المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 482

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم الأحد

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم الخميس

    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن، اليوم الأحد 18 فبراير 2024م.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 524 إلى 526 ريال
    بيع 528 إلى 529 ريال

    السعودي

    شراء 139 إلى 139,5 ريال
    بيع 139,7 إلى 140 ريال

    الأسـعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1650 إلى 1654 ريال
    بيع 1660 إلى 1662 ريال

    السعودي

    شراء 435 إلى 436 ريال
    بيع 437 إلى 437,3 ريال

    أجواء باردة وهطول أمطار وغبار خلال الساعات القادمة

    أجواء باردة وهطول أمطار وغبار خلال الساعات القادمة
    أجواء باردة

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، أجواء باردة وهطول أمطار متفرقة وهبوب رياح معتدلة مثيرة للأتربة والغبار في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    ومن المتوقع أيضاً هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات حجة، المحويت، ريمة، صنعاء، ذمار، إب، تعز والحديدة.

    ونبه المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى في المناطق الجبلية من الأجواء الباردة حفاظاً على صحتهم. ودعا المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها إلى أخذ الحيطة وعدم التواجد في بطون الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار.

    كما نبه مرتادي البحر والصيادين جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج، وقاطني الصحارى خاصة كبار السن والأطفال والذين يعانون من الربو، من الأتربة العالقة.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 135

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 135

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 135 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 135 لمعركة طوفان الأقصى، الأحد، 18 فبراير2024:

    01:31ص | مصادر فلسطينية: غارات عنيفة للعدو الإسرائيلي على مناطق غرب وشرق شمال قطاع غزة

    01:31ص |مصادر فلسطينية: تجدد غارات العدو على المناطق الغربية لشمال غزة

    01:31ص | مصادر فلسطينية: استهداف من طائرات العدو لمنزل بمنطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة

    03:40ص | مصادر فلسطينية: غارة من طائرات العدو الحربية تستهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع

    03:40ص |مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة بيت لحم و مدينة دورا جنوب الخليل

    03:40ص |مصادر فلسطينية: مستوطنون يهاجمون أطراف بلدة ترمسعيا شمال رام الله

    03:40ص | مصادر فلسطينية: وصول إصابات لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف العدو لمنزل عائلة الطواشى وسط قطاع غزة

    04:11ص |مصادر فلسطينية: شهيدة وجرحى ومفقودون جراء قصف صهيوني لمنزل عائلة الطواشى بدير البلح وعائلة حمد بالزوايدة وسط قطاع غزة

    04:11ص | مصادر فلسطينية: تجدد الغارات الصهيونية على رفح

    04:11ص | مصادر فلسطينية: سماع دوي انفجار كبير في خان يونس

    04:24ص | الدفاع المدني في غزة: انتشال عدد من الضحايا إثر غارة لطائرات العدو استهدفت نازحين داخل قطعة أرض شرق رفح

    06:36 ص | مصادر فلسطينية: 3 شهداء جراء استهداف جيش العدو منزل عائلة بمنطقة الزوايدة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة

    06:39 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم حي أم الشرايط في مدينة البيرة

    07:01 ص | الجزائر تدعو مجلس الأمن للانعقاد الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري بغزة

    07:02 ص | المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: إذا طرح مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده

    07:44 ص | مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون في قصف العدو منزلين بحي الشيخ رضوان ومنطقة الزوايدة بغزة

    07:48 ص | مصادر فلسطينية: سبعة شهداء جراء قصف العدو لمنزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة

    08:06 ص | مصادر فلسطينية: 3 شهداء ومصابين في قصف لمنزل عائلة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة

    09:33 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة المصلبة جنوب حي الزيتون

    09:35 ص | وسائل إعلامية: ارتفاع عدد شهداء قصف العدو الصهيوني منذ مساء أمس على مناطق في غزة إلى أكثر من 50

    10:00 ص | منظمة الصحة العالمية: مجمع ناصر الطبي خرج عن الخدمة بعد حصار دام أكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة

    10:01 ص | منظمة الصحة العالمية: نحو 200 مريض موجودون بمجمع ناصر 20 منهم يحتاجون للإحالة إلى مستشفيات أخرى

    10:23 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يستهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس

    10:38 ص | المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: لم يُسمح لفريقنا بدخول مجمع ناصر لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية

    10:50 ص | مصادر فلسطينية: سقوط ضحايا نتيجة قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق دير البلح وسط قطاع غزة

