المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 486

    بريطانيا.. وإحياء مشاريع انفصالية في اليمن

    اربعه مشاريع انفصالية استطاعت بريطانيا تحقيق اثنين منها، فيما فشلت بمشروع قيام دولة بالساحل الغربي من المخا حتى ميدي عام 1920م , ومشروع انفصال حضرموت والمهرة ككيان مستقل عام 1967م. لم تكن مواليد عدوان 26مارس 1915م , ولا عدوان اليوم الانجلو – أمريكي 2024م , إنها مشاريع انفصالية قديمة مؤجلة تسعى اليوم بريطانيا وأمريكا إلى إحياءها لتمزيق اليمن الموحد إلى دويلات وكيانات خدمة لأهدافها ومصالحها والتي بدأت بوادرها تظهر بقيام مطار المخا بدعم اماراتي وانشاء مجلس حضرموت الوطني برعاية سعودية .

    أخطر الأحداث

    كانت السنوات (1918- 1925م) من أهم وأخطر ما مر على اليمن في تاريخها الحديث, وذلك بسبب جسامة الحوادث التي تعرضت لها, فالأخطار المحدقة بها كانت عظيمة والقوى المتربصة لها كانت كبيرة, ومعاول الهدم لكيانها كانت حادة, ومقصات التجزئة كانت مشحوذة.

    والباحثون عن الزعامة كانوا أكثر ولو أراد مراقب منصف أن يرسم صورة لما كان يدور حول اليمن, لا يرسم إلا صورة لفريسة تناوشها وحوش الفلاة من كل صوب وحدب, الإدريسي حليف الانجليز يتخطف تهامة اليمن بمعونة ضخمة ممن يوجهون حركته, فما كان قتاله إلا لمنفعة حلفائه من البريطانيين الذين سعوا ايضا إلى ايجاد دولة ساحلية في تهامة تخدم اهدافهم ومصالحهم في المنطقة, وتأمن خطوط تجارتهم البحرية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

    دولة ساحلية

    حيث يتضح من الوثائق البريطانية آنذاك – والتي نراها اليوم تتجلى فيما يخص المخا منذ احتلاله عام 1917م – أن السياسة البريطانية كانت تحاول خداع حكومة صنعاء بشأن الحديدة بعد احتلالها في ديسمبر 1918م, بعد أن تذرعت بريطانيا باستسلام القوات العثمانية غير الكامل في اليمن.

    وخلال عام 1920م نشط الضباط البريطانيون, للالتفاف على مطالب حكومة صنعاء الخاصة بالحديدة, فأوعزوا إلى بعض أعيان الحديدة رفع الاسترحامات والاستعطافات والالتماس والتي كانت مملاة من قبل الضباط البريطانيين وبواسطة الحاكم السياسي في الحديدة الميجر ميك إلى لجنة الأمم ( عصبة الأمم ) التي ستنعقد في باريس في مؤتمر الصلح فرساي, يعبرون فيها عن مطالبهم تمشيا مع القاعدة المنشأة بين الدول في حق تقرير المصير.

    ويستشف من الوثائق البريطانية ايضا بخصوص الوثيقتين التي رفعها بعض اعيان وتجار الحديدة لمؤتمر الصلح المنعقد في باريس بعد الحرب العالمية الأولى أن بريطانيا قد خطت خطوة متقدمة تجاه الحديدة وسهل تهامة بإقامة دولة ساحلية نظرا لأهمية الساحل في تأمين خطوط مواصلاتها البحرية إلى الهند والعمل على الضغط على حكومة صنعاء للاعتراف بمعاهدة الانجلو – عثمانية الموقعة عام 1914م بخصوص الاعتراف بالحدود بين عدن وشمال اليمن.

    حيث اعتبر ترسيم الحدود بين المحتل البريطاني لجنوب اليمن والمحتل العثماني لشماله في عام 1914م. إعلان لتقسيم اليمن الطبيعية إلى شمال وجنوب والموحدة وهذا أول مشروع انفصال سعت بريطانيا لتحقيقه وهذا ما رفضته صنعاء معتبره ان ذلك الترسيم غير قانوني باعتبار بريطانيا والعثمانيين محتلين لليمن.

    وحين القاء نظره على خارطة تلك التقسيم فقد سعى كل طرف ان يستولى على اكبر قدر ممكن من الاراضي العامة استراتيجيا تمسك بريطانيا بجزيرة ميون ومضيق باب المندب ومنطقة جبل الشيخ سعيد المطل والمشرف على جزيرة ميون من الساحل اليمني.

    ترسيم الحدود

    وقد حددت بريطانيا حدود تلك الدولة الساحلية, فمن خلال زيارة (باريت) المقيم السياسي في عدن إلى الحديدة والتي حمل رسالة من أعيان الحديدة تتصل بمستقبل حكومة المدينة في حال انسحاب القوات البريطانية منها فالرسالة تتضمن بأن التجار في الحديدة يرغبون في إنشاء مملكة تضم متصرفية الحديدة بحدودها التي تمتد من أبي عريش من المنطقة التي يسيطر عليها الإدريسي في الشمال إلى زبيد التابعة لحكومة صنعاء وتشمل ايضا تلك الدولة باجل وجبل ريمة وملحقاته وجبل برع في الشرق.

    ولتدعيم حجة بريطانيا في عدم إقدامها على احتلال الحديدة إلا حماية لسكانها والنزول عند رغبتهم في تقرير مصيرهم وما سوف يصدر عن ذلك من خلال انعقاد مؤتمر الصلح بباريس, فقد قبلت بريطانيا من شيخ مشايخ ريمة محمد أمين رسالته التي يطلب حمايته وقبيلته التي تزيد تعدادها عن مائة ألف. ولعل القادة البريطانيين في عدن والحديدة يشيرون إلى رغبة التجار في الحديدة في إنشاء مملكة تكون ريمة أحد ملحقاتها.

    فشل المشروع

    كذلك سعت بريطانيا ايضا في انشاء الدولة الساحلية في تهامة عام 1920م, إلى جعلها دولة عازلة تفصل صنعاء عن الساحل كدولة حبيسه قد تتآكل وتنتهي وتجزئ مع مرور الوقت ويصبح قرارها السياسي مرهون بيد بريطانيا المسيطرة على المنافذ والموانئ البحرية في عدن والحديدة والتي اوجدت منهم كيانات ضعيفة وهزيلة ومستقلة عن الوطن الأم مما يسهل ادارتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا والتدخل في شؤونها الداخلية عبر معاهدات صداقة وحماية واستشارة يسمح لبريطانيا.

    لكن مشروع تلك الدولة الساحلية انهار بقيام صنعاء بعمليات عسكرية طيلت سبع سنوات قادت عام 1925م, إلى تحرير ساحل تهامة وميناء الحديدة حتي ميدي ومن ثم الزحف نحو عسير معقل الكيان الادريسي المتحالف مع بريطانيا لاستعادة عسير إلى الوطن الأم.

    واليوم نجد ان ذلك المشروع الانفصالي قبل مائة عام بإنشاء دولة ساحلية في تهامة تحاول بريطانيا إحياءه من جديد عبر ادواتها أولا بعدوان 2015م, واليوم عبر عدوانها الانجلو- امريكي والتي تزامن مع إنشاء مطار ميناء المخا والذي يشكل جرس انذار مبكر لذلك المشروع الانفصالي الاستعماري القديم.

    وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد دفعة معنويات من عملية عسكرية في رفح

    وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد دفعة معنويات من عملية عسكرية في رفح

    تتزايد الانتقادات حول عملية إسرائيلية محتملة في رفح. وتنقل صحيفة وول ستريت جورنال عن عائلة أحد الأسرى قولها ان غرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من عملية عسكرية هي تأمين دفعة معنويات للداخل. وقالت في تقرير أنه “حتى في الوقت الذي دعم فيه بايدن إسرائيل، أصبحت إدارته تنتقد بشكل متزايد ملاحقة إسرائيل للحرب وعملية محتملة في رفح”.

    النص المترجم:

    تقترح إسرائيل إنشاء مدن خيام مترامية الأطراف في غزة كجزء من خطة إجلاء تمولها الولايات المتحدة وشركاؤها في الخليج قبل غزو وشيك لمدينة في جنوب القطاع تقول إسرائيل إنها آخر معقل لحماس. وجاء الاقتراح، الذي تم تقديمه إلى مصر في الأيام الأخيرة، في الوقت الذي تحذر فيه إدارة بايدن إسرائيل من الذهاب إلى رفح دون استراتيجية لحماية المدنيين. قال الرئيس جو بايدن يوم الاثنين إن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون “خطة موثوقة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص يحتمون”.

    ورد مسؤولون إسرائيليون على التحذيرات الأمريكية قائلين إن عليهم شن هجوم بري في رفح للقضاء على حماس. في وقت مبكر من يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، أجرت إسرائيل عملية إنقاذ حررت رهينتين في رفح، حيث تقول إسرائيل إن العديد من الرهائن المتبقين الذين احتجزوا خلال هجوم بقيادة حماس في 7 أكتوبر محتجزون.

    وقال مسؤولون مصريون إن اقتراح الإخلاء الإسرائيلي يشمل إنشاء 15 مخيما تضم كل منها حوالي 25,000 خيمة في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة. وقال المسؤولون إن مصر ستكون مسؤولة عن إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية.

    وتشير الخطة إلى أن إسرائيل تخطط لغزو رفح، على الرغم من المخاوف الأميركية والمصرية. قالت القاهرة إنها ستعلق معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 إذا عبر الفلسطينيون الحدود من رفح هربا من هجوم إسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

    ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على الاقتراح. ولم يتسن على الفور الاتصال بالحكومة المصرية للتعليق.

