرجو منه، لأن أدهم قال له ما ملخصه “إن الامريكيين منزعجون من الوجود السوفياتي فى مصر، وأن أي اقتراب لهم من أزمة الشرق الأوسط سوف يظل محكوما بهذا الانزعاج”.

    التقليل من شأن النصر الذي تحقق بسواعد ودماء المصريين والسوريين، بادعاء أن النصر تحقق بالنفط لا بالدم

    المنافع السعودية والأمريكية
     احسن الكاتب هشام الهاشمي الايجاز والتلخيص للمنافع السعودية من الحظر كما يلي:
    الحصاد السعودي
    بمجرد اندلاع حرب أكتوبر 1973 وبدء الحظر، تم رفع أسعار النفط من 3 إلى 12 دولارًا للبرميل، وشكلت تلك الطفرة للسعودية والخليج بداية تكوين ثروات واسعة.
    تم تتويج الملك فيصل على عرش الزعامة العربية بادعاء أنه قد استطاع مواجهة أقوى دولة في العالم وتركيعها كما صور الإعلام، وهو ما سعى إليه فيصل بمواجهة عبد الناصر، وسانده الأمريكان للوصول إلى تلك المكانة ولكنهم فشلوا في ظل وجود عبد الناصر، وتحقق لهم ذلك بعد وفاته.
    التقليل من شأن النصر الذي تحقق بسواعد ودماء المصريين والسوريين، بادعاء أن النصر تحقق بالنفط لا بالدم، كعنصر سيكولوجي كان يجب تحطيمه لصالح العقدة السعودية بأنهم يجب أن يكونوا الأقوى والأهم.
    أثبتت السعودية للأمريكيين أنها حليف يمكن الاعتماد عليه.

    استخلاصات
    ويفضي ما سبق من شواهد ووثائق إلى رؤية مفادها أن حظر النفط ليس عملًا عربيًّا أو سعوديًّا خالصًا، بل إن شواهده تنبئ بأن هذا العمل كان مدفوعًا بالتحريض الأمريكي على رفع الأسعار لتحقيق المصالح الأمريكية، وخلق الحالة التي تسمح بإبطال قوانين البيئة المعوقة لإنتاج الطاقة ولضرب الاقتصاديات الأوروبية واليابانية لصالح إنعاش الاقتصاد الأمريكي، ومما انبنى عليه كذلك أن السعودية كانت منفذًا لخطة أمريكية حازت منها على كثيرٍ من الفوائد، وحاز فيصل على إثرها لقب زعيم العرب وقائد معركة البترول.

    *إيهاب شوقي – كاتب مصري

    صحيفة فرنسية: اليمن تحت إحتلال سعودي – إماراتي

    صحيفة فرنسية: اليمن تحت إحتلال سعودي - إماراتي

    المشهد اليمني الأول/

    أكدت صحيفة «لوبينيون» الفرنسية أن اليمن يعاني حالياً من سقوطه تحت احتلال سعودي – إماراتي بمساعدة الغربيين.

    وذكرت الصحيفة، في تقرير صحافي لها عن الوضع في اليمن: «وفق تقرير صادر عن مكتب المحاماة (Ancile) بتفويض من منظمتي العفو الدولية والحركة المسيحية من أجل إلغاء التعذيب المعروفة اختصاراً بـ (ACAT)، تقدّم فرنسا أسلحة (مدافع القيصر وبنادق قنص وعربات مدرعة وذخيرة) ومساعدات (استخبارات، وصيانة ميراج 2000) إلى السعودية والإمارات».

    وأضاف التقرير، الذي نقله موقع «العدسة»: «بالنسبة لهاتين المنظمتين غير الحكوميتين، من المحتمل أن تنتهك هذه الأسلحة، المستخدمة في الحرب اليمنية، القانون الإنساني الدولي، وقد تتحمّل الدولة المصنّعة المسؤولية الجنائية بتهمة (القتل الخطأ) و(التواطؤ في جرائم الحرب)».

    وذكر تقرير الصحيفة الفرنسية: «خمسة عشر ألف ضحية، و3 ملايين نازح، ومليونا طفل بلا مدارس، ومليون شخص مصاب بالكوليرا، و17 مليوناً يعانون من المجاعة، ومتوسط الراتب مقسوم على أربعة (100 دولار شهرياً).. هذا هو السجل المحزن للصراع اليمني منذ شنّ السعودية والإمارات الحرب على جارتهم العربية في مارس 2015 لمساعدة الحكومة التي فرت إلى الجنوب».

