المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 506

    بعد ضربة موجعة.. بريطانيا تعود لطاولة المفاوضات مع “صنعاء” والاتحاد الأوروبي يرفض التصعيد في اليمن عشية تلقيه رسالة من “الحوثيين”

    البحر الأحمر

    أقرت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، العودة إلى طاولة المفاوضات مع صنعاء.. يأتي ذلك عقب تلقيها صفعات قوية خلال محاولتها التصعيد عسكريا.

    وبدء وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم جولة في سلطنة عمان، حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض.

    وأفادت الخارجية البريطانية في بيان لها بأن كاميرون سيلتقي خلال زيارة الجديدة بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة، مؤكدة بأن الهجمات في البحر الأحمر ستكون ضمن المحاور الرئيسية.

    وأشار البيان إلى أن كاميرون سيقدم عرض من ضمنه التزام المملكة المتحدة بإيصال ما وصفته بالمساعدات لليمن. وتزامنت زيارة كاميرون مع تصريح جديد لوزير الدفاع البريطاني طالب فيه ايران بلعب دور في اليمن لوقف الهجمات.

    وتأتي هذه التحركات عقب أسابيع من التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن مع قرار صنعاء إضافة السفن والبوارج البريطانية إلى قائمة أهدافها بعمليات طالت سفينة النفط العملاقة “مارلين لوندا” والمدمرة “ام اتش اس دايموند”.

    والعمليات الأخيرة لصنعاء تأني عقب اعتداءات بريطانية متكررة طالت المدن اليمنية اخرها قبل أيام .

    وتشير الخطوة البريطانية إلى قناعة لندن بعدم جدوى التصعيد العسكري ضد اليمن خصوصا في ظل اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بعدم جاهزيتها لخوض معركة على الأرض او حتى تنفيذ قصف صاروخي على مواقع يمنية.

    الاتحاد الأوروبي يرفض التصعيد في اليمن

    هذا، ورفض الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، مساعي أمريكية – بريطانية للتصعيد في اليمن.. يأتي ذلك عشية رسالة من صنعاء. واكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، جبرائيل مونيرا فينالي، ضرورة استئناف جهود الوساطة الأممية في اليمن لإحياء العملية السياسية.

    وتأتي تصريحات فيتالي عقب يوم على لقاء جمعه برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، حاول خلاله العليمي دعوة الاتحاد للانخراط في خطة التصعيد الامريكية – البريطانية.

    وكانت صنعاء اعتبرت على لسان عضو وفد المفاوضات عبدالملك العجري التصعيد ليس من مصلحة الاتحاد الأوروبي الذي يعد البحر الأحمر ممرا لصادراته الغذائية ومنتجاته الزراعية والتي لا تحتمل مسار أطول عبر الرجاء الصالح.

    واشار العجري في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن لا نوايا لدى صنعاء لاستهداف الشحنات الأوروبية، مؤكدا قرار الجيش اليمني ضمان سلامتها ضمن بقية الشحنات التي تمر يوميا في البحر الأحمر.

    وأشار العجري الى أن التصعيد الأمريكي لا يهمه المصالح الغربية باعتبار ممراته عبر الأطلسي، معبرا أي تصعيد لن اليمن من مساندة فلسطين.

    والاتحاد الأوروبي سبق له وأن رفضت العديد من دوله الانخراط بتحالف أمريكا لحماية إسرائيل في البحر الأحمر، وفضلت أخرى الاكتفاء بمرافقة سفنها فقط بعيدا عن الاجندة الامريكية.

    اعتراف أمريكي بتفوق القدرات العسكرية لصنعاء

    أقرّت البحرية الأمريكية بتفوق القدرات العسكرية التي تملكها قوات صنعاء سيما المتعلقة بالطيران المسير والقوة الصاروخية.

    اعتراف جاء على لسان قائد الأسطول الأمريكي الخامس “تشارلز برادفورد كوبر” في مقابلة له مع شبكة “سي إن إن الأمريكية.

    وقال “كوبر” خلال المقابلة إن “صواريخ ومسيرات صنعاء يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها مؤكّداً أن هذه السرعة تؤثّر على اتّخاذهم لقرار التصدي وتنفيذه”.

    وأضاف الجنرال الأمريكي البارز خلال المقابلة قائلاً إنه “لم يسبق لأحد أن استهدف سفنا تابعة للبحرية الأمريكية بصواريخ باليستية” مشيراً إلى أن واشنطن تخوض “صراعا فريدا من نوعه ولم يسبق” هذه المرة.

    يأتي ذلك بعد إعلان متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الأحد، عن تنفيذ عملية جديدة استهدفت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية أثناء إبحارها في خليج عدن.

    وأوضح العميد سريع أن القوات البحرية أطلقت مساء الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية lewis B puller.

    وأكّد أنه من ضمن مهام السفينة المستهدفة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على اليمن.

    جريمة إسرائيلية جديدة.. تفاصيل جريمة مستشفى “ابن سينا” المروعة وأول تعليق لحماس

    اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان بينهم شقيقين، بعد أن تسللت إلى داخل مستشفى ابن سينا الحكومي في مدينة جنين.