    وقال بايدن، الذي كان يتحدث في البيت الأبيض يوم الاثنين بعد اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن الولايات المتحدة تعمل على اتفاق بين إسرائيل وحماس قال إنه يمكن أن يجلب “فترة فورية ومستدامة من الهدوء إلى غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل”، وخلال هذه الفترة يمكنهم العمل من أجل وقف أكثر ديمومة للقتال.

    ودعا الملك عبد الله، الذي تعد مملكته موطناً لعدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم، إلى وقف إطلاق النار في الحرب. “لا يمكننا تحمل هجوم إسرائيلي على رفح. ومن المؤكد أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية أخرى”. “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك هذا يستمر. نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن. هذه الحرب يجب أن تنتهي”.

    وقال بيني غانتس، وهو وزير إسرائيلي كبير في حكومة الحرب، إنه “لا شك” حول عملية واسعة في رفح وأن إسرائيل ستفعل ما هو مطلوب للسماح بحرية العمل هناك، بما في ذلك إجلاء السكان وإعداد القطاع لتوغل بري.

    وستشمل المخيمات، التي من المتوقع أن تمولها الولايات المتحدة وشركاؤها العرب، عيادات طبية ميدانية. وقال مسؤولون مصريون إن مصر ستقرر بالتنسيق مع إسرائيل كيفية خروج الفلسطينيين الجرحى من غزة.

    والنتيجة في رفح مهمة سياسيا لبايدن الذي يواجه انتقادات متزايدة محليا لدعمه لإسرائيل. وهو يخوض معركة لإعادة انتخابه ضد المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، الذي يدعم إسرائيل أيضا بصوت عال ويمكن أن يستخدم أي تحول في لهجة الولايات المتحدة أو سياستها لمهاجمة الرئيس.

    وحتى في الوقت الذي دعم فيه بايدن إسرائيل على نطاق واسع، أصبحت إدارته تنتقد بشكل متزايد ملاحقة إسرائيل للحرب وعملية محتملة في رفح، وبدلا من ذلك تضغط من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع المستمر منذ أربعة أشهر. في الوقت الحالي، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعتقدون أن غزو رفح بات وشيكا.

    من المتوقع أن يسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز إلى القاهرة للمشاركة في المزيد من محادثات حماس بشأن الرهائن مع مسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، بحسب مسؤولين. والتقى بيرنز، وهو المبعوث المفضل لبايدن لمحادثات الرهائن، الشهر الماضي في باريس مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورؤساء المخابرات من إسرائيل ومصر، ومن المتوقع أن يشاركوا جميعا في اجتماعات هذا الأسبوع أيضا.

    ورفض المسؤولون مناقشة أهداف محددة لاجتماع القاهرة.

    وفي مكالمة هاتفية مع نتنياهو، قال بايدن إن على إسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في رفح بخطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

    وقال مسؤولون أمريكيون إن تبادل الآراء ازداد توترا بشأن احتمال غزو رفح على نطاق واسع. وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة أوضحت أنها لن تدعم تحت أي ظرف من الظروف خطة لمثل هذا الغزو وأنها تفضل رؤية عمليات مستهدفة.

    وقتل حوالي 28 ألف فلسطيني في القتال في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية في القطاع، التي لا تميز أعدادها بين المدنيين والمقاتلين.

    وبالنسبة لنتنياهو أيضا، فإن المخاطر كبيرة. ويتعرض لضغوط لتحقيق ما يمكن أن يروج له على أنه انتصار على حماس بعد أن كان على رأس السلطة في 7 أكتوبر عندما شنت الحركة هجوما تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين. ويعتبر الهجوم الآن أكبر فشل أمني لإسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948، وواجه الزعيم الإسرائيلي دعوات للاستقالة.

    “عليك تفكيك حماس كقوة [عسكرية] تسيطر على الأراضي”، قال على قناة ABC. “نحن في متناول اليد، ويجب ألا نتوقف.”

    وحقق رئيس الوزراء انتصارا سياسيا يوم الاثنين بإنقاذ الرهينتين فرناندو سيمون مارمان ولويس هار. في حوالي الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، اقتحمت قوات عسكرية وفريق من الشرطة منزلا في رفح واشتبكت في تبادل لإطلاق النار مع نشطاء حماس أثناء حماية الرهائن، قبل إجلائهم إلى مكان آمن، بحسب الجيش.

    ووفر سلاح الجو الإسرائيلي غطاء جويا للعملية، التي قال الجيش إنها استهدفت عمليات حماس لمنع الحركة من تكوين صورة عن كيفية تنفيذ إسرائيل للمهمة.

    أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية في غزة عن مقتل 164 شخصا، من بينهم العشرات في رفح، بحسب ما أعلنته السلطات الصحية في غزة يوم الإثنين. وقالت حماس، التي صنفتها الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية، في بيان إن إسرائيل استهدفت “المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء والشيوخ”.

    وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي على ما يبدو انفجارات في القطاع وفلسطينيين يقومون بإجلاء المدنيين، بمن فيهم الأطفال، إلى المستشفيات. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات ركزت على أهداف تابعة لحماس كان من الممكن أن تعطل عملية الإنقاذ وإنه يحقق في مقتل مدنيين غير متورطين.

    والعملية التي جرت في وقت مبكر من يوم الاثنين هي ثاني عملية يقوم بها الجيش الإسرائيلي لاستخراج الرهائن منذ اندلاع الحرب. وقالت إسرائيل إنها فشلت في محاولة سابقة واحدة على الأقل وقتلت عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن هاربين في ساحة المعركة. وتقدر إسرائيل سرا أن ما يصل إلى 50 من أصل 130 رهينة متبقين في غزة من هجمات حماس في 7 أكتوبر قد لقوا حتفهم.

    ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من بعض عائلات الرهائن للموافقة على اتفاق مع حماس لإعادة الرهائن المتبقين قبل قتلهم أو إصابتهم بسبب القتال. وفي حين أن عملية الإنقاذ كانت ناجحة وأثارت الأمل في إمكانية العثور على آخرين، أيدت عائلات الرهائن إلى حد كبير التوصل إلى اتفاق تفاوضي لإعادتهم إلى ديارهم.

    توضح عملية الإنقاذ أن على إسرائيل مواصلة العمل في رفح لأن حماس أظهرت أنها تحتجز رهائن لا يزالون على قيد الحياة هناك، كما قال ميتشل باراك، المحلل السياسي في “كيفون جلوبال ريسيرتش” ومقرها القدس.

    وقال: “لا يمكنك حقا أن تجادل بالمنطق القائل بأن الحرب يجب أن تستمر في رفح، لأن هذه هي النتائج”. وأضاف أن عملية الإنقاذ تمنح نتنياهو المزيد من الفضل في إسرائيل ودوليا، و”تمنح إسرائيل الآن اليد العليا قليلا في المفاوضات”.

    وحذرت الأمم المتحدة وجماعات إغاثة من أن الوضع الإنساني حول رفح مزري بالفعل. وقالت الأمم المتحدة إن الآلاف قد يموتون في مزيد من العنف أو بسبب نقص الخدمات الأساسية في مطلع الأسبوع.

    “من الواضح أن هذا هو دفعة للمعنويات في إسرائيل، ولكن الثمن المدفوع لهذه العملية كان مرتفعا جدا على الجانب الفلسطيني”، قالت ميراف زونزين، محللة إسرائيلية بارزة في مجموعة الأزمات الدولية.

    وقالت يفجينيا كوزلوفا التي خطف ابنها أندريه كوزلوف من مهرجان موسيقي في السابع من أكتوبر تشرين الأول إن على إسرائيل أن تمارس ضغوطا عسكرية لخلق نفوذ للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن لكنها تعارض المزيد من عمليات الإنقاذ. قالت: “إنه أمر خطير للغاية”. لن نرى رهائننا أبداً دون تفاوض”.

    التايم الأمريكية: هزيمة الحوثيين غير قابلة للتطبيق والبحرية الأمريكية تغرق في رمال الشرق الأوسط

    "بلومبرج" الأمريكية: لقد أثبت الحوثيون أنهم لاعب إقليمي مهم وفعال

    يكشف هذا المقال الذي نشرته مجلة “تايم – Time” الأمريكية، أن البحرية الأمريكية تغرق في رمال منطقة الشرق الأوسط (استخدم الغرق للدلالة على الاستنزاف أمام محور المقاومة وتحديداً القوات المسلحة اليمنية)، من ناحية العديد والذخائر والقطع البحرية المختلفة (مدمرات وحاملات طائرات)، مما يجعلها في خطر كبير إذا ما قررت مواجهة الصين مستقبلاً. حيث قارن المقال ما بين انخفاض القدرات البحرية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمقابل تصاعدها لدى الصين، بما يهدّد مصالح وآمال أمريكا.

    النص المترجم:

    لدى الولايات المتحدة مجموعة من الخيارات للتعامل مع الحوثيين في اليمن، لكن أياً منها ليس جيداً. لكن الحملة الطويلة من الضربات البحرية والاعتراضات ضدهم، كما تطرحها الآن إدارة بايدن وخبراء خارجيون، هي بالتأكيد أسوأ رد فعل على الإطلاق. وذلك لأنه يعني استمرار البحرية الأمريكية في الغرق في رمال الشرق الأوسط لتحقيق هدف بعيد المنال، بينما تخسر الأرض في منطقة المحيط الهادئ الأكثر أهمية بكثير.

