المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4502

    فورين بوليسي: تزايد التقارب السعودي – الإسرائيلي.. والهدف إيران

    فورين بوليسي: تزايد التقارب السعودي - الإسرائيلي.. والهدف إيران

    المشهد اليمني الأول/

    قال الباحث والكاتب الأمريكي فيليس بينيس إنه قد بات من الواضح أن إسرائيل ودولاً خليجية -بقيادة السعودية- متحمسون بشدة إلى التودد لبعضهم البعض، فكلا الطرفين من حلفاء أميركا، ويشتريان كميات ضخمة من سلاحها، كما يعتمد الطرفان على الحماية الدبلوماسية الأمريكية في الأمم المتحدة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم الطرفان بارتكابها.

    أوضح الكاتب -في مقال نشره على موقع مركز «فورين بوليسي أن فوكس» الأمريكي للأبحاث- أن التعاون الأكثر أهمية بين إسرائيل والتحالف السعودي في الوقت الراهن، هو تحمس الأطراف جميعها ضد إيران. وتابع الكاتب أن السعودية وإيران تتصارعان على النفوذ الإقليمي منذ وقت طويل، فقد أشعل تنافسهما صراعاً بالوكالة اتسم بالوحشية في كثير من الأماكن، مثل سوريا واليمن، حيث خططت الرياض لحملة مدمرة بزعم مواجهة نفوذ إيران.

    وأوضح الكاتب أن التصعيد العسكري السعودي في المنطقة، يتزامن مع جهود أخرى يجريها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لإقناع الولايات المتحدة بوقف البرنامج النووي الإيراني، وشن هجوم على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية، والذي كان أحد عناصر السياسة الإسرائيلية الإقليمية لسنوات.

    ويعتقد الكاتب أن إيران -رغم الدعاية السعودية والإسرائيلية- لا تشكل فعلياً أي تهديد وجودي، سواء لليهود في إسرائيل أو للسعوديين أنفسهم، لكن الواضح أن صعود نفوذ إيران يشكل تحدياً لجهود تل أبيب والرياض للسيطرة على الإقليم منذ مدة طويلة.

    وأوضح الكاتب أن الخطر الأكثر سوءاً على الإقليم -رغم ذلك- هو أن إدارة ترمب تبدي كل مؤشر على أنها ترغب في تصعيد التوترات مع إيران، وهو ما سيحدث، إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، كما يطالب نتنياهو بذلك، وهو الانسحاب الذي توقعه السيناتور الأمريكي الجمهوري البارز، بوب كوركر، الذي قال إن ترامب سيخرج من الاتفاق مايو المقبل.

    وما يزيد من خطر تصعيد التوتر مع إيران هو تعيين مايك بومبيرو، رئيس «سي.آي.أيه» السابق، وأحد المتشددين البارزين بشأن إيران، وزيرا للخارجية بدلاً لريكس تيلرسون، بل إن بومبيو نفسه تجاوز في انتقاده لإيران رئيسه ترامب، وهو ما ينذر بوضع سيئ للدبلوماسية الأمريكية تحت قيادته.

    وكانت مجلة «ذا أتلانتك» العريقة قد نشرت مقالاً قالت فيه إن وزير الخارجية الجديد «يتبنى وجهات متعصبة ضد المسلمين، ويشهر بهم، بنفس قدر تشهير ترامب بهم». وأشار الكاتب إلى أن بومبيو -كوزير للخارجية- سيكون مسؤولاً عن إبلاغ الرئيس بما إذا كانت إيران تمتثل للاتفاق النووي أم لا، وهو أمر تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن بومبيو -حتى قبل أن يتراس «سي.آي أيه»- عبر عن تطلعه للخروج مما أسماه اتفاق إيران «الكارثي».

    ومع قيادة أشخاص مثل هؤلاء للسياسة الخارجية -يتابع الكاتب- فإن أي خطوات من واشنطن لتشجيع السعودية وإسرائيل على التحالف ضد إيران سيكون أمراً كارثياً. ويؤكد الكاتب أن إسرائيل والسعودية متحمستان في هذه الناحية، لكن ما يقف في وجههما هو الغضب الشعبي الداخلي.

    ويسلط الكاتب الضوء على نفاق النظام السعودي حيال التعامل مع قضايا الإقليم، وقال إن بلداناً مثل السعودية السلطوية تذرف دموع التماسيح لمأساة الفلسطينيين، لكنها لا تفعل شيئاً لإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضيهم، لكن ما يمنع مسؤولي الرياض من التقاء نظرائهم اليهود علانية، هو الضغط الشعبي العربي.