    وذكرت مصادر محلّيّة، من داخل المستشفى، أن نحو 10 جنود من أفراد القوة الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الذين تنكروا بالزي المدني، بلباس أطباء وممرضين وبلباس نسوي فلسطيني، تسللوا إلى المستشفى فرادا واتجهوا للطابق الثالث، واغتالوا الشبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.

    وأفاد شاهد عيان بأنه سمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ابن سينا، بعد اقتحامه من قبل تلك القوة التابعة لجيش الاحتلال.

    ودعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.

    وبحسب وسائل إعلام فلسطينيّة، فالشهداء الذين اغتالهم الاحتلال هم الشقيقين محمد وباسل ايمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة.

    حركة حماس

    خرجت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” منذ قليل ببيانها الأول تعليقاً على إقدام قوات العدو الإسرائيلي على تصفية 3 مواطنين داخل أحد مستشفيات الفلسطينية في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو.

    وقالت حركة المقاومة الإسلامية إن “إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على إعدام ثلاثة مواطنين بالرصاص داخل مستشفى ابن سينا في جنين فجر اليوم وأحدهم على سرير المرض، هي جريمة حرب متكاملة الأركان”.

    وشددت الحركة في بيان صادر عنها منذ قليل على أن هذه الجريمة تأتي “استمراراً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا من غزة حتى جنين”.

    وأضاف بيان حماس “نؤكّد على أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وإن المقاومة التي عاهدت شعبنا على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم العدو الجبان”.

    سقوط “بلاك هوك” لبايدن في البحر الأحمر

    السيد الحوثي يمهل العدو الإسرائيلي 4 أيام (وهذا ما يحدث بعد انتهاء المهلة)

    الأخبار العاجلة التي تفيد بأن مقاتلي أنصار الله (الحوثيين) أطلقوا النار على السفينة الأمريكية يو إس إس كارني في البحر الأحمر يوم [الجمعة، 26 يناير] تؤكد الفشل الصادم لإدارة بايدن، التي بدأت غارات جوية على الحوثيين هذا الشهر دون خطة “للنصر”. “بعيدًا عن الأمل في أن مجرد وجود السفن الحربية الأمريكية من شأنه أن يخيفهم ويدفعهم إلى الاستسلام.

    حتى محلل مبتدئ في البنتاغون أو وزارة الخارجية كان بإمكانه أن ينصح الإدارة بأنه، استنادًا إلى كل ما نفهمه عن الحوثيين وهزيمتهم الناجحة للمملكة العربية السعودية (وبالوكالة، واشنطن )، فإن إطلاق بعض الصواريخ في اتجاههم العام لن يؤدي إلى رفع محيط من الأعلام البيضاء فوق عدن.

    وبعبارة أخرى، كانت هذه العملية محكوم عليها بالفشل، والتي لو ساد رؤساء البنتاغون الأكثر هدوءا (أي غير السياسيين)، لما كان من الممكن إطلاقها ولو لمليون سنة. ببساطة لم يكن هناك أي احتمال للنجاح واحتمال الفشل بنسبة 100%.

    كيف بدأ كل هذا؟ رداً على الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة (المصنف على أنه “إبادة جماعية محتملة” في  حكم محكمة العدل الدولية اليوم )، أعلن أنصار الله الشهر الماضي أنهم لن يسمحوا للشحن الدولي بخدمة أي تجارة من أو إلى الموانئ الإسرائيلية. واعتبروا مقتل أكثر من 25 ألف مدني فلسطيني بمثابة “إبادة جماعية” وأشاروا إلى الالتزامات بموجب القانون الدولي باتخاذ خطوات لإنهاء القتل.

    ومهما كانت وجهة نظر المرء حول شرعية قرار الحوثيين باعتراض الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر، فالحقيقة هي أن لديهم القدرة على القيام بذلك بحكم جغرافيتهم الفريدة. ومن الحقائق أيضًا أن الحوثيين لم يستهدفوا بشكل صريح السفن الأمريكية أو السفن التي ترفع العلم الأمريكي إلا إذا كانت متجهة من أو إلى الموانئ الإسرائيلية.

    باختصار، لم تكن هذه قضيتنا. حتى جعلها بايدن قضيتنا.

    في 11 يناير، أعلن بايدن أنه يأمر الجيش الأمريكي بشن غارات جوية ضد اليمن، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن هذه الخطوة لم تكن تخيف الحوثيين وتدفعهم إلى الاستسلام، بل كانت بالضبط ما أرادوه: فرصة لـ “حجرة داود” ضد جالوت.

    وكما اتضح، كان بايدن بمثابة جالوت عازم على التضحية بمكانة الولايات المتحدة في العالم، والردع العسكري، والاقتصاد الأمريكي، وحتى أعضاء الخدمة العسكرية الأمريكية في دعمها الأعمى لإسرائيل. وكما كان بوسع أي من هؤلاء المحللين المبتدئين (أو المحللين المتمرسين) أن يتوقع، فإن الضربات على بايدن تتوالى.

