المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 489

    العزّي يحذّر من تداعيات خطيرة لاستمرار العدوان على اليمن

    العزّي يحذّر من تداعيات خطيرة لاستمرار العدوان على اليمن

    حذّرت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من تداعيات استمرار العدوان على اليمن متحدثةً عن ردّ يصعب التنبؤ به.

    “حسين العزي” نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حذّر من أن “اليمن بلاشك يتحضر كبركان وإذا انفجر فلا أحد يستطيع التنبؤ بمدى تداعياته وقد تخرج المنطقة بكلها عن السيطرة”.

    وأضاف العزي في تدوينة له على حسابه الرسمي في منصّة (x) “كمقاتل من اجل السلام أنصح أمريكا وبريطانيا بالعمل سريعا على مايلي:

    1-تجنب أي استفزاز من أي نوع.

    2-رفع العدوان والحصار عن غزة.

    3-مغادرة البحر الأحمر.

    4-إرضاء صنعاء بأي ثمن.

    جدير بالذكر أن كلّاً من بريطانيا وأمريكا تشنان منذ أسابيع عدواناً على اليمن في مسعىً منهما لدعم السفن الإسرائيلية وتلك المرتبطة بها في البحر الأحمر.

    القاعدة أبناء “ابن زايد” الجدد في اليمن

    في مارس 2015، عندما غزت الدول العربية بقيادة السعودية اليمن، لم يتخيل سوى القليل من الناس أن يأتي الوقت الذي يصطف فيه حلفاء التحالف أمام بعضهم البعض، لكن الآن، بعد 9 سنوات من هذه الحرب، لقد أصبحت هذه القضية حقيقة واقعة، والإمارات، التي جعلت جنوب اليمن جزءا من ممتلكاتها لسنوات، لا تريد تقاسم هذه المناطق مع شقيقها الأكبر، وتلجأ إلى أي تكتيك لإخراج السعوديين من اليمن.

    ولقد أظهر تحقيق جديد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الإمارات جندت أعضاء سابقين في تنظيم القاعدة ومرتزقة أمريكيين واستخدمتهم لتنفيذ اغتيالات سياسية في اليمن، وفي هذا الصدد، كشف أحد المبلغين عن أسماء 11 عنصراً سابقاً في تنظيم القاعدة، قيل إنهم يتعاونون مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ويعرض هذا الفيلم الوثائقي وثائق قضائية مسربة تفيد بأن أحد أعضاء تنظيم القاعدة قال إن ضباطًا إماراتيين عرضوا عليه إطلاق سراحه من السجن مقابل القيام بعمليات اغتيال.

    وقالت مصادر لبي بي سي إن ناصر الشيبة، وهو ناشط سابق رفيع المستوى في تنظيم القاعدة يشتبه في تورطه في الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 والذي قتل فيه 17 أمريكيا، هو الآن مع إحدى وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي، وفي هذا التقرير، أكد أيضًا اثنان من موظفي شركة الأمن الأمريكية Spear Operations Group أن الإمارات استأجرتهما لتنفيذ عمليات قتل مستهدفة في اليمن.

    نفى عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ادعاء تورط تنظيم القاعدة في قواته العسكرية، وتم التوصل إلى الاتفاق بين Spear وقادة الإمارات خلال اجتماع في أبو ظبي حضره أبراهام جولان، المؤسس الإسرائيلي المجري لشركة Spear ، وكذلك محمد دحلان، السياسي الفلسطيني السابق ومستشار محمد بن زايد حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة.

    تاريخ سياسة الإرهاب الإماراتية في اليمن

    إن لجوء الإمارات إلى الاغتيالات في اليمن أمر غير مسبوق، وقد لجأت هذه الدولة في السنوات الأخيرة إلى هذا الأسلوب من أجل تنفيذ مخططاتها، وفي فبراير من العام الماضي، كتب مركز الأبحاث الاستراتيجية “هنا عدن” في تقرير له أن الإمارات تواصل تنفيذ عمليات اغتيالات متسلسلة في محافظة عدن من خلال استئجار المرتزقة، واستهدفت عملية الاغتيال المئات من الشخصيات من أئمة مساجد وعلماء ودعاة عدن، إضافة إلى قادة عسكريين ومسؤولين أمنيين وقضاة وناشطين وسياسيين وخبراء، وحسب هذا التقرير فقد تم تنفيذ 400 عملية اغتيال في محافظة عدن خلال الأعوام الماضية، ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمتابعة هذا الأمر.

    وكشف تحقيق أجراه Buzz Feed في عام 2018 أن الإمارات استأجرت مرتزقة لاغتيال أعضاء بارزين في حزب الإصلاح، وهو فرع من جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وتضمن التقرير لقطات مسربة من طائرة دون طيار لمحاولة فاشلة في ديسمبر/كانون الأول 2015 لقتل عضو حزب الإصلاح إنصاف علي مايو وكل من في مكتبه، وفي فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اعترف إسحاق غيلمور، ضابط البحرية الأمريكية السابق، بأن مايو كان من بين الأسماء المدرجة في “قائمة القتل”.

    وكان تنظيم القاعدة في اليمن من الجماعات الإرهابية التي كانت محط اهتمام المعتدين في اليمن في العقد الماضي، وكان تنظيم القاعدة في اليمن دائمًا في حالة حرب مع القوى المحلية في العقدين الأخيرين، وقبل بدء غزو التحالف السعودي لليمن، كان في حالة حرب مع الحكومة المركزية، ومن وقت لآخر نفذ هجمات على القوات الحكومية، ومع بداية الحرب، اتجه تنظيم القاعدة، الذي كان يعتبر أنصار الله عدوا له، نحو السعودية والإمارات من أجل احتلال أجزاء من اليمن بمساعدة هذه الدول وإنشاء قاعدة له.

    وفي السنوات الأخيرة، استخدمت السعودية، والإمارات، جماعات القاعدة لمواجهة قوات أنصار الله من أجل احتلال هذا البلد وإزاحة أنصار الله عن السلطة في اليمن، وفي سبتمبر/أيلول 2020، أعلن صلاح بن لغبار، أحد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، على صفحته في تويتر، وصول خالد باطريفي، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، إلى محافظة المهرة شرق البلاد، لمساعدة الجيش السعودي، في صراعات مأرب عام 2020، وعندما حقق أنصار الله نجاحاً في هذه المحافظة، استخدمت السعودية قوات القاعدة لإبطاء تقدم أنصار الله.