    وأوضح التقرير أن منظمة العفو الدولية بفرنسا والحركة المسيحية من أجل إلغاء التعذيب، ندّدتا بالدعم العسكري من الغرب (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا) إلى الرياض وأبوظبي، مشيرة إلى أن هذه المساعدات قد تنتهك القانون الإنساني الدولي.

    وأشار إلى أن هذا يأتي بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يستقبل الثلاثاء في البيت الأبيض وفداً سعودياً، وقبل أن يتجه هذا الوفد إلى فرنسا منتصف أبريل المقبل.

    وشجب لوران بونفوا -الباحث في مركز البحوث الدولية بمعهد الدراسات السياسية في باريس- الهجمات التي تشنّها الطائرات الأمريكية بدون طيار والقوات الخاصة الأجنبية واستخدام القوة لاستعادة السلطة الشرعية، مطلقاً جرس إنذار حول المأساة الإنسانية المستمرة.

    من جهته قال فادي باعوم، رئيس الحركة الشبابية في الحراك اليمني الجنوبي: «التحالف يشن بانتظام غارات جوية، ولهم ضباط يتولون قيادة مقاتلين جنوبيين وأجانب على الأرض يوفّرهم أريك برنس، مؤسس بلاكووتر للقتال البري»، لافتاً إلى أن المقاتلين الجنوبيين يتقاضون 400 دولار في الشهر.

    وأضاف باعوم: «السعوديون والإماراتيون يستخدمون الآن المجاعة سلاحاً في الحرب، من خلال فرض حصار بري وبحري وجوي».

    وأوضح أنهم يراهنون على انقلاب السكان ضد الحوثيين، مع الزوارق الدورية التابعة له، لافتاً إلى أن التحالف يمنع وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة، آخر ميناء رئيسي تحت سيطرة الحوثيين.

    وقال: «التحالف يسيطر بالفعل على موانئ عدن وحضرموت، ومضيق باب المندب، ومأرب المنطقة النفطية، ومحطة الغاز في بلحاف».

    وذكر باعوم أن «الرياض وأبوظبي تمولان الحرب بشكل كبير وغير قانوني من خلال استغلال الهيدروكربونات في البلاد»، مندداً أيضاً باحتلال سقطرى، الجزيرة اليمنية الواقعة عند مدخل خليج عدن، من قِبل الجيش الإماراتي الذي ينوي إقامة قاعدة هناك، كما يمنع التحالف الأشخاص من الفرار إلى عُمان ومصر، وهما الدولتان المضيفتان الرئيسيتان.

    حدث وتعليق.. عن اليمن الذي صمد وردع عدوه

    حدث وتعليق.. عن اليمن الذي صمد وردع عدوه

    المشهد اليمني الأول/

    إذا كان النظام السعودي قرر عدوانه على الشعب اليمن قبل ثلاث سنوات، فهو على قِصَر نظره يقف اليوم عاجزاً عن رؤية المشهد المقبل، فما قبل الثلاث لن يكون كما بعدها، إنما الخواتيم اليوم يسطرها الشعب اليمني الذي امتلك زمام المبادرة وعنصر المفاجأة، فكانت صواريخه الباليستية التي دشن بها مرحلة جديدة وعاماً رابعاً من التحدي والمواجهة كفيلة بإيجاد حالة من الإرباك والقلق لدى دول العدوان والسعودية في المقدمة.

    فبين «الأمل والحزم والحسم» المزاعم السعودية للعدوان على اليمن، انهارت أحلام بني سعود ودفنت بين ركام المنازل اليمنية التي دمرتها آلة حقدهم، دون تحقيق أي حسم عسكري فلا تقدم ولا انتصار ولا مكاسب سوى التدمير والخراب وتحويل اليمن لبلد منكوب تعصف به أسوأ كارثة إنسانة وتتغذى الكوليرا على أجساد أطفاله وتفتك المجاعة بأبنائه الذين يتعرضون لأبشع أنواع الجرائم والمجازر الوحشية التي ذهب ضحيتها حسب المعلن أكثر من 30 ألف يمني بين شهيد وجريح.

    ومع المعادلات المفروضة في الميدان بات الأمل الوحيد الذي تنشده السعودية اليوم، تنشده لنفسها للخروج من المأزق اليمني الذي تغرق في وحوله يومياً وجبهاته تبتلع مرتزقتها أينما وجدوا على الجغرافيا اليمنية، وحتى حدودها مع اليمن باتت مقبرة لمرتزقتها مع عجز مئة ألف جندي مجهزين بأحدث الأسلحة عن تأمين تلك الحدود مقابل الأسلحة التقليدية التي يدافع بها اليمنيون.