    وحول هذه النقطة، قال الكاتب إن جارد كوشنر -زوج ابنة ترامب- يعمل مع الرياض لتغيير هذا الواقع، فهو يحاول أن يجعل السعودية والإمارات والبحرين وغيرهم معتادين لفكرة اجتماعهم مع قادة إسرائيل في غرفة واحدة. وختم الكاتب بالإشارة إلى اجتماع عقد في واشنطن مؤخراً ضم مسؤولين إسرائيليين وعرب وأمريكيين، وكان يهدف إلى تناول قضية غزة، لكنه تحول إلى مؤتمر غرفة حرب ضد إيران.

    حملة مقاطعة الإمارات تفضح ممارسات وانتهاكات وجرائم أبوظبي باليمن في شوارع جنيف

    حملة مقاطعة الإمارات تفضح ممارسات وانتهاكات وجرائم أبوظبي باليمن في شوارع جنيف

    المشهد اليمني الأول/

    واصلت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة أنشطتها التوعوية، التي تستهدف الرأي العام العالمي -وخاصة الأوروبي- للترويج لعزل ومقاطعة أبوظبي؛ وذلك بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان وممارسة العنصرية ضد العمال الأجانب وجرائم الحرب في اليمن.

    ونشرت الحملة، السبت، ملصقاتها في محطات القطار الرئيسية في جنيف وأمام مقر اليونسكو والمفوضية العليا للاجئين، في خطوة رمزية ومهمة لفضح ما تقوم به الإمارات من ممارسات شنيعة، مثل الاتجار بالبشر والمساهمة في نشر العبودية الحديثة في ليبيا ودبي.

    وطالبت حملة المقاطعة، عبر ملصقاتها الإعلانية، بمقاطعة الإمارات ومنتجاتها وطالبت المواطنين السويسريين بضرورة الانضمام إلى الحملة الواسعة التي بدأت بالتوسع في أوروبا، واحتوت بعض الملصقات الإعلانية الأخرى على مطالبة الإمارات وقف حربها في اليمن.

    وقالت الحملة في بيانها: «إن أنشطة الحملة الإعلانية تهدف إلى جذب الرأي العام العالمي لمقاطعة الإمارات، كنوع من الضغط عليها لإلزام السلطات الإماراتية باحترام حقوق الإنسان، ووقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان وخاصة حقوق العمال الأجانب والمرأة، ولوقف الاتجار بالبشر، وحربها في اليمن».

    وأضافت الحملة أنه تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الإمارات مركز العبودية الحديث.

    وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر، وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط .

    فورين بوليسي: سياسة الرياض الجديدة تنبئ عن تصرفات غير متوقعة

    فورين بوليسي: سياسة الرياض الجديدة تنبئ عن تصرفات غير متوقعة

    المشهد اليمني الأول/

    قال الكاتب والباحث البريطاني كريستين ألرتشسين، إن تعزيز القادة الجدد في السعودية قبضتهم على السلطة يحول المملكة إلى حليف للولايات المتحدة لا يمكن توقع تصرفاته بشكل أكبر من أي وقت مضى.

    أضاف ألرتشسين، في مقال بمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن أول زيارة لمحمد بن سلمان للولايات المتحدة، كولي للعهد، تأتي في وقت تشهد فيه العلاقة السعودية الأمريكية، طويلة الأمد، انعطافة خطيرة. فقد عزز الأمير الشاب سلطته منذ 2015 بدرجة غير مسبوقة في تاريخ السعودية المعاصر.

    لفت الكاتب إلى أنه فيما يزعم النظام السعودي أن جهوده تهدف إلى تحويل اقتصاد المملكة، فإن التغيرات التي يجريها على توازن القوى داخل المملكة يغير من طبيعة الدولة السعودية نفسها.

    واستطرد ألرتشسين، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن تعذر التنبؤ بتصرفات الرياض تتزامن مع وقت تشهد فيه السياسة الأمريكية نفسها تقلبات سريعة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، مشيراً إلى أن نتيجة ذلك حالة من الاضطراب المتزايد للشرق الأوسط بأكمله.

    الاضطراب الذي سيشهده الشرق الأوسط، يقول الكاتب: «يأتي نتيجة اصطباغ صناعة القرار في السعودية وأمريكا بصبغة شخصية، وتحركها بعيداً عن المؤسسات التي كانت أساساً للعلاقة الاستراتيجية بين الطرفين منذ عقود».