    بالأمس، حاولت البحرية الأمريكية مرافقة ناقلتين من طراز ميرسك – ميرسك ديترويت وميرسك تشيسابيك – عبر البحر الأحمر محملتين بالأسلحة لإسرائيل. وذلك بعد تسع جولات من الغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين. أدى استعراض القوة الأمريكية إلى نتائج عكسية إلى لحظة غير مسبوقة تشبه حادصة ” سقوط طائرة بلاك هوك ” حيث بعد إطلاق عدة صواريخ،  عكست خطوط ميرسك مسارها وتبعتها السفن الحربية البحرية الأمريكية . لقد كانت تلك هزيمة هائلة لفكرة التفوق العسكري الأمريكي، ولكن لا تحبس أنفاسك حتى يتم نشرها في وسائل الإعلام الرئيسية.

    لذا أطلق الحوثيون اليوم النار مرة أخرى على السفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، وحققوا مرة أخرى نجاحًا هائلاً لـ ” المقاومة “، وهي  حركة عالمية حقيقية  ضد طيور القطرس التي حملتها إدارة بايدن على عاتقها.

    إليكم النقطة الرئيسية: إن السياسة الأمريكية غير الحكيمة المتمثلة في الضربات الجوية ضد الحوثيين كانت بمثابة هدية هائلة لهم، بينما لم تقلل بأي حال من الأحوال من قدرتهم على إنجاز مهمتهم. ماذا ستفعل بعد ذلك يا جو بايدن؟ إنهم محصنون ضد قنابلك. ليس لديهم مجمع صناعي عسكري. إنهم فقط يطلقون النار على السفن الخاصة بك. هل ستقوم بغزو بري؟ في عام انتخابي؟ قتلى الأمريكان في اليمن من أجل إسرائيل؟ حقًا؟

    حتى أكثر أعضاء [مجلس النواب] وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي غيبوبة بدأوا يستيقظون على حقيقة أن جو بايدن – الذي يبدو غير قادر حتى على التحدث باللغة الإنجليزية –  يقود البلاد إلى الحرب دون أي تصريح.

    وسوف تتصاعد الهجمات ضد قوات بايدن في العراق وسوريا والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. وهو محاصر في الزاوية. ماذا بعد؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    معهد رون بول الأمريكي / دانيال ماك آدامز

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 116

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ 116

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 116 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ 116 لمعركة طوفان الأقصى، الثلاثاء، 30 يناير 2024:

    12:33 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش العدو حاصر طفلة داخل مركبة لأكثر من 3 ساعات في محطة للمحروقات في غزة وعقب وصول طاقمنا للمنطقة فقدنا الاتصال به ولا نعلم إن كان قد وصل للطفلة

    12:37 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: الطفلة بقيت وحدها داخل مركبة عائلتها بعد استشهاد كل من فيها وهم 6 أفراد: الأب والأم وأطفالهما الأربعة

    01:00 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: تم دفن ثلاثة شهداء من النازحين في الباحة الخلفية لمستشفى الأمل بسبب استمرار الحصار وصعوبة نقل الشهداء للمقبرة

    04:12 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تعتقل الشاب أيهم بحر من منزله في قرية أم صفا غرب رام الله

    04:13 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تعتقل الشاب مؤيد الشربي بعد اقتحام العروب شمال الخليل

    05:39 ص | قائد القوات البحرية الأمريكية لشبكة سي بي إس: صواريخ ومسيرات “الحوثيين” يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها

    05:39 ص | قائد البحرية الأمريكية: نخوض صراعا فريدا من نوعه ولم يسبق لأحد أن استهدف السفن التجارية والأمريكية بصواريخ باليستية مضادة للسفن

    05:40 ص | قائد القوات البحرية الأمريكية: عمليتنا المكثفة بالبحر الأحمر منذ شهرين هي الأطول تحت مظلة خصم على أساس ثابت منذ الحرب العالمية الثانية

    06:44 ص | مصادر فلسطينية: مقاومون يطلقون النار تجاه قوات العدو في محيط منطقة الضاحية شرق نابلس

    06:46 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تعتقل شابًا من بلدة بيتونيا غرب رام الله بعد مداهمة وتخريب عدة محال تجارية

    07:08 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تغتال 3 من الشبان الفلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين

    08:08 ص | دوي صفارات الإنذار في مدينة جنين ومخيمها مع رصد استعداد قوة خاصة تابعة للعدو لاقتحام المحافظة

    08:09 ص | القوى الوطنية والإسلامية تدعو للإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا

    08:13 ص | مصادر فلسطينية: أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة متجددة في المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

    08:23 ص | مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف منزلاً بحي الجنينة شرق رفح

    08:23 ص | مصادر فلسطينية: اندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومة وجيش العدو في حي المراح بمدينة جنين

    08:25 ص | الصحة الفلسطينية: العدو يرتكب مجزرة جديدة داخل المستشفيات بعد قتله 3 شبان داخل مستشفى ابن سينا في جنين

    08:34 ص | مصادر فلسطينية: دخول طيران العدو المسير أجواء مدينة جنين ومخيمها على ارتفاع منخفض، مع استمرار الاشتباكات

    08:40 ص | كتائب القسام – كتيبة جنين: مجاهدونا يستهدفون قوات العدو في حي المراح بجنين بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص

    09:08 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: نجهل مصير فريقنا الذي انطلق منذ الأمس لإنقاذ الطفلة هند المحاصرة داخل سيارة قتل العدو جميع من فيها بمدينة غزة

    09:40 ص | سلسلة غارات على مخيم النصيرات وبيت لاهيا والأنحاء الغربية لمدينة خان يونس وحي الجنينة شرق رفح

