الرئيسية بلوق الصفحة 3022

مساومة العدوان بإستمرار المعانآة!

مسآومة من لايملك مع المالك
مسآومة من لايملك مع المالك
المشهد اليمني الأول/

من أشــد الغباء والحمـاقة أن تتحالف كـلاب الغرب مع حثالة الخارج على الشعب اليمني وتُشن عليه حــرب عدوانية فحوى كبرى عالمية طمعاً، تقصف وتدمر وتقتل وتحاصر وتبيد الحرث والنسل وتبيد الصغير والكبير والعاقل والمجنون وتفتك بالأخصر واليــابس، عبثاً دون اي حق او مشروع صائب.

تحــالف باغي، عـــدوان جائر، تحليـــق مكثــف، قصف مستمر، حصار خانق، أزمات متوالية، قــرصنة شاملة جو بر بحر، شلمتها في حرباً عبثية غايتها القضاء على اليمن وإماتة الشعب جوعاً تحت ركام طيرانهم وحصارهم ،على هذا النحو يعيش الشعب اليمني، معاصراً ومتحدياً لعدوانهم وحصارهم، متجاوزاً كل المراحل والصعاب بمن الله وفضلة وقوتة وبحكمة الشعب اليماني وقيــادتة الـربانية.

بقـدر الإستطاع تحاول القيادة اليمنية تضميط الجـروح الناجمة عن قصفهم وحصارهم وجرائمهم اليومية والوحشية بحق الشعب اليمني، والتخفيف من مأسي الشعب وهمومة ومعاناته، ولملمة أحزانة وآلآمه الخ.. تأتي التوجيهات الصائبة من القيادة بصرف نصف راتب لكافة موظفي الدولة، في آطار التعاون مع الشعب لتوفير بعض إحتياجاتهم وأعانة المواطنين في تجاوز الصعاب والأزمات المفتعلة المتسبب بها تحالف العدوان.

وبــدون أدنى حياء أو خجل تأتي دول العدوان مهرولةً للمساومــة مع الشعب اليمني المقصوف والمدمر والمحاصر منذ ستة أعوام وأكثر وتعرض عليه وقف صرف نصف الراتب مقابل الأفراج لسفن المشتقات النفطية المحتجزة لديها لمـدة شهور وسنين.

في ظل الوضع الراهن والظروف الحرجة من أوبئة وجراثيم عدوانية وغيرها، والتي تسبب حصارها وأحتجازها لسفن المشتقات النفطية بفرض كـوارث إنسانية بيئية زراعية إقتصادية.. كوارث لاتحصى ولاتعد.

بعد إطاحة مليارات الـدولارات في حربهم العبثية على اليمن واليمنيين، يزعجهم صرف 30ألف ريال يمني مايقارب مئة دولار أمريكي، بالمختصر تحالف العدوان ومنظماتة المستجدة، إزعاجهم في صرف مبلغ بسيط يُخفف من معانـاة المواطنين، وبسطتهم في إطاحة متتلكاتهم وثرواتهم لتزايد معاناة اليمنيين، دمارهم في إسعــاد المواطن المستظعف، وإسعادهم في دمــاره، بالمفتوح غناهم في فقرنا، وفقرهم في غنائنا، وكل مايسعدنا يزعجهم والعكس كذلك.

دول العــدوان.. مــا الـذي أستفادوة من حصارنا وعدوانهم علينا طيلة ستة أعوام متتالية؟. أنفقوا كل أموالـهم وأطاحـوا بكل ممتلكاتهم وثرواتهم في سبيل أمريكا وإسرائيل وبـدون أي جدوى وبلا نتيجة سواء وقوف الشعب اليمني في وجوههم.

ومواصلته لنهجة القرءاني في الدرب الحسيني الربـاني، وشموخة في هزيمتهم وخسائرهم، وثبـاتة في مبادئة ونفــيرة لقتالهم، وصمودة في إفشال مخططاتهم ومؤامراتهم وأستمرارة في العمليات الموجعة والقاسية والأستهدافات المباشرة لعمق أراضيهم الخ.. والشعب اليمني لهم بالمرصاد…

وأخيراً الرواتب سوف تصرف وبأقصى سرعة شاء من شاء وغضب من غضب، وليس لديكم خيار ياأذناب الغرب سواء وقف العدوان والحصار والأفراج عن النسفن المحتجزة،، أو أن تستمروا في غيكم وقرصنتكم وسترون من الشعب اليمني مالا رأته أعينكم من قبل، وستلقون منهُ أشد وأقسى الجزاء.. ولن تمروا مرور الكرام.. طال الزمن أم قصر.. وإن غداً لناظرة قريب.. ترقبوا…!
__________
بقلم/ إبراهيم عطف الله

واشنطن أشعلت الحرائق بالتعاون مع تل ابيب وعلينا ألا نطفئها بل أن ننقلها الى صدورهم

بسام ابو شريف واشنطن
بسام ابو شريف واشنطن
المشهد اليمني الأول/

كنا قد كتبنا حول المعطيات التي تجعلنا على يقين بأن شهر آب سيكون شهرا لهابا، وأسمينا المقال آب اللهاب، وخلال الأيام الثلاثة التي تلت نشر هذا المقال حدث ما يؤكد حساباتنا وتوقعاتنا.

من الواضح أن صمود محور المقاومة ضد في وجه “قانون قيصر”، و”الضغط بأعلى مستوى” و”حرب التجويع”، وخنق الأنفاس وقطع مجاري رئة سوريا واستخدام المقصلة ضد لبنان كلها ….

لم تؤد الا الى تجذير صمود محور المقاومة، يكفي عدم الركوع والخضوع في وجه مطالب واشنطن لتسجل المقاومة انتصارا، لكنها صمدت حتى وصلت واشنطن وتل ابيب الى قمة القرصنة العنصرية والهمجية الفجة ، وارتكبت جرائم لم يرتكبها رجال العصابات الذين أسسوا الولايات المتحدة ، فقد قامت شركات الارهاب الممولة سعوديا باضرام النار في مؤسسات علمية ايرانية ، ومصانع تساهم في محاربة الكورونا ، وقصف الطيران الاميركي الصهيوني أهدافا مدنية سورية خارقة سيادة سوريا والقوانين الدولية.

ومؤخرا وليس أخيرا ، قامت اسرائيل وواشنطن بارتكاب جرائم جنونية، فقد قصفت اسرائيل من فوق الجولان المحتل موقعا لحزب الله على الأرض السورية كان يشكل موقع تعاون بين فصائل محور المقاومة ، والجيش العربي السوري ، ومقاتلي حزب الله للدفاع عن الوطن واستشهد بطل من أبطال المقاومة، هذا البطل كان عسكريا هاما وله موقعه ومرتبته المتقدمة وشكل اغتياله خسارة كبيرة للمقاومة .