    الوضع على مأساويته في اليمن، لكن على المقلب السعودي هناك وضع مزرٍ آخر اقتصادياً في ظل حالة الاستنزاف المتواصلة من الجهة اليمنية أو من جهة الحلفاء – أمريكا وبريطانيا- عبر مزيد من صفقات الأسلحة وأيضاً في ظل حالة الاستعصاء السياسي التي يشعر بها النظام السعودي، لذلك فالوضع الراهن يقول: إن السعودية أمام خيارين لابد منهما أحلاهما مر فإما الانسحاب الذليل وهو مستبعد، أو تحريك المفاوضات مع القوى اليمنية ولاسيما حركة «أنصار الله» وفي ذلك اعتراف سعودي وإن كان غير مباشر بالحركة ككتلة سياسية فاعلة لا مجال لتلافيها.

    أياً يكن، فقد فعلها اليمنيون وصمدوا وردعوا وأرعبوا، وما الإدانات الأعرابية التي تلت الضربات اليمنية إلا دليل قاطع على حالة الذعر والخوف والإرباك..فالرسالة اليمنية تمت ووصلت.

    *هبا علي أحمد

    قيادات محلية وأمنية تغلق معتقل يُستخدم لتشويه سمعة «أنصار الله» في العاصمة صنعاء

    قيادات محلية وأمنية تغلق معتقل يُستخدم لتشويه سمعة «أنصار الله» في العاصمة صنعاء

    المشهد اليمني الأول/

    داهم وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ومعه قيادات أمنية من جهازي الأمن السياسي والأمن القومي، اليوم الاربعاء، مركز اعتقال غير قانوني كانت تستخدمه إحدى العصابات لاحتجاز وابتزاز المواطنين في منطقة بيت بوس، وذلك بقصد الإساءة لحركة «أنصار الله» وتشويه سمعتها في أوساط المجتمع.

    وأصدر عاصم توجيهاته بالإفراج الفوري عن كل المحتجزين في المعتقل بعد اللقاء بهم واطلاعه على ظروف وملابسات احتجازهم، والجهة التي تقف وراء ذلك، كما وجَّه بتوقيف القائمين على المعتقل، فضلاً عن اتخاذ أقسى العقوبات بحق العصابة التي اتضح أنها لا تحمل أي صفة رسمية، وقد عمد أعضاؤها لانتحال صفة موظفي الاشغال العامة، ومارسوا عمليات ابتزاز بحق المواطنين، وذلك بحماية جهات نافذة تمت إقالتها من مواقعها خلال الشهر الماضي.

    تحرك وكيل المحافظة الذي أعطى توجيهاته باتخاذ الإجراءات القانونية لإغلاق المعتقل، جاء بناءً على شكوى تقدم بها الزميل الصحافي رشيد الحداد، والذي تم احتجازه بطريقة غير قانونية السبت الماضي في المعتقل ذاته.

    وتعهد وكيل المحافظة، وهو قيادي ناصري وعضو الوفد الوطني المفاوض، في اتصال هاتفي مع الزميل رشيد الحداد، باتخاذ أقسى العقوبات بحق «كل من يحاول ابتزاز المواطن وانتحال صفة تتبع أي جهة رسمية بقصد ممارسة الإساءة بهدف تفكيك الجبهة الداخلية خدمة للعدو»، معتبراً أن ما حدث من ممارسات «مافيوية» في منطقة بيت بوس، تُعد عملاً ممنهجاً من قبل جهات فقدت مصالحها غير المشروعة.

    وأكد عاصم أن تلك الأعمال والممارسات التي كانت تحدث في الماضي بشتى الطرق ومختلف الوسائل لا مكان لها في يمن اليوم، مشيراً إلى أن «محاولات نقل نماذج الفوضى والإنفلات الأمني الذي تعيشه المحافظات الواقعة خارج سيطرة الجيش واللجان الشعبية ستواجة بحزم وستفشل».