    المواجهة بين الإمارات والسعودية في جنوب اليمن

    إن استخدام تنظيم القاعدة لاغتيال شخصيات سياسية من حزب الإصلاح تربطها علاقات وثيقة مع السعودية هو بمثابة إعلان حرب على حليف سابق، وأقام حزب الإصلاح علاقات وثيقة مع السعودية، ومنذ بداية الحرب حول مدينة مأرب إلى مركز للجماعات ووكر استخباراتي للسعودية ودول أجنبية أخرى، وحسب تقرير نشرته شبكة “المسيرة” في يونيو/حزيران من العام الجاري، فإن حزب الإصلاح بالتعاون مع السعودية يقوم بسجن وتعذيب معارضين سعوديين.

    وكذلك من خلال تدريب عصابات تجسس واستخدام عصابات لعرقلة حركة وطرق المسافرين وخطفهم مقابل تبادلهم مع أسرى الحرب، ولذلك فإن اغتيال قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هو أكثر من مجرد مواجهة مع هذا الاتجاه السياسي، فهو محاولة لتضييق موطئ قدم السعودية ويظهر أن أبو ظبي قد لوحت بسيفها في وجه الرياض.

    وبالإشارة إلى المثل الشهير القائل “لا يوجد ملكان في منطقة واحدة”، تحاول الإمارات استقطاب المرتزقة والشبكات الإرهابية المتمركزة في اليمن من خلال دفع أموال النفط والضغط على السعودية لمغادرة اليمن والسيطرة على المناطق الجنوبية من اليمن وحدها، وخاصة عدن، لأن السعودية تتدخل في تنفيذ مخططات أبوظبي.

    والمناطق الجنوبية من اليمن، بما فيها محافظتا حضرموت والمهرة وجزر سقطري، غنية بالطاقة والموارد الجوفية، وقد شحذت الإمارات مخالبها وأسنانها للاستيلاء عليها، بل إنها مستعدة للقتال مع شقيقها الأكبر لنهب هذه الموارد، ويقصد بها المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو المنفذ لأوامر أبوظبي، وتمتلك السعودية حاليا محافظتي حضرموت والمهرة الغنيتين بالنفط جنوب اليمن، وقد كسبت أكثر من 15 مليار دولار من بيع موارد الطاقة اليمنية، وتحاول الإمارات ضم هاتين المحافظتين أيضا.

    السعودية التي قادت التحالف العربي ضد اليمن، تعتبر نفسها صاحبة الحق في الماء والطين في اليمن، ولا تقبل أن دولة صغيرة مثل الإمارات تريد خلق المشاكل لها، والسعودية التي بدأت عملية محادثات السلام وإيجاد حل لإنهاء الصراعات مع حركة أنصار الله منذ العام الماضي، أصبحت غير مبالية بشمال اليمن الواقع تحت سيطرة أنصار الله، ولذلك تحاول تثبيت نفسها على الأقل في جنوب اليمن، لأنه مع التطورات التي حدثت في البحر الأحمر، أصبحت المناطق الجنوبية من اليمن أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للسعودية والإمارات العربية المتحدة، وتحاولان إخضاعها لسيطرتهما بأي طريقة ممكنة.

    وقُتل في السنوات الأخيرة مرتزقة السعودية وأبو ظبي في مناطق متفرقة باليمن، حيث قُتل المئات من الجانبين، وفي 2019، وحسب اتفاقيات الرياض، كان من المفترض أن تضعا خلافاتهما جانباً وتتعاونا، لكن الإمارات لم تلتزم بهذا الاتفاق وحاولت بشتى الطرق استبعاد السعودية من التطورات في جنوب اليمن.

    الفجوة بين السعودية والإمارات في اليمن لمصلحة أنصار الله لتتمكن من استغلال هذه الفرصة لطرد الغزاة من البلاد إلى الأبد، والآن أصبح لأنصار الله اليد العليا في التطورات الميدانية، ومع العملية الأخيرة في البحر الأحمر ضد النظام الصهيوني وحلفائه الغربيين، أصبح لديهم الاستعداد والقوة اللازمة لمعاقبة الغزاة.

    وحذر قادة صنعاء مرارا وتكرارا من أنهم لن يسمحوا للسعودية والإمارات بالغزو، وإذا واصلوا مغامراتهم فإن اليمنيين سيلجؤون إلى القوة لطرد المعتدين، وحاليا، أنصار الله يصنعون السلام مع السعودية والإمارات، لكن مع استمرار الاحتلال في جنوب اليمن، سيحدثون تغييرات في سياساتهم لن تكون سارة لأبو ظبي والرياض.

    التنافس بين السعودية والإمارات في جنوب اليمن هو في حين ادعت هاتان الدولتان أنهما هاجمتا البلاد لخلق الأمن واستعادة السلطة من أنصار الله، ولكن مع مرور 9 سنوات من الاحتلال، ليس فقط لا يوجد أمن في هذه المناطق، لكنها أصبحت غير آمنة أكثر مما كانت عليه قبل الحرب.

    ولهذا السبب ليس لدى شعب الجنوب نظرة إيجابية تجاه الغزاة، كما أن الحكومات المحلية المدعومة من المملكة العربية السعودية وأبو ظبي ليس لها أي شرعية بين سكان الجنوب وهذا يظهر أن كل خطط التحالف السعودي باءت بالفشل، هذا فيما تتمتع المناطق الشمالية من اليمن الخاضعة لسيطرة أنصار الله بسلام وأمن نسبيين، ورغم المشاكل الاقتصادية والمعيشية إلا أن هذه الحركة تمكنت من كسب حب الشعب اليمني.

    التهديدات والمنافع.. إستراتيجية الصين تجاه المغامرة الأمريكية في الشرق الأوسط

    مفاجئة من العيار الثقيل.. طارق عفاش ينقلب ويقرر شن عمليات بحرية بالتوازي مع عمليات صنعاء "تفاصيل صادمة"

    إذا قلبنا صفحات كتاب تاريخ العلاقات الدولية، سندرك أنه دائماً مع بداية الأزمات الإقليمية، تتدخل القوى العظمى وتتولى إدارة هذه الأزمات، وتستغل هذه الفرص لضرب منافسيها.

    اليوم أيضاً، أصبحت حرب الکيان الصهيوني في غزة، الممتدة إلى البحر الأحمر، ميداناً للقوى الشرقية والغربية لمحاولة تحسين وضعها في العالم.

    إن الصين هي إحدى القوى الناشئة في العالم، التي حاولت التعامل مع الأزمات في غرب آسيا بشكل مختلف عن الغربيين، وموقف الصين من حرب غزة، مثير للجدل وغامض في نظر العديد من المراقبين.

    فبينما أعلنت الولايات المتحدة والدول الأوروبية دعمها الثابت للکيان الصهيوني فور بدء الحرب في غزة، واعتبرت قتل الفلسطينيين وحق الصهاينة في الدفاع عن أنفسهم أمراً مشروعاً، اتخذت الصين موقفاً مختلفاً.