وقام الطيران الاميركي بعملية ارهابية تستهدف مدنيين يركبون طائرة مدنية متجهة من طهران الى بيروت، وأكدت لنا مصادر عليمة: “ان الطائرة كانت تطير في الممر الجوي الدولي المقر والمستخدم دائما عندما اقتربت طائرتي F15 اميركيتين من الطائرة المدنية الى مسافة كيلو متر من الطائرة المدنية”، وتعدهذه المسافة خلال الطيران نقطة تصادم حتمية ولولا بطولة الطيار لكانت الطائرة المدنية قد دمرت بفعل صواريخ مضادة قد تلاحق F15 أصيب عدد من الركاب بجروح بعضهم جراحه متوسطة وآخرون بسيطة واثنين بجراح تطلبت علاجا في مستشفيات بيروت.

وارتكبت واشنطن الجريمة النكراء ، وفجأة انطلقت أجهزة الاعلام الخائنة من قواعدها في السعودية والخليج لنبش ملفات كانت قد طويت ، وكلها تهديد لايران باحتجاز أموال عائدات النفط المباع في الأسواق بقرارات من محاكم اميركية مثلا : حجز 939 مليون دولار تعويضات لقتلى عملية الخبرالتي تتهم واشنطن ايران بالوقوف وراءها ، تماما كما سرقوا أموال البنك العربي ، ودول اخرى تعتبر الأحكام في واشنطن من قرارات المحاكم الاميركية هي قرارات مجلس الأمن يجب تنفيذها .

انه التهديد الجديد لايران:

سلب أموال ما تبيعه ايران خارج سيطرة قرارات المقاطعة الاميركية ، وتنضم بذلك الى بريطانيا التي قررت محكمة قاضيها صهيوني بعدم تسليم فنزويلا ذهبا مودعا من قبل فنزويلا في بنوك انجلترا …. محاكمهم تسهل وتغطي جرائمهم ، فقد أصبحت محاكمهم جزء لايتجزأ من جهاز المافيا الحاكم .

والآن نرى أن اسرائيل ألغت مناورات كانت مقررة في شمال فلسطين المحتلة ، وبتقديرنا أن هذا الأمر هو تمثيلية لتغطية الأعداء لهجوم اسرائيلي يستهدف ( حسب مصدر اسرائيلي ) : “قواعد صواريخ دقيقة ومصانع صواريخ”، وحسب المصدر : “الاتفاق بين نتنياهو وترامب هو توجيه ضربة تشل حزب الله، وتتيح لفريق متعاون في لبنان أن ينتفض على سيطرة حزب الله السياسية ” .

الاعلام الصهيوني يركز على “رعب من رد فعل حزب الله الانتقامي لمقتل ضابط من ضباط حزب الله”، والحقيقة هي أن الاعلام الاسرائيلي مبرمج بحيث لاتخرج عنه كلمة الا من مطبخ الشين بيت والموساد … الكلام الاعلامي، هو جزء من تمويه خطة المعركة السريعة والواسعة ضد حزب الله .

وتحضر واشنطن لسلسلة من العمليات في سوريا والعراق ، وستحاول سد المعابر بين العراق وسوريا ، وستصعد من عمليات ارهابية واغتيالات داخل ايران .

وحسب مصادر موثوقة:

(فرق ارهابية داخل ايران أفرادها ايرانيون دربوا على يد اميركيين في السعودية والعراق والامارات ، ودرب بعضهم تحت غطاء صحفيين وتكنولوجيا الاعم في بيروت وعمان ) .

الجواب على كل هذا واضح … المقاومة مدعوة لاستخدام كل مالديها من حكمة وقدرة على المناورة ، والاتيان بما هو ليس في الحسبان .

لقد صمدت الجمهورية الاسلامية في ايران صمودا يعجز عنه الأبطال ، ليس هذا فحسب بل كالت للعدو بمكيال مواز لاعتداءاته ، والآن حان الوقت ليكون الكيل أثقل اذا كانت واشنطن وتل ابيب قد انتقلتا الى ضرب ايران في الداخل ، فليس سيئا أن يكون الرد في تل ابيب وواشنطن داخليا ، أي أن الوقت قد حان لضرب اسرائيل واميركا في كل مكان حتى تتراجع آلة العدوان الهوجاء .

كلا من نتنياهو وترامب يعيشان مأزقا في الحكم والادارة والقيادة ، والاثنان مطوقان بالمظاهرات المعادية ، والاثنان بحاجة الى الهروب نحو حرب خارجية لضمان استمرارهما في الحكم .

مصدر مخضرم في الشأن الاسرائيلي أفاد لي ” بأن هنالك مشكلة كبيرة بين نتنياهو والجيش ، وهنالك مشكلة بين جنرالات الجيش اذ أن وجهات نظرهم متناقضة ” ، وفوق هذا يضيف المخضرم : يعاني الجيش خاصة بعض الفرق الحساسة من شلل بسبب انتشار غير مسبوق لفيروس الكورونا ” .

ويضيف المصدر : ( لكن في مناقشة ” المناورات ” ثبت أن حزب الله يملك أسلحة لايمكن التصدي لها ) ، وعند سؤاله عن مثل حول ذلك ضحك وقال : ( الكاتيوشا مثلا لاتستطيع القبة والباتريوت التصدي للكاتيوشا ) ، وعند سؤاله حول أخطر ما يتوقعه الجنرالات قال : (لايستطيع الجنرالات حتى الآن أن يعرفوا سلفا خطط حزب الله ، لذلك يحاولون بذل مزيد من الأموال لشراء عملاء في لبنان ) .

نعود الى شهر آب ، لقد مهد ترامب بجرائمه ، ونتنياهو بقرصنته الجو والأرض والبحر لرد هجومي لايتوقف تقوم بتنفيذه كل فصائل محور المقاومة ، وأنا على يقين أن الضربات الاولى سوف تصيب مثلا أهدافا اميركية واسرائيلية حساسة .
______
كاتب وسياسي فلسطيني: بسام ابو شريف

تقديرات صهيونية: الحدود السورية اللبنانية على مستوى من التأهب العالي

الحدود السورية اللبنانية
الحدود السورية اللبنانية
المشهد اليمني الأول/

أفادت صحيفة معاريف أنّ وزارة الأمن الإسرائيلية تقدّر أن مستوى الجهوزية العالية على الحدود مع سوريا ولبنان قد يبقى لفترة طويلة، لأن حزب الله يستمر بالبحث عن نقاط ضعف في محاولة لتنفيذ عملية موجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، جرت مناقشات تقييم للوضع في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي بسبب التوتر المتزايد في المنطقة، التي تم من خلالها إدراج تعديلات إضافية على طول الحدود الشمالية، بما في ذلك اعادة نشر القوات وتركيز جهود الإستخبارات، ويأتي ذلك بعد جولة تفقدية في المنطقة الشمالية قام بها رئيس أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي.