    من جهته، أشاد الحداد بالتحرك المسؤول لوكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، وما رافقه من كشف للعصابة والجهات التي تقف خلفها، واصفاً الجهود التي قام بها عاصم بـ«الجهود الوطنية الحريصة على لحمة الصف الوطني وتماسك الوحدة الداخلية، والحد من أي محاولات قد تقف وراءها قوى موالية للعدوان، مستغلة الظرف الذي يعيشه البلد، والذي دخل العام الرابع من الحرب والحصار»، واعتبر الحداد أن إغلاق المعتقل الذي كان يدار خارج نطاق الجهات الأمنية إنما يُعد «انتصاراً للحقوق والحريات في المناطق الواقعة تحت سيطرة أنصارالله»، معرباً عن شكره وتقديره لوكيل أول محافظة صنعاء، ولكل الزملاء الذين تفاعلوا مع حادثة اعتقاله.

    (العربي)

    غوتيريش لـ بن سلمان: في اليمن أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة

    غوتيريش لـ بن سلمان: في اليمن أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة

    المشهد اليمني الأول/

    أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، مشددًا على الحاجة إلى ابقاء جميع الموانئ اليمنية مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية.

    جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، عقب استقبال الأمين العام لولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان بمقر المنظمة الدولية بنيويورك مساء الثلاثاء.

    وقال الأمين العام إن “أكثر من 22 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، بما في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع”.

    وذكر البيان أن “الأمين العام وولي العهد السعودي ناقشا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني-يمني جامع”.

    وتابع “كما ناقشا التزامات جميع الأطراف وفق القانون الإنساني الدولي والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، والحاجة لضمان الوصول الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وإبقاء جميع الموانئ مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية”. 

    وأعرب غوتيريش عن امتنانه العميق لولي العهد السعودي “للوفاء خلال الاجتماع بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية ودولة الإمارات في يناير/كانون الثاني بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن”، بحسب صيغة البيان. 

    وأوضح البيان أن “هذا المبلغ يغطي نحو ثلث متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، والمقدرة بـ2.96 مليار دولار، والتي ستمكن الأمم المتحدة وشركائها من المساعدة في تخفيف معاناة الملايين بأنحاء البلاد”.

    وأضاف “على الرغم من ذلك التمويل السخي المقدم إلى الأمم المتحدة وشركائها، إلا أن هناك فجوة في التمويل تقدر بما يقرب من ملياري دولار للاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم”. 

    وأعرب غوتيريش عن الأمل في أن “يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والإمارات، ويقدموا مساهمات سخية لخطة الاستجابة الإنسانية في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التعهدات، المقررة في جنيف في 3 أبريل/نيسان المقبل”. 

    وتقود السعودية والإمارات تحالفا يشن حربا على اليمن منذ 26 مارس/ اذار 2015، وقد قتل وأصيب في العدوان عشرات الآلاف من اليمنيين معظمهم مدنيون وبينهم الكثير من النساء والاطفال حيث قامت الدول المعتدية بقصف العديد من المستشفيات والاسواق ومخيمات لاجئين ومصانع ومساجد وجسور ومجالس عزاء ومدارس ومناطق آهلة بالسكان فضلا عن تشريد ما يزيد على ثلاثة ملايين وتعريض ملايين آخرين للمجاعة بسبب الحصار المفروض بحسب ماجاء في تقارير دولية .

    وخلّف العدوان السعودي الامريكي على اليمن أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة أدّت إلى إغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد، بالإضافة إلى تفشي الأوبئة في أوساط الأطفال، علاوة على سوء التغذية، الذي يعاني منه أكثر من 400 ألف طفل، حسب تقديرات أممية سابقة. 

    تنظيم القاعدة يعدم 10 مجندين من “النخبة الحضرمية” في حضرموت + (أسماء)

    مخطط السعودية لسلخ حضرموت عن اليمن بسيف الوهابية
    مخطط السعودية لسلخ حضرموت عن اليمن بسيف الوهابية

    المشهد اليمني الأول/

    أعدم تنظيم القاعدة الإرهابي اليوم الأربعاء 10 مجندين من قوات ما يسمى بالنخبة الحضرمية الموالية للعدوان بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، بحسب وسائل إعلام محلية.

    وذكرت المصادر أن تنظيم القاعدة التكفيري اختطف 10 مجندين خلال هجوم مباغت استهدف موقعاً عسكرياً في وادي حجر بعدها نفذ عملية إعدام جماعي. 

    وتناقلت بعض المواقع التابعة للعدوان أسماء المجندين الذين تم إعدامهم وهم:

    1 – سامي سليمان عرفه باجعبوب
    2 – احمد سالمين عرفه باجغله
    3 – صابر احمد محمد بيبان
    4 – احمد محمد باديبان
    5 – هاني يسلم باعيسى
    6 – محمد صالح باعيسى
    7 – محمد احمد الشاذلي بارأس
    8 – محمد سليمان باهميم
    9 – حسين شاكر
    10 – سالم عبد المانع

    وأسماء الجرحى :
    1 – احمد محمد عبدالرحمن عبد المانع
    2 – عبدالله المشجري
    3 – هادي احمد الاحيجي
    4 – عمر سالمين التميمي .

