المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1499

    قافلة الشهيد القائد مديريات مربع عاهم حجة دعماً للمرابطين في الجبهات

    قافلة الشهيد القائد

    قدّمت مديريات مربع عاهم بمحافظة حجة اليوم الجمعة، قافلة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والتي احتوت على ألف و100 رأس من المواشي والجمال دعماً وإسناداً للمرابطين الجبهات.

    وثمن محافظ حجة هلال الصوفي، سخاء أبناء مديريات مربع عاهم في استمرار دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الوغى.

    وأشار إلى أن القافلة تأتي تدشيناً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لرفد الجبهات بمديريات مربع عاهم ترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.

    وأفاد المحافظ الصوفي بأن القافلة لن تكون الأخيرة، بل سيتبعها عدة قوافل من أبناء مديريات المحافظة الذين يقدّمون التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

    وأثناء تقديم القافلة بحضور عضوي مجلس النواب الدكتور أحمد نصار والدكتور محمد الرزوم، نقل عضو مجلس الشوري جبران الرازحي تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لأبناء المحافظة وكل من بذل وساهم في تجهيز القافلة.

    بدوره اعتبر عضو مجلس النواب علي السمحي، تقدّيم القـافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

    وأكد جهوزية أبناء مربع عاهم للتحرك إلى الجبهات ورفدها بالرجال والمزيد من قوافل العطاء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المبين.

    حضر تقديم القـافلة مدراء مديريات مربع عاهم وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

    إصابة ثمانية مواطنين في قصف لمرتزقة العدوان على مديرية صالة بتعز

    مواطنين

    أصيب 8 مواطنين بجروح، اليوم الجمعة، في قصف لمرتزقة العدوان على مديرية صالة في محافظة تعز.

    مصدر أمني أكد أن مرتزقة العدوان استهدفوا منطقة الحرير في مديرية صالة بقذيفة مدفعية أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفلين، مضيفا أن المرتزقة أطلقوا قذيفة هاون على وادي امير بمديرية صالة أدت إلى إصابة امرأة ومواطنين اثنين.

    كما أكد المصدر إصابة امرأة ورجل نتيجة استهداف مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي للأحياء السكنية في حي الجملة وصالة بقذائف الهاون.

    ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان استهدفوا حي صالة بتعز بقذائف الهاون واستهدفوا مستشفى الوحدة للأمومة والطفولة بحي صالة بقذيفة وأدى القصف إلى حدوث اضرار مادية وتعطل منظومة الطاقة الشمسية بمستشفى الوحدة للأمومة والطفولة.

    وأدان المصدر التصعيد الخطير لقوى العدوان في مديرية صالة المأهولة بالسكان.. مؤكدا أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية عن جرائم العدوان لسكوتها المريب.

    إسقاط طائرتين أمريكية الصنع في الجوف ومأرب

    إسقاط
    إسقاط

    تمكنت الدفاعات الجوية في الجيش واللجان الشعبية اليوم الجمعة من إسقاط طائرتين أمريكية الصنع أثناء قيامها بمهام عدائية في محافظتي الجوف ومأرب .

    وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن دفاعاتنا الجوية تمكنت بفضل الله من إسـقاط طائرة استطلاع مقاتلة نوع MQ1 أمريكية الصنع تابعة لسلاح الجو الإماراتي .

    وأشار إلى انه تم إسـقاط الطائرة MQ1 فجر اليوم بصاروخ محلي أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة الجوف .

    وأضاف سريع أن الدفاعات الجوية تمكنت أيضاً من إسقاط طائرة تجسسية نوع (سكان إيغل Scan Eagle) أمريكية الصنع بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية صباح اليوم في أجواء مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.

     

    أهمية العملية العسكرية الروسية جنوب أوكرانيا وتعليقات حول عجز الناتو عن المواجهة في الميدان

    العملية العسكرية الروسية الأزمة الروسية الأوكرانية تتعقد

    منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في دونباس، تحدثت وسائل إعلام روسية أن قوات تابعة للجيش الروسي وصلت لمشارف مدينة خاركوف شرق أوكرانيا، وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها تظهر عسكريين روس في مشارف ثاني أكبر مدن أوكرانيا من حيث عدد السكان.