    منذ البداية، كان النهج الذي اتبعته الصين في التعامل مع الحرب بين الکيان الصهيوني وحماس حذراً، وفي قمة الحزام والطريق الثالثة، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ موقف بلاده القديم المتمثل في تنفيذ حل الدولتين، ودعا إلى إنشاء ممر إنساني للسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة.

    ورفضت الصين وصف عملية طوفان الأقصى بأنها هجوم إرهابي، وهو الموقف الذي أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين، لكنها وصفت الهجمات الصهيونية على المدنيين الفلسطينيين بالإبادة الجماعية، وأدانت هذه الجرائم باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.

    كما قدمت الصين نفسها كباحثة عن السلام، ودعت إلى وقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية، وطلبت عقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن.

    إن العديد من دول الجنوب تتعاطف مع فلسطين، وعلى هذا فإن الدعوة إلى عقد مؤتمر للسلام، تشكل قضيةً تستطيع الصين أن تستغلها لدعم قيادتها في الجنوب.

    وذهب وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أبعد من ذلك، واصفاً القصف الإسرائيلي للمدنيين في غزة بأنه تصرف يتجاوز نطاق الدفاع عن النفس، وفي الوقت نفسه، تجنبت بكين إدانة إجراءات حماس ضد المدنيين.

    معارضة الصين للهجمات الأمريكية على العراق وسوريا

    يتناقض نهج بكين بشكل حاد مع نهج واشنطن، التي لم تكن فقط من المؤيدين المتحمسين للکيان الصهيوني منذ تأسيسه، وتدعم هذا البلد بمساعدات عسكرية بالمليارات، ولكنها أصبحت منذ ذلك الحين المدافع الرئيسي عن الکيان الإسرائيلي في الساحة الدولية.

    ومن الواضح الآن أن الصين تسعى إلى رسم مسار مختلف عن الولايات المتحدة وحلفائها، ودعمهم غير المشروط للکيان الصهيوني، ويرى الصينيون أن التوترات في غرب آسيا ناجمة عن السياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي قادت المنطقة إلى الأزمات وعدم الاستقرار في العقود الماضية، ولهذا السبب، اتخذوا في الأسابيع الأخيرة مواقف متشددة تجاه المغامرات الأمريكية في المنطقة.

    وبعد الهجمات الأخيرة التي شنتها المقاتلات الأمريكية على العراق وسوريا، أدانها الصينيون، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين: إن بكين تعارض أي عمل ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، وينتهك السيادة الإقليمية وأمن الدول الأخرى.

    ووصف وانغ وين بين الوضع في الشرق الأوسط بأنه حساس للغاية، وأضاف: الصين تريد من جميع الأطراف المعنية الالتزام بالقوانين الدولية، والحفاظ على ضبط النفس.

    وقال تشانغ جون، ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن، إنه يتعين على المجتمع الدولي إدانة العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، ووصف الهجمات الأمريكية على العراق وسوريا بأنها انتهاك صارخ لسيادة هذين البلدين ووحدة أراضيهما، وأكد أن أمريكا لا تبحث عن السلام بل توسيع الصراع في المنطقة، ويجب احترام القوانين الدولية.

    إستراتيجية الصين في البحر الأحمر

    بالإضافة إلى ذلك، فإن معارضة الصين للسياسات الأمريكية، تظهر بوضوح في التطورات في البحر الأحمر.

    فرغم أن الولايات المتحدة حاولت إعلان عمليات أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر تهديداً للشحن الدولي، وضم دول إلى تحالفها البحري، إلا أن الصين، التي تعرف أهداف ونوايا واشنطن، لم تدخل في مغامرة منافستها الغربية.

    وامتنعت الصين إلى جانب روسيا عن التصويت على قرار مجلس الأمن، الذي أدان العملية الصاروخية التي نفذتها أنصار الله، وقال ممثل الصين في مجلس الأمن، في تفسيره لهذا الامتناع عن التصويت، إن هذا القرار لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات بكين وموسكو ودول أخرى، ويضفي الشرعية ضمناً على التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة.

    في البداية اعتقدت الصين أن هذا القرار سيكون أفضل لعودة الاستقرار إلى البحر الأحمر، لكن عندما بدأت الهجمات الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية، والتي زادت حدة التوتر، طالبت بوقف هذه الهجمات.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في كلمة، إن “الصين تدعو إلى عدم شن هجمات على السفن المدنية، وتطلب من جميع الأطراف المعنية الامتناع عن إشعال النار في المنطقة، وضمان سلامة الشحن في البحر الأحمر”.

    لكن اللافت أن الصين رفضت إلقاء اللوم أو حتى تسمية الجماعة التي تقف وراء الهجمات، في إشارة إلى أن بكين لا تحمل أنصار الله مسؤولية الأزمة في البحر الأحمر.

    كما أكد ذلك وانغ وين بين ضمنيًا أيضًا، فقال: “إن التوتر في البحر الأحمر، هو مظهر من مظاهر امتداد الصراع في غزة، والأولوية الآن هي إنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن، لمنع المزيد من التصعيد والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة”، وأضاف إن “الصين مستعدة للتعاون مع كل الأطراف لتهدئة الوضع، والحفاظ على الأمن والاستقرار في البحر الأحمر”.

    لقد تبنت الصين تفسيراً مختلفاً لوجهة نظر الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التصعيد، باعتباره أزمةً تتعلق فقط بحرية الملاحة العالمية، وأدرك الصينيون حقيقة أن هجمات أنصار الله في البحر الأحمر، هي نتيجة للسياسات الخاطئة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والتي بدلاً من تخفيف التوترات، يقرعون طبول الحرب في المنطقة.

    لأن قادة صنعاء صرحوا مراراً وتكراراً أن عملياتهم موجهة فقط ضد السفن الصهيونية وحلفائها الغربيين، ولا يوجد أي تهديد للدول الأخرى، وشددوا على أنه إذا انتهت الحرب في غزة، فسوف يوقفون عملياتهم أيضًا، لكن بدلاً من إيقاف آلة القتل الإسرائيلية، قامت واشنطن، مع بعض شركائها، بتحويل البحر الأحمر إلى مخزن بارود.

    ورغم أن الصين قامت بتوسيع وجودها العسكري ومشاركتها من خلال عمليات حفظ السلام ومكافحة القرصنة، فإنها لم تبد حتى الآن أي اهتمام بلعب دور مقدم الأمن الرئيسي في المنطقة.

    کذلك، رغم أن الصين بنت قاعدتها الأجنبية الوحيدة في دولة جيبوتي بالقرب من مضيق باب المندب، إلا أن هذه الدولة لا تسعى إلى لعب الدور التقليدي للولايات المتحدة، باعتبارها القوة العسكرية المتفوقة وموفرة الأمن في البحر الأحمر، ولهذا السبب رفضت المشاركة في تحالف واشنطن البحري.

