مقالات مشابهة

مظاهرة حاشدة لطلاب جزائريون ضد الانتخابات الرئاسية

المشهد اليمني الأول/

شهدت العاصمة الجزائرية تصعيد شعبي ومسيرة حاشدة بمناسبة الاسبوع الثاني والاربعين لمسيرات الطلبة الجامعيين حيث أكد المتظاهرون رفضهم لاجراء انتخابات الرئاسية يوم الخميس المقبل في ظل تواجد رموز النظام السابق.

فيما شهدت محافظات منطقة القبائل، تيزي وزو وبجاية إضرابا عاما لليوم الثالث على التوالي رفضا لاجراء الانتخابات.

إنه التصعيد كما كان متوقعا كلما اقترب موعد الإنتخابات، وعلى غير العادة مسيرة اليوم بقيت مستمرة الى غاية تركيب هذه الصور المشاركة الحاشدة أعادت الى الأذهان مسيرات بداية الحراك في الربيع الماضي ولأول مرة تخرج المسيرة عن مسارها الإعتيادي وسط حضور أمني كثيف.

المتظاهرون في المسيرة الـ 42 للطلبة الجامعيين رفعوا شعارا واحد لا للإنتخابات.

بإصرار وتحدي ، طالب الحراكيون ، برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة ، بل بإسقاط النظام برمته ، فهدف ثورة فبراير حسبهم ليس إسقاط العهدة الخامسة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة وإنما التغيير الجذري للنظام.

وتخوفا من أي صدام ، جاء تدخل عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية المسموعة من طرف الحراك ، من خلال بيان موقع من طرف د. أحمد طالب الإبراهيمي ، ,أحمد بن بيتور ، وعلي يحي عبدالنور و19 شخصية في محاولة للتهدئة، معتبيرين ان محطة الإنتخابات سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري ، وتجنب الإحتكاك وعدم التعرض لحقوق الأخرين .