    وسلط الكاتب، الضوء على تصريح «خطير» لولي العهد السعودي أثناء حوار له مع شبكة «سي بي اس» الأمريكية، قال فيه إنه لن يتخلى عن العرش إلا بالموت، وقال إنه في ظل تصاعد التوترات مع إيران وتعذر إنهاء حربي اليمن وسوريا، فإن طموحات بن سلمان تأتي في وقت سريع التقلب بالنسبة للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

    ولفت الكاتب إلى أن القادة السعوديين الجدد يحاولون تغيير نظام الحكم فيها، والذي نشأت صدفة بعد موت مؤسس الدولة الراحل الملك عبد العزيز عام 1953، وهو النظام الذي قام على أساس توزيع السلطة السياسية بين عدد من المراكز السياسية، مما ساهم في خلق نظام غير رسمي من الضوابط والموازين.

    وتابع الكاتب أنه فيما أعاق وجود عدة مراكز قوى في السلطة، عملية الحكم الفعال، وتسببت في تباطؤ صناعة القرار، إلا أن هذه المراكز عملت كمانع صد ضد تفرد أحدهم بالسلطة. ولفت الكاتب إلى أن الرموز الرئيسية في النظام السياسي السعودي ماتت خلال العقد الماضي، مما ترك محمد بن سلمان وحده ضمن مؤسسي حقبة ما بعد 1953.

    ولفت الكاتب إلى قمع الأمراء ورجال الأعمال في نوفمبر الماضي، والذي احتل صدارة الصحف العالمية، مشيراً إلى حملة وصفها بأنها لا تقل أهمية، وهي الحملة التي جرت في سبتمبر من نفس العام، وطالت نشطاء سياسيين وشيوخ وصحافيين، وبدأ معها ضيق مجال الحريات في السعودية المخنوق أصلاً.

    وأشار الكاتب إلى أن ترمب وبن سلمان ربما يعتبران شخصيتيهما ومصالحهما متشابهة، فخلال 14 شهراً كرئيس لأمريكا، ازدرى ترامب بالمؤسسات، بدءاً من جهاز اف بي أي ووزارة الخارجية، حتى طريقته غير المتوقعة في التعامل مع السياسات الخارجية.

    وختم الكاتب بالقول إن انشغال البيت الأبيض بالتطورات المحلية الأميركية وصعوبة نجاح بن سلمان في سياسته الإقليمية، فإن زيارته الحالية لواشنطن تأتي في سياق توترات ربما تخيم على العلاقة الأمريكية السعودية في المستقبل المنظور.

    من فلسطين إلى قطر واليمن.. جارديان: فشل الخطة السعودية الكبرى في الشرق الأوسط

    من فلسطين إلى قطر واليمن.. جارديان: فشل الخطة السعودية الكبرى في الشرق الأوسط

    المشهد اليمني الأول/

    اعتبر مصطفى بيومي -أستاذ اللغة الإنجليزية في كلية بروكلين بجامعة نيويورك- أن ما وصفه بـ «الخطة السعودية الكبرى في الشرق الأوسط» باءت بالفشل، وأن زيارة الوفد السعودي لأمريكا حالياً هدفها الحصول على مزيد من الأسلحة لمواصلة الحرب المدمرة في اليمن.

    قال بيومي -في مستهل مقال نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية- إن قادة سعوديين وصلوا إلى واشنطن، ويجب أن يكون جاريد كوشنر متحمساً جداً، إذ يقال إنه قريب جداً من القادة في السعودية، رغم أن التخطيط لمستقبل الشرق الأوسط خلال جلسات في وقت متأخر من الليل مع قادة المملكة لا بد وأنه بات أصعب الآن بعد حرمان كوشنر من الاطلاع على المعلومات الاستخباراتية. واستدرك الكاتب قائلاً: «لكن الإثارة حول الزيارة السعودية لا تقتصر على جاريد، فقد بدأت بمقابلة مبهرة لمحمد بن سلمان مع برنامج 60 دقيقة على قناة CBS، وسعى ولي العهد إلى أن يروج للشعب الأمريكي فكرة بزوغ فجر السعودية الجديدة المحررة».

    وتسائل الكاتب: «هل هذا صحيح؟»، ثم يجيب أنه «في حين أن إصلاحات السعودية المحدودة تتعلق أساساً بتحرير النواحي الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، فإن المجال السياسي يبقى محظوراً تماماً. ما يعنيه هذا هو أن الإصلاحات المتعلقة بحقوق المرأة -رغم أهميتها وطول انتظارها- غير كاملة، وقواعد الوصاية -التي بموجبها تطلب المرأة موافقة ولي الأمر الذكر للسفر إلى الخارج، أو الحصول على جواز سفر، أو الزواج- لا تزال قائمة، وتظل هي العائق الأكثر أهمية أمام النهوض بالمرأة في المملكة».

