المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 484

    لماذا لا يخاف اليمنيون من أمريكا؟

    يثار تساؤل كبير من قبل المتابعين للشأن اليمني، لا سيما بعد دخول اليمن في حرب عسكرية مباشرة مع الأمريكيين في البحرين الأحمر والعربي: ما السر في قوة اليمن، وعدم خشيتها من التهديدات الأمريكية والعصا الغليظة التي رفعتها على بقية دول العالم؟

    أطفال وشيوخ، أشبال وشبان، مدنيون وعسكريون من مختلف الأطياف السياسية والمناطقية والمذهبية يضمدون جراحات الماضي الأليم، ويلتفون خلف قائد أوحد، معلنين استعدادهم لقتال امريكا ومواجهة عدوانها، متجاهلين كل التباينات والخلافات التي زرعها العدوان الأمريكي السعودي خلال 9 أعوام مضت.

    لم يتحملوا آلام المشاهد لجرائم العدو الصهيوني الغاصب بحق أهلهم وأطفالهم في قطاع غزة، فخرجوا إلى ساحات وميادين الحرية يهتفون (بالموت لأمريكا، والموت لإسرائيل) ويعلنون تفويضهم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية، ويؤيدون عملياتها العسكرية في “أم الرشراش” والبحرين الأحمر والعربي وباب المندب، ومنع الملاحة الصهيونية فيها.

    يقول المواطن ردفان العبيدي: “إذا كان لنا أن نخاف فان من نخاف منه ومن جبورته هو الله ملك السماوات والأرض” متسائلاً: كيف لشعب الايمان والحكمة أن يخاف ممن ضربت عليهم الذلة والمسكنة؟ وكيف لشعب يقوده آل محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن يخشى حزب الشيطان وجنده؟

    ويشير إلى أن الشعب اليمني تربى على الثقافة القرآنية، وتسلح بالوعي، وتحصن بالجهاد في سبيل الله، ولهذا فإنه لا يخشى ولا يخاف من المواجهة والحرب، وهو يعشقها ويتمنى الشهادة ليلاً ونهاراً، ولديه رصيد في هذا وخبرة وتجربة من خلال الصمود والصبر والثبات في العدوان الأمريكي السعودي الذي استمر طيلة 9 سنوات.

    ويتابع العبيدي قائلاً:” لقد سبق للأمريكي وأدواته أن جربوا شعبنا، وخبروا شجاعته وصبره واستبساله في ميادين المواجهة، ونقول لهم إن خوض المواجهة معكم اليوم أسهل وأبسط من الحروب السابقة، بالنسبة لشعبنا، لماذا؟ لأن المواجهة اليوم باتت مكشوفة وواضحة، وهي بين الإيمان كله والكفر كله”.

    لافتاً إلى أن الشعب اليمني الذي اعتاد على الحروب والجهاد يتوقف اليوم أكثر من أي وقت مضى للجهاد في سبيل الله، وتحرير كامل التراب اليمني والفلسطيني من الغزاة والمحتلين، بل يستشعر شعبنا أن مسؤوليته اليوم هي قيادة الأمة نحو المواجهة لقوى الكفر والشر والظلال بكل ما يستطيعون”، موضحاً أن نعمة القيادة تحتم على الجميع التحرك الفوري والنفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال، وأولها جبهة غزة”.

    اليمن تأريخ عريق

    من جانبه يقول المواطن فهد الجندبي إن تاريخ الشعب اليمني عريق ومعروف، فاليمن هي مقبرة للغزاة، والعالم كله يعرف من هو الشعب اليمني”.

    ويضيف الجندبي في حديثه لصحيفة “المسيرة” أن غالبية الأسر اليمنية منذ بدأ العدوان لها شهداء وجرحى ومجاهدين مرابطين في الجبهات، ونحن اليوم أكثر عزماً ونفيراً في سبيل الله، ولنا قيادة لم ينعم بها أي شعب من الشعوب في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن القبائل اليمنية مشهود لها بالشجاعة والاباء والنجدة، وهذه ثقافة مترسخة وهي من أعراف وأسلاف القبيلة اليمنية التي تربى أبناؤها على الشجاعة والمواجهة والجهاد في سبيل الله.

    وإلى جانب العوامل السابقة -بحسب الجندبي- فإن الشعب اليمني تربى على حب الشهادة في سبيل الله، وتربى على قتال الكفار، والمشركين والمنافقين، وأمريكا هي رأس الكفر وأم الارهاب الذي يجب على شعبنا اليمني مواجهتها والتصدي لمشاريعها الاستعمارية”.

    من جانبه يتساءل هيثم عبده أحمد الريمي: كيف لنا أن نخاف من أمريكا، والله يخبرنا عن نتيجة المواجهة معهم بقوله: [ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ] صدق الله العظيم.

    ويتابع الريمي في حديثه لصحيفة “المسيرة”: “من يخاف من لقاء الله ويوم الحساب لن يخاف من أمريكا بقدر ما سيخاف من تقصيره وتخاذله إذا لم يتحرك للجهاد في سبيل الله، نصرة لإخواننا وأهلنا في قطاع غزة، وهذا ما يجب أن نخاف منه ونخشاه، لو لم نتحرك ونجاهد، مشيراً إلى أن شعبنا اليمني ألف الحرب والمواجهة منذ سنوات، وبات يعشقها ويتمناها، كما يتمنى عدوه الحياة”.

    ويلفت الريمي إلى أن الاستمرار في نصرة غزة حتى النصر لن يوهن من عزائم شعبنا اليمني، وأن العدوان الأمريكي البريطاني وتحالفهم في البحر نتيجة طبيعية تكشف أن اليمن بات قوة لا يستهان بها، بل قوة يعمل لها ألف حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض النيل من إرادة شعبنا واخضاع قيادتنا الربانية.

    اليمنيون رجال لا يهابون أحداً

    أما رضوان الجديعي فيقول: “لن تثنينا أي قوة فوق هذه الأرض على مواجهة أمريكا وكيان العدو الصهيوني، ولن نخاف من أي قوة غير قوة الله القوي الجبار المنتقم ، وكل خوفنا وخشيتنا هي منه هو إن خذلنا أهلنا وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة ، فكرامتهم هي كرامتنا، ودمهم هو دمنا، وأطفالهم أطفالنا، ونساؤهم شرفنا وعرضنا، فيكيف لنا أن نخاف أمريكا التي هي مجرد قشة ، وهزيمتها في متناول اليد إن وثقنا بالله، وتوكلنا عليه، وجاهدنا في سبيله”.

    ويضيف الجديعي أنه من العيب أن يخاف أي مواطن يمني من خوض الحروب، فكل رجال اليمن تربوا على العزة والإباء والشجاعة والاقدام، وليس هناك رجل يمكن أن يخاف الحرب والمواجهة خاصة قتال الكفر واليهود وقوى الشر في هذا العالم، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وعلى أيادينا سيرى العالم هزيمة أمريكا في البحر والبر والجو بأذن الله”.

    ويواصل حديثه بالقول: “من يهاب أمريكا نشكك في كمال إنسانيته، وإيمانيه، وشعبنا هو شعب الإيمان والحكمة، والله يقول من المؤمنين رجال ، وهؤلاء الرجال كثر وأكثر مكان لهم هو موطن الايمان، وشعب المدد والجند والنصرة لله ولرسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- منذ بزوغ فجر الاسلام إلى يوم القيامة”.