    لقد اقتصرت ردود أفعال الصين العلنية على أزمة البحر الأحمر حتى الآن، على الدعوة إلى وضع حد للهجمات على السفن المدنية، والانتقادات المبطنة للعمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد أنصار الله في المنطقة، ما يعكس إحجام بكين عن التحقيق في أزمة البحر الأحمر.

    وقال موردخاي تشازيزا، المحاضر المتخصص في العلاقات بين الصين والشرق الأوسط في كلية عسقلان في الکيان الإسرائيلي، في حوار مع شبكة سي إن إن: “إن الصين ليس لديها رغبة في الانضمام إلى التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعزز موقف أمريكا كقوة مهيمنة إقليمية، وتضعف موقف الصين في المنطقة، وعلى الرغم من تصرفات واشنطن ولندن ضد اليمن، فإن الصين تکتفي بالمراقبة لأن ذلك يجعل القادة الإقليميين ينظرون إلى أمريكا على أنها “نمر من ورق”.

    سياسياً ودبلوماسياً، تحافظ الصين على علاقاتها المتوازنة مع كل الأطراف في اليمن، وتتبع سياسة عدم التدخل في شؤون الدول والحياد، وتركيزها على المشاركة والابتعاد عن الالتزامات الأمنية، إلى درجة أنه رغم الطلب الأمريكي للصين الضغط على إيران لخفض التوتر في البحر الأحمر، إلا أنها رفضت طلب واشنطن.

    خلال الأشهر القليلة الماضية، عزلت الولايات المتحدة نفسها تماماً في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، بسبب سياستها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهذه فرصة جيدة لبكين لتحسين مكانتها العالمية، وتعزيز موطئ قدمها في الشرق الأوسط.

    وهذا يلعب دوره على وجه التحديد في الاستراتيجية الصينية، لإظهار مدى عزلة الأمريكيين وكيف أنهم غير متزامنين مع بقية العالم، وإظهار نفاق الأمريكيين للعالم.

    التوتر في البحر الأحمر نقطة إيجابية لطريق الحرير الصيني

    تنعكس مصالح الصين وأنشطتها في البحر الأحمر، في تفاعلها الاقتصادي، وترى بكين أن المشاركة الاقتصادية، إلى جانب سياسة عدم التدخل، هي الطريقة الرئيسية لكسب الأصدقاء والنفوذ في ساحة البحر الأحمر.

    وتشمل المصالح الرئيسية للصين دعم الاقتصاد، وضمان التدفق المستقر لموارد التجارة والطاقة والاستثمارات الاقتصادية في المنطقة، وبناء العلاقات من خلال الآليات الإقليمية متعددة الأطراف بقيادة الصين.

    ومع التوسع السريع لأنشطتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية في المنطقة، أصبحت الصين لاعباً مهماً في البحر الأحمر خلال العقدين الماضيين، وقد جلبت هذه المشاركة، وخاصةً من خلال مبادرة الحزام والطريق، البنية التحتية والفرص الاقتصادية للمنطقة والتي يمكن، في ظل ظروف معينة، أن تعود بالنفع على دول البحر الأحمر.

    ورغم أن الصين عانت أيضاً من التوترات في البحر الأحمر التي تهدد الشحن الدولي، إلا أنه من ناحية أخرى، فإن المواجهة بين أمريكا وأنصار الله ستنتهي دون قصد لصالح بكين.

    لأن أمريكا كشفت، بمشاركة الهند ودول عربية، عن خطة بناء ممر “الهند – الشرق الأوسط – أوروبا” في سبتمبر الماضي، والذي كان من المفترض أن يحل محل طريق الحرير الجديد الصيني، لكن مع بداية الحرب في غزة وبداية التوترات في البحر الأحمر، ظلت هذه الخطة عقيمةً.

    تعتبر الولايات المتحدة السيطرة على البحر الأحمر هدفًا استراتيجيًا خاصًا، حيث يتم شحن العديد من المنتجات الصينية عبر هذا الممر البحري إلى أوروبا وشمال إفريقيا، لكن هذا الترويج للحرب، كلّف واشنطن أكثر مما كلّف الصين.

    والهند، باعتبارها منافسة الصين، والتي ركزت أكثر على هذا المشروع، تشعر الآن بخيبة أمل إزاء تنفيذ خطة واشنطن، كما تشير زيارة وزير الخارجية الهندي إلى إيران لتطوير العلاقات الاقتصادية، وكذلك الرحلة المرتقبة لمسؤولي تجارة نيودلهي إلى طهران في مارس المقبل، لتطوير البنية التحتية والاستثمار في ميناء تشابهار، إلى حقيقة أن الهنود يحاولون إعطاء الأولوية للممرات البديلة.

    ولذلك، فإن عقم الخطة الأمريكية يشكل خدمةً كبيرةً لتحقيق ممرات الصين، التي اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير البنية التحتية لهذا المشروع في العقد الماضي.

    وحسب معهد “تشاتام هاوس”، فإن “الصين لا ترغب في أن تحل محل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكنها بلا شك ستكون سعيدةً إذا تم جر الولايات المتحدة إلى الصراع في المنطقة مرةً أخرى”.

    ويعتقد الخبراء الصينيون أنه كلما زادت المسارح الإستراتيجية غير الشرق آسيوية التي تتطلب اهتمام واشنطن، كلما كسبت الصين المزيد من الوقت والمساحة لتأكيد هيمنتها الاستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

    وبشكل عام، فإن الهدف النهائي للصين في النظر إلى التطورات في الشرق الأوسط، هو إضعاف المكانة العالمية للولايات المتحدة وكسب حرب “قوة الخطاب”، من خلال الاستثمار في التعبير عن التعاطف مع الفلسطينيين، حيث إن العديد من دول الجنوب دعمت قضية فلسطين ضد جرائم الکيان الصهيوني.

    وفي اتفاق السلام بين إيران والسعودية، أظهرت الصين أنها تستطيع حل الأزمات الإقليمية كوسيط سلمي، وفي الصراع الفلسطيني أيضاً أعلنت استعدادها للتوسط بين الجانبين لإيجاد حل دائم.

    وحسب الصينيين، فإن بقاء القضية الفلسطينية كأطول أزمة عالمية منذ أكثر من سبعة عقود، يرجع إلى الدور التدميري للولايات المتحدة، التي فشلت في إرساء الاستقرار والسلام في الأراضي المحتلة كوسيط، بل إنها وسعت نطاق التوترات من خلال دعمها المستمر للکيان الإسرائيلي.

