المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    شركة صهيونية تعترف: منظومتنا الدفاعية “مثقوبة” أمام الصواريخ اليمنية

    أعلنت شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية عن تطوير منظومة دفاع...

    بأكثر من ٣٠ طلقة.. تفاصيل اغتيال “افتهان المشهري” في مدينة تعز

    شهدت مدينة تعز حادثة اغتيال مروعة راح ضحيتها مديرة...

    قمة الدوحة.. مسرحية الشجب والإدانة في فصلها الجديد

    البيانات التي ستلقونها اليوم -أيها السادة- قد أصدرتها دواوينُكم...

    ‏واقعنا المُزري والمَرير

    لماذا تأخرّ المسلمون وتقدمّ غيرهم ! لماذا نهضوا وقعدنا...

    النار اليمنية تتقدم، والقمم العربية تتأخر

    في الوقت الذي كان فيه زعماء العرب يجتمعون في...

    الرئاسة الجزائرية: فرنسا استخدمت عظام المقاومين الجزائريين في صناعة الصابون والسكر

    المشهد اليمني الأول/

    أكد مسؤول كبير بالرئاسة الجزائرية أن فرنسا نقلت خلال فترة استعمارها للجزائر عظام المقاومين الجزائريين إلى أراضيها “لاستعمالها في صناعة الصابون والسكر”.

    وقال عبد المجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، لوكالة الأنباء الجزائرية “واج” إنه “بعد ارتكاب فرنسا لمجازرها بالجزائر، حولت الكثير من عظام الجزائريين الذين تم تقتيلهم إلى مرسيليا لاستخدامها في صناعة الصابون وتصفية السكر”.

    وأضاف شيخي أن ذلك علاوة على أن مصير الكثير من الرفات يظل مجهولا إلى غاية الآن وهو ما يعني – حسب المسؤول – أن “العمل في هذا الصدد لا بد أن يتواصل”.

    وتابع أن الطرف الفرنسي انتهج أساليب أخرى “ملتوية” لعرقلة حق الجزائر في استعادة أرشيفها، من خلال “نقله من مركز الأرشيف بباريس والمركز الجهوي بأكس أون بروفانس إلى أماكن مجهولة وبعثرته عبر كافة إقليمها”، مخلا بذلك بالقاعدة الدولية التي تؤكد على وحدة الأرصدة الأرشيفية.

    وعن استعادة رفات المقاومين الجزائريين أردف قائلا: صحيح أن هناك تقديرات قامت بها مجموعة من الباحثين لكن العدد يظل غير دقيق، فالعملية تمت على فترات مختلفة، كما أنها طالت الكثير من الجزائريين فضلا عن كون الكثير من هذه الرفات قد أتلف.

    وأضاف شيخي: “كانت الجزائر بالنسبة إلى المستعمر الفرنسي، حقل تجارب حقيقي للممارسات الوحشية التي طبقها فيما بعد في المستعمرات الأخرى، خاصة الأفريقية منها، والتي عانت من تجارة الرق التي تورطت فيها شخصيات مرموقة في المجتمع الفرنسي وهي كلها أساليب موثقة في الأرشيف”.

    واستعادت الجزائر في شهر يوليو الماضي، رفات 24 مقاوما جزائريا بعد بقائها 170 سنة في متحف الإنسان بباريس، حيث أكد الرئيس تبون عزم الدولة الجزائرية على إتمام العملية “حتى يلتئم شمل جميع الشهداء فوق الأرض التي أحبوها وضحوا من أجلها بأعز ما يملكون”.

    spot_imgspot_img