    لكن يبدو أن العملية العسكرية الروسية التي بدأت اليوم لن تتوقف فقط عند حدود دونباس، إنما جميع المناطق في شرق أوكرانيا التي قد تعرّض الأمن القومي الروسي للتهديد من قبل حلف “الناتو”، وحكومة فلوديمير زيلينيسكي، التي تعتبرها روسيا نظاماً انقلابياً منذ عام 2014.

    أهمية العملية العسكرية الروسية جنوب أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية بدأت من محاور عدة باتجاه إقليم دونباس، لكن قوات أخرى تقدمت من شبه جزيرة القرم ووصلت مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا. الخبير العسكري العميد شارل أبي نادر اعتبر أن هذه المعركة من الجنوب باتجاه الشمال “هي الأكثر حساسية”، وسوف تكون مدينة “خيرسون” نقطة ارتكاز إذا أرادت الوحدات الروسية متابعة التقدم باتجاه الشرق والوصول إلى ماريوبول.

    وأضاف أبي نادر أنّه من خيرسون يمكن التوجه غرباً باتجاه مدينة أوديسا، هذا يعني أن شبه جزيرة القرم أصبحت مفتوحة على البر الأوكراني من اتجاه الغرب، لكن الأهم في الموضوع أيضاً أن الوحدات الروسية ستعمل على انتزاع الواجهة البحرية التي كانت لأوكرانيا على البحر الأسود.

    واعتبر أنّ هذا يعني “عزل أوكرانيا عن البحر الأسود، ما يعتبر نقلة استراتيجية مهمة في موضوع المعركة الحالية، لأن الضغط الأساسي من الناتو كان عبر البحر الأسود”.

    وبحسب أبي نادر نستطيع أن نقول إن “أوكرانيا عُزلت عن البحر الأسود وعن قدراتها البحرية، وسوف يقدم ذلك للوحدات الروسية بعداً مهماً، الموضوع لا يتعلق هنا فقط بأوكرانيا، بل بالمواجهة مع الناتو”.

    الناتو: الحلف سينشر قدراتٍ وقواتٍ على أراضيه

    وتتزامن هذه الأحداث مع تصريح للأمين العام لحلف “شمال الأطلسي” ينس ستولتنبرغ، رداً على العملية العسكرية الروسية، قال فيه إنّ الحلف سينشر قدرات وقوات على أراضيه، وإنّه وضع أكثر من 100 طائرة حربية في حالة تأهب قصوى.

    كما أعلنت كل من بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا الدول الأقرب لمنطقة الصراع، تفعيل المادة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتي تشارك هذه الدول في عضويته، ويتضمن البند الرابع تشاور أعضاء الحلف في حال وجود خطر يهدد سلامة أو استقلال أيٍ من أعضائه.

    هذا وقالت الحكومة الإستونية إن رئيس الوزراء، كاجا كالاس، قال إن “الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل تهديداً لأوروبا بأكملها”.

    عجز غربي عن المواجهة في الميدان

    الخبير العسكري العميد شارل أبي نادر شرح ما يحصل على الأرض، قائلاً “داخل أوكرانيا لا يوجد قواعد لحلف الناتو، وهذا هو لب الخلاف الأساسي، روسيا لا تريد أن يكون هناك تواجد للناتو في أوكرانيا”، مشيراً إلى أنّه “بطريقة خادعة كانت وحدات الناتو تدعم وحدات أوكرانية هذا عملياً ليس ضمن الناتو، لكن أن تصل أسلحة من الناتو إلى الوحدات الأوكرانية هذا سيعني، وبطريقة غير مباشرة، أنها أصبحت في الناتو”.

    وذكّر أبي نادر أنّه “في المرحلة الأخيرة كان هناك دعم للوحدات الأوكرانية بصواريخ مضادة للدروع، وصواريخ أميركية متطورة ضد الطائرات وضد المدرعات”.

    ووفق أبي نادر، فإن هذا الدعم له بعد حساس في المعركة، كون هذه الصواريخ لا تستطيع مواجهة القدرات الاستراتيجية الروسية، وكأن الأميركيين يريدون من ذلك استنزاف الوحدات الروسية التي سوف تدخل إلى أوكرانيا من خلال استهداف المدرعات الروسية ومن خلال محاولة إسقاط الطائرات الروسية عبر هذه الصواريخ.

    بحسب أبي نادر فإنه “يمكن أن نقول إن روسيا تسيطر كما يبدو بشكل كامل داخل أوكرانيا على المفاصل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على مواجهة الطائرات”.