    09:55 ص | حركة الجهاد الإسلامي: إقدام جيش العدو على اقتحام مستشفى، بعد تخفي وحداته الخاصة بزي مدني واغتيال ثلاثة شبان هو خرق جديد للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية

    09:55 ص | حركة الجهاد: جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في المستشفى والتي ترقى إلى مستوى جريمة حرب لن تمر بلا رد مناسب

    10:06 ص | مصادر فلسطينية: وصول العشرات من جثامين شهداء عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة ممن سرقهم جيش العدو خلال توغله

    10:06 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف قوات العدو منزلين في منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة

    10:16 ص | إعلام العدو: “إسرائيل” تدرس إرسال وفدها الأمني الممثل برئيسي الموساد والشاباك إلى قطر خلال الأيام المقبلة لتسريع المفاوضات

    10:26 ص | مصادر فلسطينية: نقل 3 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف العدو وسط قطاع غزة

    10:29 ص | الهلال الأحمر بغزة: سلسلة غارات متواصلة في محيط مستشفى الأمل، غربي خان يونس

    10:57 ص | رسالة مشتركة لـ9 منظمات إغاثة: تعليق تمويل الأونروا يؤثر على المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني

    11:31ص| فلسطين المحتلة: عشرات الشهداء والجرحى جراء سلسلة غارات استهدفت منازل مواطنين في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فجر اليوم

    11:31ص| فلسطين المحتلة: تجهيز مقبرة جماعية في رفح لدفن جثامين شهداء مجهولي الهوية، سلمها العدو عبر معبر كرم أبو سالم اليوم

    11:47ص| مصادر فلسطينية: العدو الصهيوني يهدد المواطنين في خان يونس بقصف البيوت على رؤوسهم حال رفضوا التوجه لمحافظة رفح

    11:47ص| مصادر فلسطينية: العدو يضع حاجزاً وبوابة إلكترونية بين خان يونس ورفح للتأكد من هويات النازحين

    11:59ص| مصادر فلسطينية: قصف مدفعي وإطلاق نار من جيش العدو في محيط منطقة الجامعات في مدينة غزة

    11:59ص| هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: قوات العدو اعتقلت 18 مواطنا على الأقل من الضفة بينهم أسرى سابقون منذ مساء أمس وحتى صباح الثلاثاء

    11:59ص| إعلام العدو: أعداد كبيرة من الجنود “الإسرائيليين” يعودون من غزة وهم يعانون من أعراض نفسية وانفعالية

    12:03م | كتائب شهداء الأقصى: يخوض مقاتلونا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو في محاور التقدم بمدينة خانيونس

    12:03م | المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الجيش “الإسرائيلي” ارتكب جريمة مزدوجة بتنفيذه جريمة إعدام خارج نطاق القانون والقضاء استهدفت ثلاثة فلسطينيين، أحدهم جريح، داخل مستشفى مدني في جنين

    12:13م | المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الفلسطينيون الثلاثة تمت تصفيتهم من قبل قوة صهيونية تخفت بملابس تمريض وأطباء في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني

    12:13م | كتائب شهداء الأقصى- طولكرم: استهدفنا نقاط القناصة “الإسرائيليين” في محور البلاونة بطولكرم وحققنا إصابات مباشرة في صفوفهم

    12:48م | متحدث وزارة الصحة بغزة: العدو الاسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي للاسبوع الثاني

    12:48م | متحدث وزارة الصحة: العدو الصهيوني يضع 150 من الكادر الطبي و450 جريحا و3000 نازحا في دائرة الاستهداف

    12:48م | متحدث وزارة الصحة: المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، والعدو يمنع نقل النفايات لخارج المجمع

    12:48م | متحدث وزارة الصحة: نفاد الطعام عن الطواقم والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي

    12:50م | رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في بيان: الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزّة

    12:50م | هنية: حركة حماس تلقت مقترحاً من باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه، ومنفتحون على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان وإعادة الإعمار

    12:50م | لبنان: إطلاق صواريخ باتجاه موقع للعدو الإسرائيلي في الجليل الغربي

    12:50م | هنية: قيادة الحركة تلقت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث بشأن اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه

    01:02م | سرايا القدس: استهدفنا بقذائف الـ (RPG) دبابتين ميركافا صهيونيتين وجرافة عسكرية من نوع (D9) في محور التقدم جنوب غرب مدينة خانيونس

    01:02م | إعلام العدو: إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه موقع عسكري في القاطع الغربي على الحدود الشمالية

    01:22م | سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محوري التقدم غرب وجنوب مدينة غزة

    01:22م | كتائب المجاهدين: استهدفنا تجمعات للقوات الصهيونية في شرق البريج بعدد من صواريخ قصيرة المدى

    02:04| المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وتحقق إصابة مباشرة

    المونيتور: مَن قدم المشورة بالتصعيد في اليمن عليه أن يستقيل

    تتطلع الانظار إلى التصعيد الاميركي البريطاني في اليمن لما يحمله هذا الامر من تداعيات على المنطقة والعالم ككل. وتشير صحيفة ميدل ايست آي مونيتور في تقرير، عدم جدوى القرار الذي تخذته بريطانيا والولايات المتحدة. وقالت ان الدعم الذي حصل عليه “الحوثيون نتيجة وقوفهم إلى جانب فلسطين لا يمكن أن يحلم به بايدن وسوناك إلا قبل انتخاباتهما المقبلة”.