وتأتي التقديرات بعد أن كان الجيش قد أعلن عن حالة تأهب منذ الثلاثاء الماضي، ودفع بقوات إضافية للمنطقة الحدودية من جهة، وإلغاء تدريب عسكري كان مقررا، بهدف تخفيف الاحتكاك بين الجيش الإسرائيلي وبين عناصر حزب الله من جهة ثانية.

وأضافت الصحيفة أن فرضية الجيش الإسرائيلي التي تشير إلى أن حزب الله سيسعى جاهدا لتنفيذ عملية موجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، بصواريخ مضادة للدبابات أو هجوم قنص على قوات الجيش على طول الحدود تظهر حاليا السيناريوهات الأكثر احتمالا.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه بعد القصف الذي نسب لإسرائيل يوم الاثنين الماضي في سوريا، والذي أودى بحياة عنصر من حزب الله، لم تستعجل وزارة الأمن لرفع مستوى التأهب، كما أن حزب الله استغرق بعض الوقت لصياغة موقفه هذه المرة، على الرغم من التصريحات التي أفادوا بها سابقًا والتي بموجبها سيردون على مقتل كل لبناني في سوريا.

وبحسب الصحيفة، اعتقدت “إسرائيل” بعد القصف الذي نُسب لها، أن حزب الله لم يتخذ قرارًا بشأن ذلك، ربما بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه لبنان، ولكن مع مرور الأيام، قدرت وزارة الأمن أن حزب الله من المرجح أن يرد على أهداف عسكرية في “إسرائيل”، وأصبح العمل الانتقامي من قبل حزب الله الآن حدثًا شبه مؤكد، مع ترك مسألة التوقيت مفتوحة فقط

الإمارات تسرق من اليمن آثاره بسبب عقدة النقص تتملكه وتقول عمره 5 آلاف عام

الإمارات تسرق من اليمن آثاره بسبب عقدة النقص تتملكه وتقول عمره 5 آلاف عام
الإمارات تسرق من اليمن آثاره بسبب عقدة النقص تتملكه وتقول عمره 5 آلاف عام
المشهد اليمني الأول/

سرقت الإمارات من اليمن فكرة أثار موجودة في اليمن، ونسبتها لدولة الإمارات، لتثبت أن الإمارات عمرها أكثر من عمر البشرية جميعا، وذلك بسبب عقدة النقص التي تلازمها منذ سماح سلطان عمان لهم بالإنفصال عن ساحل عمان وتكوين إتحاد، ظن السلطان وقتها قد يوقفهم عن عمليات القرصنة التي إعتادوا عليها.

ولكن عمليات القرصنة تجري بدماء عيال زايد جريان الماء، فقد تطورت عمليات القرصنة، من قرصنة بحيرة وقرصنة لمواكب التجار و الحجاج إلى قرصنة دولية، من قرصنة وكالة أنباء قطرية إلى سرقة خيرات اليمن بعد تدميرها وتقسيمها لمناطق وتشريد أهلها، بعد خروجهم من أعظم ثورة يمنية عرفها التاريخ.

فقد نشر ناشط يمني فيديو يبين عقدة النقص الإماراتية المستمرة والتي لن تنتهي، وفي الفيديو ظهر تقرير مصور عن آثار جديدة تم إكتشافها في إمارة دبي، وهيه المرة هي عبارة عن كهوف صغيرة كانت تستعمل كقبور في قديم الزمان، القبور موجودة مثلها في اليمن.

فقام فريق القرصنة الإماراتي الخاص بصنع تاريخ وتراث وآثار لدولة حديثة الولادة، بسرقة الفكرة هذه المرة وليس الآثار وتم بناء مثل الكهوف أو البيوت الموجودة في اليمن في دبي، وتم وضع صور حولها وكأنها آثار موجودة قبل ٥ آلاف عام كما قال أحدهم في الفيديو الذي لسعه الدبور.

وعلق الناشط اليمني مختار الرحبي، وهو السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، مستشار وزير الإعلام اليمني، كما يقدم نفسه، ما نصه: “عقد النقص جعلتهم يبعثون عن اي كذبة لترويج انهم دولة ذات تاريخ وحضارة مع انهم يحتفلون منذ 46 سنة فقط لقيام دولتهم التى كانت جزء من سلطنة عمان .”

وعلق حساب الرجل الحكيم على الفيديو وبين حقيقة هذه القبور والآثار الموجودة فعلا في اليمن، حيث نشر صور قديمة و قال ما نصه: “هذه المقابر في اليمن شبوة حضرموت مارب تعود لماقبل 5000 سنه و4000 سنه قبل الميلاد في كتاب “فن الرسوم الصخرية واستيطان اليمن في عصور ما قبل التاريخ” مديحه رشاد, ماري-لويز إينزان لهذا اخذو الفكرة ووضعوها عندهم”

https://twitter.com /i/status/1285570925623226370

الفيديو أثار إستغراب النشطاء، وعلق الكثير منهم عليه، حيث قال أحدهم ما نصه: “من المضحك .ان مستثمري المراقص والبارات هم من يسرقون الاثار من كل دوله ويفتخرون بها وكل يوم يسوقون لنا كذبه جديد والمشكله رجال كبار في السن ولا يستحون ولا يخجلون على كبرسنهم ولكن لا عتب على من لا يعرف العيب أي اكتشاف أيت طلي وش من قبور وش من اثار المشكله تجيبون تواريخ اكبر”

وقال آخر ما نصه: “تستهبلهو انتو خمسه الف عام عمر الفنانه صباح اكبر من عمر الامارات”.

فشل ذريع تُمنی به الطائرات الإسرائيلية المسيرة أمام صاروخ عمره 50 عاماً

الطائرات الإسرائيلية
الطائرات الإسرائيلية
المشهد اليمني الأول/

شهدنا في الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة بين البلدين المجاورين لإيران، وهما جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، في إحدى المناطق الحدودية للبلدين، وهي القضية التي تشهدها هذه المنطقة من وقت لآخر منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، مع التوتر الشديد والصراع المسلح.

لكن توتر عام 2020 بين الجانبين كان ملحوظاً للغاية من ناحية واحدة، وهي الوجود القوي للطائرات المسيرة إسرائيلية الصنع في هذه المعركة، حضورٌ لن يكون بالطبع في مصلحة الإسرائيليين الذين يروّجون لمثل هذه الطائرات وبيعها في المستقبل!

في السنوات الأخيرة، كانت سوق عمليات الطائرات من دون طيار في أدوار مختلفة، وخاصةً الاستطلاع والقتال، وبالطبع مبيعاتها، ساخنةً جدًا، وتتطلع بعض البلدان التي لديها هذه التكنولوجيا إلى تحقيق المزيد من الأرباح في هذه السوق.

وتركيا هي واحدة من الدول التي حاولت مؤخرًا توسيع سوق تصديرها لهذا المنتج، من خلال تشغيل طائراتها بدون طيار المسلحة في سوريا وليبيا.