    الأزمة الروسية الأوكرانية تتعقد.. ما هو الدور الخبيث لواشنطن؟

    الأزمة الروسية الأوكرانية تتعقد

    من خلال متابعة أغلب الأزمات الدولية التي شغلت وتشغل العالم بتداعياتها وتأثيراتها المختلفة، يتبين أنه نادرًا ما كانت تحصل (هذه الأزمات) دون تدخل أميركي، مباشر أو غير مباشر. كان لواشنطن مصلحة واضحة في خلق أغلب هذه الأزمات، أو في توتيرها بعد أن تكون قد نشأت لأسباب مختلفة.

    اليوم تضيء الأزمة الروسية – الأوكرانية التي أخذت عمليًا طابعًا أوسع بكثير من حدود الدولتين، بشكل أساسي على الدور الأميركي المشبوه فيما وصلت إليه، ولِتُظهِر بشكل واضح ومؤكد بنسبة كبيرة، الأهدافَ الأميركية من خلق وتسعير هذه الأزمة، والتي يمكن تحديدها بالتالي:

    لناحية روسيا، من الواضح أن واشنطن عملت كل ما يمكن لاستدراج موسكو الى مستنقع أوكرانيا وشرق أوروبا، وذلك من خلال الامتناع عن تقديم الضمانات الأمنية الجدية لروسيا، والتي طلبتها الأخيرة كتعهد خطي من الـ”ناتو”، وأهمها الالتزام بعدم العمل لانخراط أوكرانيا في الـ”ناتو”.

    وبدلًا من تخفيف الاحتقان وتبديده من خلال تقديم هذا الالتزام لموسكو، عملت واشنطن على تعقيد الموقف من خلال تحريض أوكرانيا بأن الالتزام يشكل تخليًا عن سيادة أوكرانيا أولًا، ومن خلال تحريض دول الـ”ناتو” الأوروبية بأن هذا الالتزام يشكل استهدافًا لنفوذ حلف الـ”ناتو”.

    يدرك الأميركيون أهمية هذا الموضوع بالنسبة للرئيس بوتين، وتداعيات دخول أوكرانيا في الـ”ناتو”، ويعلمون جيدًا أنه سيكون لدخول أوكرانيا في الـ”ناتو” تاثير سلبي جدًا على روسيا، معنويًا وعسكريًا.

    معنويًا: كانت أوكرانيا تاريخيًا، وعلى الأقل في عهد الاتحاد السوفياتي، توأم روسيا، لناحية روابط الدم، وتداخل القوميات المشتركة، والاقتصاد المتشابك بقوة وغير ذلك من أمور أساسية، وبالتالي، فإن عضويّة أوكرانيا في الـ”ناتو” الذي تم تأسيسه أصلًا بهدف مواجهة روسيا، أمرٌ ستراه موسكو فظيعًا.

    عسكريًا: عضوية أوكرانيا في الـ”ناتو” تعني أنها ستصبح تحت جناح واشنطن مباشرة، حيث سيكون للأخيرة الإمرة والقدرة على تحريك الوحدات العسكرية لأوكرانيا ولباقي دول الحلف كما تريد. والمادة الخامسة من بروتوكول الحلف واضحة، وستكون بابًا لإدخال كل ما يريده الأميركيون إلى الحدود الروسية الغربية مباشرة، من أسلحة دفاع جوي متطورة وصواريخ قصيرة فعالة، ومن أجهزة رصد ومراقبة وتنصّت، ومن الأسلحة الفعالة التي تزداد فعاليتها على الحدود المباشرة الأوكرانية – الروسية، وكل ذلك يمكن أن يدخل ضمن العناصر المناسبة لتضييق الخناق على روسيا.

    الأسلحة التي أمّنتها واشنطن لأوكرانيا، تشكل فخًا خطيرًا لاستدراج الوحدات الروسية إلى ما يشبه الاستنزاف العسكري والميداني، تمامًا كما حصل مع الوحدات الروسية في أفغانستان سابقًا. نتكلم عن الصاروخ الأميركي المضاد للدبابات وللآليات المدرعة “جافلين”،

    والذي يعتبر من أكثر المضادات فعالية ضد الآليات عالميًا، والصاروخ الأميركي المحمول على الكتف المضاد للطائرات وللطوافات نوع “ستنغر” الفعال والعملي لوحدات المشاة، بالاضافة لتسهيل منح تركيا لأوكرانيا طائرات مسيّرة دون طيار نوع “بيرقدار”، والتي أثبتت فعاليتها وخطورتها على وحدات المشاة والوحدات المؤللة، في معارك ناغورنو غاراباخ ومعارك ليبيا.