    النص المترجم:

    إذا اعتقدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن مهاجمة الحوثيين في اليمن الذي مزقته الحرب كانت فكرة جيدة، فعليك أن تتساءل من أين يحصلون على نصائحهم عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية العالمية. بعد أن تخبطوا في أفغانستان، وبعد أن فروا من العراق مع ذيول بين أرجلهم بعد حربهم المشينة وغير القانونية، ثم المضي قدما وتشجيع أوكرانيا على وخز عصا على الدب الروسي، كنت تعتقد أن واشنطن ووستمنستر ستدركان أن هناك اتجاها خطيرا يتطور هنا.

    باستخدام الإدراك المتأخر لنعامة ورأسها مدفون في الرمال، فلا عجب أن تظل ساعة يوم القيامة في 90 ثانية حتى منتصف الليل بسبب تهور الرئيس الأمريكي “الإبادة الجماعية جو” بايدن، وأسلافه وآخر صديق راغب في وزارة الخارجية، أنتوني بلينكن، تعاون مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير خارجيته (ورئيس الوزراء السابق) ديفيد كاميرون. بالكاد يتمتعون بمكانة الفرسان الأربعة في نهاية العالم، على الرغم من أنهم عندما يسرجون للعمل، فإن أفعالهم القاسية يمكن أن تؤدي – وتفعل – إلى الوباء والموت والمجاعة والحرب.

    تمثل هذه اللجنة الرباعية الذكية ما يسمى بأعظم الديمقراطيات في العالم، وقد تجاوزت أي نقاش سياسي لقصف اليمن لأن حركة الحوثيين التي تدير البلاد فعليا تهاجم السفن المتصلة بإسرائيل في البحر الأحمر بينما تطلق صواريخها وطائراتها دون طيار على دولة الفصل العنصري. كما حول بايدن وسنك قواتهما البحرية إلى بطة ضخمة يركبها الحوثيون الطموحون.

    قد أواجه مشكلة لقولي هذا (لأن الحوثيين منظمة إرهابية محظورة في بريطانيا) لكنهم يتمتعون بشعبية عالية في جميع أنحاء أسواق الشرق الأوسط، بعد أن أعادوا الشعور بالفخر الوطني بين ملايين اليمنيين من خلال الدعم النشط للفلسطينيين في غزة.

    العملية برمتها هي محاولة لاستدعاء المادة 8 من اتفاقية الإبادة الجماعية ودفع إسرائيل إلى إنهاء هجومها العسكري على غزة.

    “هذا، جنبا إلى جنب مع الدعم المتزايد من الجماعات السياسية الأخرى داخل اليمن، وفي المنطقة، يعني أن الهجمات لن تنتهي على الأرجح قريبا – على الرغم من الغارات الجوية الأمريكية المستمرة ضدهم”، كما قال مايكل هورتون، زميل مؤسسة جيمستاون والمؤسس المشارك لشركة تحليلات البحر الأحمر الدولية (RSAI) بسخرية.

    هذه هي وجهة نظر الخبير، ولكن وفقا للورد كاميرون، الذي يظهر الكثير من الوضوح مثل حساء البازلاء السميك، فإن الضربات الأخيرة ضد الحوثيين ترسل “أوضح رسالة ممكنة” مفادها أنه يجب عليهم التوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر. ثم صرح وزير الخارجية بشكل غريب ودون أي تلميح من السخرية أن المملكة المتحدة “ليس لديها خلاف” مع الشعب اليمني ، لكن بريطانيا والولايات المتحدة تريدان إظهار “أننا ندعم كلماتنا وتحذيراتنا بالأفعال”.

    ومنذ 13 كانون الثاني/يناير، تم تنفيذ ما لا يقل عن ثماني مهام ضد أهداف في شمال غرب اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون. جاء ذلك بعد تحذيرات متعددة من واشنطن للحوثيين لإنهاء هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن لأنها كانت تزعج الإسرائيليين الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية الذين قتلوا أكثر من 25000 فلسطيني، وجرحوا عددا لا يحصى من خلال القصف العشوائي والقصف وإطلاق النار.

    رد فعل الحوثيين يعني أن الولايات المتحدة تواجه فترة غير محددة من الضربات الجوية مع توسيع قائمة الأهداف. وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف بعض القدرات العسكرية للحوثيين، وإن كان ذلك ببطء، لا سيما قدرتهم على إطلاق صواريخ مضادة للسفن، لكنه لن يفعل الكثير لوقف استخدام الجماعات للطائرات الهجومية دون طيار أحادية الاتجاه والألغام لاستهداف السفن.

    بالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون، خرج الحوثيون مؤخرا من حرب استمرت عقدين من الزمن أسفرت عن مقتل 300 ألف يمني وتسببت في أزمة إنسانية قبل أن يعززوا قبضتهم على السلطة في بلد يعتبرهم غالبية الناس فيه قادة الدولة. إنهم ليسوا منهكين من الحرب، بل متمرسون في المعارك ولا يخشون مواجهة الغرب. والحق يقال، لديهم بالفعل فأس لطحنه مع واشنطن ولندن.