    وتابع بيومي: «هذا أمر غير مفاجئ، حقاً، فالمملكة العربية السعودية تظل ملكية مطلقة، والتعبير السياسي مقيد بشدة. وفي منتصف سبتمبر من العام الماضي، تم اعتقال أكثر من 60 من النشطاء البارزين ورجال الدين والصحافيين والمفكرين، في ما وصفته لجنة تابعة للأمم المتحدة بأنه نمط مقلق من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع ومنهجي».

    ويستكمل: «الحكومة تستمر في التمييز ضد مواطنيها، ولا يزال نظام العدالة الجنائية ينص على مراعاة الأصول القانونية، لا سيما بالنسبة إلى العمال المهاجرين الأجانب».

    وأضاف الأكاديمي في جامعة نيويورك: «ثم هناك حملة التطهير العلني ضد الفساد، عندما تم احتجاز 11 أميراً سعودياً، العام الماضي، بفندق ريتز كارلتون في الرياض بتهمة السرقة من الخزائن العامة. لا يمكن لأحد أن يشك في ضرورة استئصال الكسب غير المشروع، لكن هناك تساؤلات جدية حول كيفية معاملة المعتقلين، وما إذا كانت القضية كلها تتعلق بتعزيز سلطة القادة الجدد أكثر من أي شيء آخر».

    وقال بيومي إن الطريقة التي تدير بها السعودية شؤونها شيء، وتدخلها في حياة الآخرين شيء آخر «كارثية». وذهب الكاتب للقول: «من فلسطين إلى قطر وما وراءها، فشلت الخطة السعودية الكبرى للشرق الأوسط، ولا يوجد مكان أكثر تدميراً من اليمن».

    وأشار إلى أن مسؤولاً في الأمم المتحدة وصف الوضع في اليمن بأنه يبدو «مثل نهاية العالم»، لافتاً إلى أن الحرب التي دامت ثلاث سنوات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المنفي قتلت أكثر من 10 آلاف مدني، بينهم 68 قتلوا في غارتين جويتين نفّذتهما القوات السعودية في يوم واحد في ديسمبر الماضي. وحاصر التحالف الذي تقوده السعودية في بعض الأحيان موانئ البلاد، وحرم شعبها من المساعدات الإنسانية. ويعاني أكثر من مليون شخص من الكوليرا، وهو أسوأ تفشٍ للمرض عرفه العالم، وحوالي 8.4 ملايين شخص -أي حوالي ثلث سكان اليمن- يتضورون جوعاً.

    وقال الكاتب إن الوفد السعودي «جاء إلى الولايات المتحدة ليس من أجل البحث عن حلول سياسية لهذه الأزمة، بل لشراء المزيد من الأسلحة لمواصلة حرب المملكة. وتدعم إدارة ترمب تماماً قراره»، متسائلاً: «كيف نتوقع من ترمب أن يهتم باليمن الفقير؟».

    واختتم بيومي مقاله بوصف السياسة الخارجية للسعودية بـ «الكارثية»، معتبراً أن الهدف منها «تعزيز السلطة»، في حين أن النظام السعودي يأمل في أن يؤدي مشهد الترفيه إلى إلهاء الشعب عن المطالبة بالتغيير السياسي المطلوب بشدة.

    النظام البحريني يفرج عن معارض سياسي قضى 3 سنوات في السجن لإدانته العدوان على اليمن

    النظام البحريني يفرج عن معارض سياسي قضى 3 سنوات في السجن لإدانته العدوان على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    أفرجت السلطات الأمنية البحرينية، أمس الإثنين، عن الأمين العام السابق لجمعية الوحدوي، فاضل عباس، وذلك بعد 3 سنوات من السجن على خلفية بيان أصدرته جمعيته يدين العدوان على اليمن.

    وقالت منيرة رضي، زوجة عباس إنها تلقت اتصالا من السلطات يفيد بالإفراج عن زوجها وذلك بعد انقضاء محكوميته بالسجن 3 سنوات.

    وأوضحت رضي في تغريدة لها عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أن السلطات أبلغتها باستلامه من مركز شرطة مدينة حمد.

    وأظهرت صورة تداولها نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي، فاضل عباس وهو خارج السجن.

    يشار إلى أن عباس اعتقل بسبب إصدار جمعيته التي كان يرأسها حينها، بيانا يدين الحرب على اليمن، حيث صدر بحقه حكم بالسجن 5 أعوام، ولاحقا تم تخفيفه إلى 3 أعوام.