    الهدف هنا من تزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة هو تعقيد الاشتباك من خلال إسقاط أكبر عدد من الإصابات لدى الوحدات الروسية، تمامًا مثل ما حصل في أفغانستان، ولو كان الهدف الأميركي الفعلي مساعدة أوكرانيا لحماية نفسها، كان يمكن تزويدها بأسلحة فعالة مثل: القاذفة اف 35 أو منظومة دفاع جوي فعالة مثل “ثاد” أو “باتريوت باك 3″، حيث كانت هذه الأسلحة ستجعل روسيا تتردد في توسيع أو تعميق أي مناورات داخل أوكرانيا.

    لناحية العقوبات على روسيا، كما يبدو، وصلت واشنطن إلى ما كانت تريد: وقف خط الغاز نورد ستريم ٢ وارتفاع سعر الغاز في أوروبا بشكل جنوني ودفع الدول الأوروبية الى البحث عن مصادر طاقة أخرى، وهذا هدف استراتيجي أميركي طالما عملت له واشنطن.

    نقطة أخرى من نقاط الخبث الأميركي يمكن استنتاجها من تعقيدها للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ومن فرض عقوبات على روسيا. فبعد أن أصبح الاتفاق النووي مع إيران شبه منتهٍ، سيعود معه الغاز والنفط إلايراني إلى الساحة الاوروبية، لأن هذا الأمر هدف طهران الأساسي من العودة للاتفاق، أي وقف العقوبات مقابل عودتها للالتزامات التي يرعاها الاتفاق لناحية وقف التخصيب وحصر نسبته بـ ٤ بالمئة أو أقل وتحديد أجهزة الطرد المركزي وتفعيل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل منشآتها النووية.

    لذلك، أن يكون السوق الاوروبي مقفلًا على الروس ويُفتح لايران التي قد تكون قادرة على التعويض عن الغاز والنفط الروسي بنسبة معقولة، هو أمر سيشكل نقاطًا حساسة قد تكون – وفق النظرة الأميركية – خلافية ومنتجة للتوتر بين موسكو وطهران.

    من هنا يمكن أن نستنتج الأهداف الأميركية الخبيثة من وراء مناورتهم المشبوهة في تعميق وتعقيد الخلاف بين روسيا والـ”ناتو” وبين روسيا وأوكرانيا، إضافة طبعًا للهدف الاستراتيجي الأساسي والمتمثل بتضييق واشنطن الخناق بشكل كبير على موسكو وإكمال آخر خطوط محاصرتها بين اوكرانيا وبين البحر الأسود وبحر ازوف، في حال حاذرت روسيا الدخول في هذه المواجهة اليوم وانكفأت وتراجعت أمام متابعة ما طلبت من ضمانات.

    شارل أبي نادر

    حرب الغاز: ومن يملك الغاز يستطيع خوض حربه لا من يستهلكه!

    حرب

    الأكيد بعد كل ما جرى في المسرح الأوكراني، هو أن الطابع الاقتصادي للحرب سيطغى على طابعها العسكري، بعدما صار محسوماً أنها حرب الغرب والشرق الفاصلة، التي لم تكن حرب سورية كافية لترسيم توازناتها، وتكفي العودة للكلام الأوروبي والأميركي المكرّر عن نية روسية لتغيير قواعد العلاقات الدولية، وكلام الرئيس الأميركي جو بايدن متسائلاً، “مَن يظن نفسه بوتين حتى يقرر شروط ولادة الدول وتقسيم الدول”، لنعرف انها حرب الإرادات حول هوية نظام عالمي جديد قيد التشكل بعد زوال نظام القطب الأميركي الواحد الذي ورث الثنائية الأميركية السوفياتية الحاكمة منذ الحرب العالمية الثانية، وعدم تبلور البديل، رغم علامات الصعود الروسيّ والصينيّ والصمود الإيرانيّ.

    الواضح أن واشنطن التي تدرك أن آسيا لم تعُد مسرحاً مناسباً لخوض المواجهة، على يقين بأن أوروبا لن تكون شريكاً يُعتمد عليه ما لم تكن ساحة المواجهة أوروبيّة، والشراكة الأوروبية نقطة ثقل حاسمة لتحسين شروط أميركا في أية مواجهة، كما تدرك واشنطن أن اختيار روسيا كعنوان للمواجهة هو أفضل الممكن قياساً بالصين وإيران.