    بدوره يقول وضاح علي الحنش: “جاهدنا في سبيل الله منذ بدأ العدوان، وقدمنا قوافل من الشهداء والجرحى، وحقق الله أمام أعينا المعجزات الإلهية، فزادتنا ايماناً وثقة بالله، وعزماً وارادة على مواجهة أمريكا وكل قوى البغي والعدوان في هذا العالم.

    ويشير إلى أن ما حدث في الجبهات من الدروس والعبر كاف لكل أبناء الأمة بأن يتحركوا نحو النصر والعزة والتمكين في الأرض، وهذا هو زمن الجهاد والتمكين ان قارعنا الشيطان وجنوده”. ويضيف الحنش في حديثة لصحيفة “المسيرة”: “الخوف هو من صفات المنافقين، وشعبنا مشهود له بالإيمان ومنبع نفس الرحمن، فكيف لشعب الإيمان أن يخاف من أي قوة فوق هذه الأرض غير خوفه من الله سبحانه وتعالى؟”.

    ويتابع حنش: “شعبنا يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني باستمرار مهما تكالب عليه العالم، وهذا مبدأ ديني وإنساني وأخلاقي لا يمكن أن يتغير، ومسؤوليتنا في هذه المرحلة ليست في الدفاع عن غزة فقط، بل في الدفاع على المستضعفين ونصرتهم في كل أنحاء العالم، وهذا مبدأ إيماني ومنطلق من منطلقات المشروع القرآني الذي تربينا عليه وعلى نهج أعلام الهدى”.

    ويرى أن الشعب اليمني بتصديه للعدوان الأمريكي البريطاني ومساندة الشعب الفلسطيني رغم كل الضغوطات والتهديدات ينطلق من ثقته بالله عز وجل، وايمانه الكبير بأن الله سينصر المستضعفين ويمكنهم في الأرض.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 132

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 132

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 132 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 132 لمعركة طوفان الأقصى، الخميس، 15 فبراير2024:

    01:44 ص | مصادر لبنانية: ارتفاع عدد شهداء جريمة العدو الإسرائيلي في إحدى المنازل بمدينة النبطية إلى 11 شهيدا

    02:47 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف عنيف جدا في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس، تسبب بأضرار في المبنى

    02:53 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم

    03:14 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة قلقيلية

    03:15 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم باحات مجمع الناصر الطبي في خانيونس

    03:22 ص | مصادر فلسطينية: شهيد ومصابون إثر قصف العدو الإسرائيلي قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة

    03:27 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم وبلدة الرام شمال القدس المحتلة وقرية زواتا غرب نابلس

    05:46 ص | رويترز: أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو في بيان موحد لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

    05:47 ص | بيان مشترك لأستراليا وكندا ونيوزيلندا: نشعر بقلق بالغ إزاء مؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح

    06:35 ص | الصحة الفلسطينية: استهداف قسم العظام بمجمع ناصر الطبي أدى إلى استشهاد أحد المصابين وإصابة العديد من المرضى

    06:35 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله

    06:37 ص | الصحة الفلسطينية: تلف أنبوب الأكسجين وتسريبه في مجمع ناصر الطبي وخاصة في قسم العناية المركزة أدى إلى تعرض المرضى للخطر

    08:53 ص | فلسطين المحتلة: قوات العدو تعتقل القيادي في الجهاد الإسلامي الأسير المحرر نظير نصار مع مجموعة آخرين من بلدة علار شمال طولكرم

    08:53 ص | فلسطين المحتلة: قوات العدو تعتقل أسيرا محررا من مخيم العين بنابلس

    09:05 ص | مجلس الجليل الأعلى: بناءً على تقييم “الجيش الإسرائيلي” للوضع، تم إغلاق عدة الطرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر

    09:05 ص | منظمة الصحة العالمية: ثلث المرضى بمستشفى شهداء الأقصى لم يتمكنوا من الخروج لعدم توفر أماكن آمنة للذهاب إليها

    09:27 ص | مصادر فلسطينية: استهداف من طائرات العدو الحربية شمال قطاع غزة

    09:50 ص | مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل لعائلة العامودي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

    09:54 ص | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف محيط الكلية الجامعية جنوب شرقي مدينة غزة

    09:58 ص | مصادر فلسطينية: تشييع 14 شهيدا من مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد غارات صهيونية استهدفت منزلين بمخيم النصيرات وسط القطاع

    10:14 ص | وزيرة الصحة الفلسطينية: نحذر من كارثة إنسانية وشيكة بفعل قوات العدو في مجمع ناصر الطبي بخان يونس

    10:14 ص | وزيرة الصحة الفلسطينية: ما يفعله العدو بمجمع ناصر في خان يونس هو تكرار لجرائمه المروعة بمشافي قطاع غزة

    10:27 ص | فلسطين المحتلة: آليات العدو تجرف أرضا قرب المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة بهدف الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية

    10:40 ص | مصادر لبنانية: غارتان للعدو الصهيوني على منطقة اللبونة في القطاع الغربي من الجنوب

    10:42 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي وإطلاق نار يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب القطاع

    10:51 ص | كتائب شهداء الأقصى – قلقيلية: تمكن مقاتلونا فجر اليوم من استهداف معسكر “صوفين” و “منطقه المعبر” بالعبوات الناسفة

    11:13 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الصهيوني شرق مخيم المغازي وسط القطاع ونقل عدد من الإصابات

    11:15 ص | مصادر فلسطينية: وصول إصابة إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد استهداف العدو الصهيوني مجموعة من المواطنين بالقرب من صالة السعادة جنوب خانيونس

    11:21 ص | مصادر فلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص العدو في منطقة المواصي غربي خانيونس ونقل جثمانه إلى مستشفى النجار برفح

    11:24 ص | مصادر فلسطينية: إصابة صحفيين وأطباء نزحوا من مستشفى ناصر في قصف إسرائيلي استهدفهم بمنطقة ميراج شمال رفح

    11:25 ص | كتائب المجاهدين: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محاور التقدم في مدينة خانيونس بالأسلحة المتنوعة والمناسبة

    11:39 ص | لبنان: سلسلة من الغارات الجوية العنيفة شنتها طائرات العدو على منطقة وادي السلوقي

    11:48 ص | وزير الخارجية الإيطالي: العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تتسبب في وقوع عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين

    11:50 ص | مفوض عام الأونروا: مصروفاتنا ستفوق إيراداتنا في مارس، والمشكلات المالية ستتفاقم في أبريل ما لم يتم إلغاء تجميد المساهمات

    11:53 ص | متحدث الصحة بغزة: العدو اقتحم مجمع ناصر الطبي وحوله إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه

    11:54 ص | متحدث الصحة بغزة: العدو يستهدف مقر الاسعاف وخيام النازحين ويقوم بتجريف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي

    11:54 ص | متحدث الصحة بغزة: العدو يجبر المتبقين من النازحين وعائلات الطواقم الطبية الى النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم تحت القصف والتهديد

    11:54 ص | متحدث الصحة بغزة: العدو الاسرائيلي يطلب من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل كل المرضى بما فيهم مرضى العناية المركزة