    من وجهة نظر بكين، إن ما يحدث الآن في غزة، هو نتيجة سنوات من الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وما تقوم به فصائل المقاومة لاستعادة الأراضي المفقودة، لا يعتبر عملاً إرهابياً فحسب، بل دفاعاً عن حقوقها أيضاً.

    رغم أن عمليات أنصار الله خلقت مشاكل للتجارة البحرية في البحر الأحمر، فإن الصين ترى أن أهدافها لا تخلو من أساس منطقي، لأن الولايات المتحدة لم تختر طريقةً معقولةً لحل المشكلة، بل اختارت طريقةً تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

    بعد 12 يوم.. جريمة بشعة وفضيحة جديدة للعدو الإسرائيلي

    عُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يومًا من استهداف ومحاصرة المركبة التي كانت تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثمانَي المسعفَين اللذين حاولا إنقاذها.

    وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ ذوي الشهيدة هند عثروا على جثمانها وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة.

    ووقعت هذه المأساة عندما استهدفت دبابات الإحتلال المتوغلة في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، سيارة تعود للمواطن بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عامًا) وليان (14 عامًا) ورغد (13 عامًا) وابنة شقيقته الطفلة هند.

    واستشهد جميع من كان بالمركبة على الفور، باستثناء هند وابنة خالها ليان التي استشهدت لاحقاً بينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الإحتلال وجنوده.

    وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، العثور على مركبة إسعاف تابعة له مقصوفة في منطقة تل الهوا واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقدان آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند.

    وأكّدت جمعية الهلال الأحمر أنّ “الإحتلال تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع، حيث عثر على مركبة الإسعاف على بُعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند”.

    وأشارت إلى أنّ “الإحتلال تعمد استهداف طاقم الهلال رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند”.

    من جانبها، دعت حركة حماس المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازي في قطاع غزة لمحاكمته مع قادته المجرمين

    وقالت الحركة في بيان، بعد العثور على جثامين الشهداء: “تَكشّفت صباح اليوم معالم الجريمة التي حلّت بالطفلة هند رجب، ذات الستة أعوام، وأختها لَيَان، واثنين من المسعفين اللذين حصلا على تنسيق مسبق لإنقاذهما، فاستشهدا إضافة الى الطفلتين، بنيران جيش الاحتلال النازي الذي قتلهم بشكل متعمد وبدم بارد في مدينة غزة”.

    وأضافت أن “هذه الجريمة المروّعة، وغيرها من الجرائم البشعة بحق أطفالنا وأهلنا في غزة، ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الكيان المارق على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

    آخر تطورات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 127

    آخر تطورات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 127

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 127 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 127 لمعركة طوفان الأقصى، السبت، 10 فبراير2024:

    12:22 ص | مراسلنا في الحديدة: غارات العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة الحديدة منذ فجر أمس بلغت 13 غارة

    12:29 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: اعتقلت قوات العدو 8 من طواقم الجمعية في مستشفى الأمل من بينهم 4 أطباء، واعتقال 4 جرحى و5 من مرافقي المرضى

    12:29 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات العدو اقتحمت مستشفى الأمل لحوالي عشر ساعات ثم انسحبت وعادت مرة اخرى

    12:29 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات العدو قامت بتفتيش المستشفى وتحطيم الأجهزة والمعدات واحتجاز الطواقم والتحقيق معهم وضربهم وأهانتهم ومنع الطواقم ومرافقي المرضى من الشرب واستخدام الحمام

    12:29 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: قام العدو بسرقة أموال من المستشفى والموظفين والمرضى والمرافقين ومقتنيات خاصة بهم و مصادرة أجهزة حاسوب وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالطواقم

    12:33 ص | المتحدث باسم الصحة بغزة أشرف القدر: جيش العدو يحاصر المستشفيات الرئيسية في خانيونس منذ 15 يوماً

    12:33 ص | المتحدث باسم الصحة بغزة: العدو يهدف إلى إخراج مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي عن الخدمة

    12:36 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تتصاعد شمال غزة ونُحمّل الولايات المتحدة والعدو المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة

    12:36 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُطالب بشكل فوري وعاجل بإدخال 1000 شاحنة يومياً لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها قبل حدوث كارثة إنسانية حقيقية

    12:46 ص | مصادر فلسطينية: وصول عدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي جرّاء غارة لطيران العدو بمحيط بلدية حي النصر شمال رفح

    01:00 ص | مصادر فلسطينية: طيران العدو يستهدف منزل عائلة بحي الجنينة شرق رفح واشتعال النار بالمكان

    01:06 ص | مصادر فلسطينية: 11 شهيدًا وعدد من المصابين في قصف منزل في حي النصر شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

    01:10 ص | مراسلنا في سوريا: سماع دوي عدة انفجارات في محيط العاصمة دمشق

    01:11 ص | المقاومة العراقية تعلن استهداف هدف حيوي للعدو في البحر الميت

    01:17 ص | رويترز: شركة موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” إلى A 2 مع نظرة مستقبلية سلبية

    01:17 ص | رويترز: شركة موديز تتوقع ارتفاع أعباء الدين في كيان العدو عن توقعات ما قبل الحرب

    01:17 ص | شركة موديز الائتمانية: سبب تخفيض تصنيف “إسرائيل” هو الحرب مع حماس وتداعياتها التي تزيد من المخاطر السياسية عليها

    01:17 ص | شركة موديز الائتمانية: تصاعد الصراع مع حزب الله لا يزال قائما مما يثير احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد “الإسرائيلي”

    01:55 ص | مراسلنا في سوريا: معلومات أولية عن عدوان صهيوني محيط منطقة الديماس في ريف دمشق

    03:04 ص | مصادر فلسطينية: 6 شهداء وإصابة آخرين في قصف شقة سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

    03:04 ص | وزارة الدفاع السورية: فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق

    03:04 ص | وزارة الدفاع السورية: وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية

    03:04 ص | مصادر فلسطينية: 18 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء قصف منزل وشقة سكنية وسط وشمالي رفح

    04:22 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات في قصف مدفعي صهيوني على ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس والآليات تحاصر المجمع

    04:40 ص | مصادر فلسطينية: استشهاد 4 نازحين في قصف داخل ساحات مجمع ناصر غربي خان يونس

    05:10 ص | مصادر فلسطينية: الدبابات الصهيونية تطلق النار والقذائف صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس

    07:20 ص | مدفعية العدو تقصف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واشتباكات في خان يونس

    07:26 ص | متحدث الصحة بغزة: شهيد وعدد من الإصابات نتيجة إطلاق النار المكثف داخل مجمع ناصر الطبي، والطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع

    07:26 ص | متحدث الصحة بغزة: نخشى على حياة 300 كادر صحي و 450 من الجرحى والمرضى و 10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي

    07:27 ص | متحدث الصحة بغزة: نطالب المؤسسات الأممية بالتواجد داخل مجمع ناصر الطبي لحمايته وحماية كل المتواجدين فيه

    08:00 ص | مصادر فلسطينية: جيش العدو يُفجر منازل الفلسطينيين في مناطق جنوب خان يونس

    08:09 ص | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف العدو لمنزل في بلدة النصر شمال رفح جنوب قطاع غزة إلى 7

    08:12 ص | مصادر فلسطينية: 25 شهيدا على الأقل في قصف العدو على منازل وسط وشمالي رفح جنوب قطاع غزة منذ ليلة أمس

    08:53 ص | الهلال الأحمر في غزة: الكوادر الطبية عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية في رفح بسبب تضاعف أعداد الجرحى والمرضى

    09:08 ص | مصادر فلسطينية: آليات العدو تواصل حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وتصل إلى بوابته الشمالية

    09:09 ص | مصادر فلسطينية: استشهاد صياد فلسطيني وإصابة آخر بنيران زوارق العدو قبالة ساحل دير البلح وسط القطاع

    09:09 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي يستهدف شرق دير البلح وسط قطاع غزة

    09:34 ص | كتائب شهداء الأقصى – الخليل: مقاتلونا يواصلون التدي لقوات العدو المقتحمة لبلدة بيت أمر شمال الخليل

    09:48 ص | إعلام العدو: اشتباكات عنيفة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بين “الجيش الإسرائيلي” والفصائل الفلسطينية

    10:13 ص | مصادر طبية: شهيد إثر استهداف قوات العدو بوابة مجمع ناصر الطبي، وعمليات تجريف صهيونية بالقرب من المجمع

    10:30 ص | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء قصف منزل في بلدة النصر شمالي مدينة رفح إلى 8بعد استشهاد طفلة

    10:38 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: العثور على جثماني مسعفين شهيدين بعد فقد أثرهما بمهمة إنقاذ الطفلة هند منذ 12 يوما

    11:29 ص | مراسلتنا في غزة: العثور على جثمان الطفلة هند رجب التي فقد التواصل معها قبل أيام مع 5 من أفراد عائلتها قتلتهم دبابة “إسرائيلية” داخل سيارتهم

    11:48 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح

    11:48 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي العدو “الإسرائيلي” المسئولية الكاملة عن تداعيات اجتياح رفح

    11:48 ص | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرارا يوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة وتهديدات اجتياح رفح

    12:25 م | صفارات الإنذار تدوي في “أفيفيم” بالجليل الغربي

    12:28 م | حركة حماس: العدو الإسرائيلي قتل الطفلة هند رجب واختها ليان واثنين من المسعفين بشكل متعمد وبدم بارد في مدينة غزة

    12:28 م | حركة حماس: ندعو المؤسسات الحقوقية والدولية لتوثيق هذه الجريمة كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة لمحاكمة قادته

    12:58 م | مصادر فلسطينية: 3 شهداء نتيجة قصف طيران العدو الصهيوني لسيارة غرب رفح جنوبي قطاع غزة

    01:05 م | مصادر لبنانية: طيران العدو الصهيوني يستهدف أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان

    01:06 م | مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخر في قسم الاستقبال والطوارئ داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس برصاص قناصة العدو الصهيوني

    01:06 م | مصادر فلسطينية: قناصة العدو الصهيوني يعتلون المنازل المحيطة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس ويطلقون النار على من يتحرك في باحاته

    01:13 م | مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص قناصة العدو الصهيوني قرب الحي النمساوي في خان يونس

    02:13 م | مصادر لبنانية: طيران العدو الصهيوني يستهدف سيارة في بلدة جدرا شمال مدينة صيدا جنوب لبنان

    أضرار وحروق تظهر على المدمرة البريطانية “دايموند” نتيجة إستهداف البحرية اليمنية في البحر الأحمر

    كتب جورج أليسون، اليوم الجمعة، في مجلة الدفاع في المملكة المتحدة، مقالا أوضح فيه تعرض المدمرة HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45، علامات مرئية لعملها القتالي الأخير والمكثف ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية.

    وتُظهر الصور التي نشرتها البحرية الملكية علامات الاحتراق على صومعة الإطلاق العمودية للسفينة الحربية بعد أن أطلقت السفينة العديد من صواريخ أستر.

    وتم تصميم المدمرات من النوع 45، والمعروفة أيضًا باسم المدمرات من الفئة Daring، خصيصًا لنظام الدفاع الجوي Sea Viper (PAAMS). تم تجهيز كل مدمرة من طراز 45 بنظام إطلاق عمودي فضي A50 مكون من 48 خلية. تم تصميم هذا النظام لاستيعاب مزيج يصل إلى 48 صاروخًا من طراز Aster 15 وAster 30.

    ما هو في الواقع أفعى البحر؟

    نظام الدفاع الجوي Sea Viper، وهو نظام صاروخي متطور نشرته البحرية الملكية. يُعرف رسميًا باسم النظام الصاروخي الرئيسي المضاد للطائرات (PAAMS)، وقد تم تطويره كمشروع مشترك بين فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. يعد النظام حجر الزاوية في قدرة الدفاع الجوي للبحرية الملكية.

    يعود تاريخ نشأة Sea Viper إلى أواخر التسعينيات، كجزء من الجهد التعاوني لبرنامج “Common New Generation Frigate”، الذي شمل في البداية المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا. وبعد خلافات، انسحبت المملكة المتحدة من مشروع الفرقاطة لكنها واصلت التزامها بمبادرة PAAMS. أدى ذلك إلى إنشاء نوع مختلف خصيصًا لتلبية الاحتياجات البحرية للمملكة المتحدة، وبلغت ذروتها في نظام Sea Viper.

    مكونات أفعى البحر

    الصواريخ: يستخدم النظام صواريخ أستر 15 وأستر 30 المعروفة بدقتها وقدراتها بعيدة المدى، المزيد عن تلك الموجودة أدناه.

    رادار SAMPSON متعدد الوظائف: مكون رئيسي في متغير PAAMS(S)، مما يوفر إمكانات استثنائية لتتبع الهدف والاشتباك.

    نظام الإطلاق العمودي Sylver: يسمح هذا بنشر الصواريخ بسرعة ومتعددة الاستخدامات، وهو أمر ضروري للرد على التهديدات الجوية سريعة الحركة.

    الرادار طويل المدى S1850M: يوفر إنذارًا مبكرًا وتتبعًا للتهديدات المحتملة على نطاقات ممتدة.
    يستخدم نظام Sea Viper صواريخ Aster 15 وAster 30.