    فالمواجهة مع الصين ستدور في منطقة بعيدة ولن تكون أوروبا البعيدة عن مسرح المواجهة والشريك التجاري الرئيسي للصين شريكاً فيها، والتداعيات والترددات للمواجهة على الاقتصاد الأميركي غير قابلة للحصر، عدا عن أن العنوان الوحيد المتاح هو مستقبل تايوان، وسيكون سهلاً على الصين حسمه سريعاً، وفرض أمر واقع يصعب تلافيه، أما المواجهة مع إيران فمكمن خطورتها أنها ستعرض وجود “إسرائيل” وليس أمنها فقط لتهديد وجودي، وتهدّد كيانات الخليج السياسية بالتصدع واقتصاداتها وموارد الطاقة التي توفرها، للمخاطر.

    روسيا هي القوة العسكرية الصاعدة في حلف الشرق الجديد، وهي القوة السياسية الصاعدة كشريك في السياسة الدولية، ولذلك فإن النجاح بتحجيم روسيا سيتكفل بتغيير المناخ الدولي ومعادلات النهوض الآسيوي. وبالمقابل روسيا نصف أوروبية ومفتاح مخاوف ومفاصل الأمن الأوروبي، ومن السهل استعادة ذاكرة الحرب الباردة والمخاوف الأوروبية من قيصر روسي يحلم بالإمبراطورية ويرث الاتحاد السوفياتي،

    وأوكرانيا هي نقطة القوة والضعف، حيث نزع مخالب أوكرانيا وأحلام نخبها اليمينية والفاشية، يفتح طريق التغيير في دول أوروبا الشرقية، وتثبيت تماسك أوكرانيا بوجه روسيا وتدعيمها يرسم خريطة الأمن الأوروبي من وراء جدار الحصار على روسيا. وقد قالت تجربة كازاخستان بعد أذربيجان وبعد الحرب الضروس لإسقاط سورية، ما يكفي لجهة لا جدوى العبث في المسرح الآسيويّ مع روسيا.

    من الواضح أن هذه المواجهة ستدور على مسارح متعددة، ذات أوزان نسبية، لكن مسرحها الرئيسي سيكون سوق الطاقة وبصورة خاصة سوق الغاز، وبعد فشل إدارة دونالد ترامب بتقديم الغاز الصخري منافساً لغاز الأنابيب الروسية، يأتي الضغط الأميركي على ألمانيا لإقفال الأنابيب الروسية كترجمة لقرار تحجيم روسيا وتدفيعها ثمن الطموح للعب دور دولي وازن، فألمانيا هي القوة الاقتصادية الأوروبية الوازنة، وهي السوق الأكثر استهلاكاً للغاز الروسي وخط النهاية ونقطة المصب للأنابيب الروسية،

    ويخاطر الغرب بقيادة أميركية بتفكيك عناصر الشراكة الاقتصادية بين الغرب والشرق على الفاصل في الحدود الروسية الأوكرانية، أملاً بفرض الخضوع الروسي، رهاناً على حرمان روسيا من الموارد ومن التعاملات المصرفية، ومن التقنيات والسلع الترفيهية الغربية، وأن الضغط الأمني الروسي يستهدف تغيير النخبة الحاكمة في كييف، لكن الضغط الاقتصادي الغربي سيفتح الباب لتغيير النخبة الحاكمة في موسكو، وبحجم أهمية المعركة وسقوف الرهانات العالية يجب الاستعداد لدفع الأثمان، ووفقاً لما قاله الرئيس بايدن فواشنطن تدرك أن هذا لن يتم بلا كلفة، والكلفة هي ما سيحدث في سوق الطاقة.

    روسيا لم تبدأ طلقتها الأولى الا بعدما استعدّت، خصوصاً بتثبيت التحالف الاستراتيجي مع الصين، المستورد الأول للنفط والغاز، الذي سيحرمه الغرب من موارد الطاقة لتأمين بديل خليجي لأوروبا في موردي النفط والغاز، وستضمن روسيا للصين بمعزل عن وسائل النقل، أن تحصل على النفط والغاز بالأسعار القديمة،

    بينما سيكون على أميركا وأوروبا شراء النفط والغاز بأسعار يقول الروس إنها ستزيد ارتفاعاتها عن الـ 100%، وإن الدمار الشامل سيصيب الاقتصاد الأوروبي، وأسواق الاستهلاك الأميركية ستصاب بالذعر، والشوارع ستمتلئ بالاحتجاجات، ولأن الحرب منذ الأزل، عضّ على الأصابع، فيكسبها الذين لديهم أهداف وجودية تستحق التضحية، وهذا ما يقوله الرئيس بوتين لشعبه وما لا يملك القدرة على قوله الرئيس بايدن للأميركيين، ولا يملك قادة أوروبا قول مثله لشعوبهم!