    12:00 م | وزيرة الخارجية الألمانية: أمن “إسرائيل” لا يقل أهمية عن بقاء المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة

    12:05 م | نادي الأسير: قوات العدو اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون

    12:11 م | مصادر فلسطينية: أنباء أولية عن إطلاق نار على سائق قرب “هرتسيليا”

    12:16 م | الهلال الأحمر في غزة: قوات العدو حولت الممرات الآمنة إلى طرق للاعتقال

    12:17 م | مصادر فلسطينية: وصول جنود العدو لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر واستدعاء جميع الأطباء والممرضين للخارج

    12:17 م | مصادر فلسطينية: قوات العدو تطلق النار تجاه سائق جرافة بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس بين “تل أبيب” و”هرتسيليا”

    12:26 م | متحدث الصحة بغزة: عشرات الجرحى حالتهم حرجة لا يستطيعون الخروج من مجمع ناصر الطبي

    12:39 م | مدير مستشفى الجراحات التخصصية في مجمع ناصر: يتم الآن إخلاء مستشفى الولادة والأطفال إلى مبنى مستشفى ناصر القديم وإخلاء قسم الجراحة

    12:40 م | مصادر فلسطينية: عدد من الجرحى في قصف صهيوني على مجموعة من الفلسطينيين في منطقة وادي غزة وسط القطاع

    12:48 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة

    12:56 م | كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات الساعة الرابعة عصرا

    01:00 م | بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو أبناء شعبنا وأمتنا إلى أوسع حملة شعبية للمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخطط الإبادة

    01:00 م | بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان

    01:01 م | بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو لاعتبار يوم غد الجمعة يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني

    01:01 م | بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو أبناء شعبنا بالضفة والقدس والداخل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع العدو

    01:01 م | بيان للفصائل الفلسطينية: ندعو أن يكون السبت والأحد المقبلان يومين عالميين لمساندة شعبنا بأوروبا وأمريكا وآسيا

    01:15 م | المفوض العام للأونروا: تفكيك الوكالة سيكون خذلانا من المجتمع الدولي للفلسطينيين وسيؤثر على حياتهم

    01:15 م | وزير خارجية أيرلندا: هناك هجوم ممنهج يستهدف الأونروا وبدونها لن تكون هناك خدمات أساسية للفلسطينيين في غزة

    01:15 م | وزير خارجية أيرلندا: “إسرائيل” لم تحترم حقوق الإنسان الأساسية

    01:42 م | متحدث الصحة بغزة: العدو الإسرائيلي يجبر إدارة مجمع ناصر الطبي على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية مما يعرض حياتهم للخطر الشديد

    01:46 م | مصادر فلسطينية: 10 شهداء بينهم 4 أطفال وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    2:12 م | وزارة الصحة في غزة: جيش العدو ارتكب 9 مجزرة راح ضحيتها 87 شهيداً و 104 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية

    2:13 م | إعلام العدو: إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه شتولا بالإضافة إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه “هار دوف”

    2:15 م | وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 28663 شهيداً و68395 إصابة

    2:26 م | رئيس البرازيل من القاهرة: إسرائيل تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حماس ولا تفسير لسلوكها في غزة

    3:19 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف ‌‏التجهيزات التجسسية في موقع “الراهب” الصهيوني بالأسلحة ‏المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة

    3:19 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف‏ ثكنة ‏”زبدين” الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ فلق وإصابة مباشرة

    3:23 م | كتائب الأقصى: مجاهدونا يدكون تحشيدات لجيش العدو وآلياته في قاطع شمال غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل

    ناشيونال إنترست: الجيش الأمريكي في العام 2024 ضعيف!

    يكشف الباحث العسكري داكوتا وود في هذا المقال، الذي نشره موقع “ناشيونال إنترست – National Interest”، الحال التي وصل اليها الجيش الأمريكي، والتي ستصعّب عليه خوض أي مواجهة عسكرية مع دولة عظمى أو دولة إقليمية قوية.

    ففي الوقت الحالي، يبلغ حجم الجيش الأمريكي حوالي نصف الحجم الذي يجب أن يكون عليه. ومن جهة أخرى فإن عمر معظم معداته الأساسية يتجاوز الـ 4 عقود، ولا يتدرب أفراده سوى بجزء بسيط مما ينبغي لهم لكي يكونوا مؤهلين في المعركة.

    النص المترجم:

    حكومتنا ليست جادة في الدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحها. وفي الواقع، فقد قصرت بشكل مؤسف في تنفيذ هذا الالتزام المقدس. أعلم أن هذا يبدو قاسياً، ولكن كما سنرى، فإن أرقام الحكومة تثبت هذه النقطة.

    إن ضعف جيشنا لا يشكل إدانة للرجال والنساء الذين تطوعوا للخدمة. إنها إدانة لنظام تحدده إلى حد كبير الحكومة والمنتخبون للمناصب العليا. ويشمل ذلك كبار الضباط العسكريين الذين ينبغي أن يكون التزامهم الأساسي هو ضمان حصول رجالنا ونسائنا على ما يحتاجون إليه للفوز في الحرب – وهو، في نهاية المطاف، الهدف الأساسي لجيشنا.

    نعم، سيقول الكثير من الناس أن الغرض من القوة العسكرية هو ردع الحرب، لكن الردع ينبع من اعتقاد العدو بأنه سيهزم في المعركة. لذا، إذا كان جيشنا معرضًا لخطر كبير بعدم قدرته على تحقيق النصر… حسنًا، فليس له قيمة رادعة كبيرة. ويمكن لأعدائنا المحتملين رؤية ذلك؛ بينما الجمهور الأمريكي، لا يمكنه رؤية ذلك كثيرًا.

    في الوقت الحاضر، يبلغ حجم الجيش الأمريكي حوالي نصف الحجم الذي يجب أن يكون عليه. علاوة على ذلك، فإن عمر معظم معداته الأساسية (الطائرات، والسفن، والدبابات، وما إلى ذلك) يتراوح بين 30 إلى 40 عاما، ولا يتدرب الجنود والبحارة والطيارون ومشاة البحرية والحراس سوى جزء بسيط مما ينبغي لهم أن يكونوا مؤهلين في المعركة. ومع ذلك، فإن كبار القادة في البنتاغون، والمتحدثين باسم البيت الأبيض، وحتى أعضاء الكونجرس الذين لديهم القدرة على الوصول إلى الحقائق (والذين ينبغي لهم أن يعرفوا أفضل) ما زالوا يقولون إننا نمتلك أفضل جيش في العالم، وكأن قول ذلك يجعل الأمر كذلك. لم يحصل ذلك.

    دعونا ننظر إلى الأرقام، باستخدام مراجع تعود إلى نهاية الحرب الباردة تقريبًا، عندما واجهت الولايات المتحدة آخر مرة منافسًا رئيسيًا على المسرح العالمي. ولنتذكر أنه حتى انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينيات، احتفظت الولايات المتحدة بقوات قادرة على التنافس مع السوفييت في العديد من المناطق في وقت واحد، في المقام الأول في أوروبا (في البر والجو) ولكن أيضًا عبر البحار حيث كانت القوة البحرية ضرورية. في ذلك الوقت، لم يكن على واشنطن سوى التركيز على عاصمة واحدة وطموحات نظام استبدادي واحد. وبغض النظر عن مكان وقوع العمليات العسكرية، فقد تردد صدى الإشارات إلى موسكو.

