المشهد اليمني الأول/
أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف إلياس الفخفاخ، تأجيل الكشف عن تشكيلة حكومته إلى يوم غد السبت، بهدف “المزيد من التشاور” في خصوصها، فيما اتهمته الأحزاب التونسية بـ”التحيز”.
وأعلنت الرئاسة التونسية أن “الفخفاخ قال للرئيس قيس سعيد، إنه حرصا على استكمال مسار تشكيل الحكومة في أفضل الظروف، تقرر إرجاء الإعلان عن التركيبة إلى السبت، وذلك لمزيد من التشاور والتدقيق في بعض المسائل المتعلقة بالحكومة المرتقبة”.
من جهتها، انتقدت حركة “النهضة” الأسماء التي رشحها الفخفاخ، داعية إياه إلى “تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان”.
وقال رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني، إن “الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف، لا يمكن أن تحظى بثقة النهضة.. ليس لها حظوظ النجاح والاستمرار وننصح الفخفاخ، بأن لا يستعجل”.
واستثنى الفخفاخ من مشاوراته كلا من حزبي “قلب تونس”، و”الدستوري الحر”، معللا قراره بـ”أنهما ليسا على مسار الشعب وما يطلبه”.
وفي حال عدم نيل حكومة الفخفاخ ثقة البرلمان، فإن لرئيس البلاد صلاحية حل البرلمان والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، حسب الفصل 89 من الدستور التونسي للعام 2014، ولنيل الثقة يتعين على الحكومة أن تحصل على أصوات 109 نواب من أصل 217 يتشكل منهم مجلس الشعب.