    – مَن يملك الغاز يستطيع خوض حربه وليس مَن يستهلكه!

    ناصر قنديل

    مساعي إماراتية خطيرة لتقسيم اليمن شمالاً وجنوباً.. فصل محافظتين يمنيتين إحداهما شمالية والأخرى جنوبية

    شبوة
    شبوة

    كشفت مصادر في محافظة شبوة أن الإمارات دفعت بقوات العمالقة الموالية لها والتي دفعت بها للقتال في شمال شبوة للسيطرة على المناطق الشمالية للمحافظة، قامت بإنشاء جدار بارتفاع متر ونصف تقريباً من الأسلاك الشائكة للفصل بين محافظتين يمنيتين إحداهما شمالية والأخرى جنوبية.

    المصادر أكدت أن قوات العمالقة أوشكت على الانتهاء من إكمال إنشاء الجدار العازل بين مديريتي عين شمال محافظة شبوة الجنوبية وحريب جنوب محافظة مأرب الشمالية، وهو الجدار العازل الأول الذي يتم إنشاؤه للفصل بين منطقتين شمالية وجنوبية في اليمن منذ بداية الحرب في 2015.

    ويرى مراقبون إن الإمارات بهذا الإجراء تهيئ الأرضية لتقسيم اليمن شمالاً وجنوباً في ظل تشتت وتفتت المناطق الجنوبية ذاتها بين أقطاب تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية.

    المهرة مختبَراً للتقارب السعودي – العُمانيّ: أبو ظبي ترمي أوراقها المـضادّة

    المهرة مختبَراً للتقارب السعوديّ - العُمانيّ

    المهرة مختبَراً للتقارب السعودي – العُمانيّ.. لم تَعُد العلاقات السعودية – العمانية كما كانت في السنوات الماضية، إذ ثمّة تحوُّل متواصل في هذه العلاقات، لا يفتأ يلقي بثقله على صلة كلّ من طرفَيها بالإمارات.

    وإذ تتفاوت الدوافع ما بين الرياض ومسقط لتعزيز تقاربهما، فإن هواجسهما المشتركة حيال أبو ظبي تشكّل عاملاً رئيساً في ذلك التحوّل، الذي يتّخذ أشكالاً عدّة من بينها الهدنة المُرساة في محافظة المهرة شرقيّ اليمن، والتي تحاول الإمارات تعزيز أوراقها في مواجهتها، خصوصاً في أعقاب الموقف العُماني «المتخاذل» من ضربات «إعصار اليمن»

    منذ وصول السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، إلى سدّة الحُكم في عُمان في كانون الثاني 2020، برز تحوُّل في السياسة الخارجية العُمانية، على رغم محاولة هيثم الحفاظ على الخطوط العريضة التي أرساها سلفه، السلطان قابوس بن سعيد. ولعلّ وصول السعودية إلى حائط مسدود في حربها على اليمن، وحاجتها إلى احتواء السلطنة، وهواجسها المشتركة مع الأخيرة إزاء الطموحات الإماراتية، سواءً على الصعيد الاقتصادي، أو على مستوى النفوذ في اليمن، كلّها عوامل أدّت إلى التحوّل المذكور، والذي حمل معه تطوّراً في العلاقات بين مسقط والرياض.

    إذ ابتعدت العاصمتان عن المناكفات السياسية داخل «مجلس التعاون الخليجي»، كما هدّأتا من صراعهما في محافظة المهرة شرقيّ اليمن، حيث بدأت السعودية تُظهر تفهّماً أكبر للدور العُماني الوسطي في سياق الحرب، توازياً مع سعيها إلى استثمار العلاقات العُمانية – الإيرانية التاريخية في سبيل حلّ الخلافات بينها وبين طهران، وإعادة التوازن إلى التموضع العُماني، بعد أن أحدثت مسقط، بحسبها، اختلالاً على مرّ السنوات الماضية، من خلال صِلاتها العميقة بالجمهورية الإسلامية.