    واليوم، يجب على الولايات المتحدة أن تحاسب الأنظمة في موسكو وبكين وطهران وبيونغ يانغ، ومجموعة من القوى الأصغر والأنظمة الإرهابية التي تتحدى مصالح الولايات المتحدة. لديهم أهداف مختلفة ويمتلكون ثقافات وقيم وشبكات مختلفة. لمجرد أن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط لإحباط إيران، فهذا لا يعني أن الصين تغير أنشطتها تجاه تايوان أو سعيها لتحقيق مطالبات إقليمية في بحر الصين الجنوبي أو أن روسيا تقلل من هجومها على أوروبا أو محاولاتها لتقسيم الناتو. إنهم يشكلون تهديدات مختلفة للولايات المتحدة بطرق مختلفة.

    والقاسم المشترك بينهما هو هدف إزاحة الولايات المتحدة كقوة عالمية والحد من قدرة أميركا على تشكيل المستقبل بطرق تعود بالنفع على الأميركيين.

    للتنافس على المسرح العالمي ضد العديد من الخصوم الذين يتعاونون ضد الولايات المتحدة، على الأقل بشكل انتهازي، يجب على الولايات المتحدة أن تمتلك قوة عسكرية تتناسب مع حقائق العالم الحالي، وليس قوة يمكن تخيلها بعد سنوات من الآن ولا تبقى في الذاكرة الجميلة.

    خذ بعين الاعتبار ما يلي:

    في أواخر الثمانينيات، كانت البحرية الأمريكية تمتلك ما يقرب من 600 سفينة، وتحتفظ بما يقرب من 100 سفينة في البحر في أي يوم. اليوم، لديها 292 سفينة لكنها تحافظ على انتشار نفس العدد، وبالتالي تعمل على مضاعفة عدد السفن وطاقمها. وليس من غير المألوف أن تعاني السفن من نقص عدد العاملين بنسبة 15 في المائة.

    في عام 1989، كان لدى الجيش 770.000 جندي نشط. أما اليوم، فقد وصل العدد إلى 452 ألفًا، متقلصًا بمقدار 33 ألفًا في العام الماضي وحده. وبحلول نهاية هذا العام، سوف يتقلص العدد أكثر ليصل إلى 445.000. ومنذ عام 2011، خسر الجيش 121 ألف جندي، أي 22% من قوته. والخدمة هي الأصغر منذ الثلاثينيات، وتم شراء معظم أسلحتها الرئيسية في الثمانينيات.

    خلال الحرب الباردة، طار متوسط طيار القوات الجوية أكثر من 200 ساعة في السنة، وغالباً ما تجاوز 300 ساعة. سخر طيارونا من نظرائهم السوفييت لأنهم حلقوا بنصف هذا العدد. اليوم، يطير الطيار العادي أقل من 130 ساعة، في حين أن منافسيهم الصينيين يطيرون أكثر من 200 ساعة. متوسط عمر مقاتلات القوات الجوية هو 30 عامًا، وهي أكبر من الطيارين الذين يقودونها. متوسط عمر غالبية طائرات التزود بالوقود هو 60 عامًا… وهو نفس عمر (أو أكبر) من عمر والدي الطيارين الذين يقودونها.

    قبل أربعة عشر عاماً، التزمت أميركا بتحديث محفظتها من الأسلحة النووية. ومنذ ذلك الحين، لم تنتج مؤسستنا النووية سلاحًا جديدًا واحدًا. وفي الوقت نفسه، أنتجت الصين 100 صاروخ في العام الماضي فقط، وهي في طريقها لزيادة مخزونها من الصواريخ النووية إلى أربعة أضعاف بحلول عام 2030.

    إن إيران أصبحت شبه نووية، حيث جمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة لصنع ستة رؤوس حربية في غضون 30 يوماً إذا التزمت بدفع عملية التخصيب إلى نسبة 90 في المائة، وهو ما يمكنها القيام به. وهي تمتلك بالفعل أكبر مخزون من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط وتقوم بوضع أقمار صناعية في المدار لتحسين التقنيات العسكرية ذات الصلة.

    وعلى الرغم من أن روسيا تلقت ضربة قوية في حربها ضد أوكرانيا، إلا أنها انتقلت إلى اقتصاد زمن الحرب وتنتج الآن المزيد من الصواريخ والدبابات مقارنة بما كانت عليه قبل غزوها. تحل المعدات الجديدة بسرعة محل المخزون السوفييتي القديم الذي استهلكته أو فقدته في العامين الماضيين. والجنود الذين نجوا من الحرب حتى هذه اللحظة هم متمرسين في القتال؛ وكانت آخر مرة شهدت فيها القوات الأمريكية قتالاً كبيراً عندما كانت في العراق، منذ ما يقرب من 20 عاماً.

    ربما لن تكون الأمور مثيرة للقلق إلى هذا الحد إذا تمكنا من الاعتماد على حلفاء أقوياء وموثوقين. ولسوء الحظ، قصتهم أسوأ.

    خلال الحرب الباردة، كان لدى ألمانيا الغربية 5000 دبابة قتال رئيسية. اليوم، لديها 300 دبابة من طراز ليوبارد 2، أقل من 100 منها تعتبر جاهزة للعمل. لكن هذا أفضل مما كان عليه في عام 2021، عندما كان لديها 13 دبابة فقط متاحة للنشر. وقد أفاد وزير الدفاع الألماني أن البلاد لن تكون قادرة على نشر فرقة جاهزة حتى عام 2025. والبنية التحتية العسكرية للبلاد متدهورة للغاية لدرجة أن تحديثها سوف يستغرق 300 مليار يورو و50 عاما.

    وفي المملكة المتحدة، يعد الجيش هو الأصغر منذ عام 1710، وقال القادة إنهم سيكافحون من أجل وضع فرقة واحدة في الميدان. إن الخدمات العسكرية البريطانية مجتمعة (160 ألف جندي) أصغر من قوات مشاة البحرية الأمريكية البالغة 174 ألف جندي، بينما تمتلك البحرية الملكية 20 مقاتلة سطحية فقط.

    تمتلك فرنسا 19 سفينة حربية سطحية كبيرة فقط. وفي الأيام التي تلت الحرب الباردة، انخفض عدد الدبابات الفرنسية من 1349 إلى 222 وعدد الطائرات المقاتلة من 686 إلى 254. وقد تساءل أحد كبار قادة الدفاع عما إذا كان الجيش الفرنسي قادراً على العمل لفترة أطول من أربعة أيام في قتال شديد الكثافة. يقال إن اليابان، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المحيط الهادئ، لديها مخزون محدود من الذخائر بحيث لا تستطيع سفنها وطائراتها القيام بطلعة جوية إلا ثلاث مرات قبل ألا يكون لديها ما تطلقه.