    11:11 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة

    11:30 ص | مستشفى شهداء الأقصى: أكثر من 50 شهيدا و150 جريحا وصلوا إلى المستشفى جراء قصف العدو الصهيوني منذ مساء أمس

    11:42 ص | مصادر فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف للعدو الإسرائيلي استهدف منزلا في شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة

    11:59 ص | مصادر لبنانية: طائرات العدو الصهيوني تقصف بلدة يارون جنوب لبنان

    12:08 م | مصادر فلسطينية: شهيدان نتيجة قصف العدو الصهيوني محيط مدرسة المعري للنازحين بالقرارة شمالي خان يونس

    12:32 م | وزارة الصحة بغزة: العدو الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 127 شهيدا و205 جرحى

    12:32 م | وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28985 شهيدا و68883 جريحا منذ العدوان الصهيوني على القطاع

    12:40 م | الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة

    12:44 م | مصادر فلسطينية: انتشال جثامين 7 شهداء ولا يزال 40 آخرين تحت الأنقاض نتيجة قصف العدو منزل عائلة حمد في منطقة الزوايدة فجر اليوم

    02:09 م | مصادر فلسطينية: طائرات العدو الصهيوني تستهدف منطقة دير البلح وسط قطاع غزة

    02:09 م | الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب وإصابة 5 آخرين برصاص العدو الصهيوني في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة

    02:29 م | العدو الصهيوني يعترف بإصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ 48 الساعة الماضية

    02:31 م | مصادر فلسطينية: استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين من عائلة بركة في منطقة البروك بدير البلح وسط قطاع غزة

    02:35 م | مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخرين باستهداف العدو الصهيوني لمواطنين ينتظرون مساعدات قرب مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة

    02:38 م | كتائب الأقصى: دك تحشيدات لجيش العدو وآلياته شرق مخيم البريج بعدد من قذائف الهاون

    02:48 م | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا قصف العدو الإسرائيلي لمنزل عائلة بركة في منطقة البروك بدير البلح إلى 7 شهداء بينهم 3 أطفال

    03:19 م | مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن ثانٍ بنيران العدو الصهيوني خلال اقتحامها مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة

    03:20 م | مصادر فلسطينية: سقوط شهداء وجرحى بقصف طيران العدو لعدد من المنازل في رفح جنوب قطاع غزة

    03:23 م | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17 بالإضافة للعشرات تحت الأنقاض نتيجة قصف العدو منزل عائلة حمد في منطقة الزوايدة فجر اليوم

    03:26 م | أ ف ب: الرئيس البرازيلي يتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة ويشبهها بنظام هتلر

    03:27 م | مصادر فلسطينية: سقوط شهداء وجرحى في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف منازل عدة في بلدة القرارة شمال خان يونس

    اشتباك بحري “يمني أمريكي”.. صنعاء تثبّت معادلاتها

    اشتباك بحري "يمني أميركي".. صنعاء تثبّت معادلاتها

    لم تتراجع وتيرة التصعيد العسكري الأميركي – البريطاني ضد اليمن، حيث تواصلت الغارات على محافظة الحديدة، فيما وُوجهت بالمثل من قبل قوات صنعاء البحرية، التي نفذت المزيد من الهجمات ضد سفن عسكرية وتجارية أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.

    وفي موازاة استهداف مدينة الحديدة بسلسلة غارات جوية طاولت الصليف والتحيتا والحاج جنوب المدينة، ومناطق تماس مع فصائل المرتزقة الموالية للإمارات خلال الساعات الماضية، كشفت البحرية الأميركية، في بيان أمس، عن تفاصيل اشتباك مع القوات اليمنية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنها تعرّضت لهجوم بواسطة ستة صواريخ بالستية وأربع مسيّرات.

    من جهتها، أعلنت «هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية» استهداف سفينة تجارية على بعد 85 ميلاً بحرياً شرقيّ ميناء عدن، فيما أفادت معلومات من مصادر ملاحية، «الأخبار»، بأن «هناك تسرّباً من خزان النفط الخاص بالسفينة، وأن الاستهداف أصاب منطقة حساسة فيها».

    وأكد المتحدث العسكري اليمني، العميد يحيى سريع، أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت السفينةً البريطانية «LYCAVITOS» في خليجِ عدن. ويأتي ما تقدّم في ظل استعداد القوات البحرية اليمنية للانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع البحريتين الأميركية والبريطانية خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار الرد المتوقع على أي تصعيد إسرائيلي محتمل في مدينة رفح في قطاع غزة.