    وتجلّى التقارب بين الجارتَين الخليجيتَين في عدّة صور من بينها توقيع استثمارات بقيمة 30 مليار دولار، تشمل قطاعات الطاقة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات، والتقنية المالية، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم.

    كما تمّ افتتاح أوّل طريق برّي بين البلدَين، في ما وُصف بـ«الطريق الإستراتيجي» الذي يبدأ من دوار عبري في محافظة الظاهرة العمانية، وينتهي عند تقاطع البطحاء السعودية، بطول 725 كيلومتراً مروراً بصحراء الربع الخالي، هذا فضلاً عن استفادة الرياض من الموانئ العُمانية كبديل من ميناء جبل علي الإماراتي. ومن جهتها، تسعى مسقط، من خلال التقارب مع الرياض، إلى الاستناد إلى ظَهر تعتقد أنه الأقدر على كبح المواقف العدائية الإماراتية.

    على خلفية ما تَقّدم، يمكن فهْم انسحاب القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة، التي تمثّل عمقاً استراتيجياً بالنسبة إلى السلطنة، من معسكرات مهمّة أنشأتها عقب وصولها إلى المحافظة، أواخر عام 2017، على رأسها معسكر في ميناء نشطون المطلّ على بحر العرب في مدينة الغيضة، مركز المحافظة. وسبق الانسحابَ من نشطون الخروجُ من معسكرات أخرى في مديرية حات الصحراوية، ومديرية شحن الحدودية، ليقتصر التواجد العسكري والاستخباراتي السعودي على المعابر الحدودية (صرفيت وشحن) بين اليمن وعُمان،

    وكذلك المقرّ الرئيس للقوات السعودية في مطار الغيضة الدولي. على أن هذا الانكفاء السعودي لا يبدو، إلى الآن، أنه يستتبع موقفاً إماراتياً مماثلاً؛ إذ لا تفتأ أبو ظبي تحاول تعزيز خروقاتها في المهرة، بالتأسيس على «مكاسب» حقّقتها قبل فترة في محافظة شبوة، حيث استطاعت تعيين محافظ موالٍ لها هناك، هو عوض العولقي.

    يعمل «الانتقالي» على تأليب الشارع المهَري ضدّ السلطات المحلية التابعة للسعودية

    ويعمل «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الموالي للإمارات، منذ بداية الشهر الجاري، على تأليب الشارع المهَري ضدّ السلطات المحلية التابعة للسعودية، انطلاقاً من مطالب خدمية وحقوقية، في ما يشبه الإرهاصات التي سبقت «الهَبّة الحضرمية الثانية».

    كذلك، بدأ «الانتقالي» عقْد لقاءات مع الشيوخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية، في مدينة الغيضة، في سياق المسعى «التحريضي» نفسه، علماً أن المهرة تُعدّ الأكثر استقراراً من بين المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي، كما أنها تتمتّع بمستوى أفضل من الخدمات لارتباط بنيتها التحتية بسلطنة عُمان.

    على أن حقيقة الصراع ليست مرتبطة بدعوى «انتزاع الحقوق» التي جرى رفعها أيضاً في حضرموت، بل بالثروة النفطية والإدارة الأمنية والسياسية للمحافظة، والتي تحتلّ السعودية في سياق التنازع عليها موقعاً رئيساً، عبر رفْضها إزاحة حلفائها من القبائل وحزب «الإصلاح» من مواقع السلطة والنفوذ.

    ولعلّ من بين أوضح صور هذا الصراع، امتناع مسقط عن مجاراة موقف أبو ظبي، في أعقاب الضربات الجوّية التي تعرّضت لها الإمارات الشهر الماضي، على أيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية».

    إذ رفض وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، تصنيف «أنصار الله» منظّمة إرهابية، معتبراً الحركة «جزءاً من الحلّ، وتصنيفها جماعة إرهابية تقويضاً لجهود إحضارها إلى طاولة المفاوضات».

    وأثار هذا الموقف غضباً إماراتياً، تُرجم بحملات إعلامية شنّها مقرّبون من أبو ظبي ضدّ مسقط، بالإضافة إلى حملات مماثلة على «تويتر» نفّذها الجيش الإماراتي الإلكتروني.

    الأخبار اللبنانية

    الدفاع الروسية: تدمير 83 هدفا وإسقاط 9 طائرات حربية وهجومية في أوكرانيا

    الدفاع الروسية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن تدمير 83 هدفا على الأرض في أوكرانيا وإنجاز كافة المهمات المحددة ليوم الخميس.