    أدت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر إلى استدعاء صواريخ كروز توماهوك وطيارين توب غان من على ظهر السفينة يو إس إس أيزنهاور. يبلغ عمر عملية “بوسيدون آرتشر” التي أعيدت تسميتها حديثًا أسبوعين فقط، وتضع إدارة بايدن بالفعل خططًا لجهد أطول، على الرغم من الاعتراف بأن هزيمة الحوثيين غير قابلة للتطبيق. هناك خطر التصعيد في الشرق الأوسط، خاصة مع مقتل 3 جنود أمريكيين بعد غارة بطائرة بدون طيار في الأردن. لكن التأثيرات على البحرية الأميركية ستكون متوقعة، لأنها حدثت جميعها من قبل: سفن وبحارة مرهقون، وإنفاق ذخائر دقيقة ثمينة، ومقامرة مستمرة على محور المحيط الهادئ.

    تعتبر حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية جوهرة التاج للقوة العسكرية الأمريكية. ويمكن لقواتها البالغ عددها 5000 بحار و90 طائرة نفاثة أن تضمن ضربًا مستدامًا للأعداء من السفينة إلى الشاطئ والردع المزعوم الذي يوفره ذلك – في الواقع دبلوماسية الزوارق الحربية الحديثة. في أي أزمة جيوسياسية، يقال إن الرئيس الأمريكي سيطلب معرفة مكان حاملات الطائرات.

    على مدى العقدين الماضيين، وطوال فترة “الحرب العالمية على الإرهاب”، كانت الإجابة عادة هي الشرق الأوسط. من عام 2001 إلى عام 2015، كان لدى القيادة المركزية للولايات المتحدة (CENTCOM)، والتي تضم شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حاملة طائرات واحدة على الأقل مخصصة في جميع الأوقات. وحتى أواخر عام 2020، اجتذب الشرق الأوسط نفس القدر من حضور حاملات الطائرات مثل المحيط الهادئ بأكمله.

    وبسبب هذا الطلب المستمر، غالبًا ما تقوم حاملات الطائرات بتمديد عمليات نشرها أو “ضخها بشكل مزدوج”، وإجراء عمليات نشر متتالية دون فترة صيانة كبيرة بينهما. وقد تم تمديد مهام حاملات الطائرات الثلاث الأخيرة المنتشرة في البحر الأبيض المتوسط: حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد التي ظلت في البحر لمدة 239 يوما، ويو إس إس هاري ترومان لمدة 285 يوما، ويو إس إس جورج بوش الأب لمدة 257 يوما. وهذا العمل الزائد له عواقب. بعد أن قامت السفينة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بمجموعتين من المضخات المزدوجة، تضخمت فترة صيانتها اللاحقة البالغة 14 شهرًا إلى 23 شهرًا بسبب التآكل.

    إن فائدة حاملات الطائرات وقدرتها على البقاء في حرب كبرى هي أيضًا موضع تساؤل. في عام 1982، فاجأ الأدميرال الأسطوري هيمان ريكوفر الكونغرس عندما شهد أنه في حالة الحرب مع الاتحاد السوفييتي، فإن حاملات الطائرات الأمريكية ستبقى على قيد الحياة لمدة “48 ساعة”. وفي العقود الأربعة التي تلت ذلك، ازدادت نقاط ضعف حاملات الطائرات بشكل كبير. أصبحت الصواريخ المضادة للسفن أكثر دقة وبعيدة المدى منذ شهادة ريكوفر، حيث تقلص المدى غير المزود بالوقود للجناح الجوي لحاملة الطائرات من أكثر من 1000 ميل بحري إلى 600 ميل بحري فقط الآن.

    وهذا يترك قادة حاملات الطائرات أمام خيارين غير مستساغين: البقاء بعيدًا عن نطاق العدو ولكن يصبحون غير ذي صلة من الناحية التشغيلية أو الإبحار على مسافة قريبة بما فيه الكفاية ولكن يعرضون سفينة تبلغ قيمتها 13 مليار دولار وبحارتها البالغ عددهم 5000 للخطر. ولا تؤدي المياه الضيقة للخليج الفارسي والممرات الضيقة مثل مضيق هرمز وباب المندب في اليمن إلا إلى تضخيم هذه المعضلة.

    ومع ذلك، فإن أسطول حاملات الطائرات المثقل بالعمل والتساؤلات حول فائدته في حرب كبرى ليست سوى جزء من المشكلة الأكبر المتمثلة في التمدد البحري الأمريكي. منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، أصبحت البحرية الأمريكية مدمنة على “الوجود” العالمي كدليل على قيمتها بالنسبة للأمة.

    على مدى العقدين الماضيين، كان بوسع الجيش ومشاة البحرية أن يشيروا إلى جهودهم، سواء كانت ناجحة أم لا، في ساحات القتال في العراق وأفغانستان. وللحفاظ على مكانتها وميزانيتها، احتاجت البحرية أيضًا إلى المساهمة في البحر وعلى الشاطئ. ومع وصول الجيش المتطوع بالكامل إلى نقطة الانهيار، بدأ البنتاغون يتطلع إلى تدخل البحرية. وسيواصل حوالي 120 ألف بحار الخدمة على الأرض خلال الحرب العالمية على الإرهاب. العديد من هؤلاء البحارة، وخاصة جنود الاحتياط الذين يلعبون دورًا حاسمًا في أي حرب كبرى، أصبحوا “بحارة بالاسم فقط”، وضمرت كفاءاتهم البحرية وعقليتهم بسبب الخدمة الطويلة على الشاطئ.

    كل هذا أدى إلى إجهاد القوى العاملة البحرية الأمريكية بشكل كبير، مما تسبب في نشر السفن ذات العدد المنخفض من الأفراد ولفترات أطول. ربما يكون التمدد المفرط للبحرية قد ساهم أيضًا في وقوع حادثين مأساويين. ففي عام 2017، اصطدمت مدمرتان تابعتان للبحرية، وهما يو إس إس ماكين ويو إس إس فيتزجيرالد، بسفن مدنية في المحيط الهادئ في حادثين منفصلين، مما أسفر عن مقتل 17 بحارًا. وخلص تقرير عن الاصطدامات إلى أنه تم التضحية بالراحة والتدريب من أجل الوجود البحري. ألقى أحد كبار البحارة المجندين المتقاعدين في البحرية، وهو ضابط الأسطول الرئيسي بول كينجسبري، باللوم صراحة على برنامج تعزيز الحرب العالمية على الإرهاب التابع للبحرية بسبب ثقافة السلامة المتدهورة التي أدت إلى كارثتي ماكين وفيتزجيرالد.

    يبدو المستقبل قاتما بالنسبة للأسطول المثقل بالعمل. مثل بقية الجيش الأمريكي، تواجه البحرية أزمة تجنيد غير مسبوقة، يغذيها جزئيًا الإرهاق الناتج عن قضاء الوقت بعيدًا عن المنزل أثناء عمليات الانتشار الممتدة. وفي القوة المكونة بالكامل من المتطوعين، سيصوت البحارة بأقدامهم. إن النتيجة المحتملة هي تقلص الأسطول، بغض النظر عن عدد السفن الحربية التي تمتلكها أمريكا.

    ومع ذلك، فإن الخطر المباشر المتمثل في التمدد الزائد هو الذخائر وليس القوة البشرية. استنفدت الضربة الافتتاحية في 12 يناير/كانون الثاني على الحوثيين 80 صاروخاً من طراز توماهوك للهجوم الأرضي، أي أكثر من نصف الإنتاج السنوي للصاروخ. على المدى القريب، قد يكون لاستخدام مئات من هذه الصواريخ في عملية ثالثة مثل “حارس الازدهار” تأثيرات كبيرة على مسرح أكثر أهمية بكثير في المحيط الهادئ.

    وتعتبر الصواريخ الهجومية الدقيقة مثل توماهوك حيوية لقدرة الجيش الأمريكي على ردع، وإذا لزم الأمر، هزيمة أي هجوم صيني في المحيط الهادئ – وهي حالة طوارئ حيث ستتولى البحرية معظم القتال، على عكس حروب أمريكا في الشرق الأوسط. وربما تفتقر الولايات المتحدة بالفعل إلى ذخائر دقيقة كافية لشن حرب مع الصين. تضيف أحدث عملية للبحرية في الشرق الأوسط مزيدًا من المخاطر إلى المهمة الأكثر أهمية للخدمة.

    في العاشر من أيلول / سبتمبر 2001، كانت الولايات المتحدة القوة العظمى العالمية بلا منازع، وكان التفوق البحري بمثابة حجر الأساس للهيمنة العسكرية الأمريكية. لقد تفوقت البحرية الأمريكية على بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAN) بأكثر من 100 سفينة حربية. ولم يكن لدى الصين حاملات طائرات، بل كان لديها فقط 21 غواصة تعمل بالديزل.

    وبعد مرور نحو عشرين عاما، أصبح البحارة الأميركيون يتطلعون إلى عالم مختلف. تعد PLAN الآن أكبر قوة بحرية في العالم (على الرغم من أن البحرية الأمريكية لا تزال تتمتع بحمولات أكبر). تقترب حاملة الطائرات الصينية الثالثة، فوجيان، من تجاربها البحرية. منذ غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، قامت شركة PLAN بتشغيل 313 سفينة. وتشير المناورات الأخيرة إلى أن البحرية الأمريكية ستكافح بقوة لهزيمة الأسطول الصيني الذي كان مجرد فكرة ثانوية قبل عقدين من الزمن.