    أيضاً، تفيد مصادر يمنية مطلعة، «الأخبار»، بأن الرد على قرار تصنيف حركة «أنصار الله» حركة إرهابية، والذي يدخل حيّز التنفيذ اليوم، سيكون بالتصعيد العسكري المفتوح ضد الوجود العسكري الأجنبي في البحر الأحمر. وسبق للحركة أن حذّرت من تداعيات هذا التوجه، عند اتخاذ قرار إعادة التصنيف في 16 كانون الثاني الفائت.

    في هذا الوقت، وللمرة الثانية في غضون أيام، أكد قائد «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، في خطاب أمس، أن قوات بلاده أرست معادلات عسكرية جديدة، وتمكّنت من تحقيق انتصار مهم في البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر عسكرية مطلعة، لـ«الأخبار»، أن قوات صنعاء البحرية حقّقت العديد من النتائج خلال المعركة البحرية غير المتكافئة التي تخوضها مع أقوى بحرية في العالم، حيث تمكنت من تثبيت الحصار اليمني ضد السفن المتجهة نحو الكيان الإسرائيلي، فيما استطاعت اكتشاف ثغرات أمنية مهمة في سفن البحريّتين الأميركية والبريطانية، وبناءً على ذلك استهدفت عدداً منها في البحر الأحمر وخليج عدن، وأجبرتها في فترة قياسية على الانتقال من الهجوم إلى الدفاع.

    أيضاً، وبشهادات أميركية وبريطانية، تفوقت هجمات البحرية اليمنية بالسرعة والدقة في تنفيذ الأهداف، على الدفاعات الجوية الأميركية والبريطانية، ودفعت ببريطانيا إلى التوجه لتطوير منظومة دفاعات جوية مضادة للطائرات المسيّرة بنصف مليار دولار.

    وبعكس التصريحات الأميركية التي ادّعت إضعاف قدرات صنعاء العسكرية، أكدت متحدثة الدفاع الأميركية، صابرينا سينغ، خلال لقاء مع قناة «الحرة»، منتصف الأسبوع الجاري، امتلاك «أنصار الله» قدرات عسكرية كبيرة، وترسانة أسلحة. وفي الإطار نفسه، نقلت قناة «بي بي سي» البريطانية عن طيارين يعملون على متن البارجة الأميركية «باتان» تأكيدهم امتلاك الحركة القوة والقدرة على تنفيذ عمليات غير متوقعة.

    ووصف الطيار الأميركي، إيرل إيرهارت، المواجهات مع القوات اليمنية بأنها تُرتّب مخاطر كبيرة. وقال إن القوات الأميركية تحاول التكيّف مع الوضع الجديد حتى لا تتعرّض للخسائر، موضحاً أنها اضطرت إلى تعديل طائرات من طراز «هاريير» لاستخدامها لاعتراض الطائرات المسيّرة، في ظل فشل أنظمة الدفاع الجوي.

    كما أكدت صحيفة «بيزنس إنسايدر» فشل البارجة الأميركية «غريفلي»، في 30 كانون الثاني، في اعتراض صاروخ باليستي اقترب إلى بعد ميل من البارجة. وجراء فشل أنظمة الدفاع الحديثة، اضطرّ البحارة إلى استعمال نظام «فالانكس» الذي يعدّ أحدث الأنظمة الدفاعية التي تمتلكها البحرية الأميركية.

    الخارجية اليمنية: تصنيف أمريكا لمكون أنصار الله بقائمة الإرهاب إجراء غير قانوني

    خارجية صنعاء للأمم المتحدة: الشعب اليمني ملّ من أي تسويف مرتبط بمستقبله
    الإرهاب

    أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها لممارسة أمريكا لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير بما أسمته تصنيف المكون الوطني “أنصار الله” في قائمة الإرهاب الأمريكية.

    وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن هذا الإجراء الأمريكي غير الشرعي وغير القانوني يفقدها الكثير من المصداقية لدى أغلب دول العالم.

    وقال البيان “واشنطن هي من تمارس الإرهاب بحق الكثير من الدول، وآخرها دعم الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيته حتى اليوم أكثر من 28 ألف شهيد و68 ألف مصاب”.. لافتا إلى أن الكيان الصهيوني يحظى بدعم لا محدود سياسياً وعسكرياً ومادياً ولوجستياً من قبل أمريكا وحلفائها.

    وجدّدت وزارة الخارجية التأكيد على ثبات واستمرار موقف صنعاء الأخلاقي والإنساني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني واستهداف السفن المملوكة له أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، ومواصلة استهداف سفن دولتي العدوان الأمريكي ـ البريطاني، حتى إنهاء العدوان العسكري ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون عراقيل.

