ذات صلة

الأكثر مشاهدة

حزب “الإصلاح”.. بين صحراء الضياع و صنعاء الأمل

تشهد الساحةُ اليمنية تحولاتٍ سياسيةً تستدعي إعادةَ التفكير في...

البعض يقولون: لماذا لا تتدخّل صنعاء..؟

صنعاء، بصراحة، لن تتدخل الآن في الجنوب.. تدخُّل صنعاء...

صنعاء.. ملاذ اليمنيين في زمن المؤامرة

من قلبٍ يتألَّم، ومن وجعٍ يعتصر كُـلّ غيور على...

من إدلب إلى عدن: فشل مُحقّق ورهان خائب

إن المتتبِّع المتفحِّص للسياسات الإقليمية لا يمكنه أن يغفلَ...

معادلة الحماية المفقودة.. كيف تحوّل العرب إلى طالبي أمان ممن يصنع التهديد؟

في خضم التحولات التي تضرب المنطقة، يبرز مشهد عربي...

فيديوغرافيك.. توسع الخلافات بكيان الاحتلال حول عملية الضم

المشهد اليمني الأول/

الأراضي المحتلة (العالم) 2020.06.23 – مع اقتراب موعد تنفيذ خطة بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، تعصف خلافات داخل حكومته الائتلافية لاسيما مع زعيم حزب أزرق ابيض بيني غانتس حيث يسعى الأخير لابتزاز نتنياهو ومساومته مقابل تأمين بقاء الحكومة لحين فتة ترؤسه لها.

تتوسع الخلافات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتركز نقاط الخلاف حول ضم الضفة الغربية.

وطلب حزب أزرق أبيض برئاسة بيني غانتس تنسيق الخطوة مع المجتمع الدولي.

ووضع بيني غانتس شروطا للموافقة على ضم الضفة، بأن يكون محدودا ومتزنا مع الحفاظ على الاتفاقات.

وبهذا الشأن أوضح موقع صحيفة “معاريف” أن غانتس ساوم نتنياهو على تأييد خطواته للضم مقابل تمرير موازنة الاحتلال لعامين وليس لعام واحد، هذا فيما يريد نتنياهو ميزانية لعام واحد.

واجتمع نتنياهو بمجموعة من الجنرالات السابقين في جيش الاحتلال والذين يؤيدون الضم، أراد من خلال ذلك إظهار دعم الجيش وأن خطوة الضم تحمل ابعدا إيجابية من الجانب الأمني.

هذا وكان بيني غانتس سمع من مسؤولين في جيش الاحتلال أن الضم له تبعات سلبية على أمن كيان الاحتلال.

من جانبه توجه السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال ديفيد فريدمان إلى واشنطن للتباحث مع إدارة ترامب حول عملية الضم، حيث تشير تقارير إلى أن واشنطن ستدعم ضما تدريجيا.

وكان الأردن أبلغ السلطة الفلسطينية التمسك برفض ضم الضفة، حيث قالت عمان إنها سوف تنسحب من الاتفاقيات إذا تم الضم.

spot_imgspot_img