    وتنفذ قوات النخبة الحضرمية والتنظيمات المسلحة الإرهابية أجندة تابعة للإحتلال الإماراتي لنشر الفوضى والسيطرة على أهم المواقع الغنية بالنفط.

    شكوكٌ غربية بمزاعم الرياض حول اعتراضها الصواريخ اليمنية

    شكوكٌ غربية بمزاعم الرياض حول اعتراضها الصواريخ اليمنية

    المشهد اليمني الأول/

    أكدت شبكة “سي بي أس نيوز” الأمريكية أن مقاطع الفيديو التي انتشرت على الإنترنت تثير تساؤلات جديدة حول مزاعم اعتراض السعودية للصواريخ السبعة التي أطلقتها حركة أنصار الله ضدّ أهداف داخل المملكة.

    وقالت الشبكة في تقرير لها “في أحد هذه المقاطع يظهر أن صاروخ الباتريوت سار بشكل خاطئ ، مع تغير مسار الصواريخ ، فهو استهدف أحد أحياء الرياض وانفجر. ويبدو أن آخر انفجر بعد وقت قصير من إطلاقه”، وتابعت “هذا في وقت لم تستجب وزارة الإعلام السعودية على اتصالات وكالة الـ”أسوشيتد برس” للحديث عن الموضوع. ومع ذلك ، تظهر مقاطع الفيديو المملكة كونها دولة أخرى تبالغ في تقدير قدرات نظام الدفاع الصاروخي لديها، وهو تقليد يعود إلى حرب الخليج عام 1991″.

    ونقل تقرير الشبكة عن جيفري لويس خبير الصواريخ في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية  في مونتيري بكاليفورنيا-  “Middlebury Institute of International Studies” – بعد مشاهدته مقاطع الفيديو: “من المرجح أنه لم يتم اعتراض أي من هذه الصواريخ وأن السعوديين لم يسقطوا أيا منها”.

    وأشار التقرير الى أن محلّلين قالوا إن “الحطام الذي عثر عليه بعيد إطلاق الصواريخ الحوثية الاخيرة لم تولد أي علامات تشير الى انه تضرر من مثل هذه الصواريخ. كما تمتلك صواريخ “بركان” التي يستخدمها “الحوثيون” (أنصار الله) في هجماتهم على الرياض رؤوسًا حربية تفصل بينها وبين جسم الطائرة الصاروخية، ما يجعل ضربها أكثر صعوبة”.

    وكتب جيريمي بيني، المحلل السياسي في ” Jane’s Defense Weekly” في كانون الثاني/يناير الماضي: “صُمّمت صواريخ PAC-2 الموجودة في المخازن (السعودية) منذ تسعينات القرن الماضي ، لاعتراض الصواريخ الباليستية البطيئة والقصيرة المدى غير المفصّلة ، وهي ربما تصارع من أجل تدمير البركان … بعد الانفصال”.

    لويس لديه شكوك مماثلة. فهو يشرح قائلًا إن “أنظمة باتريوت مبالغ بها في الحقيقة – فالصواريخ التي يطلقها “الحوثيون” (أنصار الله) على الرياض يبلغ مداها ألف كيلومتر (620 ميلًا) ولديها رأس حربي منفصل.. لا أتوقّع أن تنجح أية دفاعات بوجه صواريخ كهذه”.

    بدورها، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” روايتها بشأن المزاعم السعودية، قائلة إن انفجارات في جميع أنحاء الرياض سُمعت حوالي الساعة 11:28 مساءً  في وقت كان بالإمكان رؤية مقذوفات متصاعدة والتي على ما يبدو شكلت جزءًا من نظام باتريوت الصاروخي الذي ترافق مع سحب الدخان الظاهر في السماء. وتبع ذلك العديد من الإنفجارات المدوية.

    وتابعت “مع هروع سيارات الشرطة إلى أنحاء المدينة، أظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي شظية صاروخية كبيرة في وسط الطريق السريع بالإضافة إلى سلسلة متتالية من الحطام وسط موجة من صواريخ باتريوت.. باختصار: صواريخ غيرت مسارها بعد وقت قصير من إطلاقها وانفجرت على الأرض”.