    والمسار المستقبلي أسوأ من ذلك: إذ تتجاوز قدرة بناء السفن الصينية الآن قدرة الولايات المتحدة بمعامل 200، وفقا لبيانات غير سرية صادرة عن مكتب الاستخبارات البحرية.

    إن إعادة بناء البحرية الأمريكية هو مشروع طويل الأمد لم يبدأ إلا بالكاد، على الرغم من الكلام الشفهي من كلا الحزبين السياسيين لسنوات. السفن، ناهيك عن أحواض بناء السفن، لا يتم بناؤها بين عشية وضحاها. الوقت الضائع والفرص الضائعة لا يمكن تعويضها. لكن يمكن للولايات المتحدة أن تتوقف عن وضع قواتها البحرية في حفرة أعمق من خلال إرهاق السفن والبحارة في الشرق الأوسط. يتطلب إصلاح الأسطول قطع حبل المشنقة الخاص بالقيادة المركزية الأمريكية في أسرع وقت ممكن.

    التنافس الخفي بين الرياض وأبو ظبي

    التنافس الخفي بين الرياض وأبو ظبي

    خلف ستار التحالف بين السعودية والإمارات تكمن منافسة خفية، منافسة يحاول فيها البلدان تولي قيادة العالم العربي، ورغم أن السعودية والإمارات تواجدتا معاً في العديد من الأحداث، إلا أن خلف ستار هذا التحالف هناك تنافس، حيث تحاول كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تولي قيادة العالم العربي، وتتنافسان مع بعضهما البعض على عدة جبهات جيواقتصادية.

    أولا وقبل كل شيء، هناك منافسة لجذب رأس المال الأجنبي، ومن عام 2012 إلى عام 2022، بلغت نسبة الاستثمار في الإمارات العربية المتحدة إلى الناتج المحلي الإجمالي 3.5 أضعاف نظيرتها في المملكة العربية السعودية؛ وهذا يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة اجتذبت رؤوس أموال أكثر بـ 3.5 مرات من المملكة العربية السعودية مقارنة بحجم اقتصادها، ومن ناحية أخرى، تسبب ارتفاع أسعار النفط نتيجة الحرب في أوكرانيا في نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 8.7%، وهو أعلى نمو مسجل بين دول مجموعة العشرين.

    الطاقة

    وفي مجال الطاقة، دخلت الرياض وأبو ظبي في صراع جديد صيف 2021 حول خطة السعودية المقترحة في أوبك+، والتي تدعو إلى تمديد تخفيضات إنتاج النفط، وكانت الإمارات العربية المتحدة ضد هذه الخطة، وعلى الرغم من توصل الأطراف في النهاية إلى حل، فقد ترددت شائعات لاحقًا بأن أبو ظبي كانت ضد هيمنة المملكة العربية السعودية على أوبك + وكانت تفكر في مغادرة أوبك.

    وتخوض كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منافسة على المكانة العالمية وتستخدمان استثمارات استراتيجية لزيادة قوتهما الناعمة ولهذا يستضيفون تجمعات دولية لجذب المستثمرين والقادة الأجانب.

    الرؤية

    القضية الأخيرة والأكثر أهمية في المنافسة بين هذين البلدين هي قضية “الرؤية”، وقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي بدأت خطتها للتنويع الاقتصادي منذ سنوات، في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتجارة والنقل، ومن ناحية أخرى، أعلن محمد بن سلمان في عام 2016 عن خطة رؤية السعودية 2030، طريق طموح يهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وفي قلب هذه الرؤية يقع المشروع الكبير “نيوم” وهو عبارة عن خطة بمئات المليارات من الدولارات تهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى المركز الرئيسي للبنية التحتية والنقل والتكنولوجيا والمركز التجاري والمالي في المنطقة.

    كما أن المصالحة بين إيران والسعودية، التي توسطت فيها الصين، يمكن أن تقضي على أحد عوامل التحالف بين السعودية والإمارات.

    التطبيع مع إسرائيل

    نقطة الخلاف الأخرى بين الإمارات والسعودية هي “قضية فلسطين وإسرائيل”، حيث اعترفت الإمارات بـ”إسرائيل” عام 2020، لكن السعودية لم تنضم إلى معاهدة إبراهم، ومع تزايد الصراع بين السعودية والإمارات، فمن المرجح أن تسعى الدولتان إلى تعزيز علاقاتهما مع موسكو وبكين وحتى طهران من أجل مواجهة بعضهما البعض، وهذا بدوره يمكن أن يضعف فعالية الاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة ويدفع البيت الأبيض إلى إعادة النظر في أهمية الشرق الأوسط.

    وجّهت السعودية “ضربة تحت الحزام” إلى جارتها وحليفتها الخليجيّة الإمارات في ظل الخلافات العلنيّة التي تشي بوجود حرب اقتصاديّة تنافسيّة، حيث إنّ قناتيّ العربية والعربيّة الحدث التابعتين للنظام السعوديّ أبلغتا موظفيهما هذا الأسبوع بخطط لبدء البث 12 ساعة يوميّاً من الرياض بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل، ليضيف هذا الملف أزمة أخرى للعلاقات بين البلدين، والتي من ضمنها الحرب النفطيّة، والتنافس المحموم على اليمن، والعلاقة مع قطر وتركيا، وسباق التطبيع مع الكيان الصهيونيّ المجرم.

    وتأتي الخطوة السعوديّة التي ربما تستغرق ما يصل إلى عامين لاستكمال عملية النقل، لتزيد طين العلاقات مع الإمارات بلة، وتخرج الأمور عن السيطرة لأنّ العلاقة بين السعودية والإمارات لن تبقى كما كانت عليه طويلاً، وخاصة أنّ الإمارات ترغب بمنافسة السعودية في ملفات عدّة بينما تقوم السعوديّة بسحب البساط من تحت الإمارات على مستوى الثقل التجاريّ، ومملكة آل سعود كما يعلم الجميع تعتبر نفسها القوة الضاربة وصاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربيّ ولا يجوز لأحد منافستها.

    مجموعة mbc

    وبالتزامن مع الحرب الاقتصاديّة الشعواء بين البلدين، ذكرت تقارير إخباريّة أنّ مجموعةmbc الشهيرة، وهي أكبر شركة إعلاميّة في الشرق الأوسط، والشرق للأخبار، وهي قناة إخباريّة تلفزيونيّة حديثة الإنشاء، ناقشتا داخليّاً وكذلك خططتا للانتقال إلى السعودية، وقد استحوذ النظام السعوديّ على الحصة الأكبر في مجموعةmbc عندما تحركت السلطات السعودية للاستيلاء على الأصول الماليّة التي تمت ملاحقتها في تحقيق لمكافحة الفساد عام 2018، فيما قالتmbc في بيان أنّ رئيس المجموعة الإعلاميّة أعلن في فبراير/ شباط 2020عن النية لإنشاء مقر جديد في الرياض سيشمل إنشاء مركز للأعمال والإنتاج.

    ويشار إلى أنّ مقراتmbc والعربية والحدث تقع في مدينة دبي للإعلام، وهي الثقل الإعلاميّ بالإمارات والذي يضم مئات الشركات الإعلاميّة ومعظم مقراتها في الشرق الأوسط، وتسعى حكومة الرياض إلى إعادة تشكيل نفسها كمحور اقتصاديّ مختلف أيّ (ماليّ وسياحيّ)، لمنافسة الإمارات التي تنطلق بأقصى سرعة لاجتذاب المواهب والأموال الأجنبيّة، وإنّ قرار الرياض إيقاف التعاقد مع أيّ شركة أو مؤسسة تجاريّة أجنبيّة لها مقر إقليميّ في المنطقة خارج المملكة بدءاً من مطلع العام 2024، خير دليل على ذلك.

    نزع القوة الإقتصادية

    ورغم أنّ هذا الموضوع يشكل تحديّاً كبيراً وصعباً لرجال الأعمال في الإمارات بعد عقود من العمل في دبي، لأنّ الأمر استغرق سنوات لجذب الشركات، تتطلع السعودية لانتزاع القوة الاقتصاديّة من الإمارات، بيد أنّ الأخيرة تأخذ على محمل الجد التهديد القادم من السعوديّة صاحبة أكبر اقتصاد عربيّ وأكبر مصدر للنفط في العالم، حيث إنّ الشركات الأجنبيّة تستخدم منذ سنوات الأراضي الإماراتيّة كنقطة انطلاق لعملياتها الإقليميّة بما في ذلك السعودية.

    خلاصة القول، بما أنّ الحليفتين المقربتين تتنافسان بشدّة على جذب المستثمرين والشركات وتتبنيان خططاً مختلفة لتنويع اقتصاديهما لمرحلة ما بعد النفط، يتزايد تباعد مصالح البلدين وقوة علاقتيهما يوماً بعد آخر، إضافة إلى وجهات نظرهما حول قضايا عديدة في المنطقة مثل العلاقات مع “إسرائيل” وتركيا، وإنّ تقديم السعودية إعفاء كاملاً من الضرائب لمدة 50 عاماً للشركات التي تؤسس مقرات إقليميّة في الرياض، بشرط توظيف سعوديين لما لا يقل عن 10 سنوات، وأفضلية محتملة في مناقصات وعقود الكيانات الحكوميّة، هو غيضٌ من فيض التنافس المحموم.

    العفو الدولية تحذر من “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” برفح والصين تدعو الإحتلال لوقف العملية ومنع وقوع كارثة إنسانية

    حذرت منظمة العفو الدولية، من “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف”. وقالت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: إن عدد سكان رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، فيما تستعد “تل أبيب” لشن عملية برية فيها”.