    حصلت المؤسسة العسكرية البريطانية على الفكرة، دون أن تفكر كثيرا، من الواضح أن هذه الجولة الأخيرة من القنابل الغربية سيرحب بها اليمنيون، على الرغم من أنها قنابل عليها ختم عليها “صنع في بريطانيا” استخدمت لقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال اليمنيين، والدخول في مجاعة غير مسبوقة لقي فيها 50 ألف طفل بريء حتفهم في عام 2017. فلماذا تعتقد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن اليمنيين سيرحبون بالمزيد من الضربات الجوية الغربية؟ والنتيجة الصافية لهذه الحماقة المطلقة هي أن بايدن وسوناك وشركائهم يعززون قبضة الحوثيين على السلطة، ويدفعونهم إلى موقف شعبي يهدد الشحن العالمي خلال السنوات القليلة المقبلة.

    إنها حقيقة أن الحوثيين لم يحظوا أبدا بشعبية كبيرة، وكما أشار السكرتير الصحفي اليمني السابق للرئاسة اليمنية ومستشار وزير الإعلام اليمني مؤخرا على X، فإن الدعم لفلسطين وغزة من البلاد لم يسبق له مثيل. وشارك الملايين في الاحتجاجات تضامنا مع الفلسطينيين. هذا هو نوع الدعم الذي لا يمكن أن يحلم به بايدن وسوناك إلا قبل انتخاباتهما المقبلة.

    وكما أشار المسؤول الصحفي: “إن اليمن هو الذي لم يخرج وحشد فحسب، بل فعل ما لم يستطع أحد القيام به، وهو إغلاق مضيق باب المندب والبحر الأحمر وبحر العرب أمام السفن الصهيونية أو أي سفينة متجهة إلى الكيان الإرهابي الصهيوني”.

    من الواضح أن هجمات الحوثيين تستهدف الفائز في الانتخابات بهذا. إن عملهم لا يتردد صداه لدى العديد من اليمنيين فحسب، بل أيضا لدى ملايين الأشخاص حول العالم الذين ينددون أيضا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة. لذلك، يبدو أن الحوثيين يمكنهم أن يطالبوا بأرضية أخلاقية عالية. وفقا لهورتون، لا ينبغي الاستهانة بقوة هذه الرواية، بغض النظر عن صحتها.

    ربما في يوم من الأيام ستتوقف بريطانيا وأمريكا عن تشكيل تحالفات مع الأنظمة الفاسدة، أو حتى خلقها. إن رد الفعل السلبي، وهو أمر لا مفر منه، محرج دائما وله عواقب مباشرة في الوطن. في الوقت الحالي، يعتبر الحوثيون ومؤيدوهم أنفسهم منتصرين على السعودية والإمارات، ويضيفون الآن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى مجموعتهم المتنامية من الجوائز.

    أعمال الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الرضع والأطفال في غزة هي خطوط حمراء بالنسبة لهم. لقد أوضحوا أن أفعالهم تستهدف الشحن الداعم للصهيونية في البحر الأحمر كإظهار للتضامن مع حماس والفلسطينيين. وقال قادة الحركة إنهم سيوقفون هجماتهم في البحر الأحمر في اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل وقف إطلاق النار. إذا كان لدى الدولة الصهيونية أي شعور لكانت تفعل ذلك الآن. وإذا كان لدى حلفائها الغربيين أي عقل، فإنهم أيضا سيتوقفون عن قصف اليمن وبدلا من ذلك يصفعون العدمية الإسرائيلية.

    إن تصرفات الغرب هي هدف آخر في قائمة طويلة من الأخطاء الفادحة التي أدت إلى نفور الجنوب العالمي واشمئزازه. علاوة على ذلك، فإن روتين “كسب القلوب والعقول” القديم لن ينجح. لقد ولت أيام الجزر والعصي الإمبراطورية منذ فترة طويلة. والواقع أن المساعدات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ينظر إليها الآن في كثير من الأحيان بقدر كبير من الشك باعتبارها كأساً مسمومة وليست نعمة.

    فبريطانيا وأميركا، وأجزاء من أوروبا، ليست أضحوكة في الشرق الأوسط فحسب، بل إن القيادة العظيمة والحنكة السياسية واحترام التاريخ مفقودة أيضاً. ولليمن تاريخ غني وسمعة عسكرية يجب مراعاتها. لقد حارب أسلاف مقاتلي اليوم الأتراك العثمانيين الشرسين عدة مرات، جنبا إلى جنب مع المصريين، ومؤخرا، حكومة علي عبد الله صالح وكذلك السعوديين.

    “كان المتمردون الحوثيون في حالة حرب مع الحكومة اليمنية بشكل مستمر تقريبا منذ عام 2004. في السنوات الست الأولى، خاض الحوثيون حرب عصابات فعالة بشكل متزايد في محافظاتهم الجبلية، ولكن بعد عام 2010، تحولوا إلى أقوى كيان عسكري في البلاد، واستولوا على أكبر ثلاث مدن في اليمن”، كتب مايكل نايتس، مؤلف كتاب “آلة الحرب الحوثية: من حرب العصابات إلى الاستيلاء على الدولة”.