    “أنصار الله” بعد حجب حسابها على “إكس” وحجب موقعها: محاولة إسكاتنا لن تجدي نفعًا

    "أنصار الله" بعد حجب حسابها على "إكس" وحجب موقعها: محاولة إسكاتنا لن تجدي نفعًا

    أعلنت إدارة موقع “أنصار الله” على منصة “إكس” عن تعطيل حسابها، قائلةً إنّ “ذلك يعد مخالفًا لكل قوانين ومواثيق حقوق الإنسان وانتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة والنشر”.

    وتابعت إدارة الموقع أنّ “حجب الحساب على “إكس”، يكشف ازدواجية المعايير لدى الشركة المشغلة للمنصة، وتأثرها بقرارات اللوبي الصهيوني”، معتبرة أنّ “هذا الإجراء غير القانوني يضع مهنية شركة إكس على المحك، ويثبت أن التواجد على المنصة – حتى في حال الالتزام بالمعايير المهنية للشركة – لم يعد آمنًا”.

    ووضعت إدارة الموقع إجراء تعطيل الحساب، في إطار الإجراء السابق الذي أقدمت عليه شركة كونتابو (Contabo) الألمانية، عندما حجبت موقع “أنصار الله” الرسمي، في سياق العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وقالت إنّ هذا الإجراء هو “نتيجة لثبات شعبنا اليمني العزيز، في موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم”.

    وتابعت: إن “محاولة إسكات الأصوات والمنابر الحرة عن فضح اللوبي الصهيوني وأذرعه الشيطانية وممارستها للإرهاب البشع بحق الشعوب المستضعفة لن يجدي نفعًا، فالعالم كله على دراية كاملة بأن أميركا هي راعية الإرهاب والإجرام والفساد”.

    يأتي هذا القرار في وقتٍ تستمر الغارات الأميركية البريطانية على اليمن، وكان آخرها عدوان استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف شمال غرب مدينة الحديدة غرب اليمن.

    أنصار الله على “قائمة الإرهـاب الأمريكية”.. هل يتراجع اليمن عن نصرة غزة؟

    أنصار الله على "قائمة الإرهـاب الأمريكية".. هل يتراجع اليمن عن نصرة غزة؟
    أنصار الله على "قائمة الإرهـاب الأمريكية".. هل يتراجع اليمن عن نصرة غزة؟

    قالت الخارجية الأمريكية في بيان، نشر على منصة إكس: “دخل اليوم (أمس الجمعة 16 فبراير) حيز التنفيذ تصنيف جماعة أنصار الله الحوثيون كجماعة إرهابية دولية، ردا على هجماتها المستمرة على السفن في البحر الأحمر”.

    -لا نكشف سرا، ان قلنا ان “قائمة الإرهـاب الأمريكية، هي قائمة تم تفصيلها على مقاييس “اسرائيلية” بحتة، بل ان هذه القائمة وضعت من اجل حماية “اسرائيل” حصرا، ضد اي جهة يمكن ان يعرض وجودها المزيف للخطر، فلا تجد من اثر لاي نظام او حركة او حزب او شخصية او منظمة او شركة او اي جهة اخرى، مهما ارتكبت من فظاعات، في هذه القائمة، لان هذه الجهات اما انها ترتبط بـ”اسرائيل” بعلاقات جيدة، او انها تغض الطرف عن ارهابها وجرائمها، كما هو موقفها الان من الابادة الجماعية التي تنفذها “اسرائيل” في غزة.

    -التعامل الامريكي مع “مقولة الإرهـاب” ، بات موضوعا للتندر والسخرية، فـ”الإرهاب” وفقا للتعريف الامريكي، هو كل عمل مقاوم يمكن ان يستهدف وجودين غير شرعيين في المنطقة، الاول الوجود المزيف للكيان الاسرائيلي، والوجود غير الشرعي والمفروض بالقوة رغم ارادة الشعوب وحكوماتها، وهو الوجود الامريكي المتمثل بالقواعد السرطانية المنتشرة في سوريا والعراق وبعض البلدان الاخرى، فكل من يناهض هذين الوجودين هو “ارهابي”، والفعل المقاوم الذي يقوم بها هو “ارهاب”.