    وأكدت أن هناك “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” برفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف. وفي منشور منفصل، لفتت “العفو الدولية” إلى أن “معظم النازحين في رفح فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة بعد أن أمرتهم السلطات الإسرائيلية بـ”الإخلاء”.

    الصين تدعو الإحتلال لوقف عملياته العسكرية

    بدورها، دعت الصين “إسرائيل” اليوم الثلاثاء، إلى وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، ومنع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ووفق وكالة “شينخوا” قال المتحدث متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن الصين تتابع عن كثب التطورات في مدينة رفح.

    وأضاف المتحدث: “نعارض وندين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والمخالفة للقانون الدولي. وندعو إسرائيل إلى وقف العمليات العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، ومنع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة في رفح” حد وصفه.

    وشن جيش العدو الإسرائيلي فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.

    ومنذ 7 أكتوبر، تشن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

    العاشق للشهادة.. القائد الاستثنائي صالح الصماد

    العاشق للشهادة.. القائد الاستثنائي صالح الصماد

    مضت 6 سنوات على اغتيال الرئيس الشهيد صالح علي الصماد – رضوان الله عليه- لكنه بالمعنى الأدق لم يمت، فهو حي بيننا، وحاضر معنا، ومسيرته ملهمة لكل الأحرار.

    وصفه سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بالقائد العزيز والكريم، وقال إن الشهيد الصماد قدم نموذجاً رائعاً للقائد الشجاع والمتواضع والمسؤول، والحاضر دائماً في الساحات والميادين، والعاشق للشهادة.

    وُلد الرئيسُ الشهيد في بني معاذ بمديرية سحار بمحافظة صعدة شمالي اليمن سنة 1979م، وعاش -رحمه الله- في أسرة امتازت بالتقوى والصلاح، وحين سمع بالمشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- كان من أبرز المنضمين للمسيرة ثقافيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا.

    ذاع صيته كَثيراً مع ثورة الحادي عشر من سبتمبر 2014م، ثم مع العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن وتشكيل المجلس السياسي الأعلى بصنعاء في أغسطُس 2016، حَيثُ كانت الأحداث تتسارع، ومعها كان الرئيس الصماد أحد المؤثرين في تقلباتها.

    رجل الإجماع الوطني

    وصل الرئيس الصماد إلى السلطة بناء على اتّفاق بين المكونات السياسية المناهضة للعدوان، على أن تسلم اللجان الثورية مؤسّسات الدولة لهذا المجلس، حَيثُ كان رجل الإجماع الوطني ورجل المرحلة، وقاد اليمن في مرحلة حساسة جِـدًّا، واستطاع أن يكسب قلوب اليمنيين بصدقه ووفائه وحبه للوطن، كما كان تواقاً للشهادة والعمل الجهادي وإن جبهات القتال كانت أقرب إلى قلبه من العمل السياسي.

    مر الرئيس الشهيد صالح الصماد بتجربة صعبة جِـدًّا في العمل السياسي، حَيثُ كانت هناك شراكة ما بين مكون “أنصار الله” وحزب “المؤتمر الشعبي العام”، وَأَيْـضاً في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ، فكانت تجربة صعبة، وكانت الخلافات تزعجه كَثيراً من حَيثُ التعيينات وإدارة أمور الدولة واتِّخاذ الكثير من السياسَات ومن خلال العملية التفاوضية وغيرها، فلم يترك له المناخ المناسب أن يقوم بدوره الكامل لإدارة البلد بعيدًا عن الإملاءات التي تأتي من أعضاء المجلس.

    فكان ينزعج كَثيراً من التدخلات التي يقوم بها مباشرة الخائن علي عبد الله صالح أَو صالح الزوكا في التواصل مع ممثلي المؤتمر الشعبي في إطار المجلس السياسي الأعلى لاتِّخاذ مواقف ربما هم أنفسهم يرفضونها، كما كان ينزعج كَثيراً من انشغاله في الكثير من القضايا خارج الدوام الرسمي في لقاءات تستمر إلى الليل مع قيادات المؤتمر الشعبي العام، وكان يقول دائماً: “اتركوني أقود الدولة، فأنا لا أريد أن يشغلني المؤتمر ولا أنصار الله عن إدارة الحكم في اليمن، أعطوني مجالاً لأن أقوم بهذه الإدارة وبواجبي تجاهها”، بحسب ما ذكره أمين سر المجلس السياسي الأعلى بصنعاء الدكتور ياسر الحوري في حوار سابق مع صحيفة المسيرة.

    وأطلق الرئيس الشهيد صالح علي الصماد في 26 مارس 2018، في الذكرى الثالثة لليوم الوطني للصمود مشروع بناء الدولة اليمنية (يد تبني ويد تحمي) والذي جاء تعبيراً عن الآليات والتصورات التي يمكن أن تعالج بها قضايا اليمن واليمنيين، حَيثُ كان يطمح الرئيس الشهيد إلى بناء دولة يمنية تليق بتضحيات اليمنيين، ولهذا كان يتحدث عن الاكتفاء الذاتي، وانتظام مؤسّسات وإدارات الدولة، وعن قضايا كثيرة، غير أنه استشهد –رحمه الله- قبل أن تكتمل الأفكار وينطلق بهذا المشروع، ليكون أمانة على الذين من بعده للعمل على تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع.

    وكان في كَثيرٍ من اللقاءات التي يعقدها يتحدث بطلاقة وبنبرته المعروفة والإيمَـان العميق لله وحفظه للقرآن وملازم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، حَيثُ كان يقدمها بطريقة رائعة، وكان قبل اللقاء يطلب منه الإخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى ألا يدخل في الحديث السياسي قبل الحديث الديني، فكان يبحرُ في ملكوت الله بما أتاه الله من علم، فيربط الدينَ بالسياسة وبالواقع ويقدم صورة مجملة ومختصرة خلال نصف ساعة، فيحشد مئاتِ الأفكار ومئات التصورات ومئات الآيات والقصص القرآنية التي تجعلك متحمس وفي غاية الحماس وفي غاية الإيمَـان بأن الشعبَ اليمني سينتصرُ؛ لأَنَّنا نقود معركة حق ضد الباطل.

    الجبهاتُ أقربُ إلى قلبه

    لقد كان الرئيس الشهيد يضيق صدره من العمل السياسي والمواجهات السياسية التي ليس لها طائل سوى إضعاف العمل المؤسّسي؛ ولهذا كان يؤمن أن جبهات القتال هي أقرب إلى قلبه من العمل السياسي، وكان يقول أن ترى خصمك أمامك وتتواجه معه وجهاً لوجه أحسن من هذا العمل السياسي الذي يأتي بطرق ملتوية أَو من الخلف، وهو رجل خبر المواجهات العسكرية وقاد الكثير من جبهات القتال في حروب صعدة الست الظالمة وغيرها، وبالتالي كانت روحه الجهادية أسمى من أن يبقى مقيداً ومكبلاً بالعمل السياسي أَو الإداري والتواجد على كرسي الرئاسة، وكان يتوق دائماً إلى الميدان، وكان أحياناً يخالف بعض التعليمات الأمنية ويفاجئ الجميع بأنه في الميدان.

    لقد كانت نفسه تواقة للعمل الجهادي وللشهادة، وكان حريصاً على التواجد في الميدان، فمثلاً عند انتقاله إلى جزيرة كمران، استهدفت من قبل طيران العدوان الأمريكي السعوديّ، وكثير من الفعاليات التي حضرها في ذمار وغيرها ومناطق التدريبات العسكرية كانت تستهدف الأماكن التي يوجد فيها الرئيس الشهيد الصماد.

    لقد كان –رحمه الله- يعرف أنه على قائمة الاستهداف، لكن روحه لم تكن غالية عليه أكثر من الوطن والشهداء، فكان مغامراً وكثير النزول إلى الجبهات، وكل من كان بجوار الرئيس الشهيد الصماد يعلمون أنه كان يريد الشهادة ويتمناها، والرئيس الصماد لم يكن رجلاً وُلد ليعيش ويتقلد المناصب ويبقى في الكراسي، هو رئيسٌ بدرجة رئيس الشهداء ورئيس المجاهدين.

    مجابهةُ أمريكا على رؤوس البنادق

    ووصل الرئيسُ الشهيد صالح الصماد في 18 أبريل 2018 إلى محافظة الحديدة، بعد أن وصلت إليه معلومات بأن العدوّ يحشد للحديدة ولديه توجّـه بفتح جبهة هناك، فكان مصراً على أنه يجب مواجهتهم على رؤوس البنادق ولم يحب أن يطلق هذه الصرخة والموقف العالي إلا لأَنَّ العدوان كان يردّد بأن أبناءَ الحديدة سوف يستقبلونه بالورود، فقال إن أبناءَ الحديدة سيواجهون العدوان على رؤوس البنادق.

    وكان يطلق هذه الصرخة والموقف العالي من الحديدة نفسها، وكان هذا في يوم 19 أبريل 2018، وقد ألقى كلمةً حذر فيها من التحَرّكات الأمريكية في الحديدة، وتصريحات السفير الأمريكي الذي قال إن أبناءَ الحديدة سيستقبلونهم بالورود، لكن الرئيسَ الشهيد رفع المعنويات، وأكّـد أن استقبالَ الغزاة لن يكون إلا بالبنادق، ودعا إلى مسيرة جماهيرية تُرفَعُ فيها الأسلحة، ليعرف الأمريكيون والغزاة، أن الحديدة لن يتكون إلا ناراً وباروداً عليهم.