    أشعر باليأس وأنا أشاهد دبلوماسية ديفيد كاميرون المكوكية في الشرق الأوسط إلى جانب دبلوماسية وزير الخارجية بلينكن من الدرجة الثالثة. من الواضح أن هذين العنصرين الخفيفين ينخرطان في صراع آخر لا ينتهي بسبب صداقتهما غير المشروطة مع إسرائيل، والتي لا تزال أكبر تهديد للسلام العالمي في القرن ال 21.

    إن التخفيف من التهديد الذي يشكله الحوثيون على التجارة العالمية سيستغرق سنوات من المشاركة الدقيقة، في حين أن إنهاء التهديد الذي تشكله إسرائيل يمكن تحقيقه ببساطة عن طريق الأمر ب “وقف إطلاق النار”. لا أستطيع طوال حياتي أن أفهم لماذا يصعب على السياسيين الغربيين الوصول إلى هذا الاستنتاج. وإلى أن يفعلوا ذلك، ويتصرفوا بناء على ذلك، سيستمر الملايين منا في الاحتجاج والمسيرات في نهاية كل أسبوع حتى يبدأ الأشخاص الذين انتخبناهم في الجلوس والانتباه.

    في غضون ذلك، كل ما يمكننا فعله هو طرح هذا السؤال البسيط: من على وجه الأرض يقدم المشورة لحكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشأن السياسة الخارجية؟ أيا كان، يجب إقالتهم.

    اليمن.. الجبهة المثيرة للفزع الأمريكي

    اعلام أجنبي: اليمنيون أصبحوا أبطال القضية الفلسطينية في العالم ولديهم خيارات متنوعة في الهجمات

    “جاهزون لأي خيارات عسكرية إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر في العدوان على فلسطين” إنذار أطلقه زعيم حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي بعد أيام من بدء عملية طوفان الأقصى، وثمة من لم يأخذ الكلام على محمل الجد، نتيجة الجهل والاستهتار بالقوة العقائدية والعسكرية والبشرية التي يملكها اليمن.

    اليمن تدخل الحرب

    تستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ يمر 98% من تجارته الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتسهم التجارة عبر البحر الأحمر ب34.6% في اقتصاده، وذلك وفق وزارة المالية التابعة للكيان.

    أكدت حركة أنصار الله في بيان أن قواتها “مستمرة في منع كل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.

    ولمّا لم تكف الولايات المتحدة عن مساندة كيان الاحتلال وتقديم كل أشكال الدعم له، إضافة إلى عدم استجابة الكيان للمطلب اليمني بفك الحصار وإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، كان لا بد لليمن من الدخول بشكل مباشر في الحرب، فبدأت بفرض حصار بحري على الكيان الإسرائيلي، ومنع السفن المتجهة إليه من إكمال طريقها أو إيصال أي شيء عبر الممرات التي تتحكم بها اليمن، وكذلك استهدفت نقاطا حيوية في الداخل الإسرائيلي بالصواريخ بعيدة المدى.

    وهاجمت كذلك سفنا متجهة إلى الكيان بالطائرات المسيرة والصواريخ، ومنها “يونيتي إكسبلورر” و”نمبر 9″، التابعتان للكيان، وسفينة شحن بريطانيّة تابعة للأمن البحري، بالإضافة إلى إيقاف سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني، واحتجاز طاقمها، المكوّن من 25 شخصًا.

    إن الإجراءات اليمنية ضد الكيان أخذت طابعا تصعيديا في اليمن، بعدما انتقلت من حالة الاستهداف بالصواريخ والمسيرات عن بعد إلى حالة استهداف السفن في البحر الأحمر، والاحتجاز، إذ إن حركة أنصار الله تمتلك مخزونا من الصواريخ المضادة للسفن، ما يجعلها قادرة على تهديد أي سفينة تعبر في مضيق باب المندب الذي يمر عبر الساحل اليمني، حسب تحليل سابق نشرته “الإيكونوميست”، في الرابع من ديسمبر.

    مصادر داخل كيان الاحتلال تؤكد أن تلك التهديدات باتت تؤثر على الداخل الإسرائيلي، ومع استمرار حالة الحصار والتهديد بالاستهداف من الممكن أن ينعكس الأمر على أسعار السلع ليس فقط في الكيان بل في أوروبا ومناطق أخرى.

    لكن أنصار الله تعهدوا بمواصلة الهجمات حتى يوقف الكيان الإسرائيلي عدوانه في غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأمريكية إذا أصبحت الحركة نفسها هدفا.

    وفي 9 يناير 2024 قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقتها الحركة اليمنية على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.

    محاولات الردع الأمريكية

    رغم أن واشنطن لا ترى أنها “في حالة صراع” مع حركة أنصار الله إلا أن في جون فاينر، نائب مستشار مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في الثامن من ديسمبر 2023 قال “إننا نعمل على حماية المنطقة والملاحة وتواجدنا العسكري”، وكذلك متحدث البنتاغون باتريك رايدر خرج ليؤكد بعد شهر أن أمريكا ليست ضعيفة حيال التهديدات في البحر الأحمر، إذ إن هناك عواقب للهجمات في البحر الأحمر وإنه ينبغي أخذ التصريحات الأمريكية بالخصوص على محمل الجد.

    وما كان منها إلا الدعوة إلى عمل دولي مشترك ضد اليمنيين من خلال القوات البحرية المشتركة، إذ أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023 تشكيل قوة مهام بحرية تضم عددا من الدول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، لمواجهة الهجمات في البحر الأحمر.