ولكن من ناحية أخرى، كانت جمهورية أذربيجان هي العميل الأول لمنتجات الطائرات بدون طيار الإسرائيلية الصنع لسنوات عديدة، وخاصةً في السنوات الأخيرة حيث أظهرت اهتمامًا خاصًا بالنماذج الانتحارية التي يصنعها هذا الکيان.

مع بداية الصراع بين أذربيجان وأرمينيا، شاهدنا أولاً صورًا للهجمات والنجاح الأولي للطائرات بدون طيار الأذربيجانية، ولكن فجأةً تغير اتجاه الصراع في مجال الطائرات بدون طيار، وواجه عميل الإسرائيليين حاجزًا قويًا من شبكة الدفاع الجوي الأرميني، حيث نشرت العديد من الصور لطائرات مسيرة إسرائيلية تابعة لجمهورية أذربيجان.

ومن المثير للاهتمام، أن عددًا من هذه الطائرات بدون طيار سقطت في أيدي الأرمن بشكل شبه سليم، مما يدل على تدخل أنظمة الحرب الإلكترونية في هذا الصراع، والضعف الخطير للطائرات التي تصنعها الشركات الصهيونية في هذا المجال.

وفي الوقت نفسه، سجلت وحدات الدفاع الجوي الأرمني خطوةً غير مسبوقة في الصراع الحدودي، حيث أسقطت للمرة الأولى رسمياً طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز “هرمس 900” تابعة لجمهورية أذربيجان، باستخدام نظام الدفاع الجوي “سام 8″، وهو ما لم يتم تسجيله في أي نزاع حتى الآن.

فيما يلي سنلقي نظرةً أولاً على الطائرات الصهيونية التي تم رصدها في هذه الاشتباكات، والنتائج التي تم الحصول عليها من هجماتها.

من هرمس إلى سكاي سترايكر..كل ذلك تحت تصرف باكو

أفضل خيار للبدء هو “هرمس 900″، ومعناها هو “إلهة اللصوص”. هذه الطائرة بدون طيار هي في الواقع الجيل القادم من طائرة بدون طيار “هرمس 450″، وقد تم الانتهاء منها بناءً على ذلك.

تتمثل إحدى المهام الرئيسية لـ “هرمس 900″، في تسجيل وإرسال صور ساحة المعركة وإرسالها في الوقت الفعلي وبشکل حي للقادة العسكريين. وتتمتع هذه الطائرة بدون طيار بالقدرة على الطيران والهبوط تلقائيًا، ويمكنها الطيران على ارتفاع 10 كم فوق سطح الأرض.

تحتوي هذه الطائرة بدون طيار على فتحة طويلة تبلغ حوالي 15 مترًا، ويمكن أن تحمل حمولة 300 كجم. وتم تجهيز هذه الطائرة بدون طيار بكاميرات كهربائية بصرية وأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى أنظمة جمع البيانات الإلكترونية، وکذلك أنظمة لإرسال المعلومات بشکل حي إلى مراكز القيادة. کما يمكن أن تحلق هذه الطائرة بدون طيار بسرعة 220 كيلومترًا في الساعة، ومدة طيرانها في السماء هي حوالي 40 ساعة.

في الصور الأخرى التي التقطها الأرمن من الطائرات بدون طيار المغتنمة أو تلك التي اصطادوها من الجيش الأذربيجاني، هناك عضو آخر من عائلة هرمس أي نموذج “هرمس 180”.

هذه الطائرة بدون طيار هي أيضًا واحدة من الطائرات بدون طيار التكتيكية التي تستخدمها الوحدات العسكرية الصغيرة، للقيام بمهام مثل الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية. يبلغ طول هذه الطائرة بدون طيار 4.4 متر وطول جناحيها 6 أمتار ووزنها 195 كجم.

کما يبلغ مدى الطائرة بدون طيار هذه 150 كم، ولديها القدرة على الطيران المستمر لمدة 10 ساعات. وتبلغ سرعة هذه الطائرة بدون طيار حوالي 194 كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الطائرة 4500 متر.

يمكن استخدام هذه الطائرة بدون طيار للاستطلاع وتصحيح نيران المدفعية، وتوفير صور عالية الجودة من الأرض وإرسالها في الوقت الفعلي. وتستطيع “هرمس 180” حمل حمولة تزن 32 كجم. وقد تم عرض الطائرة بدون طيار في المعرض الأخير للغنائم الذي أقامه الجيش الأرمني، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت قد اغتنمت خلال الصراع الأخير.

النظام الآخر الذي تم بناؤه بواسطة شرکة “ألبيت سيستمز” في الکيان الإسرائيلي، والذي تصدّر عناوين الصحف أثناء هذا النزاع، كان طائرة “سكاي سترايكر” الانتحارية. يبلغ مدى هذه الطائرة بدون طيار الانتحارية الإسرائيلية حوالي 20 كم، ويمكن تجهيزها برؤوس حربية تزن 5 و 10 كجم.

وإذا كانت مجهزةً برأس حربي 5 كجم، فستكون هذه الطائرة بدون طيار قادرةً على البقاء في المكان والدوران والانتظار لمدة ساعتين بعد الوصول إلى المنطقة المستهدفة، وإذا استخدمت رأسًا حربيًا يبلغ وزنه 10 كجم، فستكون قادرةً على البقاء في المنطقة لمدة ساعة واحدة. وفي مرحلة الغوص النهائي، يمكن لهذا النظام أن يصل إلى سرعة 555 كم في ساعة.

في قسم الاستطلاع، شوهد نظامان بدون طيار صنعهما الکيان الصهيوني في هذه الاشتباكات، أحدهما هو نموذج “ThunderB” الذي صنعته BlueBird Aero Systems. تزن هذه الطائرة بدون طيار خفيفة الوزن 32 كجم، ويبلغ مداها 120 كم ولها الموثوقية على مدار 24 ساعة في السماء. ويمكن أن ترتفع هذه الطائرة بدون طيار إلى أكثر من 4 كم، وتطير بسرعة نهائية تبلغ 134 كم في الساعة. کما يمكن تجهيز هذه الطائرة بدون طيار بمجموعة متنوعة من أنظمة التصوير وفقًا لطلبات العملاء.

الطائرة بدون طيار الإسرائيلية الخفيفة الأخرى التي تستخدمها أذربيجان في هذا النزاع، هي نموذج “أربيت 3” التي تنتجها شرکة “الملاحة الجوية المحدودة الإسرائيلية”، وتزن هذه الطائرة الاستطلاعية الصغيرة 5 كيلوجرام، ويمكن أن يصل مداها إلى 150 كم ومدة بقائها حوالي 7 ساعات، مع مساعدة الرابط المساعد لنقل البيانات.

هل دخلت “سام 8″ و”كراسوخا الروسية” في حرب مع الطائرات الإسرائيلية المسيرة؟

على الجانب الآخر من الميدان، بدراسة القدرة العسكرية للدولة المقابلة، يبدو أن الأرمن واجهوا الطائرات بدون طيار الأذربيجانية بأنظمة الدفاع الجوي مثل “سام 8” وأنظمة الحرب الإلكترونية.