    لقد كان الأعداء يتربصون بالشهيد الرئيس صالح علي الصماد، وكان يعرفون حجمَ تأثيره على الناس، وتحَرّكاته الكبيرة في مواجهة الغزاة والمحتلّين، لذلك فقد رصدوه كهدفٍ أول لاغتياله، فكان خطاب الحديدة هو الأخير، وبعدَه بيوم تم اغتياله في فاجعة هزت كُـلّ أرجاء اليمن.

    وفي 24 أبريل 2018 عُقد اجتماعٌ موسعٌ ضم كُـلَّ قيادات الدولة، حَيثُ ألقى فيهم قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خطاباً، تطرق فيه إلى الشهادة وأهميتها، ثم أخبر الحاضرين بأن الرئيس صالح بن علي الصماد قد انتقل إلى رضوان الله شهيداً كريماً في مدينة الحديدة، وحدّد الزمان والمكان الذي وقعت فيه هذه الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعوديّ وَطلب من الجميع الصبرَ والثباتَ وأكّـد على أهميّة ترتيب وضع الدولة.

    لم تكن دولُ العدوان الأمريكي السعوديّ على علمٍ بمن استهدفوا في ذلك اليوم، فكان هناك حديثٌ عن استهداف لقائد القوات البحرية وغيره، ولم يكن لديهم معلومات مؤكّـدة أن المستهدَف هو الرئيس الشهيد صالح الصماد، وكان العدوان يبحث عن التأكّـد من هذه المعلومات، وقد استطاع الجيش واللجان الشعبيّة والقيادة العسكرية في المنطقة الخامسة الاحتفاظ بالمعلومات كاملة من ليلة الخميس إلى يوم الاثنين.

    الوداعُ الأخيرُ للرئيس الشهيد الصماد كان في موكِبٍ جنائزي مهيب في ميدان السبعين بصنعاء، وغاراتُ العدوان حاولت تعكيرَ الأجواء وإفساد هذه المراسيم، لكن اليمنيين واصلوا إكمالَ المراسيم بقلوب مكلومة على فراق قائدهم.

    قتل الأمريكيون وَآل سعود الصمادَ وقد علموا يقيناً أنه الرئيسُ الذي لم يستمتعْ بالحُكم ولم يلهَثْ وراءَ ملذاتِ ومغرياتِ السلطة، فلا مالاً اكتسب ولا عقاراً نهب.. تماماً كما هو حالُ مَن قرأنا عن سِيَرِهم من فُرسانِ النهار ورُهبانِ الليل في زمنِ الأئمة الهادين.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أحمد داوود

    اعتراف بريطاني بتضرر السفينة الأمريكية التي استهدفتها صنعاء وشكوى لمارينز البحرية الأمريكية من صواريخ ومسيرات اليمن

    السيد الحوثي يحذر: ليس هناك أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا ونفكر بالمرحلة الخامسة والسادسة ولدينا خيارات مهمة جدا وحساسة ومؤثرة على الأعداء

    اتّهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، قوات صنعاء بقصف سفينة أمريكية جنوب البحر الأحمر. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن قوات صنعاء أطلقت صاروخَين من مناطق سيطرتها باتجاه سفينة الشحن الأمريكية ستار أيريس في باب المندب متحدّثة عن إصابة السفينة.

    وفي بيان لها على موقع إكس أشارت القيادة المركزية إلى أنّه “وفي 12 شباط/فبراير، بين الساعة 3,30 والساعة 3,45 فجرًا بتوقيت صنعاء، أطلق قوات صنعاء صاروخَين من مناطق خاضعة لسيطرتها في اليمن صوب السفينة الأمريكية محدثة أضرار فيها.

    استهداف سفينة أمريكية

    وصباح الاثنين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيّ وضمن الردِّ على العدوان الأمريكيّ البريطانيّ على اليمن. وقال ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، “قامت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنيةِ باستهداف سفينةِ “ستار أَيرس Star Iris ” الأمريكية في البحر الأحمر وأن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.

    وأضاف “سريع في بيانه “إنَّ القوات المسلحة اليمنية واستجابةً لواجبها الدينيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ مستمرةٌ في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيّ في قطاعِ غزةَ. كما أكّد البيان أنها “لن تتردد بعون الله تعالى في تنفيذ المزيد من العمليات رداً على الجرائم الصهيونية بحقّ سكان قطاع غزة وكذلك رداً على العدوان الأمريكيّ البريطانيّ المستمرّ على اليمن.

    اعتراف باصابة السفينة الأمريكية

    كشفت شركة “أمبري” البريطانيّة للأمن البحري، صباح اليوم الاثنين، إن السفينة التي استهدفها الحوثيون أصيبت بصاروخين بشكل مباشر. وأوضحت أن الصاروخ الأول أصاب السفينة على جانبها الأيمن، وانفجر الثاني على جانب ميناءها، ولم تفصح عن أي تفاصيل أخرى بشأن الانفجار.

    فيما كانت السفينة مسجلة في مؤشر سوق الأسهم الأمريكية، ناسداك، وأكدت أنه حتى الآن جميع السفن المستهدفة خلال فبراير تحمل الانتماءات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية.

    مارينز البحرية يشتكي صواريخ ومسيرات اليمن

    هذا وكشف طيار من المارينز الامريكي من العاملين في طواقم السفن الحربية الامريكية المكلفة بحماية السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة عن المخاطر والصعوبات الجمة والحالة النفسية في اعتراضهم للمسيرات والصواريخ المتجهة من اليمن.

    ونقلت صحفية من خدمة “بي بي سي” تدعى نفيسة كوهنافارد، التقت بطاقم سفينتين حربيتين أمريكيتين متمركزتين في البحر المتوسط مكلفة بحماية السفن المتجهة الى اسرائيل عن الطيار “إيرل إيرهارت” قوله – عند التحليق بالقرب من الطائرات المسيّرة التي تنطلق من اليمن، فإن كل اعتراض لها ينطوي على مخاطر كبيرة.

    واشار الى ان الطيارون والمقاتلون في سفينة “يو إس إس باتان” الأمريكية، يخوضون معركة ينطوي عليها مخاطر كبيرة مع الطائرات بدون طيار التي تنطلق من اليمن وتحلق فوق البحر الأحمر. واضاف يجب على قوات المارينز أن تتكيف لكي تكون فعالة في مواجهة الهجمات من اليمن، ولقد أخذنا طائرة من طراز هارير وقمنا بتعديلها لاستخدامها في الدفاع الجوي.

    الطيار إيرل إيرهارت” قال: نتعرض لإطلاق نار من اليمن طوال الوقت، لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تركيزًا، ويجب أن تكون أنظمتنا جاهزة حتى نتمكن من البقاء آمنين. وأكد إيرل إيرهارت” ان صنعاء تمتلك قوة قوية وقادرة على ان يطلقوا الكثير من الطائرات بدون طيار، ولا ينبغي الاستهانة بهم.

    ومنذ الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تنفّذ قوات صنعاء عمليات ضد سفن مرتبطة بكيان الإحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئه، دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد عدونًا إسرائيليًا فتاكًا منذ أكثر من 4 أشهر بدعم أمريكي وغربي وكذا سفناً أمريكية بريطانية ردّاً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

    ثورة 11 فبراير البداية الفتية لثورة سبتمبر.. كيف أعاقت أمريكا مسار التغيير في اليمن..؟

    ما قبل الحادي عشر من فبراير العام 2011 م، كانت اليمن تعيش مرحلة تشظي، حيث صراع الأحزاب والأقطاب يتخفى وراءه صراع قوى الحكم، مسند إليها مهام حكم ضعيف بفعل سعودي وحضور أمريكي.

    اليمن التي تعطلت فيها الحياة السياسية وقتها حيث جمود الحراك السياسي وانسداد أفق التفاهم الحزبي، وصولاً إلى تضرر الدولة، وحدوث التدهور الاقتصادي واستشراء الفساد والاستئثار بالنفوذ والسلطة، والبحث في مؤتمرات الدعم المالي عما يسد عجز فساد حكمٍ كريه الرائحة، وإظهار الوجه القبيح لقصة الحكم الخفي، حيث أوكل ملف اليمن بما فيها دولياً للسعودية؛ البلد الذي يخشى اليمن بثقله التاريخي الجيوسياسي دون سواه.

    كانت ثورة 11فبراير 2011م، مرحلة ثورية فاصلة، هدفها البحث عما فقده اليمن من سيادة واستقلال قرار، تاه ما بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م، وما بعد محاولة الرئيس الحمدي لصنع بلد ، يرتبط بالجذور اليمنية ويعتز بالهوية الأصيلة ، ويسخر الإمكانات الهائلة لشعب مفعم بالحيوية ضمن مشروع نهضوي كبير.

    الثورة الفتية التي حاولت قدر ما تستطيع أن تتجاوز مرحلة التعثر الطويل، مرحلة دامت لأكثر من خمسة عقود كانت اليمن الجمهورية فيها لقمة سائغة، حيث استطالة اليد السعودية، ضمن سياسة احتواء البلاد في مرحلة استقطابات هائلة، طالت قيادة سياسية وعسكرية وقبلية، ومدنية ودينية واجتماعية وثقافية كبيرة ، حيث كان المشهد أقرب لمشهد خيانة، ومرحلة كان اليمن يدار عبر سفراء آل سعود واللجنة الخاصة التي كانت مخصصة لدفع مرتبات ما يزيد عن 43 ألف شخصية، مثلت فيها الموقف السعودي لا اليمني، وأكدت فيه سياسة الاحتواء للقرار والسيادة اليمنية.

