المشهد اليمني الأول/

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، إن ملايين اليمنيين، يعتمدون على وجبة واحدة من الأكل، كل يومين.

جاء ذلك، في تصريحات لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، نشرت على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية، اليوم الخميس.

وأوضحت جراندي أن «ملايين من اليمنيين، لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة، وأن غالبيتهم يأكلون مرة واحدة كل يومين».

وأضافت أنه «لا يتوفر أيضاً لكثير من الأسر اليمنية سوى وجبتين كل أسبوع».

وحذرت المنسقة الأممية، من آثار القصف الجوي على أنظمة المياه والصرف الصحي في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، مشيرة إلى وجود إصابات بمرض الكوليرا في المحافظة.

وأردفت «لدينا شركاء شجعان على الخطوط الأمامية يفعلون كل ما يمكن لمنع تفشي الكوليرا والاستعداد والاستجابة للوباء إذا حدث».

ومضت بالقول، إن «الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم، والعملية الإنسانية هناك هي الأكبر في العالم أيضاً».

وأشارت إلى أن«75% من كل المدنيين في اليمن، يعتمدون على شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، وهي نسبة لا توجد بأي دولة أخرى في العالم».

وشددت على أنه «حان الوقت لأن توقف الأطراف المتصارعة، الأعمال القتالية، وتجد سبيلاً للتحرك قدماً، وحلاً سياسياً».

المشهد اليمني الأول/

نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة، تنديدا بمجزرتي حراج السمك بميناء الإصطياد السمكي وبوابة هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تحت شعار ” دماءنا تصون أعراضنا” .

وفي اللقاء أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن تصعيد العدوان لا يمكن السكوت عليه ولا بد من حشد الطاقات لمواجهته والرد على جرائمه البشعة.

وأشار إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التوعية عبر المنابر الدينية بمخططات العدوان وأهدافه التدميرية التي تستهدف الشعب اليمني.

فيما أكد مشرف المحافظة أحمد البشري أن إنتهاكات العدوان وجرائمه المروعة بحق أبناء تهامة، لن تسقط بالتقادم .. معتبرا مجزرتي حراج السمك وبوابة مستشفى الثورة وقبلها إختطاف مرتزقة العدوان لثمان نساء من مديريات التحيتا، نموذج حي لتلك الإنتهاكات.

كما أكد على وجوب هبة شعبية للثأر لجرائم العدوان وتطهير الوطن من رجس العدو الذي يسعى احتلال الوطن ونهب خيراته.

بدوره أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان الفقيه إلى أهمية تحمل العلماء والخطباء والمرشدين مسؤولية في مواجهة صلف العدوان من خلال التوعية بأهداف العدوان وتداعياته الإنسانية على الشعب اليمني.

وأكد أن دور العلماء، إيضاح عقيدة الدين السليمة الهادفة توحيد الأمة وجمع كلمتها في مواجهة المخاطر التي تهدد وجودها .. لافتا إلى أن ما يقوم به العلماء حاليا من توعية وإرشاد يمثل جوهر عملهم الحقيقي ولا بد أن يؤتي ثماره في معركة الدفاع عن الوطن.

وأكد بيان صادر عن العلماء والخطباء والمرشدين أن الدفاع عن النفس والأرض والعرض فرض عين على كل قادر لحمل السلاح، خاصة بعد تأكد الجميع أن العدوان في الساحل الغربي أجنبي مسنودا بأدوات الشقاق من بني الأعراب.

وحذر علماء تهامة من التخاذل والتقاعس في مواجهة الغازي المحتل .. مشيرين إلى أن ما حدث ويحدث في المناطق المحتلة، أكبر شاهد ودليل على ذلك.

وثمن البيان حرص السيد عبدالملك الحوثي على تهامة الخير والوفاء .. مشيدا بأنجازات القوات البحرية وسلاح الجو المسير وما حققته من انتصارات على قوى العدوان.

المشهد اليمني الأول/

مجازر مروعة في الحديدة، من لم يمت بقذائف العدوان سيموت جوعاً بسبب جنون شرعية الفنادق.

طبع العملة مرة تلو اخرى دون تغطية من قبل شرعية الوحل يجعل الريال يتدهور مقابل العملات ويترتب على ذلك ارتفاع اسعار المواد الغذائية وكل الاحتياجات الضرورية.

ياشرعية الوحل انت تقولين ان معركتك مع الانقلابيين فلماذا تستهري بارواح شعب باكمله وتزيدي في معاناته، لماذا تطبعين العملة رغم وجود كل الموارد بين يديك نفط وغاز وجمارك ومساعدات دولية.

ياشرعية الوحل اين تذهب الاموال المطبوعة ولمن تصرف “!! لماذا تتعاملين مع اليمنيين بنزعة مناطقية وتدعين انك شرعية اليمن باكمله “.

غاية البشاعة والقبح ان تصرفي للجنوبيين رواتب تعينهم على ارتفاع الاسعار التي انت سببها الاول ، في حين تتركين الشماليين يتضورن جوعا رغم ان تغطية النقود في البنك الدولي دفعها الشمال من ثرواته قبل الوحدة ايام كان الجنوب اشتراكياً فقيراً معدما “!! لماذا كل هذا الحقد على كل الشمال دون تمييز، ان كان عدوك الانقلابيين كما تقولين فلماذا تحرمين موظفي الدولة من رواتبهم وعدد الانقلابيين في تلك الوظائف لايتجاوز 2% “!!

ياشرعية الوحل والمناطقية كم عدد الوزراء الشماليين في حكومتك العميلة الذين وافقوا على قرارات طبع العملة “!! نحن لانرتجي منك خيراً مطلقا وجل مانريده منك ان تكفي اذاك عن الشعب المظلوم وتتوقفي عن طبع العملة التي تزيد معاناته، وان كان هدفك من هذا الافقار والتجويع ان نخرج لقتال الانصار الذين عجز تحالفك الكوني عن هزيمتهم فانت تافهة حقيرة” „لانك تريدين منا ان نقوم بماعجزت عنه 17 دولة بكل امكاناتها.

ياشرعية الوحل خصومك في الجبهات قاتليهم بشرف واهزميهم هناك ان استطعتي، فلماذا تقاتلي الطفل الرضيع وتحرميه من علبة حليبه وتحرمي الكهل من شراء دوائه بتصرفاتك الرعناء والقبيحة.
ـــــــــــــــــــــــــ
علي الصنعاني