    وأضافت الوزارة في تصريح لها عن إسقاط 4 طائرات حربية وطائرة مروحية و4 طائرات هجومية بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأوكراني، وتنفيذ عملية إنزال جوي في خرسون جنوب أوكرانيا.

    وقالت إنه تم إعادة ضخ المياه بقناة القرم التي قطعتها أوكرانيا عام 2014.

    وكانت  وزارة الدفاع الروسية قد اعلنت في وقت سابق أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية إضافة إلى إسكات دفاعاتها.

    ونفت الوزارة في بيان اليوم التقارير الصحفية التي تحدثت عن إسقاط طائرات روسية فوق أوكرانيا مشيرة إلى أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة.

    محمد علي الحوثي: ذكرى الشهيد القائد محطة للتحرك في مواجهة أعداء الأمة

    كلمة مرتقبة لقائد الثورة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد

    اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إحياء ذكرى الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، محطة للتزود من المبادئ والقيم السامية، التي ضحى من أجلها، في التحرك لمواجهة أعداء الأمة.

    جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الخميس، في اللقاء الموسع، الذي نظمته الدائرة الاجتماعية لأنصار الله والوحدة الاجتماعية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد، حسين بدر الدين الحوثي، ومناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية.

    وأوضح محمد علي الحوثي أن الشهيد القائد كان رمزاً ثباتاً وصاحب رؤية ثاقبة، ناقش القضايا التي تهم الأمة، وأوجد لها الحلول والمعالجات من واقع الثقافة القرآنية.

    وأشار إلى أن الشهيد القائد كان له نظرة واسعة حول إعادة بناء منظومة التعليم من خلال اطلاعه على كثير من الدراسات العلمية، وإسهاماته في العمل السياسي والبرلماني، كعضو في مجلس النواب، بما يسهم في بناء جيل مرتبط بالله تعالى.

    ونوّه بمناقب الشهيد القائد وأخلاقه ورؤيته الاستشرافية لمؤامرات ومخططات العدوان الأمريكي- الصهيوني على اليمن، انطلاقاً من مسؤوليته واحساسه بالخطر المحدق بالأمة واليمن بصورة خاصة، وهو ما كشف عنه صوابية المشروع الذي جاء به.

    واستعرض عضو السياسي الأعلى إسهامات الشهيد القائد، منذ بداية انطلاق مشروع الثقافة القرآنية وإطلاق الصرخة المدوّية في وجه أمريكا والكيان الصهيوني، ومنطلقات وخصائص وشمولية المشروع، ودور الشهيد القائد في مواجهة مشروع قوى الهيمنة في اليمن.

    ولفت إلى حاجة الناس اليوم إلى العودة الصادقة إلى نهج الشهيد القائد الذي حمل أفكاراً وقيماً ومبادئاً مستمدة من القرآن الكريم، وآثرها في التخطيط والإدارة وبناء ونهضة الأمة، مبيناً أن الأمة، التي ابتعدت عن تطبيق كتاب الله، لن تحظى بالنصر وستظل في حروب مستمرة في ظل اعتقاد كل طرف من أبناء الأمة أنه على الحق.

    وفي الفعالية، استعرض رئيس الدائرة الاجتماعية في المكتب التنفيذي لأنصار الله، علي المتميز، دلالات إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء في ترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية التي حملها مشروع الشهيد القائد.

    واعتبر إحياء الذكرى محطة لشحذ الهمم والعزم والوعي والبصيرة، والسير على درب الشهيد القائد التي جسدها في حياته الجهادية لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي – الصهيوني.

    وتطرّق المتميز إلى منظومة القيم والمبادئ التي حملها مشروع الشهيد القائد، لإعادة الأمة إلى مجدها وقيمها وأخلاقها، لتحكم واقع الإنسان وسلوكه وتصرفاته، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل مع عملية “إعصار اليمن” باستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال، والقوافل العينية والمالية، لتطهير البلاد من دنس الغزاة والمحتلين.

    وفي ختام الفعالية، قدّمت الدائرة الاجتماعية درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد، تقديراً للمواقف البطولية التي سطرها الشهيد القائد بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة، ودرع الصمود لقائد الثورة عهداً ووفاءً في السير على درب الشهيد القائد حتى تحقيق النصر المؤزر.