    -على مدى العقود الطويلة الماضية راينا كيف أدخلت امريكا وأخرجت جهات من قائمتها للإرهاب، وفقا لمواقف هذه الجهات من “اسرائيل”، او من الوجود الامريكي غير الشرعي في المنطقة ومن سياستها الداعمة لـ”اسرائيل”، ولا حاجة لنا لذكر نماذج بهذا الشأن، فهي كثيرة بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية وانتهاء بالسودان.

    -اللافت ان امريكا عادة ما تستعين بأكاذيب مضحكة، عندما تقرر ادخال او اخراج، من يناهضون او يدعمون “اسرائيل”، الى او من “قائمتها” المطاطية لـ”الإرهـاب”، وان قرارها الاخير بشأن حركة انصار الله اليمنية ليس استثناء، حيث ذكر بيان الخارجية الامريكية ان قرار ادارج حركة انصارالله في “قائمة الإرهاب” الامريكية جاء “ردا على هجماتها المستمرة على السفن المدنية في البحر الأحمر”.

    بينما العالم اجمع يعلم، ان امريكا تكذب، فالقوات المسلحة اليمنية، لم تهدد يوما اي سفينة في البحر الاحمر، رغم تعرض اليمن لعدوان من التحالف العربي المدعوم امريكيا وغربيا، على مدى اكثر من 9 سنوات، لذا فان كذبة امريكا عن “هجمات اليمن على السفن المدنية في البحر الاحمر” لا تنطلي على احد، فمنطقة البحر الاحمر لم تشهد اي توتر الا بعد تكثيف امريكا وبريطانيا من تواجدهما العسكري وعدوانهما على اليمن، لمنع اليمنيين من الضغط على الكيان الاسرائيلي لوقف عدوانه الوحشي على اطفال ونساء غزة.

    -مئات السفن تدخل وتخرج من البحر الاحمر دون ان يهددها اي شيء، والسبب ، انها لا تشارك في امداد الكيان الاسرائيلي، يما يعينه على مواصلة عملية الابادة التي ينفذها امام مرآى ومسمع العالم اجمع، وخاصة “العالم الغربي الذي يدعي التحضر ورفع راية حقوق الانسان”.

    -الشيء الذي فات امريكا، هو ان هناك شعوبا لا ترضخ للغة الغطرسة، فعبارات هذه اللغة لا وجود لها في قاموس هذه الشعوب، ومنها الشعب اليمني، الذي تعتقد امريكا ان بامكانها ان تدفع هذا الشعب المتشبع بالثقافة القرانية، ان يتنازل عن مبادئه وقيمة، ويترك رقاب اهالي غزة تحت السكين الاسرائيلي، بمجرد ان امريكا وضعته على “قائمة ارهابها”. لكن هذا الشعب رد بطريقته الخاصة على القرار الامريكي، عندما استهدف بالتزامن معه سفينة بريطانية بعدد من الصواريخ، التي اصابت هدفها بدقة.

    -اخيرا ننقل تعليق رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، على القرار الامريكي، والذي يعكس موقف الشعب اليمني الابي، حيث قال عبر حسابه على موقع “إكس”: “ليس اليمن في موقف المساندة لغزة، بالذي يتأثر بقرار فيتراجع عن موقف مبدئي وإيماني وإنساني. هي أمريكا من تشجع وتدعم وتساند الإرهاب العالمي بدعمها “إسرائيل” ومجيئها إلى بحارنا والاعتداء على أراضينا، ولسنا نحن من ذهب إلى شواطئها وسواحلها.. وإن كانت قد ألفت واعتادت على استكانة عدد من الأنظمة لسياستها الاستعلائية والإرهابية فذلك لن يكون لها مع اليمن.. إن اليمن مستمر في إسناد غزة بكل الوسائل المتاحة ومستمر في منع السفن الإسرائيلية والمتجهة للموانئ المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.

    مظاهرات متواصلة في “دول أوروبية عديدة” منددةً بالجرائم الإسرائيلية ومطالبةً بايقافها

    الجرائم الإسرائيلية

    خرج المئات من المواطنين في السويد، بمسيرة شعبية اليوم السبت، دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. ودعا المشاركون من الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة الذي يعاني من حرب فتاكة منذ 5 اشهر اودت بحياة نحو 30 الف فلسطيني.

    وتظاهر الآلاف في مدينة آرهوس الدنماركية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجاب المتظاهرون في شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تطالب بوقف العدوان على غزة ومحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين. ورفع المشاركون لافتات منددة بالإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة، مطالبين حكوماتهم الغربية والمجتمع الدولي بالضغط بشكل فعال من اجل إيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.