    في الوطن (أي الولايات المتحدة الأمريكية)، 3 من كل 4 شباب أمريكيين غير مؤهلين للخدمة العسكرية، دون تنازل، بسبب مشاكل الصحة البدنية أو العقلية، أو السمنة، أو السجلات الجنائية، أو تعاطي المخدرات. إن بيئة التجنيد سيئة للغاية لدرجة أن البحرية قامت بزيادة الحد الأقصى لسن المجندين الجدد وبدأت في قبول المجندين في أدنى فئة من اختبارات الكفاءة. في الجيش، يتم الآن ترقية جميع القباطنة تلقائيًا إلى رتبة رائد أثناء وجودهم في القوات الجوية، وجميع الضباط خريجو مدرسة الطيران، مع فشل أقل من ربع واحد في المائة بسبب الافتقار إلى الكفاءة المثبتة. يرى العديد من الأميركيين أن المؤسسة العسكرية مهتمة بدفع برامج أجندة السياسة الاجتماعية أكثر من اهتمامها بضمان قدرة قواتنا على الفوز في القتال.

    ومن الواضح أن لدينا مشكلة.

    تم توضيح كل هذا بتفاصيل دموية في مؤشر القوة العسكرية الأمريكية لعام 2024 الذي أصدرته مؤسسة التراث مؤخرًا. الهدف من المؤشر ذو شقين: إعلام الأمريكيين عن حالة جيشهم وحث الكونجرس والإدارة على القيام بشيء حيال تصحيح العديد من المشكلات في قدرة بلادنا على الدفاع عن نفسها ومصالحها في عالم خطير للغاية. ويبدو أن هذا يخرج عن نطاق السيطرة.

    يمكن للمواطنين العاديين تلبية احتياجاتهم من العمل، والغذاء، والرعاية الطبية، والحماية الشخصية، والإشباع الروحي. إنهم يساعدون بعضهم البعض في أوقات الشدة ويجتمعون بشكل روتيني للاحتفال بالنجاحات في الحياة. لكنهم لا يستطيعون الدفاع عن البلاد على المستوى الفردي أو المجتمعي. وتقع هذه المسؤولية على عاتق الحكومة الفيدرالية التي تفشل في أداء هذه المهمة.

    وهذا يجب أن يتغير وعلى الأميركيين أن يطالبوا بذلك. إن الانتظار حتى تأتي الأزمة التالية سيكون قد فات الأوان.

    التوتر في البحر الأحمر.. أداة أمريكا في المنافسة الغازية مع قطر

    مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر بين أنصار الله في اليمن والولايات المتحدة، تصاعدت التوترات الجيوسياسية، ما أثار تساؤلات حول تأثيرات الحرب على الاقتصاد في المنطقة والعالم، وخاصةً فيما يتعلق بالأسعار وتأمين طرق إمداد الطاقة.

    وبما أن البحر الأحمر وقناة السويس يعتبران أحد الطرق الرئيسية لنقل النفط والغاز، فإن الدول المصدرة لهذه الموارد الغنية، تشعر بقلق بالغ من اندلاع الحرب في المنطقة.

    وتعتمد قطر، وهي واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، والمورد الرئيسي لاحتياجات أوروبا من الغاز، على نقل الغاز من البحر الأحمر إلى قناة السويس، وتشعر بالقلق إزاء استمرار انعدام الأمن في هذا الطريق التجاري السريع.

    وخلال اجتماع دافوس، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن شحنات الغاز الطبيعي المسال ستتأثر بالهجمات في البحر الأحمر، ووصف الأزمة في هذا الطريق البحري بأنها خطيرة على التجارة العالمية.

    وحسب صحيفة “الخليج الجديد”، أعلنت شركة قطر للطاقة مؤخراً أن الصراع في البحر الأحمر، قد يؤثر على تسليم بعض شحنات الغاز المسال، حيث يتعين على هذه الشحنات اختيار طرق بديلة. وفي منتصف يناير/كانون الثاني، قررت شركة قطر للطاقة وقف الشحنات مؤقتاً عبر باب المندب، لأن الغارات الجوية الأمريكية على أهداف في اليمن، أدت إلى زيادة المخاطر على هذا الممر المائي الحيوي.

    وقال مصدر مطلع لرويترز في ذلك الوقت: إن شركة قطر للطاقة علقت الشحن عبر البحر الأحمر لتلقي المشورة الأمنية، لكن إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي المسال لم يتوقف، وأكد أنه إذا كان المرور عبر البحر الأحمر غير آمن، فإن شحنات شركة قطر للطاقة ستمر عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

    ولم تهاجم أنصار الله أي ناقلة غاز منذ أن بدأت مهاجمة السفن الإسرائيلية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، لكن إحجام قطر عن المرور عبر هذا الممر، يعكس زيادةً حادةً في المخاطر في أعقاب الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن.

    ويأتي الوضع المتوتر في البحر الأحمر، في وقت تعرضت فيه صادرات الغاز عبر قناة بنما، وهي ممر مائي حيوي آخر لشحن الغاز الطبيعي المسال، لقيود شديدة بسبب الجفاف، وهذا يعني أن شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى آسيا، قد تحتاج إلى اتخاذ مسارات أطول عبر جنوب أفريقيا.

    وتعدّ قطر، إلى جانب أمريكا وأستراليا وروسيا، من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتعمل قطر على مشروع تطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ويمتد من الخليج الفارسي تحت الماء إلى المياه الساحلية الإيرانية، ويحتوي على نحو 10% من احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم.

    ولا يوجد طريق صالح لإنهاء سريع للأعمال العدائية التي تمنع مرور ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر، وإذا استمر القتال في البحر الأحمر، فسوف تواجه قطر فائضاً في سعة الغاز الطبيعي المسال.

    وتواجه قطر حالياً زيادةً كبيرةً في قدرتها على التسييل غير المتعاقد عليها، حيث تنتهي العقود السابقة قريباً، وهي بحاجة إلى عقود جديدة لتصدير هذا الحجم من موارد الغاز، والتوتر في البحر الأحمر يشكل عاملاً للإحجام، وقد تعيد الجهات الفاعلة، وخاصةً الأوروبيين، النظر في شراء الغاز من قطر.

    ويتوقع الخبراء أن التوترات في البحر الأحمر وقناة السويس، والتي أجبرت السفن على تحويل مسارها عبر هذا الممر المائي، لن تؤدي على الفور إلى عواقب كبيرة على المدى القصير، ولكنها ستجلب مخاطر سياسية واقتصادية طويلة المدى.

    ووفقاً لمعهد “energy flux”، فإن قطر والولايات المتحدة وروسيا هي أكثر الدول نشاطاً في إرسال شحنات الغاز المسال عبر قناة السويس، وحسب معهد ” S&P Global Ratings”، بلغ حجم الشحنات القطرية عبر قناة السويس في عام 2023، 14.8 مليون طن، والولايات المتحدة 8.8 ملايين طن، وروسيا 3.7 ملايين طن، وتتصدر قطر قائمة الدول النشطة في نقل البضائع من الشرق إلى أوروبا، لكنها تزود فقط 5% من صافي واردات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

    تأثير أزمة الغاز المسال على أوروبا

    لا شك أن أي أزمة في طرق نقل الطاقة، سيكون لها تأثير سلبي على الدول الأوروبية، ومن الممكن أن يكون للتوتر في البحر الأحمر، تأثير كبير على توصيل الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

    وفي ديسمبر/كانون الأول، عندما توقفت خمس سفن شحن الغاز في البحر الأحمر بسبب العمليات الصاروخية لأنصار الله، ارتفع سعر الغاز في هذه القارة بنسبة 7%.