    وبحسب “واشنطن بوست”، جاء الهجوم في الوقت الذي يقوم فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزيارة للولايات المتحدة تهدف إلى جذب المستثمرين وعرض ما يقول المسؤولون السعوديون إنه برنامج إصلاح طموح في الداخل.

    وربطًا بالتطورات اليمنية السعودية في الميدان، رأى موقع “ذا ناشونال إنترست” أن “المملكة تجد صعوبة في التغلّب على “عدوّ” يقف على عتبة بابها”، وأضاف “في الواقع، بالإضافة إلى التمسك بالعاصمة اليمنية صنعاء وغيرها من المناطق الرئيسية، أطلق “الحوثيون”(أنصار الله) أكثر من 100 صاروخ إلى عمق الأراضي السعودية، واستولوا على أكثر من 100 ميل مربع داخل المملكة”.

    ويتابع الموقع “الفجوة بين الاستثمار في الأمن والأداء العسكري على الأرض دفعت الملك السعودي «سلمان» ووريثه ولي العهد «محمد» للتغيير على مستوى أعلى قيادات المؤسسة الأمنية، بما في ذلك رئيس الأركان، وقائد القوات البرية، وقائد الدفاع الجوي. وتم تبرير هذه التغييرات كجزء من عملية التحديث، لكنها تعكس في الواقع الإحباط المتزايد بين النخبة السعودية من أداء الجيش. ومن السابق لأوانه القول ما إذا كانت هذه التغييرات ستقود إلى تغييرات جوهرية في الاستراتيجية، وما تأثير ذلك إن وجد، على استمرار القتال”.

    ولفت الموقع الى أن “الحرب في اليمن كشفت الطبيعة الضعيفة لعلاقات المملكة مع حلفائها المسلمين الرئيسيين، وأهمهم باكستان، التي رفضت إرسال جيشها لمساعدة المملكة”، وأردف “حكومة السيسي في مصر، التي استثمرت فيها الرياض عدة مليارات من الدولارات واعتبرتها العمق الاستراتيجي للمملكة، كانت قد رفضت أيضا إرسال أعداد كبيرة من القوات البرية للمشاركة في القتال، وبدلا من ذلك، أرسلت القاهرة مجموعة صغيرة من عدة مئات من الجنود، وثلاث إلى أربع سفن لمساعدة الرياض”.

    وأشار الموقع الى أنه “ينبغي على واشنطن أن تستغل علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوثيقة مع ولي العهد السعودي في زيارته إلى واشنطن كفرصة لإنهاء هذه الحرب الكارثية؛ حيث لا يمكن للائتلاف الذي تقوده السعودية أن يفوز في هذه الحرب، ولكن يمكنه تسوية الصراع بشروط مواتية، ويجب على الولايات المتحدة مساعدته على فعل ذلك فقط. وفي مقابل زيادة الدعم الأمريكي للحملة السعودية لفترة محدودة، ينبغي على ترامب أن يطالب السعوديين باتخاذ المزيد من الاحتياطات لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، وزيادة المساعدات المقدمة للمدنيين اليمنيين المعرضين لخطر المرض أو الجوع، مع وجوب تحفيز السعوديين للتوصّل إلى حل سياسي في أقرب وقت ممكن”.

    وخلص الموقع الى أن “الحرب في اليمن كانت كارثة على جميع الأطراف المعنية، ولذا فإن إنهاءها هو الشيء الذكي والصحيح الذي ينبغي القيام به”.

    سلطنة عُمان تُهنئ سوريا بانتصاراتها على الإرهاب.. الحق ينتصر دائماً

    سلطنة عُمان تُهنئ سوريا بانتصاراتها على الإرهاب.. الحق ينتصر دائماً

    المشهد اليمني الأول/

    أكد نائب رئيس الوزراء العماني “أسعد بن طارق آل سعيد” أمس، إن “سورية على حق، والحق ينتصر دائماً”.

    جاء ذلك، خلال لقاء عقده “آل سعيد” الممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور سلطنة عمان، مؤكداً حرص عمان على وحدة وسيادة سورية واستقرارها.

    حيث هنأ آل سعيد ” سورية بما تمثله كوجه مشرق وعريق للتاريخ والثقافة والحضارة بالانتصارات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، محملاً الوزير المعلم تحيات وتقدير صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى أخيه الرئيس بشار الأسد.

    هذا وبحث المعلم مع يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني تعزيز العلاقات في مختلف المجالات “وخاصة بعد التطور الذي شهدته مؤخراً بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.