    وإذا كانت السعودية من سبقت لإدارة اليمن من الداخل عبر عناصرها التي كشفتها كثير من الوثائق والتي نشر البعض منها، فقد كانت واشنطن من ختمت المشهد حيث بات الحضور الأمريكي القوي واللافت في المشهد اليمني هو السمة الرئيس، حيث ظهرت اليمن أضعف ما يكون، أمام تواجد أمريكي أمني واستخباراتي على أعلى مستوى.

    التدخلات السعودية

    لقد وقفت السعودية بشكل دائم ضد الثورات اليمنية ابتداء من 62م، ومروراً بـ 14 أكتوبر63م، ثم الجلاء67م وحركة 13 يونيو وانتهاء بثورة فبراير2011م التي صنفت ضمن واحدة من أهم ثورات ما سمي ب”الربيع العربي” والتي سرعان ما تعرضت للاختراق والتهميش لقياداتها الثورية الحقيقية واختزال الصورة فيما بعد بالجماعات والعناصر الحزبية التي مثل جزء كبير منها أحزاب وجماعات كانت جزء أصيل من النظام السابق وكانت تتبع الوصاية السعودية.

    لقد كان العام 1970م هو عام بدء سياسة الاحتواء السعودية لليمن، عبر أدواتها التي تم استقطابها في الداخل اليمني خلال تلك المرحلة تعاملت السعودية مع اليمن كدولة تابعة لها، لا دولة جارة لها قرارها السياسي.

    والحقيقة المرة كما كان معلوماً أن السعودية هي من تدير الوضع في اليمن بشكل عام”، فقد مثلت ما سميت “اللجنة الخاصة” ذراعاً للسعودية في التحكم بتفاصيل المشهد السياسي في اليمن، منذ ما بعد ثورة سبتمبر، في ستينيات القرن الماضي، وأصبح نفوذ “اللجنة الخاصة” وضخ المال السياسي في اليمن أداة لتوجيه السياسات والنّخب السياسية والاجتماعية والثقافية…الخ.

    كان سلوك “اللجنة الخاصة” في اليمن، كما أظهرت ذلك وثائق كشفت جزءاً منها جماعة حزب الإصلاح يتجاهل سيادة البلد، ويدوس على القوانين والأعراف بين الدول، وفي المقابل كانت هناك نخبة يمنية انشغلت بالتزاحم على المال السعودي، فقبضت ثمن استقلال وسيادة البلاد.

    وإلى ما قبل 2011م، كانت “اللجنة الخاصة” السعودية تدفع أموالاً شهرية لآلاف السياسيين ومشايخ القبائل وعشرات آلاف الفاعلين في مختلف المجالات، ابتداءً من رئيس الدولة وحتى أصغر شيخ قبلي، كانت الصورة تؤكد أن اليمن دولة ونظام حكم مخترق ومستلب الإرادة أمام نظام “سعودي” جل ما يخشاه ؛ نهضة واستقلال اليمن والذي له ما بعده.

    تدخلات أمريكا

    تعود العلاقات اليمنية الأمريكية إلى أربعينيات القرن الماضي، عقب الحرب العالمية الثانية ، حين اعترفت واشنطن بالمملكة المتوكلية اليمنية عام 1941م ، ووطأت القدم الأمريكية اليمن وقتها، وشكلت نقطة استخباراتية إقليمية، عرفت بالنقطة الرابعة.

    هذه النقطة مازالت المنطقة تحمل اسمها حتى اليوم، وعبرها مارست أمريكا تدخلات خطرة ضد فصائل الحركة الوطنية وضد الأسرة المتوكلية الحاكمة والنظام الوطني لحكومة الإمام، فيما كانت السعودية بوابة أمريكا للتدخل في اليمن ما بين ستينيات وتسعينيات القرن الماضي، ضد ثورتي 26سبتمبر و 14أكتوبر، وضد النظام الوطني في اليمن الديمقراطية آنذاك، وضد حكومة الحمدي ، وأي مشروع وطني يرفض الوصاية السعودية والهيمنة الأمريكية.

    بعد نهاية الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفياتي تجاوزت أمريكا التدخل عبر الوكلاء وظهرت بصورة مباشرة. بداية من العام 1991م، كانت الولايات المتحدة الأمريكية حاضرة بعد مرحلة تنظيرات مشروع الشرق الأوسط الجديد.

    في اليمن مارست الولايات المتحدة شتى التدخلات، في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الأمنية، العسكرية، الثقافية، والاجتماعية بصورة مباشرة وغير مباشرة وبطرق عنيفة وأخرى ناعمة.

    لقد كانت تلك التدخلات تسوق مبررات مكافحة الإرهاب كستار للتدخل في قرارات البلاد منذ مطلع العام 2000م، مع بداية الهجمة الاستعمارية الأمريكية الجديدة باسم “مكافحة الإرهاب” ، حيث بدأت أمريكا بالتدخلات العسكرية المباشرة في اليمن، حيث كانت اليمن إحدى المناطق الأكثر أهمية لأمريكا ، وصولاً إلى حشد ذرائع محاولة احتلال عدن بعد تفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” العام 2000م ، كما أعترف بذلك صالح، أتاح لها ذلك تدخلاً متدرجاً في الشؤون العسكرية والأمنية لليمن.

    حتى وصل الأمر إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بسحب السلاح الخفيف والمتوسط من الأسواق بذريعة الحد من انتشار السلاح في اليمن، حيث كانت تشير الإحصاءات آنذاك إلى وجود 50 مليون قطعة سلاح في البلاد” ، مروراً بالتخلص من أسلحة الدفاع الجوية عبر لجنة يمنية أمريكية قامت بجمعها وتدميرها ، وصولاً إلى حوادث سقوط الطائرات الحربية واغتيال الطيارين اليمنية في عدة محافظات بالشمال والجنوب، وكل ذلك تهيئة للساحة اليمنية لمرحلة احتلال أمريكي مباشر.

    المندوب السامي

    تحت غطاء “مكافحة الإرهاب” منذ العام 2000 وحتى 2010 م، جرت تدخلات أمريكية مارست فيها واشنطن تدخلات مباشرة حيث كان لسفراء واشنطن مطلق الحرية في التنقل والسفر بين المحافظات والمدن اليمنية ومقابلة شيوخ وزعماء القبائل والشخصيات المؤثرة في البلاد، للحد الذي كانت الصحافة اليمنية تطلق على أحد سفراء واشنطن وهو أدموند هول بـ “شيخ مشائخ اليمن ” من باب السخرية. وقتها كانت اليمن مستباحة الجغرافية بحراً وبراً وجواً.

    هذا ما ظهر بوضوح في سلسلة اغتيالات طائرات الدرونز الأمريكي لليمنيين كانوا عناصر من القاعدة أو مواطنين عاديين. لقد وصل الأمر بأن أصبح سفراء أمريكا في اليمن بمثابة المندوب السامي والحاكم الفعلي باسم واشنطن، يومها لم تكن السفارة الأمريكية كسفارة، بل سفارة ومقر حكم أمريكي، وغرفة عمليات وقيادة واسعة متطورة للغاية.

    وهذا لم يكن معلناً، كما لم يكن تدفق قوات المارينز إلى اليمن معلناً، حيث كان هذا التواجد العسكري يثير حساسية اليمنيين ويترجم حالة غضب ورفض شعبي لهذه القوات الأجنبية جملة وتفصيلاً.

    التدخل لإجهاض 11 فبراير

    وعلى مدار أربعة أعوام خلال الفترة 2011_2014 برزت التدخلات الأمريكية كتدخلات سياسية مباشرة في تحديد السياسة الرسمية لليمن.

    وعندما بدأت ثورة 11فبراير 2011م وقفت الولايات المتحدة الأمريكية ضدها بكل قوة، ضمن مؤامرة إفراغ الثورة الشبابية خرجت المبادرة الخليجية عبر مجلس التعاون الخليجي والجانب السعودي الأشد حرصاً على إضعاف وتقسيم اليمن، وكانت المبادرة بالأساس مشروع تفكيك وتقسيم لليمن. بريطانيا من تقف خلف هندسة ذلك المشروع عبر التقسيم الناعم للبلاد وقتها إلى ستة أقاليم، وتدعيم ذلك المشروع وفرضه استناداً إلى القرار “2014 الذي ألغى ثورية 11فبراير، ثم القرار “2216” الذي فتح الباب للتدخل والعدوان على اليمن في 2015م.

    أما مؤتمر الحوار الوطني، فقد كان البوابة الأمريكية البريطانية، ثم السعودية لفرض التفكيك والتقسيم وفقاً للمبادرة الخليجية والتي اتضح أنها كانت مادة المؤامرة على مشروع اليمن الموحد، فخلال مؤتمر الحوار مورست كل أنواع الضغط الأمريكي والغربي والسعودي لإقرار مشروع الأقاليم ذلك المشروع كما كان يستهدف اليمن بكل اتجاه، كان يستهدف بالدرجة الأساس فصل الأقليم الصحراوي ثم عدن حيث الأطماع الاستعمارية في النفط والجغرافية الحساسة.

    لقد عبر عن هذا الخبث السياسي السفير البريطاني الأسبق في اليمن “تورلوت” حينما صرح أن الأقليم الشرقي الصحراوي لليمن “خط أحمر” على اليمنيين وليس مادة لنقاشهم فيه، أو تفاهمهم عليه.

    على خطى الحرية

    بالحق فإن ثورة 11فبراير كانت البدايات الأولى للخروج من عباءة الوصاية والتدخل الأجنبي المباشر في حكم اليمن، عبر رفض نسخ قوى الحكم المهترئة، والبحث عن جديد لا علاقة له بثلاثي الحكم “الأحمر”.