    وحسب “الخليج الجديد”، تعدّ قناة السويس الشريان الرئيسي للتجارة العالمية، وتشمل صادرات الغاز الطبيعي المسال المهمة عبر هذه القناة بشكل أساسي، الشحنات من قطر إلى أوروبا، والصادرات من الولايات المتحدة وروسيا إلى آسيا.

    ووفقاً لبيانات شركة ريستاد إنرجي، بلغت تجارة الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى أوروبا عبر هذه القناة 19.84 مليون طن في عام 2023، وصدرت هذه الدولة هذا العام 13.74 مليون طن من الغاز المسال إلى هذه القارة.

    وفي العام الماضي، استحوذت قطر على نحو 13% من استهلاك أوروبا الغربية من الغاز، وحسب الاتفاقيات الأخيرة بين الدوحة والأوروبيين، فإن هذه الكمية سترتفع مستقبلاً.

    وقال لو بانغ، كبير المحللين في شركة ريستاد إنرجي، عن تأثير توترات البحر الأحمر على نقل الغاز المسال إلى أوروبا: إن “إرسال السفن القطرية إلى أوروبا عبر رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن يزيد مدة السفر بنحو 18 يوماً، وهو ضعف زمن السفر الحالي، وإذا تعطلت شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى أوروبا في البحر الأحمر، فقد تكون هناك حاجة إلى طاقة شحن إضافية، لتغطية وقت الرحلة الإضافي”.

    وذكر التقرير أن واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال، سجلت مستويات قياسية العام الماضي، مع قيام روسيا بخفض صادراتها إلى القارة بعد هجومها علی أوكرانيا، ومع ذلك، كان الطلب ضعيفًا هذا العام بسبب فصل الشتاء الأكثر دفئًا من المتوقع، وارتفاع مستويات التخزين.

    وقد طلبت الدول الأوروبية التي تعاني من نقص الطاقة الروسية، المساعدة من لاعبين عالميين آخرين لشراء النفط والغاز، لتعويض احتياجاتها في العامين الماضيين، وكانت قطر إحدى هذه الدول، التي تحاول من خلال توقيع عقود جديدة، توفير جزء من احتياجات أوروبا من الغاز.

    وفي نوفمبر 2022، وقعت ألمانيا وقطر عقدًا مدته 15 عامًا لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ووفقاً لسلطات برلين، اعتباراً من عام 2026، سيتم تصدير ما يصل إلى مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة غاز برونسبوتيل في شمال ألمانيا.

    وبما أن قناة السويس تعتبر أهم طريق لنقل شحنات الغاز المسال القطرية إلى أوروبا، فإن التوترات في البحر الأحمر يمكن أن تغرق أوروبا في أزمة طاقة مرةً أخرى، ولهذا السبب، لم تشارك العديد من الدول في التحالف البحري الأمريكي، لأنها لا ترى أن من مصلحتها الصدام مع أنصار الله.

    السياسات الحربية الأمريكية للسيطرة على سوق الغاز المسال

    يعتقد بعض الخبراء أنه على الرغم من أن التوترات في البحر الأحمر تعتبر تهديداً للقطريين، إلا أنها تمثل فرصةً جيدةً لدول مثل الولايات المتحدة، للسيطرة على أسواق الطاقة.

    وكتب واين أكرمان، الخبير في مجال التنقيب والإنتاج وتطوير المشاريع الرأسمالية الكبيرة في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، في مقال حول هذا الموضوع: “إن اتساع نطاق عدم الاستقرار في البحر الأحمر، يمكن أن يجذب السوق الآسيوية لتزويد المزيد من الغاز الطبيعي المسال من أمريكا الشمالية، ويدعم هذا الوضع بشكل عام تطوير وتوسيع سلاسل توريد الغاز الطبيعي المسال الجديدة، التي تقلل من مخاطر النقل”.

    ويری أكرمان أن شركات الطاقة الأمريكية ستستفيد من مرونة سوق الاتحاد الأوروبي، لكن الغاز الطبيعي المسال على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، سيصبح أيضاً أكثر جاذبيةً مع إقبال المشترين الآسيويين، وتؤدي الجهود المبذولة لتجنب مشاكل الجفاف في قناة بنما والاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلى مزيد من المنافسة مع الموردين في الشرق الأوسط مثل قطر.

    وأضاف: لكن إذا تم إغلاق البحر الأحمر عملياً أمام الشحن التجاري، أو توسعت الأنشطة العسكرية في المنطقة، فإن سوق الطاقة سيشهد بلا شك المزيد من التقلبات في العرض والسعر.

    وأوضح أكرمان أن استمرار الانفلات الأمني ​​في البحر الأحمر، سيجبر الأوروبيين على اختيار طرق بديلة، وقال: “يمكن توقع المزيد من التغييرات في السوق، حيث من المرجح أن تحاول أوروبا تأمين كميات متزايدة من المنتجين في حوض الأطلسي، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

    وزعم هذا الخبير الأمريكي أن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي ترفع علم قطر، آمنة حاليًا من الهجمات في البحر الأحمر، وأضاف: “لكن ستكتشف أنصار الله أنه على الرغم من أن السفينة تابعة لقطر، إلا أنهم سيستهدفونها إذا كان من المرجح أن تكون هذه الشحنة متجهةً إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر بعض أعضائه من أشد المؤيدين لإسرائيل”.

    ويأتي ادعاء هذا المحلل في حين أنه في الأشهر الأخيرة، يحاول المسؤولون في واشنطن إلقاء اللوم على اليمنيين في التوترات في هذه المنطقة، من خلال الادعاء بأن أنصار الله قد عرضوا أمن الشحن الدولي للخطر بعملياتهم في البحر الأحمر، في حين أكد قادة أنصار الله مراراً وتكراراً أن عملياتهم موجهة فقط ضد السفن الصهيونية وحلفائهم الغربيين، ولم يتخذوا حتى الآن أي إجراء ضد الدول الأخرى.

    وكما قامت الولايات المتحدة بتصدير غازها إلى حلفائها الأوروبيين بأربعة أضعاف سعره بعد الأزمة في أوكرانيا، وما تلاه من توقف صادرات النفط والغاز الروسية إلى أوروبا، حتى تتمكن من كسب الكثير من الدخل من النقد الأجنبي من هذه الأزمة التي افتعلتها، فهي تسعى الآن أيضًا إلى كسب مصالح جديدة من خلال السياسات الحرية في البحر الأحمر.

    کذلك، تحاول أمريكا جعل البحر الأحمر غير آمن لطرق نقل النفط والغاز، من خلال خلق أجواء إعلامية وتكثيف التوترات، حتی تدفع مشتري الطاقة لشراء الغاز الطبيعي المسال منها، وبالتالي تزيد ثقلها في معادلات الطاقة العالمية.

    إن التحذيرات الأمريكية المتكررة لمصدري النفط والغاز في الخليج الفارسي بشأن تهديدات أنصار الله، تهدف إلى تخويف العرب ومنعهم من تصدير الطاقة، لكن قطر تتمتع بعلاقات جيدة نسبياً مع اليمنيين، وواصلت سفن هذا البلد السفر عبر باب المندب وقناة السويس دون أي عوائق في الأشهر الأربعة الماضية.

    ولم تشارك الدوحة في حرب التحالف السعودي ضد اليمن، وحاولت خلال هذه الفترة إنهاء هذه الأزمة الإقليمية كوسيط، ولذلك، لم تتخذ أنصار الله أي إجراء ضد مصالح الدوحة في المنطقة.