ووفقًا للصور التي نشرتها أرمينيا، كانت معظم الطائرات بدون طيار التي تم الاستيلاء عليها سليمةً تقريبًا، ويبدو أن معظم أنظمة “كراسوخا” كان موجوداً لدی هذا البلد، والذي تمكن من إسقاط الطائرات بدون طيار المهاجمة، والحصول عليها سليمةً تقريبًا. بالطبع، تم استهداف طائرة “هرمس 900” بدون طيار الأذرية على وجه التحديد من قبل نظام الدفاع الجوي الأرمني “سام 8″، وذلك بناءً على الصور المتاحة.

يبدو أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها إسقاط هذا النموذج من الطائرات بدون طيار بنيران متبادلة. وقد أعلن الأرمن أنهم قاموا بتحديث نظامهم للدفاع الجوي “سام 8” بشکل محلي.

دخل هذا النظام في الخدمة منذ أوائل السبعينيات، ويمكن استخدامه لأهداف على بعد 15 كم وارتفاع 12 كم. وعلى ما يبدو، في نيسان/أبريل من هذا العام، وأثناء تسلل طائرة أذرية من طراز “أربيت 3” إلى أراضي أرمينيا، نجح هذا النظام في إسقاطها.

أحد الأنظمة الأرمنية القديمة نسبيًا في قسم الحرب الإلكترونية يسمى R-۳۳۰P Piramida-I، والذي يتم تركيبه على هيكل MT-LB المدرع. يعمل نظام الحرب الإلكترونية هذا على عرض النطاق الترددي VHF وتم تحديثه داخل البلاد، وفقًا لأرمينيا.

والنظام الآخر للحرب الإلكترونية لدی الجيش الأرمني، والذي يعتبر الأحدث والمصنوع في روسيا، هو K۱Sh۱ UNSh-۱۲ والذي يوضع على هيكل “بي تي آر ۸۰” المدرع بجانب الشاحنات الداعمة. تم تصميم نظام التشويش الإلكتروني هذا لتعطيل اتصالات العدو، ولديه القدرة أيضًا على تدمير الاتصالات اللاسلكية مثل القنابل المزروعة على جانب الطريق.

تقول وحدات الدفاع الجوي الأرمني إنه في النزاع الأخير، بلغت القيمة الإجمالية للطائرات بدون طيار الإسرائيلية التي أسقطوها حوالي 150 مليون دولار، وفي الوقت نفسه تمكنوا من إسقاط 40 طائرة بدون طيار أذربيجانية منذ عام 2016.

النظام المهم الآخر لدی أرمينيا والذي ربما لعب دورًا مهمًا أمام الطائرات بدون طيار الأذربيجانية، هو Avtobaza-M. هذا النظام هو في الواقع نظام اكتشاف الهدف بشکل غير نشط، جنباً إلى جنب مع قدرات ELINT للتنصت على الإشارات، والذي يمكنه اكتشاف أهداف مختلفة عن طريق استقبال موجات مختلفة، مثل إشارات الأقمار الصناعية، أجهزة التشويش، إشارات الرادار من الأهداف الجوية أو البحرية أو البرية، وموجات أنظمة الكشف عن الأصدقاء من العدو “IFF”، ومشارکة المعلومات مع وحدات الدفاع الجوي إذا لزم الأمر.

يعمل هذا النظام بترددات تتراوح من 0.2 إلى 18 جيجا هرتز، ويمكنه اكتشاف واعتراض ما يصل إلى 150 هدفًا على مسافة تصل إلى 400 كم. وفي هذه الترددات، يمكن لنظام Avtobaza M اكتشاف جميع ترددات الرادار المطلوبة تقريبًا.

يتم إعداد هذا النظام في 45 دقيقة، ويمكنه تخزين المعلومات في ما يصل إلى 2000 هدف مختلف في الذاكرة. کما يتضمن هذا النظام عادةً 5 مركبات مختلفة، تقع على مسافة 20 إلى 30 كم من بعضها البعض وتقوم بالعمليات. وبالنظر إلى أنه لم يتم نشر سوى القليل من المعلومات حول تشغيل ومكونات هذا النظام حتى الآن، فهو أحد أكثر الأنظمة الغامضة والخاصة لتحديد أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة والمقاتلات الأمريكية.

ما أصبح واضحًا في هذا الصراع، هو أن الطائرات الإسرائيلية المسيرة، وعلى الرغم من جميع الادعاءات والدعايات التي قدمتها الشركات الصهيونية ومسؤولو هذا الکيان، تظهر عيوبها وتكشف عن مشاكلها بسرعة إذا واجهت نظام دفاع جوي مناسب. وعلى الرغم من الإنفاق الباهظ لدول مثل جمهورية أذربيجان لشراء منتجات إسرائيلية، فإن النتائج بالتأكيد تشكل انتكاسةً كبيرةً لتقنيتها وصناعتها، ومن الآن فصاعدًا سيواجه الکيان الإسرائيلي أيامًا صعبةً لبيع طائراته المسيرة ومنتجات أخرى في السوق!

من ناحية أخرى، ووفقًا للدعايات والشائعات التي رددتها وسائل الإعلام الصهيونية حول هجوم طائرة بدون طيار على “نطنز” وإلحاق الضرر بمنشآتها – والتي للأسف، انخدع البعض في الداخل بهذه الشائعات – فإن أفضل إجابة على هذا الأمر، يمكن البحث عنها في الأداء الضعيف والخسائر العالية لهذه الطائرات في الأيام القليلة الماضية، ومن المؤكد أن أنظمة الرادار والدفاع في إيران أفضل وأعلی جودةً من أرمينيا بكثير.

سيناتور أمريكي: تسليح الرياض والإمارات بالمسيرات يعني قتلهم المزيد من اليمنيين

سيناتور أمريكي: تسليح الرياض والإمارات بالمسيرات يعني قتلهم المزيد من اليمنيين
سيناتور أمريكي: تسليح الرياض والإمارات بالمسيرات يعني قتلهم المزيد من اليمنيين
المشهد اليمني الأول/

حذر السيناتور الأمريكي، كريس ميرفي، من اتخاذ الرئيس دونالد ترامب خطوات نحو تسليح السعودية والإمارات بطائرات مسيرة، قائلا إن ذلك يعني السماح للرياض بقتل مزيد من المدنيين في اليمن.

وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، علق ميرفي على إعلان ترامب، الجمعة، عزمة بيع طائرات “ريبر” المسيرة إلى الشرق الأسط، واصف الخطوة بأنها من “الأكثر غباء وخطورة بين أفكاره”.

وتابع ميرفي بأنه سيقدم تشريعا لوقف تلك المبيعات، مشددا على ضرورة أن يقف الكونغرس ضد الخطوة.