    وفي هولندا، خرج المئات من المواطنين في تظاهرة حاشدة اليوم السبت، رفضاً للعدوان الاسرائيلي المتواصل على فلسطين ودعماً للاهالي في قطاع غزة. ودعا المشاركون من الفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة الذي يعاني من حرب فتاكة منذ 5 اشهر اودت بحياة نحو 30 الف فلسطيني.

    وفي اسبانيا، خرج آلاف المواطنين المؤيدين للقضية الفلسطينية وحشد من الفلسطينيين في تظاهرة رفضاً للمجازر الاسرائيلية المتواصل على فلسطين ودعماً للأهالي في قطاع غزة. ودعا المشاركون في التظاهرة اليوم السبت الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يعاني من حرب فتاكة منذ 5 اشهر.

    وفي ميونخ الألمانية، تظاهر المئات اليوم دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتجمع المتظاهرون في المدينة الألمانية ورددا شعارات تعبر عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة وأدانوا آلة القتل الإسرائيلية التي حصدت أرواح الآلاف من الفلسطينيين. كما نددوا بحلف الناتو التي تقوده الولايات المتحدة الشريك الاول لكيان الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.

    ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ134، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 28858 شهيد اضافة الى 68677 جريح منذ السابع من اكتوبر الماضي.

    صنعاء وواشنطن.. مواجهة غير متكافئة لصالح اليمن

    صنعاء وواشنطن.. مواجهة غير متكافئة لصالح اليمن
    صنعاء وواشنطن.. مواجهة غير متكافئة لصالح اليمن

    خلال حديثه الأسبوعي عن آخر التطورات في غزّة، أشار السيد عبد الملك الحوثي، إلى نقطة في غاية الأهميّة، لم تأخذ حقها في الالتفات إليها، أن الأمريكيين والبريطانيين “ورَّطوا أنفسهم وهم يحاولون أن يسندوا العدوّ الإسرائيلي بالعدوان على بلدنا؛ فأدخلوا أنفسهم في ورطة، هم معترفون في أنهم فشلوا في فرض استراتيجية ردع، لم يتمكّنوا من تحقيق هذا الهدف، ولا استراتيجية إجبار لبلدنا لوقف مساندته لغزّة”.

    نعم، لقد نجحت صنعاء في تنفيذ التزامها المعلن بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، واضطرّت الشركات الصهيونية للإبحار عبر الرجاء الصالح، وامتنعت شركات دولية عن التعامل والنقل إلى الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلّة، بما يمثله من تداعيات وتأثيرات كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، بعد التوقف الكامل لميناء أم الرشراش “إيلات”، وكثير من التقارير الإسرائيلية تطفح بالأرقام عن جدوائية العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزّة، وكيف ارتفعت أسعار السلع أمام المستوطنين، وكيف فقد المنتج الصهيوني قدرته على المنافسة في الأسواق بعد ارتفاع تكاليف التصنيع والمواد الأولية المستوردة.

    ليس بالأمر الهين أن تنجحَ صنعاء وتفشل واشنطن، في منطقة كانت الولايات المتحدة تظن أنها قد أمسكت بمقاليدها، وسيطرت على مفاصلها، وتحكمت بمداخلها ومخارجها، فجأة تجد نفسها أمام هذا التحدّي غير المسبوق، ويمكن تفسير ما يجري بتحليل الموقف الأمريكي العام، وموقف اليمن الخاص.

    بالنسبة للأمريكي، رغم أن القوّة العسكرية الأمريكية تعتبر الأولى في العالم، إلا أنها قوة منهزمة، تاريخيًّا في فيتنام وكوبا، والصومال، مُرورًا بالعراق وأفغانستان، وهذه المعطيات يدركها جنرالات الجيش الأمريكي، ويدركون أَيْـضاً أن القوّة الكبرى لم تصنع لهم الانتصار في أفغانستان ولا في العراق، أحدث تجارب الحروب الأمريكية الفاشلة، وهنا لا نتحدث عن حرب أَيَّـام ولا ساعات ولا شهور، بل عن حروب استمرت عقدين من الزمن، كان المقرّر لها أن تصنع هيبة أمريكا الإمبراطورية للقرن الحادي والعشرين، وَإذَا بها تهوي بها إلى مستنقع من الإهانة والإذلال.

    ثانيًا، أَيْـضاً بالنسبة لواشنطن، على مستوى العلاقات الدولية، والأزمة الواضحة في تشكيل التحالفات، ظهرت الولايات المتحدة عاجزة عن تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر؛ الأمر الذي جعلها تبحث عن أسماء دول ربما لا أحد يجدها على الخارطة، حتّى أُورُوبا لم تقبل الدخول معها في تحالفها البحري ضدّ اليمن، باستثناء لندن، وفضل الأُورُوبيون تشكيل تحالف خاص لا يبدو، حتّى هذه اللحظة، أنّهم بصدد التصرف بعدوانية كما هو حال الأمريكي والبريطاني.