    قناة السويس هي طريق مناسب لصادرات الطاقة الأمريكية، وحسب شركة ريستاد إنرجي، صدرت الولايات المتحدة العام الماضي 6.41 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال عبر قناة السويس، في حين بلغ هذا الرقم 10.84 ملايين طن عبر قناة بنما.

    وقالت الشركة نقلاً عن بيانات التتبع: إن الرحلة من الولايات المتحدة إلى شرق آسيا عبر قناة السويس تستغرق حوالي 39 يومًا، مقارنةً بـ 42 يومًا عبر رأس الرجاء الصالح، ولذلك، تعتبر واشنطن البحر الأحمر مهماً لتصدير غازها إلى الأسواق الآسيوية.

    ورغم أن واشنطن تطرق كل باب لتقيس نبض سوق الطاقة في العالم، إلا أن الدول المنتجة للنفط والغاز مثل قطر تعرف جيداً كيف تتجنب الأزمات، وكانت التوترات الأخيرة في البحر الأحمر بمثابة دفع لدول المنطقة للتركيز على طرق أخرى، ولا شك أن قطر ستختبر ممرات جديدة لتجنب عواقب الأزمات المستقبلية.

    ويرجع قرار شركات الشحن والطاقة الكبرى بوقف مرور شحناتها عبر البحر الأحمر، إلى هشاشة الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وبينما يتصارع المجتمع الدولي مع تعقيدات هذا الوضع، يجب أن تركز الجهود الدبلوماسية على تهدئة التوترات وإيجاد حل دائم.

    إن البحر الأحمر، بأهميته الاستراتيجية في التجارة العالمية، يتطلب تضافر الجهود لضمان سلامة الممرات البحرية والتدفق المستمر للموارد الحيوية، وتحاول الدول الابتعاد عن هذه المياه غير الآمنة، وتجنب الغرق في المزيد من الفوضى، لكن ما دامت مغامرات أمريكا والكيان الصهيوني مستمرةً في المنطقة، فإن تحقيق الاستقرار والأمن أمر بعيد عن المتوقع.

    مفاجئة من العيار الثقيل.. طارق عفاش ينقلب ويقرر شن عمليات بحرية بالتوازي مع عمليات صنعاء “تفاصيل صادمة”

    مفاجئة من العيار الثقيل.. طارق عفاش ينقلب ويقرر شن عمليات بحرية بالتوازي مع عمليات صنعاء "تفاصيل صادمة"

    في تطور جديد ولافت دخلت قوى يمنية جديدة على خط المواجهة في معركة طوفان الأقصى حيث كشف مسؤول كبير في صنعاء اليوم الأربعاء 04 شعبان 1445هـ الموافق 14 فبراير 2024م عن تفاصيل جديدة بشأن عمليات القوات البحرية اليمنية إسنادا لطوفان الأقصى.

    وأعلن المتحدث باسم حكومة الإنقاذ ووزير الإعلام في العاصمة اليمنية صنعاء ضيف الله الشامي عن وجود معلومات تفيد بأن دولة الإمارات تسعى إلى تجنيد مجاميع مرتزقة من جنسيات متعددة ومن القاعدة وداعش لاستهداف السفن في البحرين الأحمر والعربي بغرض التشويش على العمليات العسكرية والموقف اليمني.

    ولفت إلى أن إجمالي عدد الغارات الأمريكية والبريطانية الجوية والاستطلاعية ومن البوارج الحربية منذ بداية العدوان على اليمن بلغت 403 غارات منها 203 غارات جوية منها 86 غارة خلال الأسبوع الأخير.

    وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق أتباعها المرتزقة وحلفائها الضغط على صنعاء بفتح جبهات برية أو الإساءة لعمليات صنعاء عبر اختلاق عمليات تسيء للموقف والدور اليمني المساند للشعب الفلسطيني.

    وكان المرتزق طارق عفاش والمرتزق عيدروس الزبيدي قد أعلنا رسميا استعدادهما لحماية سفن الكيان الصهيوني بذريعة حماية الملاحة البحرية، كما إلتقيا مع مسؤولين أمريكيين لبحث مخاطر عمليات صنعاء على السفن الإسرائيلية، فيما أدانت حكومة المرتزقة رسمياً منع صنعاء للسفن الإسرائيلية من العبور في البحر الأحمر واعتبرته تهديدا للملاحة البحرية، طالبةً من الأمريكيين وقف عمليات صنعاء ومساعدتها في معركتها ضد صنعاء.

    وتلعب الولايات المتحدة دورا كبيرا في إسناد ودعم جرائم كيان العدو الإسرائيلي في غزة الذي إرتكب منذ بدء عدوانه أكثر من ألفين و438 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 35 ألفا و176 فلسطيني ما بين شهيد ومفقود، وجرح 67 ألفا و784 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.

    يشار إلى عمليات القوات البحرية اليمنية المساندة لطوفان الأقصى قد بلغت منذ منتصف نوفمبر الماضي حتى اليوم 29 عملية بحرية منها 17 عملية استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

    وتسببت عمليات اليمن البحرية بإحراج كبير للولايات المتحدة وضرر اقتصادي واسع لكيان العدو الصهيوني أخرج ميناء أم الرشراش “إيلات” عن الخدمة فضلا عن منع سلاسل التوريد والتصدير لكيان العدو عبر البحر الأحمر ماتسبب بإرتفاع التكاليف والأسعاروإرباك المشهد الإقتصادي للعدو.

    تمكنوا من التسلل الى مرافق الاتصالات.. هكرز أجانب يتربصون بالبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة لسنوات

    تكمنوا من التسلل الى مرافق الاتصالات.. هكرز أجانب يتربصون بالبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة لسنوات

    أصدرت وكالات حكومية متعددة بيانًا مشتركًا يؤكد أن المتسللين الصينيين كانوا يتربصون داخل البنية التحتية الأمريكية الحيوية لمدة نصف عقد.

    وأكد الاستشارة المشتركة الصادرة في 7 فبراير 2024 أن الجهات الأجنبية التي ترعاها جمهورية الصين الشعبية تمكنت من التسلل إلى المرافق في المقام الأول في قطاعات الاتصالات والطاقة وأنظمة النقل وأنظمة المياه والصرف الصحي.

    الوصول العالمي والموقع الاستراتيجي

    لقد كان مجرمو الإنترنت موجودين للرد في حالة نشوب صراع بين القوتين العظميين العالميتين. لقد تمكن المتسللون من وضع أنفسهم ليس فقط في المنشآت الأمريكية القارية وغير القارية.

    ولكن أيضًا في الهياكل الموجودة في الأراضي الأمريكية حول العالم، مثل جزيرة غوام. ويستمر هذا أبعد من ذلك مع مرافق البنية التحتية للدول الحليفة للولايات المتحدة. كما لوحظ أن المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا متأثرة.

    التهديد المستمر وسط التوترات الجيوسياسية

    وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها وكالات الأمن الأمريكية مثل هذا التحذير. وقبل أسبوع واحد فقط، اعترف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي علناً بأن العصابات السيبرانية المدعومة من الصين قادرة على إحداث “الخراب والتسبب في ضرر حقيقي للمواطنين والمجتمعات الأمريكية”.