وحذر السيناتور الأمريكي من خطورة بيع تلك الطائرات المسيرة شديدة التسليح للسعودية والإمارات، مؤكدا ان ذلك سيفاقم السباق على التسلح بالمنطقة، وسيتسبب بمزيد من سفك دماء المدنيين في الحرب الطاحنة على اليمن.

 

وأوضح ميرفي أن الأمريكيين باتوا يعتمدون بشكل متزايد على العمليات العسكرية الجوية، على اعتبار أنها لا تعرض أرواح جنودهم للخطر، لكنها في المقابل تتسبب بخسائر مدنية فادحة.

وأشار

في هذا السياق إلى تقرير قدر أن 90 بالمئة من عمليات القتل في أفغانستان عامي 2012 و2013 وقعت “خطأ”، فيما قدر آخر أن قتل كل شخص عبر الدرونز في باكستان أفرز اندفاع ثلاثة آخرين نحو التطرف رغبة بالانتقام.

وأشار إلى أن ترامب، الذي يسعى بشكل حثيث لتسليح السعودية والإمارات، قد يتوجه نحو إلغاء الاتفاقية.

وأضاف: “وبانتهاك الاتفاقية، يسهل على الدول الأخرى بيع تكنولوجيا الصواريخ لأعدائنا دون عواقب. إذا كانت الولايات المتحدة لا تمتثل، فلماذا يجب على الآخرين أن يمتثلوا؟”.

وتابع محذرا: “هذا مرعب لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة على المدى الطويل”.

وتوقع السيناتور الأمريكي أن يتذرع ترامب بأن الصين ليست موقعة على الاتفاقية، وبأنها تبيع هذا النوع من الطائرات بدون طيار.

وقال: “هذا منطق زائف. إن طائراتنا بدون طيار أعلى قدرة بكثير، ويجب ألا نبيع الأسلحة أبدا إلى أماكن خطرة لمجرد أننا نريد أن نجعل بعض الشركات الأمريكية غنية”.

سيناتور أمريكي: تسليح الرياض والإمارات بالمسيرات يعني قتلهم المزيد من اليمنيين

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!
مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!
المشهد اليمني الأول/

إن تبعات تورط تركيا في ملف اليمن كبيرة جدا في حد ذاتها، وهذا سيؤدي إلى مواجهة أكثر خطورة بين محور الإخوان في المنطقة (قطر وتركيا) والمحور السعودي الإماراتي المصري، وهذا سيزيد من حساسية مصر والسعودية والإمارات فيما يتعلق بتحركات تركيا، التي يشار إليها باسم التحركات التي تهدف إلى تقويض الأمن العربي.

شهدت الأمم المتحدة خلال الفترة السابقة، مواقف عديدة لم يسبق لها مثيل تقريباً من قبل تركيا، بشأن توجيه انتقادات للدول المشاركة في العدوان على اليمن، وخاصة الإمارات في الأسابيع الأخيرة، وتشير التقارير الحالية، إلى أن تركيا تجنّد المرتزقة الذين يقاتلون في سوريا، لإرسالهم إلى اليمن لدعم حزب الإصلاح المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين.

وفي هذا الصدد، زعم رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك معلومات تفيد بأن القوات التركية تنقل مجموعة من القوات المسلحة السورية (المرتزقة) من عفرين إلى قطر مقابل دفع آلاف الدولارات لهذه القوات لنقلها إلى اليمن.

وبناءً على ذلك، يبدو أن تركيا تدخل الآن على خط الملف اليمني على الرغم من ممانعتها ذلك خلال السنوات الماضية، والآن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي الأهداف التي تنوي تركيا تحقيقها من خلال الدخول في اليمن وما آثار ذلك على الأزمة اليمنية وعلى التطورات الإقليمية؟

وكالة الأمن التركية واستراتيجية استخدام المرتزقة السوريين

في السنوات الأخيرة، زادت الحكومة التركية تدريجياً من دور مجلس الأمن التركي، برئاسة هاكان فيدان، في بعض الملفات الإقليمية المهمة، ولا سيما في سوريا، وأدى ارتياح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أداء المنظمة إلى دفعها للعب دور أكثر بروزًا في السياسة الخارجية التركية.

تتعامل المنظمة على وجه التحديد مع القضية الليبية وتلعب دوراً رئيساً في دفع استراتيجيات تركيا في هذا الملف، بما في ذلك وجود هاكان فيدان في معظم زيارات الوفد التركي إلى طرابلس وفي معظم الاجتماعات المتعلقة بالقضية الليبية وقد أثنى الرئيس التركي مؤخرًا على الدور الإيجابي للوكالة في ليبيا.

وفي هذا الصدد، من المهم ملاحظة أنه بعد أن دخول الوكالة في الملف الليبي، قامت بتصميم وتنفيذ خطة يتم بموجبها إرسال القوات المسلحة التي تقاتل في سوريا إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطنية.

واستطاعت هذه الخطة، ضمن خفض التكاليف المالية والخسائر البشرية لتركيا، مساعدة حكومة الوفاق الوطني وحتى تغيير حالة قوات فائز السراج من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم, بسبب الخبرة العالية لهذه القوات في الحرب الأهلية السورية لسنوات عديدة.

هذه الخطة التي أسفرت عن نتائج جيدة لتركيا حتى الآن في ليبيا، دفعت مجلس الأمن التركي إلى تنفيذ السيناريو نفسه في اليمن، وفي هذا السياق؛ يمكن الإشارة الى تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان الصادر في أواسط شهر حزيران كدليل على هذا الادعاء، والذي على أساسه كانت قوات المخابرات التركية قد أقامت في عفرين بسوريا غرفة عمليات لنقل المرتزقة السوريين للمشاركة في الحرب اليمنية.

لذلك، يبدو أن استخدام المرتزقة السوريين أصبح استراتيجية رئيسية لجهاز الأمن التركي لمتابعة أهدافه في الملفات الإقليمية الحساسة.

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

الغايات التركية من الدخول في أزمة اليمن وتبعاتها

بشكل عام، يبدو أن تركيا لديها العديد من الأهداف الرئيسة من دخولها الملف اليمني، والتي تعتمد فيها بشكل رئيس على وكالة الأمن التركية وهي كالتالي:

1- تعتزم تركيا زيادة وجودها ونفوذها في مضيق باب المندب من خلال دعم الجماعات القريبة منها في اليمن، وبالنظر إلى توفر وإمكانية استخدام قاعدة عسكرية في الصومال، وهي أقرب قاعدة عسكرية تركية لتلك المنطقة، فإن ذلك يسهل الأمر للأتراك.

2- فيما يقترب الملف السوري من التوصل إلى نتيجة نهائية ومع وجود اتفاقيات بين تركيا وإيران وروسيا في هذا الصدد، تعتزم تركيا استخدام بعض من مرتزقتها المسلحين المقربين منهم والذين انتهت صلاحيتهم في سوريا لاستخدامهم في ملفات أخرى في المنطقة من أجل تحقيق أهدافها.