    شخصيات بحرينية معارضة تُجدد رفضها لمشاركة المنامة في العدوان على اليمن

    شخصيات بحرينية معارضة تُجدد رفضها لمشاركة المنامة في العدوان على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    جددت شخصيات بحرينية معارضة رفضها لمشاركة نظام المنامة في الحرب الظالمة على الشعب اليمني المظلوم، منددة بالعدوان السعودي على اليمن في ذكراه الثالثة.

    وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش إنه في الوقت الذي ندين فيه هذه الحرب غير المشروعة التي انتهكت القانون الإنساني الدولي وجرى فيها ارتكاب جرائم حرب من قبل التحالف الدولي بقيادة السعودية والإمارات، ندين ونرفض مشاركة الحكومة البحرينية في هذه الحرب التي ارتكبت فيها مجازر بشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.

    وقال درويش إنَّ ما يحدث اليوم في اليمن من جرائم انسانية هي تحدث بتغطية أمريكية، وأبرز دليل هو إعلان وزير الخارجية السعودية لبدء الحرب من واشنطن؛ بما يدلل على الأرضية التي توفرها الإدارة الأمريكية للضالعين في الحرب على اليمن، كما أنَّ غالبية الدول الضالعة في هذه الحرب هي دول ديكتاتورية لا تراعي الحقوق الدولية للمواطنين كما هو الحال مع السعودية التي تعادي مبدأ المشاركة الشعبية في الانتخابات ولا تقيم وزنا للمؤسسات الدستورية.

    وفي تعليقه على المشهد الإنساني في اليمن قال درويش ” ماذا نقول ونحن نستمع لتقارير المؤسسات الحقوقية اليمنية التي تتحدث عن آلاف الضحايا المدنين بين قتلى وجرحى، وتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية وهو ما يشمل المدارس والمستشفيات والمساجد بالإضافة للحصار البري والبحري والجوي، عند تحليل هذا التعداد الرقمي الهائل للانتهاكات البشعة سنجد بأننا نقف أمام جريمة العصر في اليمن، وهي جريمة مكتملة الأركان طالت الأبعاد الإنسانية والاقتصادية والثقافية؛ حتى وسائل الإعلام المناصرة لجرائم التحالف تورطت بنشر خطابات الكراهية ضد الشعب اليمني”.

    بدوره أكد الاعلامي البحريني حسين يوسف ان مشاركة حكومة البحرين في العدوان على اليمن تأتي بخلاف الارادة الشعبية التي لم تقبل كمؤسسات وقوى مجتمعية وسياسية التدخل في شؤون اليمنيين مؤكدا تضامن البحرينيين مع اشقائهم في اليمن ودخول عدد من الشخصيات البارزة كالحقوقي نبيل رجب وامين عام الوحدوي السابق فاضل عباس واخرين الى السجن بسبب تعبيرهم عن موقف البحرينيين برفض العدوان.

    وكانت سلطات المنامة شنت في أول أيام الحرب على اليمن حملة اعتقالات واستدعاءات لنشطاء وسياسيين وشخصيات مجتمع مدني كانت قد صدرت منهم مواقف رافضة للعدوان وبخلاف الرغبة السعودية راعية تعالف العدوان على الشعب اليمني.

    المكتب السياسي لأنصار الله يرحب بمشروع بناء الدولة الذي أطلقه الرئيس الصماد تحت شعار (يد تحمي ويد تبني)

    المكتب السياسي لأنصار الله يرحب بمشروع بناء الدولة الذي أطلقه الرئيس الصماد تحت شعار (يد تحمي ويد تبني)

    المشهد اليمني الأول/

    رحب المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، بالمشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس صالح الصماد في مناسبة الذكرى الثالثة للصمود اليمني في وجه العدوان على بلادنا والمتمثل في بناء الدولة تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).

    وأشاد المكتب السياسي في بيان له تلقى “المسيرة نت” نسخة منه، بالتوجهات الوطنية الصادقة التي تضمنها هذا المشروع الهادف إلى بناء وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد العمل المؤسسي والعمل على تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية بصفتها مسؤولية مجتمعية ورسمية.

    وأشار البيان أن دول الهيمنة الخارجية سابقا ودول العدوان حاليا حرصت طوال العقود الماضية على إبقاء اليمن بلا دولة لكي يكون بلدا ضعيفا وفقيرا وممزقا وبلا سيادة وبلا استقلال لكي يظل خانعا تحت الهيمنة والوصاية الأجنبية.