    في حالة التوترات الجيوسياسية و/أو الأعمال العسكرية بين القوتين العظميين العالميتين وحلفائهم. ما يفاجئ وكالات الاستخبارات هو أن المتسللين ظلوا دون أن يلاحظهم أحد لسنوات. وهذا يعني أن الصين عملت في مثل هذه المشاريع لفترة طويلة إلى حد معقول.

    اختلال التوازن في الموارد السيبرانية

    وفي نفس الظهور العلني، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إن عدد المتسللين الصينيين يفوق عدد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل كبير . وكرر راي أرقام العام الماضي التي تشير إلى أن الصين تتفوق على الولايات المتحدة في عدد العملاء المتاحين بهامش لا يقل عن 50 إلى 1.

    وأشار بإيجاز إلى أنه حتى لو خصص مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع عملائه لهذه القضية المحددة، فسوف يجدون أنفسهم مع ذلك يفوقها عدد أفراد الحرب السيبرانية في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

    وهذا يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة في قدرات الاستجابة للتهديدات السيبرانية بين البلدين. وتؤكد هذه البيانات الحاجة إلى استراتيجيات وموارد مناسبة لمواجهة تحديات الأمن الرقمي على نطاق دولي.

    دوافع غامضة واعتراف غير مسبوق

    إنهم يحددون ما إذا كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يستخدم فقط أساليب الدعاية ويمارس الضغط من أجل المزيد من التمويل للوكالات الأمنية. أو إذا كانت تعترف علناً بالمخاطر الأمنية الملموسة والضعف المتزايد للوكالات الأمنية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

    ومن المؤكد أنه من النادر لشخص بهذه الرتبة أن يعترف صراحة بأن وكالات التأليف الأمريكية كان لها خصوم أجانب . ربما يشير إلى عصابة فولت تايفون . الحفاظ على الوصول وموطئ القدم داخل بعض بيئات تكنولوجيا المعلومات الهامة لأكثر من نصف عقد.

    نوايا الصين: إعداد استراتيجي أم تقليد؟

    ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصين تستعد لصراع مستقبلي أم أنها تقوم ببساطة بتقليد التكتيكات التي تستخدمها بالفعل وكالات الاستخبارات الغربية. لا يوجد من يعرف بالتاكيد. ولكن من المرعب بلا شك أن نعرف أن القراصنة الذين يعلنون الولاء لدولة أخرى مهتمون بشدة وربما قادرون على تهديد البنية التحتية الأمريكية.

    والأمر الأكثر رعبًا هو معرفة أن هؤلاء العملاء قد يكونون قادرين على الهجوم من داخل موطن الشجعان. إذ ليس هناك ما يضمن أن العملاء الأجانب لم يكونوا من بين ملايين الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني العام الماضي.

    ما يقارب 100 ألف شهيد ومصاب فلسطيني منذ بدء العدوان على غزة

    ما يقارب 100 ألف شهيد ومصاب فلسطيني منذ بدء العدوان على غزة

    أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 28,576 شهيدا و68,291 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

    وأشارت الصحة، في تصريح صحفي، إلى أن العدو الإسرائيلي “ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”. وبينت أنه ما زال “عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم “.

    وأكد متحدث الصحة في غزة، أن العدو الإسرائيلي يجبر آلاف النازحين وعوائل الطواقم الطبية والمرضى الذين يستطيعون الحركة على الإخلاء القسري لمجمع ناصر الطبي.

    مجددا.. عدوان أمريكي بريطاني يستهدف الحديدة

    تعرضت محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، لعدوان أمريكي بريطاني جديد.

    وأفاد مصدر محلي أن الطيران الأمريكي البريطاني المعادي استهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف. وذكر أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني عاود شن غارتين على منطقتي الجبانة بالمدينة ورأس عيسى بمديرية الصليف.

    وكان طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف أمس الثلاثاء، مناطق متفرقة بمديرية التحيتا. وخلال الأيام الماضية استهدف العدوان الأمريكي البريطاني بغارات عدوانية مناطق متفرقة في الحديدة، حيث استهدف يوم السبت الماضي، منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.

    وتتواصل الغارات العدوانية الأمريكية البريطانية على اليمن في خرق واضح للسيادة اليمنية، وكمحاولة لثني اليمن عن قراره بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المتوحش.

    منتقداً خذلان الأنظمة.. مفتي عمان: نعجب من دول الجوار كيف تسكت عن جرائم غزّة

    أبدى مفتي سلطنة عمان الشيخ “أحمد الخليلي” استغرابه الشديد من صمت العرب والمسلمين تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة متعجباً من صمت دول الجوار إزاء الجرائم الإسرائيلية.

    وكشف الشيخ جليلي في بيان صادر عنه أسفه لما يحصل في فلسطين، وجرائم الإحتلال المستمرة في قطاع غزة، لا سيّما عدوانه الأخير على مدينة رفح. وقال: “نعجب من دول الجوار كيف تسكت عن هذا الجرم ولا تهبّ إلى مناصرة المظلومين والصد للبغاة المعتدين”.

    وعبّر مفتي السلطنة عن مواساته للفلسطينيين في مصابهم داعياً الله أن “ينصرهم نصرًا عزيزًا عاجلًا على عدوهم اللدود، وأن يرد كيده في نحره، ويخلصهم من شره، وأن يتغمد شهداءهم الأبرار بواسع رحمته”. وطالب سكان مدينة غزة “بحسن الظن بالله، والمجاهدين بالتوكل على الله، وعسى الله أن يأتي بالفرج العاجل والنصر القريب”.

    وزير الإعلام يكشف عدد عمليات البحرية اليمنية لمساندة غزة منذ بدء طوفان الأقصى

    قال ناطق حكومة صنعاء وزير الإعلام “ضيف الله الشامي” إن “القوات البحرية اليمنية رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر”. وأكّد الشامي في تصريحات إعلامية، أن عمليات قوات صنعاء العسكرية في البحرين العربي والأحمر “لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية فقط”.

    وأشار الشامي إلى أن “أمريكا وبريطانيا هما من عسكرتا البحر الأحمر وتهددان الملاحة الدولية لحماية الملاحة الإسرائيلية”. وأدان المسؤول “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكّداً أنه يمثّل “انتهاكاً للسيادة ومخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم الدولي”.

    ولفت الشامي إلى أن القوات البحرية اليمنية رصدت الرقم صفر لعدد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر. وأضاف، أن اليمن حظر دخول 99 سلعة وبضاعة أمريكية وشركات داعمة للكيان الصهيوني المجرم، مبينا أن وزارة الصناعة والتجارة شطبت 354 وكالة وأغلقت 12 شركة و 23 فرعا لشركات وبيوت و 3227 علامة تجارية امريكية وصهيونية.

    وأوضح ناطق الحكومة أن “عمليات الترهيب والترغيب للشعب اليمني تجاه موقفه المساند لغزة فاشلة” مشدداً على “الحق المشروع لليمن للرد على انتهاك سيادته بكل الوسائل والإمكانات المتاحة”.

    وتحدّث الشامي عن أن لدى صنعاء”معلومات تفيد بسعي الإمارات لتجنيد مرتزقة لاستهداف سفن في البحرين العربي والأحمر للتشويش على الموقف اليمني”.