3- تنوي تركيا تعزيز جبهة الإخوان المسلمين في الملف اليمني، من خلال اتباع ذات الاستراتيجية السياسية التي اتبعتها في السنوات الأخيرة، لفتح جبهة جديدة ضد المحور السعودي الإماراتي، بسبب قربها الجغرافي من البلدين حيث لديها فرصة جيدة لإلحاق الأذى بهم، ومن ناحية أخرى، فإنها تزيد من قدرة تركيا على المساومة في ملفات أخرى في المنطقة، حيث تواجه بطريقة ما هذا المحور.

4- في السياق الحالي للأزمة اليمنية، خاصة التطورات في جنوب اليمن، التي تدخل في وضع حرج وحاسم، لا تنوي تركيا من خلال اتخاذ موقف سلبي، التأخر عن منافسيها الإقليميين الآخرين، الذين يلعبون دوراً مهمّاً في هذه المنطقة الاستراتيجية، لذلك لا تركز اعتبارات تركيا فقط على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما تأخذ تركيا بعين الاعتبار دور جمهورية إيران الإسلامية في هذا الملف.

من ناحية أخرى، فإن تبعات تورط تركيا في ملف اليمن كبيرة جدا في حد ذاتها، وهذا سيؤدي إلى مواجهة أكثر خطورة بين محور الإخوان في المنطقة (قطر وتركيا) والمحور السعودي الإماراتي المصري، وهذا سيزيد من حساسية مصر والسعودية والإمارات فيما يتعلق بتحركات تركيا، التي يشار إليها باسم التحركات التي تهدف إلى تقويض الأمن العربي.

وفي هذا السياق، سيكون لتدخل تركيا الأكثر جدية في الأزمة اليمنية مع قطر، تأثير كبير بلا شك على علاقات قطر مع الدول المحاصرة، بالإضافة إلى التأثير وتعقيد معادلات القضايا الأخرى، بما في ذلك الملف الليبي.

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

تحالف العدوان المسؤول الأول بالحصار والإستيلاء على المنشآت النفطية

تحالف العدوان بالاستيلاء على المنشآت النفطية
تحالف العدوان بالاستيلاء على المنشآت النفطية
المشهد اليمني الأول/

يواصل تحالف العدوان السعودي على اليمن احتجاز سفن المشتقات النفطية منذ اكثر من 120 يوما، الأمر الذي ضاعف معاناة اليمنيين وفاقم اوضاعهم الإنسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الاعلى، فيما تشهد المشافي عجزا كبيرا في تشغيل اقسام الغسيل الكلوي والعنايات المركزة، والحضانات وغرف العمليات لعدم توفر الوقود.

وتعاني القطاعات الحيوية والخدمية في اليمن ازمة فعلية جراء استمرار تحالف العدوان السعودي باحتجاز سفن المشتقات النفطية، والتي اثرت على المستشفيات بشكل أساسي في تشغيل مراكز الرعاية الطبية المختلفة فيها، ناهيك عن انذار بتوقف نهائي لمصانع الاوكسجين خلال اسبوعين، حسب مصادر مسؤولة في حين اكدت شركة النفط، نفاذ مخزونها الاحتياطي.

معاناة إنسانية صعبة يعيشها اليمنيون، في ظل نفاد مواد المحروقات، واستمرار هذه الازمة سببا في تفاقم الاوضاع المعيشية، خاصة لمن يعتمد على المشتقات النفطية في مصدر دخلهم اضافة الى تعقيد الانشطة والاعمال اليومية للكثيرين.

من جانبها وجهت وزارة النفط والمعادن اتهامات للمرتزقة وقيادة التحالف، بالاستيلاء على عائدات الثروة النفطية بالمناطق التي تحت سيطرتها في مؤشر واضح لمساعيها في تشديد الخناق على اليمنيين، والضغط على حكومة صنعاء ومضاعفة المعاناة الإنسانية.

الشرجبي: 10 مليون دولار نفقات تشغيلية لمشروع أممي بـ11 مليوناً

الشرجبي
الشرجبي
المشهد اليمني الأول/

كشف المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي، أن إحدى المنظمات الدولية الموصوفة بالإنسانية قدمت للمجلس مشروعاً بقيمة 11,389,560 دولاراً للموافقة عليه لتنفيذه، منها 10,262602 دولاراً نفقات تشغيلية وداعمة، والبقية (1,126,957 دولاراً) لتنفيذ مشاريع خدمات أساسية للمجتمع.

وأكد الشرجبي في تغريدة له على “تويتر” أنه تم رفض المشروع الأعلى للشؤون الإنسانية.

وأوضح أن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في صنعاء يحول دون تربح المنظمات الدولية وبنائها ثروة هائلة باسم أبناء الشعب، من خلال نهبها أكثر من 90٪ من قيمة المشاريع التي تدعي تنفيذها تحت بند النفقات التشغيلية.

وقال في تصريحات له اليوم السبت، إن الأمم المتحدة تستخدم المشتقات النفطية كورقة للضغط على القوى الوطنية في صنعاء بهدف خدمة أجندات تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وأفاد أن نداءات الاستغاثة التي أطلقتها صنعاء وصلت للمعنيين على المستوى الأممي والدولي، ولكن لم يستجيبوا لها.

وأشار إلى أن المنظمة الأممية تعيش حالة من الصمت والموت السريري تجاه ما يحدث لأبناء الشعب اليمني.

صنعاء ساخطة على غريفيث: مبادرته تُشرعن الإحتلال وتقتضي الخضوع

المبعوث الأممي: لم يُسمح بدخول أي واردات وقود إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام الجاري
المبعوث الأممي: لم يُسمح بدخول أي واردات وقود إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام الجاري
المشهد اليمني الأول/

رفضت المنظمة الدولية إجلاء سبعة أطفال حالتهم حرجة على متن طائرة أممية خاصة قدمت إلى صنعاء (أ ف ب) بعد أكثر من عامين من الفشل في تحقيق أيّ اختراق حتى في الملفات الإنسانية، التي فُصلت أساساً عن تلك السياسية حتى تشكّل مادة للابتزاز.

يتعامل المبعوث الأممي مع الأزمة وكأنها محصورة في مناطق حكومة الإنقاذ، متجاهلاً حقيقة وجود عدوان وحصار على اليمن، ومشرعناً سيطرة الاحتلال السعودي – الإماراتي على المحافظات الجنوبية، وفق ما تراه صنعاء في «الإعلان المشترك»

صنعاء

خلافاً لتفاؤل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتوصّل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في هذا البلد، لا تزال فرص السلام تتضاءل يوماً بعد يوم، فيما تمضي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية نحو مزيد من التدهور، لتعكس فشل غريفيث في تحقيق أيّ اختراق في جدار الأزمة.