    ولفت “عندما قرر الشعب اليمني الخروج عن الهيمنة الخارجية وقرر أن يبني دولته العادلة قامت هذه الدول بشن العدوان عليه”.

    كما أكد البيان على أهمية تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق غايات هذا المشروع الوطني الذي جاء ملبيا للحاجات والتطلعات الشعبية في ظل هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا فبناء الدولة هو السلاح الأكثر فعالية وقوة في مواجهة العدوان وهو الحلم الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمني بكل توجهاته وفئاته ومكوناته.

    ودعا بيان المكتب السياسي لأنصار الله الجميع إلى العمل على توحيد الطاقات الفاعلة بما يكفل نجاح هذا المشروع.

    نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يرحب المكتب السياسي لأنصار الله بالمشروع الوطني الذي أطلقه فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة في مناسبة الذكرى الثالثة للصمود اليمني في وجه العدوان على بلادنا والمتثمل في بناء الدولة تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).

    مشيدا بالتوجهات الوطنية الصادقة التي تضمنها هذا المشروع الهادف إلى بناء وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد العمل المؤسسي والعمل على تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية بصفتها مسئولية مجتمعية ورسمية.

    لقد حرصت دول الهيمنة الخارجية سابقا ودول العدوان حاليا طوال العقود الماضية على إبقاء اليمن بلا دولة لكي يكون بلدا ضعيفا وفقيرا وممزقا وبلا سيادة وبلا استقلال لكي يظل خانعا تحت الهيمنة والوصاية الأجنبية ، وعندما قرر الشعب اليمني الخروج عن الهيمنة الخارجية وقرر أن يبني دولته العادلة قامت هذه الدول بشن العدوان عليه.

    وإذ يؤكد المكتب السياسي لأنصار الله على أن بناء الدولة هو السلاح الأكثر فعالية وقوة في مواجهة العدوان وهو الحلم الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمني بكل توجهاته وفئاته ومكوناته فإنه يؤكد على أهمية تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق غايات هذا المشروع الوطني الذي جاء ملبيا للحاجات والتطلعات الشعبية في ظل هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا ويدعو الجميع إلى العمل على توحيد الطاقات الفاعلة بما يكفل نجاح هذا المشروع.

    والله ولي الهداية والتوفيق.

    صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

    بتاريخ 10 رجب  1439 هجرية.

    الموافق 27 مارس 2017 ميلادية.

    صحيفة أمريكية: صواريخ اليمن حققت أهدافها ومنظومة الباتريوت فشلت فشلا ذريعاً

    صحيفة أمريكية: صواريخ اليمن حققت أهدافها ومنظومة الباتريوت فشلت فشلا ذريعاً

    المشهد اليمني الأول/

    قالت صحف عالمية عديدة إن محاولة منظومة الدفاع الجوي السعودية اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية ليل يوم أمس الاثنين، قد منيت بالفشل الذريع.

    مجلة نيوزويك الأمريكية قالت إن مقاطع الفيديو التي وصفتها بالفضائحية أظهرت أن اثنين من صواريخ الباتريوت، أمريكية الصنع، فشلت في الجو، ولم تنجح في التصدي للصواريخ الباليستية اليمنية، كما أن واحدا آخرا ظهر وكأنه منزلق في الاتجاه المعاكس ليسقط على الأرض بصورة مفاجئة.

    ورأت المجلة إلى أن فشل الباتريوت يمكن أن يكون بمثابة إغراء للجيش واللجان الشعبية لتوجيه مزيد من الضربات، التي يمكن أن تهدد أمن السعودية.

    ونقلت المجلة الأمريكية عن جيفري لويس، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، قوله: “رغم ادعاءات السعوديين بنجاح المنظومة السعودية، إلا أنه يبدو أن هناك صاروخان فشلا بشكل كارثي”.

    وتابع “إحدى تلك القذائف بدت وكأنها فشلت في الجو وانفجرت دون إسقاط هدفها، فيما يبدو أن الصاروخ الثاني استدار سريعا بصورة كارثية نحو الأرض”.

    وأضاف “يمكن أن تجعلنا تلك المقاطع أن نذهب لنقول إن الإصابات أو الخسائر في الأرواح الناجمة ربما تكون الاعتراضات السعودية الفاشلة قد تسببت فيها، أكثر من الصواريخ الحوثية”.

    وقال لويس: “الحكومات دوما تحاول أن تخفي عدم فعالية أنظمتها، لكن هذا لا ينبغي أن يقلل من حجم القلق”.