    ثالثًا: التوازن الدولي اليوم لم يعد في صالح الولايات المتحدة، والقوى الكبرى روسيا والصين المتنافسة والمتصارعة مع واشنطن، تحاول أن تستفيد من الوضع القائم في البحر الأحمر، والذي يقلص النفوذ الأمريكي، وهذا يجعل الولايات المتحدة، تفكر ألف مرة، وتضرب الأخماس بأسداس، خشية أن يصب التصعيد المحتمل، في صالح المنافسين في موسكو وبكين، ومواقفها أصبحت أكثر وضوحًا في مجلس الأمن، ضدّ التصرفات الأمريكية، وتحميلها أَيْـضاً مسؤولية تهديد المنطقة الاستراتيجية.

    أما بالنسبة لصنعاء، فليس خافيًا أنها تنطلق أولًا من المسؤولية الإنسانية، والأخلاقية التي يمليها الدين الإسلامي في نصر المظلوم، وتلبية نداء المستضعفين، من موقع قوة الحق والمبدأ، وهذا يجعل اتِّخاذ القرار في حَـلّ من النظر إلى التداعيات المحتملة، بل عندما يستند إلى القرآن الكريم الذي وعد بالنصر، فَــإنَّه يكون موقنًا إلى أبعد مدى، أن الله سبحانه هو من سيسدد الرمي، ويثبت الأقدام، ويصنع النصر الموعود.

    عسكريًّا، راكمت القوات المسلحة اليمنية خبرات كبيرة خلال سنوات العدوان التسع الماضية، إلى جانب مراكمة الأسلحة والعتاد المتطور كمًّا ونوعًا، وتعترف قائدة البحرية الأمريكية، الأدميرال “ليزا فرانشيتي، حسب ما نقلته صحيفة التلجراف البريطانية، “بنجاح الأسلحة اليمنية في اختراق الأنظمة، وإصابة السفن التجارية مما يتسبب في أضرار وحرائق”، وفي وقت سابق قال قائد الأسطول الخامس الأمريكي تشارلز كوبر، إن الصواريخ والمسيَّرات اليمنية تستطيع أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية، وأكّـد في مقابلة مع قناة سي بي سي حينها، أن قواته لا تملك سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتِّخاذ قرار بإسقاط صاروخ أَو مسيّرة، بل ذكرت نيويورك تايمز تقارير تفيد بأن الجنرالات في البنتاغون بدأوا يتعلمون من التكتيكات اليمنية، وأن الجيش الأمريكي يعتمد تلك التكتيكات في بحر البلطيق بمواجهة روسيا.

    في التخفي والتمويه، تنقل التلغراف أن حركة صاروخ أنصار الله تجعله هدفًا صعبًا لتحديد موقعه وضربه قبل إطلاقه، وتستنتج الصحيفة البريطانية أنهم “سوف يستمرون في إطلاق النار بشكل دوري”.

    وبالأمس [الخميس] وجَّه السيد القائد عبد الملك الحوثي، إهانةً قويةً للجيش الأمريكي، متحدثًا عن فشله في استهداف القدرات اليمنية، فمحصلة عدوانه من بداية الأسبوع، “والتي وصلت إلى 40 غارة، كان معظمها على محافظة الحديدة، والبعض منها على محافظة صعدة، وحصيلتها، نتيجتها وإنجازها العملاق في محافظة صعدة، كان ماذا؟ استهداف سيارة مزارع تحمل أنابيب بلاستيكية، هذا هو الإنجاز العملاق لأمريكا وبريطانيا العظمى، في عدوانهم بصواريخهم، وتقنياتهم الضخمة، وإمْكَاناتهم العسكرية الضخمة: استهداف سيارة مزارع في محافظة صعدة تحمل أنابيب بلاستيكية! هذه هي الحصيلة، هذا يعبِّر عن فشلهم الكبير، ولن يصلوا إلى نتيجة”، يختم السيد عبد الملك الحوثي.