    أستر 15: وزنه 310 كجم، وطوله 4.2 متر، وقطره 180 ملم. يحتوي على رأس حربي مجزأ مركز بوزن 15 كجم ونصف قطر قاتل يبلغ 2 متر. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب، بمحرك ثنائي المرحلتين، ويمكن أن يصل إلى ما يزيد عن 30 كيلومترا مع ارتفاع طيران يصل إلى 13 كيلومترا، ويحقق سرعة تصل إلى 3 ماخ.

    Aster 30: أكبر قليلاً، ويزن هذا الطراز 450 كجم ويبلغ طوله 4.9 مترًا، مع الحفاظ على نفس القطر. ويتميز بمدى تشغيلي يزيد عن 120 كيلومترًا (150 كيلومترًا للطراز Block 1 NT) وارتفاع طيران يصل إلى 20 كيلومترًا، وبسرعة قصوى تبلغ 4.5 ماخ.

    ويستخدم كلا الخيارين نظام توجيه بالقصور الذاتي مع وصلة علوية وباحث نشط للترددات اللاسلكية للحصول على الهدف بدقة والاشتباك معه. ويسمح تصميمها بالرشاقة والدقة العالية، مما يجعلها فعالة بشكل استثنائي ضد مجموعة من التهديدات الجوية عالية الأداء.

    طوفان بشري مليوني بالعاصمة صنعاء والمحافظات نصرة لفلسطين تحت شعار (ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر)

    قائد أنصار الله يدعو لخروج مليوني غداً نصرة لفلسطين وإحباطاً لأمريكا: “انفروا خفافاً وثقالاً”

    خرجت مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني، عصر اليوم الجمعة، في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء تحت شعار (ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر).

    وامتلأ أكبر ميادين العاصمة بطوفان بشري مليوني متجدد لبى دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومؤكدا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي والأخلاقي والديني من القضية الفلسطينية ومن العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.

    وخرجت حشود مليونية في المحافظات اليمنية المحررة، حيث خرجت حشود في 11مسيرة في صعدة، كما خرجت حشود في عدة ساحات في محافظة حجة وإب والبيضاء وذمار وتعز وعمران ومأرب والمحويت والجوف والحديدة والضالع.

    ورفعت الجماهير المحتشدة الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية ولافتات منددة بالعدوان الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة المحاصر.

    وهتف المتظاهرون بشعارات منها (من للأطفال قتل ودمر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من للبحر الأحمر عسكر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من للصهيونية مرر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من في هذا العالم أجرم.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من نحن له الموت الأحمر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من في الأرض طغى وتجبر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (من يسعى في الأرض خراب.. أمريكا أم الأرهاب)، (من جيش حلف الأعراب.. أمريكا أم الإرهاب)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).

    وردد المحتشون زوامل شعبية من بينها “قبح الله وجهك يالذليل.. عاد بعد الحرايب عافية…”، “العزايم مع الله قوية.. تحت أمرك سرية سرية وفي أتم والجاهزية…”، “نسأل لله مع غزة يثبتنا.. والوفا طبعنا في شعب الإيمان..”.

    لبوزة: العدوان على اليمن لن يثني اليمن عن نصرة غزة

    وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة كلمة أكد فيها “أن الشعب اليمني يقف مع غزة أمام العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، في مشهد تاريخي مشرف، وأعلن وقوفه مع غزة منذ اليوم الأول غير مكتفي بالقول بل بالفعل بضرب أم الرشراش.

    وأشار إلى أن اليمن اتخذ القرار التاريخي الشجاع بفرض الحظر على السفن الصهيونية ومنع مرورها في البحر الأحمر، وهو الموقف الذي دفع أمريكا بشن عدوان على اليمن، مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن موقفها في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

    وشدد على أن مواقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كل خطاباته تعبر عن أصالة الشعب اليمني من منطلقات إيمانية وانتماء عروبي ومشاعر إنسانية. محذرا، أكد أن على أمريكا وبريطانيا أن يعلما أنهم باعتدائهم على اليمني أصبحت سفنهم وقواعدهم العسكرية ومصالحهم في المنطقة أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا المسلحة، منوها بما تمتلكه اليمن من صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة صنعتها الأيادي اليمنية.

    وقال: على بريطانيا أن تراجع التاريخ اليمنيين عندما دحر امبراطوريتها التي لا تغيب عنها الشمس في ستينات القرن الماضي ذليلة ومهزومة. وأضاف: على أمريكا وبريطانيا الانصياع للموقف الدولي بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة والكف عن دعم كيان العدو الصهيوني المجرم.

    وخاطب إخواننا في الشعب الفلسطيني بغزة بقوله لستم وحدكم فنحن معكم حتى تحقيق النصر وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

    بيان مسيرات (ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر)

    وأكد بيان المسيرات استمرار الشعب اليمني في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

    وقال البيان: انطلاقا من هويتنا الإيمانية اليمنية واستشعارا للمسؤولية أمام الله وثباتا على موقفنا المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة وأهلها الصامدون في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي حتى النصر يواصل شعبنا اليمني فعالياته المختلفة وإسناده المتواصل عسكريا وسياسيا وجماهيريا للقضية المركزية.

    وأشار إلى أن فلسطين كانت من أهم القضايا المحورية التي تحرك من أجلها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والتي نستلهم من مشروعه القرآني أهمية الثبات والصمود والتضحية في سبيل الله ونصرة المستضعفين والوقوف في وجه العدو الصهيوني الأمريكي بكل ثقة وعزيمة.

    وجدد التأكيد الاستمرار بالنفير إلى معسكرات التأهيل والتدريب، وتخرج الدفعات المتتالية من المقاتلين وإعداد العدة والجهوزية العالية واستمرار وعمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد دعما وإسنادا للقضية الفلسطينية في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي .

    وأشاد البيان بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتلهم وتماسكهم والتي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية، واستهداف العدو الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة في العديد والعتاد وإلحاق الهزيمة بالعدو.

    واستهجن، بيان المسيرة، حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت واللا مبالاه وعقوبة السكوت عن التواطئ لبعض الأنظمة والحكام والذي بلغ لدى بعضهم حد التآمر والخيانة للدين والقومية والعروبة.

    وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية الجهادية للمجاهدين في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة. وجدد المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.

    وخاطب “الدول التي فتحت ممراتها وموانئها وأراضيها للبضائع المتدفقة للعدو الصهيوني”، بقوله “افتحوا ممراتكم وأراضيكم بالمثل على الأقل للشعوب لمساندة إخوانهم في غزة خصوصا والشعب الفلسطيني بشكل عام.

    أكد “لجميع دول العالم أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين الأحمر والعربية هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مطمئنا شركات الملاحة الدولية أن عملياتنا تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة في البحر يثب ذلك.

    دعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل الفعال والمتنوع على مقاطعة البضائع العربية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.

    18 مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ إنطلاق طوفان الأقصى

    تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ18 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

    وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.

    وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

    وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

    وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.

    وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر .

    وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ12 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ15 في التاسع عشر يناير أيضا.

    وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).

    وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).

    يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

    ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر.. 9 مسيرات كبرى بمحافظة صعدة تضامنا مع غزة

    خرجت، صباح اليوم الجمعة، 9 مسيرات جماهيرية كبرى في محافظة صعدة، نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).

    وخرجت مسيرات التضامن النصر للشعب الفلسطيني بالتزامن في مدينة صعده، وساحة الشهيد القائد وشعارة برازح والجَرَشة بغمر وقطابر وذويب وبني بحر وربوع الحدود والظاهر، وستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحة شدا وعصر اليوم في منطقة منبه.

    وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية واللافتات المنددة بالعدوان والحصار والمجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بتواطؤ أمريكي.

    وردد المحتشدون هتافات منها (موقفنا من أجل الله.. وبعونه سنهزم أعداه)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

    وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية، أكدت أن قضيتنا الأولى هي فلسطين، مشيدة بعمليات اليمن في البحرين الأحمر والعربي ضد ملاحة كيان العدو الصهيوني، منوه بعمليات اليمن الصاروخية بقصف أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة.

    ونددت بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء بمشاركة أمريكية، في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي، مؤكدة وحدة المصير مع غزة، مشددة على استعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى ونصرة غزة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

    بيان مسيرات (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر)

    وأكد بيان مسيرات صعدة الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

    وجدد التأكيد على الاستمرار في النفير والالتحاق بمعسكرات التدريب وعمليات التعبئة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة اللوبي الصهيوني.

    وأشاد بالأداء الفعال والمؤثر لعمليات المقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل التي تستهدف العدو الصهيوني وتلحق الهزيمة به، مستهجنا حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت وعقوبة الصمت.

    وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.

    وأكد أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين العربي والأحمر هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مطمئنا شركات الملاحة الدولية أن عملياتنا تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع العمليات البحرية اليمينة يثب ذلك.

    ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل على مقاطعة البضائع العربية والصهيونية منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.

    تفاصيل لقاء بين قيادات صنعاء وقيادات الرياض

    أكد رئيس الوفد الوطني الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الخميس، أن لقاء الوفد الوطني مع القيادات السعودية نتج منه تجاوز لأهم العقبات التي كانت تواجه خريطة الطريق، وهي الالتزامات التي يحاول إنجاحها المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ليرسم من خلالها حلاً شاملاً لكافة الملفات المتعلقة بالعدوان الأمريكي السعودي على البلد.

    وأوضح محمد عبدالسلام في حوار له مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن خريطة الطريق تضمنت مخاوف الجميع، وأكدت على الملف الإنساني الملح الذي يعاني منه الشعب اليمني ؛ كون الملف الإنساني سينعكس إيجاباً بشكل كبير على بقية الملفات وفي مقدمتها الحوار السياسي.. مضيفا أن خريطة الطريق تضمنت حواراً سياسياً ولكنها بدأت بالملف الإنساني وما يتضمنه من فتح الطرقات والمطارات والموانئ والإفراج عن الأسرى، وكذلك استكمال الملف الإنساني ثم الملف العسكري ثم الملف السياسي

    ولفت إلى أن الجانب السياسي في خارطة الطريق تم تأجيله حتى يتم استكمال الملف الإنساني والعسكري وترك للمتفاوضين في تلك المرحلة لأننا لا نستطيع أن نتنبأ بتفاصيل الوضع السياسي الآن، وهذا بديهي.

    عمليات البحر الأحمر منفصلة

    وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وما يشاع عن تأثيرها على المسار السياسي، أكد عبد السلام أن عمليات البحر الأحمر منفصلة، ولن تؤثر على السلام لأن هدفها واضح، وجاءت ضرورة للاستجابة للوضع الفلسطيني الملحّ الذي يمثل حالة خطيرة على الأمن الإقليمي والعربي والإسلامي ويؤثر علينا في اليمن إذا سمحنا للعدو الإسرائيلي بالاستفراد بالشعب الفلسطيني لأن تراجع المقاومة الفلسطينية سينعكس سلباً على الجميع، فضلاً عن الموقف الديني والأخلاقي تجاه هذه القضية. ولهذا؛ نعدّها منفصلة وما زالت منفصلة حتى الآن، ونعتقد أن التصريحات الغربية تأتي في إطار محاولة الضغط علينا للتراجع عن موقفنا.

    وأكد عبدالسلام أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى “إسرائيل” مستمرة وستبقى مستمرة حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة، وكذلك إنهاء الحصار بإدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع في شماله وجنوبه.. مضيفا أن موقفنا هو مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم فإذا توقف الظلم والحصار عن الشعب الفلسطيني فإن العمليات المساندة بلا شك سوف تتوقف.

    وأوضح أن الوفد الوطني بتبادل وجهات النظر مع المجتمع الدولي برعاية الأشقاء في سلطنة عُمان وما زال موقفنا هو الموقف المعلن بخصوص مساندة الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هناك تباين في الموقف الدولي من دولة إلى أخرى، ولكن الموقف الأغلب لدى دول العالم هو حرصهم على سلامة الحفاظ على سفنهم و الاطمئنان عليها حتى لا تتعرض لأذى؛ لأن هناك من يثير مخاوف أن هناك معلومات قد تكون غير صحيحة أو يحصل خطأ غير مقصود، وهذا نوضحه دائماً للمجتمع الدولي.

    1100 آلية عسكرية.. “القسام” تكشف حصيلة خسائر الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر

    1100 آلية عسكرية.. "القسام" تكشف حصيلة خسائر الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر

    كشفت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، عن عدد الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تم تدميرها وأعطبها منذ 7 أكتوبر 2023.

    وقالت “الكتائب” إنه منذ بداية الطوفان نجحنا في تدمير وإعطاب أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية”. وأضافت أنه من بين الآليات 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 سيارة جيب عسكرية.

    وأشارت في بيانها إلى أن قذيفة “الياسين 105” التي لم يتجاوز سعرها 500 دولار قادرة على تدمير دبابة “ميركفاه” الإسرائيلية التي يتجاوز سعرها 6 ملايين دولار.

    وأوضحت أن “الياسين 105” دخلت خط الإنتاج الرسمي سنة 2018 وتم استخدامها في السابع من أكتوبر 2023 مع بداية عملية “طوفان الأقصى”.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27840 شهيدا و67317 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023”.