    يذكر أن لويس سبق ونشر تحليلا مفصلا على صحيفة “نيويورك تايمز” في 4 ديسمبر 2017، يكشف فيه عدم صحة الرواية السعودية، حول اعتراض منظومة “باتريوت” – التي وصفها بـ”الفاشلة”- صاروخا باليستيا فوق الرياض.

    وقالت “نيوزويك” إن هناك افتقارا لإمكانية الوصول إلى “حطام الرؤوس الحربية”، كما تشير أصوات الانفجارات والدخان إلى وصول الصاروخ إلى هدفه.

    “نظام الكفالة”.. نظام العبودية والرق في القرن الواحد والعشرين

    "نظام الكفالة".. نظام العبودية والرق في القرن الواحد والعشرين

    المشهد اليمني الأول/

    في الوقت الذي يتغنّى فيه سكان العالم كلّه بأنهم تخلّصوا من جميع أشكال العبودية والرق التي كانت منتشرة في كثير من الدول خلال القرون الماضية، مازلنا نرى – للأسف الشديد – إلى وقتنا الحاضر دولاً عربية خليجية تقوم باستعباد الكثير من الناس الذين جاؤوا إليها لكسب لقمة العيش تحت مسمى “نظام الكفالة” الذي يعدّ من أكثر الأنظمة تصعيباً على العمالة المهاجرة، والتي تدخل ضمن أشكال “العبودية الحديثة” ويتلخص هذا النظام المهين لكرامة الإنسان في أن يقوم صاحب العمل بحجز جواز سفر العامل طوال فترة التعاقد وبهذا يحجز معه حريته في الحركة والسفر ويتم إذلال العامل وأحياناً سرقة مستحقاته المالية، بل حبسه لأتفه الأسباب، في مصادرة مهينة لكرامته كإنسان حر.

    ولقد نشرت الكثير من المنظمات الحقوقية حول العالم العديد من التقارير التي تؤكد هذا الشيء وحول هذا السياق قالت الكاتبة في مجال حقوق الإنسان “بريانكا موتبارتي” فيما يخصّ نظام الكفالة: “إن الكفالة نظام سلطوي في سياق الهجرة، يسمح هذا النظام للحكومات بترك مسؤولية المهاجرين في أيدي المواطنين والشركات ويعطي الكفلاء صلاحية قانونية للتحكم في مصير العامل، وبدون إذن الكفيل لا يستطيع العامل تجديد أوراقه أو تغيير وظيفته أو الاستقالة منها أو ترك البلاد”.

    وفي سياق متصل صرّح “حافظ أبو سعدة” رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، في مقابلة أجراها مع محطة “سبوتنيك” الإذاعية، قائلاً: “إن نظام الكفيل لا يتوافق مع النموذج المقرر من المنظمات الدولية وبالتحديد منظمة العمل الدولية وبالتالي على حكومات الدول الخليجية التراجع عن هذا النظام”.

    من جهته تحدث “محمد جميل” مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى جريدة “عربي 21″، قائلاً:” إن أكبر ما يعيب نظام الكفالة أنه خاضع لاعتبارات شخصية وهو هش وغير موضوعي ويضع العامل الوافد تحت ضغط نفسي كبير”. وأضاف:”إن الاعتبارات القانونية غائبة في نظام الكفيل كحجز جواز السفر والحد من حرية التنقل وتعرض العامل للترحيل المفاجئ بدون الرجوع للمحاكم”.

    وفي سياق متصل قال “آدم كوجل” الباحث في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش: “إن الدول الخليجية تتمسك بهذا القانون من باب السيطرة على العمالة الوافدة لكونها من أعلى النسب في العالم”. ولفت “كوجل” إلى أن المنظمة الدولية قامت بالتواصل وبإرسال العديد من الرسائل لكل الدول التي تعمل بنظام الكفيل من أجل تغيير النظام بشكل كامل أو على الأقل تعديله، من أجل تخفيف الضغط على العمالة الوافدة، كمنح العامل حق نقل الكفالة أو حتى مغادرة البلد دون إذن من كفيله.

    من جهة أخرى صرح المرصد الحقوقي الأوروبي في بيان صحفي له، قائلاً:”إن نظام الكفيل المتبع في السعودية وبشكل مشابه في بعض الدول الخليجية، يمنع أي أجنبي من العمل في السعودية إلا من خلال كفيل سعودي وهذا الأمر يُعدّ استعباداً لتلك العمالة المهاجرة“.

    وقد قامت صحيـفة “الأوبزيرفر” البريطانية بإرسال دعوة لاتحاد النقابات الدولي في الأمم المتحدة للتحقيق في أدلة تفيد بأن آلاف العمال المهاجرين في دولة الإمارات يعاملون كـ “العبيد  حسب تعبيرها.