    هذه المعطيات والمجريات على الميدان البحري تؤكّـد أن يد صنعاء هي العليا في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وأن المعادلات القائمة اليوم، والتي يمكن أن تتطور غدًا، ستكون مقدمة لإنهاء الهيمنة الأمريكية في المنطقة، بما يضمن بالمحصلة عدم القدرة الأمريكية على حماية الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلّة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علي الدرواني

    خبير عسكري: تهديدات صنعاء بضرب أماكن حساسة في عمق “الكيان الصهيوني” حقيقية

    خبير عسكري: تهديدات صنعاء بضرب أماكن حساسة في عمق “الكيان الصهيوني” حقيقية
    صواريخ اليمن

    قال العميد عزيز راشد، الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، إن “التهديدات التي صدرت من صنعاء بقصف عمق الكيان الصهيوني (إسرائيل) إذا ما اجتاحت رفح الفلسطينية، هي تهديدات جدية وجاهزون لتنفيذها”. وقال راشد في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، الأربعاء، إن “التهديدات والتصريحات ترتبط بشكل رئيسي بما ستقدم عليه “إسرائيل” خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يعيش في مدينة رفح اليوم أكثر من مليون ونصف مواطن عربي من أهلها والنازحين من المناطق الأخرى، وما سيحدث حال اجتياح “إسرائيل” لرفح سيكون مأساوي بمعنى الكلمة، ولا يمكن القبول به على المستوى العربي أو العقائدي أو الاجتماعي، وكل ما نملك هو فداء لأمننا العربي”.

    وتابع راشد: “يجب أن يتعاون الجميع من أجل لجم هذا الكيان الذي لا يرتدع بقرارات أو بيانات مجلس الأمن أو القرارات الأممية، وبالتالي تلك العنجهية الصهيونية والدعم الأمريكي الذي لا ينقطع، ولكن هناك قلق أمريكي عبرت عنه واشنطن نتيجة لانتهاكها للمواثيق الدولية، ومن قدرتنا على الوصول إلى عمق الكيان الصهيوني سواء عن طريق الأفراد أو الصواريخ المجنحة والمسيرات والتي تحمل في ذاكرتها الأهداف الحساسة داخل إسرائيل”.

    وأشار الخبير العسكري إلى أن “فصائل المقاومة أيضا لديها القدرة على الوصول إلى عمق أو كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء من لبنان أو سوريا والعراق، فالكيان الصهيوني محاصر إذا ما أقدم على عمل جنوني في رفح ضد المدنيين النازحين من كل مناطق القطاع”.

    ولفت عزيز راشد، إلى أن “صنعاء لديها استراتيجيات حسب كل وضع ميداني، فهناك ردود متصاعدة ودراسة للموقف العسكري، وأعتقد أن الرد سيكون عسكريا، كما أن هناك تنسيق حتى مع محور المقاومة من أجل القيام بأعمال جماعية، خاصة وأن القادة والمستوطنين في الكيان الصهيوني مجمعين على أن يقوم نتنياهو بالعملية العسكرية في رفح”.

    وحول ما إذا كان تأثير العمليات التي يمكن أن تقوم بها صنعاء داخل الأراضي المحتلة قويا كما حدث في البحر الأحمر، يقول راشد إنه “بالفعل سيكون هناك عمل عسكري كبير جدا ضد الكيان وفي أماكن حساسة، وما نقوم به هو من أجل نصرة الدين وإخواننا المستضعفين وهو ما يؤمن به الجميع ويعمل على تنفيذه”.

    وعاودت أمريكا وبريطانيا، مساء أمس الثلاثاء، قصفها الجوي على مواقع لجماعة “أنصار الله” اليمنية، في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن). وأفاد مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة “سبوتنيك” بأن مقاتلات أمريكية وبريطانية استهدفت بغارة موقعاً عسكرياً في منطقة رأس عيسى الساحلية بمديرية الصلَّيف شمال مدينة الحديدة. وذكر أن أجواء الحديدة تشهد تحليقا مكثفا لطائرات استطلاع أمريكية.

    ويأتي القصف الجوي عشية تعرض مواقع لـ”أنصار الله” في مديرية التُحَّيتا جنوب مدينة الحديدة إلى غارتين جويتين نفذتهما مقاتلات أمريكية وبريطانية، استهدفت إحداهما رداراً للجماعة. وجاءت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية لمحافظة الحديدة المطلة على جنوب البحر الأحمر، غداة إعلان “أنصار الله” استهداف سفينة “ستار أيرس” الأمريكية بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”، مؤكدة أن “الإصابة كانت دقيقة”.

    وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية.

    ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تبنت “أنصار الله” استهداف 24 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الاسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

    وكانت جماعة “أنصار الله”، أعلنت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الاسرائيلي في غزة، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

    وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

    وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.