    هذه الثورة التي صبغها وهج أمل شبابها المتطلع للمستقبل، والتي أفرغت بحضور قوى الحكم السابق وتسابقهم للهيمنة عليها، كانت على موعد مع ثورة تثأر للدم وتنتصر للحلم، وتنهض بالأمل، مستكملة الجهد الوطني والنبض الثوري، حيث كان هذا الموعد مع ثورة 21سبتمبر التي كانت بحق الامتداد الطبيعي لثورة شباب 11فبراير الفتية.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 130

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 130

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 130 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الثلاثاء، الـ 130 لمعركة طوفان الأقصى، الاثنين، 13 فبراير2024:

    12:07 ص | سرايا القدس تزف الشهيدين محمد فارس وسليمان سلمان واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما القتالي

    12:18ص | كتائب شهداء الأقصى- كتيبة بيت أمر: نعلن مسؤوليتنا عن إطلاق النار تجاه مستوطنة “كرمي تسور”، ضمن معركة “طوفان الأقصى”

    01:16 ص | حزب الله: ننعي الشهداء المجاهدين حسين جميل حاريصي وحسن أحمد ترمس و أحمد حسين ترمس من بلدة طلوسة في جنوب لبنان والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس

    01:26 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله

    01:41 ص | مصادر فلسطينية: اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني قرب دوار الأحمدين في جنين

    01:42 ص | مصادر فلسطينية: قوات من جيش العدو الصهيوني معززة بجرافات عسكرية تقتحم مدينة جنين

    02:01 ص | مصادر فلسطينية: طائرة مسيرة صهيونية تستهدف منزلًا يعود لعائلة عابد بشارع عوني ضهير بمحافظة رفح

    03:02 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الاسرائيلي تقتحم مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة

    03:27 ص | مصادر فلسطينية: إصابات جراء قصف طيران العدو الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    03:40 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة

    04:35 ص | مصادر فلسطينية: 5 شهداء على الأقل وعدد من الإصابات جراء استهداف العدو الصهيوني لمنزل عائلة قدوحة في مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    04:38 ص | سرايا القدس – كتيبة قلقيلية: يواصل مجاهدونا التصدي واستهداف قوات العدو الصهيوني بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة بالمدينة

    05:48 ص | استشهاد طفلة بعد تفاقم جراحها إثر انقطاع التيار الكهربائي في مجمع ناصر الطبي المحاصر من قبل العدو الصهيوني في خانيونس

    07:03 ص | مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني في قلقيلية وقوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه

    07:05 ص | مصادر فلسطينية: استشهاد شاب فلسطيني ( 18 عاماً ) برصاص العدو الصهيوني في مدينة قلقيلية

    07:06 ص | جيش العدو الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة عسكريين من بينهم قائد الكتيبة 630 في معارك جنوبي قطاع غزة ليرتفع العدد المعلن لقتلاه إلى 569

    07:12 ص | قوات العدو الصهيوني تعتقل أسيرًا محررًا في بلدة حوسان غرب بيت لحم وتحتجز شابًا بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية

    07:14 ص | مصادر فلسطينية: طائرات العدو الصهيوني تقصف مناطق شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع

    07:30 ص | مصادر فلسطينية: اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في مدينة ومخيم جنين

    07:34 ص | جيش العدو: قائد كتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي بالكتيبة قتلوا في تفجير مبنى مفخخ جنوب غزة

    07:51 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو تستهدف منزلا في قرية صير جنوب جنين بقذيفة “انيرجا” قبل الانسحاب من المدينة

    07:58 ص | صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات الشمالية لغلاف غزة

    07:59 ص | مصادر فلسطينية: 3 غارات من طيران العدو الحربي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

    08:05 ص | مصادر فلسطينية: غارة جوية صهيونية شمالي مخيم البريج وأخرى شمالي القطاع

    08:17 ص | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تعاود القصف جنوب شرقي مدينة رفح، و4 غارات جديدة شرقي المدينة

    08:52 ص | الزراعة الأسترالية: آلاف الأغنام والأبقار العالقة على متن سفينة اضطرت للعودة من البحر الأحمر الشهر الماضي بدأت النزول في نفس الميناء الأسترالي الذي غادرته قبل ما يقرب من ستة أسابيع

    08:54 ص | الزراعة الاسترالية: بعد رفضها الإبحار حول أفريقيا الحكومة الاسترالية أمرت السفينة المحملة بالأغنام والأبقار والتي كانت في طريقها إلى “إسرائيل” بالعودة إلى البلاد بسبب خطر التعرض للهجمات من اليمن

    09:15 ص | وسائل إعلام العدو: إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه “مرجليوت” في إصبع الجليل ووقوع أضرار في المكان

    09:16 ص | كتائب شهداء الأقصى – جنين: مقاتلونا تصدوا لاقتحام العدو في مدينة جنين ومخيمها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة

    09:32 ص | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء عائلة قدوحة بمخيم النصيرات وسط القطاع؛ إلى 6 شهداء بعد قصف العدو منزلهم فجر اليوم

    09:34 ص | الخارجية الصينية: نتابع عن كثب التطورات في رفح ونعارض وندين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الدولي

    09:34 ص | الخارجية الصينية: ندعو “إسرائيل” إلى وقف العمليات العسكرية ومنع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميرا في مدينة رفح

    09:54 ص | إعلام العدو: إصابة 15 جنديا في معارك بغزة بينهم 2 في حالة خطرة

    10:03 ص | مصادر فلسطينية: شهيد في قصفٍ استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرق دير البلح وسط قطاع غزة

    10:18 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا ‏تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وحقّقنا فيه إصابات ‏مباشرة

    10:18 ص | المرصد الأورومتوسطي: وثقنا قتل الجيش “الإسرائيلي” بشكل متعمد مدنيين وصحفيين، خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات والانترنت للتواصل مع ذويهم

    10:18 ص | المرصد الأورومتوسطي: وثقنا مقتل 7 مدنيين شمال غزة خلال أسبوع بعد استهدافهم بشكل مباشر من طائرات مسيرة للجيش الصهيوني

    10:21 ص |كتائب المجاهدين: نخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو في المناطق الغربية والشرقية لمدينة خانيونس بالأسلحة المتنوعة والمناسبة

    10:39 ص | الأونروا: نحذر من مجاعة في شمال غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ ٦ أيام

    10:48 ص | إعلام العدو: محاولة دهس جنود على مفرق تجمع “غوش عتصيون” شمالي الخليل دون وقوع إصابات

    10:58 ص | مصادر فلسطينية: إصابة طفلة بقصف مدفعي صهيوني بالقرب من جدار معبر رفح جنوب قطاع غزة

    11:12 ص | كتائب المجاهدين: قصفنا مغتصبة “نتيف عتسرا” برشقة صاروخية صباح اليوم

    11:39 ص |المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع “حدب يارين” بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة

    11:39 ص | وزارة الصحة بغزة: العدو الإسرائيلي يرتكب 16 مجزرة ضد العائلات بقطاع غزة راح ضحيتها 133 شهيدا و162 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية

    11:39 ص | وزارة الصحة بغزة: عدد من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم

    11:39 ص | وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28473 شهيدا و68146 جريحا منذ بدء العدوان على غزة

    12:12م| صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونه عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

    12:12م| مصادر فلسطينية: استشهاد طفل برصاص قوات العدو أمام بوابة مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة

    12:17م| نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي اعتقل أكثر من 7000 فلسطيني من الضّفة المحتلة منذ بدء العدوان على غزة

    01:21 م| إعلام العدو: إصابة شخصين بجروح خطيرة بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان على كريات شمونة

    01:55 م|كتائب شهداء الأقصى: مجاهدونا يخوضون اشتباكات عنيفة ومستمرة مع قوات العدو في مخيم جنين

    02:15 م| مصادر لبنانية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارات على “وادي الدلافة” في بلدة حولا جنوب لبنان

    جيش الإحتلال الإسرائيلي يقر بحصيلة 566 قتيلاً منذ بدء حربه على غزة

    ارتفعت حصيلة قتلى “الجيش” الإسرائيلي منذ بدء الحرب المستمرة على قطاع غزة إلى 566 قتيلاً من الجنود والضباط، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 229 قتيلاً، وذلك بحسب ما أورده موقع “0404” الإسرائيلي.

    ونقل الموقع الأرقام التي نشرها “جيش” الاحتلال، اليوم الاثنين، والتي تُؤكّد إصابة 2882 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، بينهم 434 في حالةٍ خطيرة.

    وأُصيب 1326 جندياً إسرائيلياً منذ بدء حرب الاحتلال البرية على قطاع غزة، بينهم 268 إصابة، بين ضابطٍ وجندي، في حالةٍ خطيرة.

    وكشف “الجيش” أنّ 344 جندياً ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، 30 حالةً بينهم وُصفت بأنّها حالة خطيرة.

    كذلك، تعرّض 545 جندياً إسرائيلياً لإصاباتٍ ناجمة عن العمليات التي يتعرّض لها “الجيش” في قطاع غزة، بحسب إقرار “الجيش” الإسرائيلي.

    يُشار إلى أنّ “جيش” الاحتلال أقرّ بمقتل جنديين في معارك جنوبي قطاع غزة مساء أمس الأحد. ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ الجنديين قُتلا في خان يونس، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على البناء الذي كانا فيه.

    ويأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكاتٍ عنيفة ضد “الجيش” الإسرائيلي في كل محاور القتال في قطاع غزّة.

    وإذ يشدّد “الجيش” الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة التي تبثّها المقاومة الفلسطينية أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.