    الجدير بالذكر هنا أن تلك العمالة المهاجرة تشكل نسبةً هائلة مقارنة بعدد السكان في هذه الدول الخليجية، حيث يعيش ما يقارب 17 مليون وافد وعائلاتهم في هذه البلدان ويُصادر الكفيل غالباً وثيقة سفر العامل المهاجر لإجباره على العمل وإرهابه، فنظام الكفالة لا يضمن للعامل حق تقديم الشكوى في حال انتهك الكفيل أيّاً من حقوقه ونتيجة لكل هذه الممارسات البشعة قامت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بكتابة تقرير عنونته بـ “لقد قمت بشرائك سلفاً” أشارت فيه إلى العديد من الانتهاكات التي حصلت بحق العمالة المنزلية في تلك الدول الخليجية ولفتت هذه المنظمة إلى أن هنالك أكثر من 20 عاملة منزلية تحدثن بأن أصحاب عملهن أساؤوا إليهن بدنياً وجنسياً.

    ووسط كل تلك المطالبات الدولية التي دعت إلى إلغاء نظام الكفالة الاستعبادي، نجد أن تلك الدول الخليجية لم تقم بإجراء تعديلات جدية على النظام ولم تقم بإصدار قوانين جديدة توفر بعض الحقوق للعمالة وتوفر لهم معيشة كريمة، وعلى الرغم من تلك الوعود التي قطعتها الدول الخليجية بإلغاء نظام “الكفيل”، إلا أن ذلك لم يتجاوز الوعد وأن النظام لا يزال معمولاً به وساري المفعول وهو الباب الذي من خلاله تحدث كل الانتهاكات بحق العمالة المهاجرة والتي تعتمد بشكل أساسي على “الكفيل”. 

    وفي النهاية يجب القول إنه ليس من حق أي إنسان أن يستعبد إنساناً آخر في هذه الحياة، فكلنا متساوون عند الله سبحانه وتعالى، لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات وإذا أردنا أن تتحقق العدالة فعلينا إلغاء نظام الكفالة فهو نظام للاستعباد لا أقل ولا أكثر.

    المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يتأهل إلى نهائيات أمم آسيا 2018

    المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يتأهل إلى نهائيات أمم آسيا 2018

    المشهد اليمني الأول/

    تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم رسمياً، اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ تحقيق الوحدة إلى نهائيات أمم آسيا.

    جاء تأهل المنتخب للنهائيات الآسيوية إثر فوز المنتخب الفلبيني الصعب على ضيفه الطاجيكي بهدفين لهدف ضمن ختام منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الآسيوية.

    ومن المقرر أن يخوض المنتخب الوطني الذي يقوده الأثيوبي إبراهام مبراتو مباراته الأخيرة مساء اليوم أمام المنتخب النيبالي متذيل المجموعة.

    ويتصدر المنتخب الفلبيني المجموعة برصيد 12 نقاط يليه منتخبنا الوطني بسبع نقاط متساويا مع منتخب طاجكيستان لكن أفضلية اللقاءات المباشرة صبت في مصلحة المنتخب الوطني.

    وكان المدرب المنتخب الوطني أبرهام مبراتو أكد في مؤتمر صحفي أمس أن مباراة المنتخب اليوم مع منتخب النيبال مصيرية.

    وبحسب وكالة سبأ، قال مدرب المنتخب “استعدينا للمباراة بصورة جيدة وجميع اللاعبين جاهزين، ولا توجد أي إصابات وسنقدم ما بوسعنا خلال المباراة من أجل تحقيق الفوز”.

    وأشار أبرهام إلى جاهزية المحترفين الذين تم استدعائهم، لافتا أن المنتخب النيبالي حظوظه في الفوز تبدو أضعف، وسيلعب دون أي ضغط واختتام مشاركته في التصفيات بشكل جيد بعد أن فقد حظوظه في التأهل.

    من جانبه أوضح قائد المنتخب الحارس محمد إبراهيم عياش جاهزية اللاعبين للمباراة التي ينتظروها منذ فترة .. مؤكدا إصرار اللاعبين على تحقيق الفوز بأي ثمن لإدخال الفرحة إلى قلوب ملايين اليمنيين.

    وقال “الاهتمام الجماهيري بالمباراة يعطينا حافزا كبيرا لتقديم افضل ما لدينا في المباراة وإن شاء الله نكون في الموعد ونفرح جميعا بالتأهل”.