وهو فشلٌ يُعزى، بالدرجة الأولى، إلى اشتغال المبعوث الأممي، طيلة عامين ونصف عام من تولّيه مهمّته، على تجزئة الأزمة إلى ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية، واتخاذه من الأخيرة مدخلاً للضغط على حركة «أنصار الله»، وانتزاع تنازلات منها في بقية الملفات.

حتى المكاسب اليسيرة التي حَقّقها في «اتفاق استكهولم» الموقّع أواخر عام 2018، لم يستطع الحفاظ عليها، إذ عمد غريفيث، أخيراً، إلى توفير ما يشبه الغطاء لتشديد دول العدوان الحصار على ملايين اليمنيين، باعتباره حجز سفن الوقود والغذاء والدواء «شأناً داخلياً»، متنصّلاً بذلك من مسؤولية الأمم المتحدة في الضغط على «تحالف العدوان» للإفراج عن السفن المحتجزة منذ أكثر من 100 يوم قبالة ميناء جيزان السعودي.

في مخالفة واضحة لـ«اتفاق استكهولم»، الذي ألزم «تحالف العدوان» بعدم إعاقة الشحنات التجارية والإغاثية القادمة إلى ميناء الحديدة، مقابل فتح حساب خاص بإيرادات السفن في فرع المصرف المركزي في المدينة ذاتها لصرفها في ما بعد كرواتب لموظفي الدولة.

وفاق عدد السفن المحتجزة، منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، الـ 130 سفينة، فيما لم يبدر من غريفيث ردّ الفعل اللازم حيال تلك القرصنة البحرية، بل إنه لم يتورّع خلال الأيام الماضية عن إرجاع أزمة الوقود التي تشهدها صنعاء منذ أكثر من شهر إلى قيام حكومة الإنقاذ بصرف نصف راتب لموظفي الدولة.

ردّاً على ذلك، اتهم القائم بأعمال «اللجنة الاقتصادية العليا» في صنعاء، هاشم إسماعيل، غريفيث، رسمياً، بـ«الانقلاب على اتفاق استكهولم، ومنح تحالف العدوان ضوءاً أخضر أممياً لمواصلة الحصار».

وأوضح إسماعيل، في تصريح صحافي أول من أمس، أن «المبعوث الأممي نقل صورة مغلوطة عن مصير إيرادات موانئ الحديدة، وتجاهل مصير الإيرادات العامة المنهوبة في المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء».

وأشار إلى فشل المبعوث غريفيث في إحراز أيّ تقدّم في الملف الاقتصادي «الذي لا يزال يراوح مكانه، ويُوظّف من قِبَل العدوان بما يخدم أجندة عسكرية»، مبيّناً أن رفع معاناة موظفي الدولة «لن يستغرق أسبوعاً واحداً لو وُجدت نوايا إيجابية لدى غريفيث».

وسبق حديث إسماعيل تصريح للناطق باسم حركة «أنصار الله»، رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، رأى فيه أن الموقف الأخير للمبعوث الأممي يظهر أنه «انفصل عن مهمته، وبات منخرطاً مع قوى العدوان على اليمن، متبنّياً أطروحتها بشكل كامل»، معتبراً أنه بذلك «يساهم في إطالة الحرب»، ويجعل نفسه «جزءاً من المشكلة».

لم تتطرّق مبادرة المبعوث الأممي إلى تواجد القوات الأجنبية في اليمن

وكانت قيادة صنعاء، التي بادرت إلى تنفيذ بنود رئيسة من اتفاق الحديدة من جانب واحد، شدّدت أكثر من مرة في لقاءاتها مع غريفيث على ضرورة تنفيذ كامل الاتفاق، وخصوصاً ما يتصل بقضيتَي الرواتب والأسرى، وقدّمت عدّة مبادرات في هذا الإطار.

إلا أن غريفيث لم يُجد استثمار تلك المبادرات، بل إن تحركاته أضحت رهينة التوجه السعودي – الإماراتي، وهو ما ظهر في مبادرته الأخيرة (سُمّيت الإعلان المشترك) التي وافقت عليها الرياض وأبو ظبي كونها منحتهما والأميركيين والبريطانيين حق البقاء في المحافظات الجنوبية (بتجاهلها هذا الاحتلال) وفق ما تعتقده صنعاء، وتعاملت مع الأزمة وكأنها لا تتجاوز حدود المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، مغفلة بذلك كلّ ما يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية ومن بينه النهب المنظّم للإيرادات العامة.

المبعوث الأممي، الذي بلغت نفقاته السنوية العام الماضي 17 مليون دولار بحسب وثائق صادرة عن الأمم المتحدة، وستتجاوز 18 مليون دولار العام الجاري وفق التوقّعات، فشل أكثر من مرة في تحقيق أيّ تقدّم في ملف الأسرى، والذي يُعدّ أحد أهمّ الملفات الإنسانية.

إذ، وبعد تعثّر معالجة هذا الملف أكثر من عام، التقى الطرفان برعاية أممية مطلع شباط/ فبراير في العاصمة الأردنية عمّان، حيث توصّلا إلى اتفاق ألزمهما البدء بشكل فوري في تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين، والإعداد لعملية التبادل التي كانت ستشمل في مرحلتها الأولى 1400 أسير من الطرفين.

لكن، وعلى إثر مبادرة «حكومة صنعاء» إلى الإفراج عن عدد من الجنود والضباط السعوديين، تمّ ترحيل الملف مجدّداً.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، حاولت صنعاء إنعاش الاتفاق، مُرحّبة بمقترحات جديدة من مكتب غريفيث في شأن تبادل الأسرى على مرحلتين (1030 في المرحلة الأولى، و390 في الثانية)، لكن تلك المقترحات الأممية اصطدمت برفض حكومة المرتزقة وصمت غريفيث.

وهذا ما دفع رئيس «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى» في صنعاء، عبد القادر المرتضى، إلى تحميل غريفيث «جزءاً كبيراً» من مسؤولية فشل الاتفاق، وذلك بسبب «أدائه الضعيف وتغاضيه عن تصرّفات الفريق المعرقل».

من جهة أخرى، دَفَع اشتداد الحصار الذي أضحى يهدّد عشرات المستشفيات بالتوقف نتيجة نفاد الوقود، وزارة الصحة في صنعاء، إلى مطالبة الأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ اتفاق الجسر الطبي الجوي الموقّع بين الطرفين قبل عامين لإنقاذ حياة الآلاف من المرضى.

ودانت الوزارة رفض المنظمة الدولية، أول من أمس، نقل سبعة أطفال يمنيين في حالة حرجة للعلاج في الخارج، وذلك على متن طائرة خاصة حطّت في صنعاء لنقل طفلة أحد الموظفين الأمميين، وكانت الوزارة بعثت بطلبها في مذكّرة إلى منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، إلا أنها ووجهت بالرفض فيما تُرك الأطفال يواجهون الموت.