    وفي 12 يناير 2024 قصفت قوات أمريكية وبريطانية، الأراضي اليمنية، باستخدام سفن حربية مختلفة وطائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك، ومن بينها 4 مقاتلات بريطانية من طراز “تايفون”.

    يبدو أن التهديدات الأمريكية لن تثني اليمنيين عن المضي في تلك الحرب ضد العدوان والظلم، إذ شنّت حركة أنصار الله أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بكيان الاحتلال أو متّجهة إلى موانئه، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.

    وكان آخرها استهدافهم سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم لكيان الاحتلال، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأمريكية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه “أكبر هجوم يُنفّذ منذ بدء حرب غزة.

    وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم أنصار الله أن “أي اعتداء أمريكي لن يكون أبداً من دون رد، ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك”.

    وشهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، خروجا مليونياً استثنائياً هو الأوسع، في مسيرة بعنوان “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”، إذ رددت السيول البشرية الكبيرة والاستثنائية، المتدفقة إلى ميدان السبعين شعبيا ورسميا، هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وهتافات التضامن مع حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة.

    ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، مؤكدين جاهزية واستعداد أبناء شعبنا اليمني للتضحية بالمال والروح فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

    أما الخبراء الاقتصاديون والسياسيون فيتحدثون لوسائل الإعلام، بأن تجنب السفن مسار البحر الأحمر لصالح طريق رأس الرجاء الصالح، سيؤدي إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين والخدمات اللوجستية البحرية الأخرى بنسب تصل إلى 30 في المئة، ويتوقعون ارتفاعا في الأسعار في أوروبا والولايات المتحدة بنسبة 10 إلى 15 في المئة، إذا توقف الشحن عبر ممر قناة السويس خلال الأسابيع القليلة القادمة.

    القبائل اليمنية في قلب معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

    القبائل اليمنية في قلب معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

    يندفع اليمنيون من جميع القرى والمديريات بإخلاص في مختلف الأنشطة والفعاليات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم وحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المتوحش.

    وتتنوع الفعاليات والأنشطة للقبائل اليمنية، فالمشاركة في المسيرات الجماهيرية التي تقام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات تأتي في المقدمة، في حين يتم تنظيم الكثير من الفعاليات والوقفات المسلحة، وينخرط الكثيرون في دورات تدريبية مكثفة باسم “طوفان الأقصى” في حراك متواصل وتعبئة دائمة استعداداً لأي تصعيد عدواني ضد اليمن.

    ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى أعلنت القبائل اليمنية النفير العام تلبية لنداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة للمستضعفين من الأطفال والنساء والشيوخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي مواقف لا نظير لها في العالم، ولم يشهدها اليمن من ذي قبل.

    وعلى مدى أكثر من أسبوع مضى نفذت الكثير من الوقفات المسلحة والمسيرات الشعبية، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني، حيث كان الخروج المليوني المهيب في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات في مسيرة “ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب)، للتأكيد على استمرار اليمنيين في نضالهم ودعمهم للشعب الفلسطيني، معلنين تفويضهم الكامل والمطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في كل ما يتخذه إزاء هذه القضية.

    وتتفق القبائل اليمنية على الموقف الموحد المساند للفلسطينيين في غزة، معلنين وقوفهم إلى جانب السيد القائد في هذه المعركة المقدسة، واستعداهم لأي مواجهة مرتقبة مع الأعداء مهما كانت المخاطر والتحديات.

    ولم تكتف القبائل اليمنية بهذا، بل نظمت العروض الشعبية المسلحة، فعلى سبيل المثال أقامت قوات التعبئة العامة في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، في 21 يناير الماضي، عرضاً شعبياً مسلحاً لخريجي دورات (طوفان الأقصى) الدفعة الثانية ضمن معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) لعدد 11 سرية، وبإجمالي 1200 مقاتل، كما أقيمت وقفة قبلية مسلحة لأبناء همدان، تأكيداً على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض المعركة.

    وفي 22 يناير شهدت مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، وقفة قبلية حاشدة، دعماً للشعب الفلسطيني وإعلاناً للنفير العام والنكف القبلي للرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

    وتدرك القبائل اليمنية أن المساس بالسيادة اليمنية خط أحمر، ولهذا يؤلمها ما يحدث من عدوان أمريكي بريطاني على بلادنا، لكن الكثيرين من أبناء القبائل يؤكدون أنهم جاهزون لخوض المعركة مع الأمريكيين وعدم الخضوع والاستسلام للاستكبار والهيمنة اليمنية.

    وبصوت عال جداً ترفض القبائل اليمنية الابتزاز الأمريكي تجاه اليمن، ووصفهم “بالإرهاب” مؤكدين أن أمريكا هي الراعية والداعمة للإرهاب، وأن أي تصنيفات تطلقها، خدمة لمصالحها وسياستها وللكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف المساند للقضية الفلسطينية، لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني، ولن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً واصطفافاً مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيو أمريكي.

    من أبرز الوقفات التي نظمت في هذا الجانب خلال الأسبوع الماضي وقفة يوم 22 يناير الماضي لقبائل مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، حيث أكدت القبائل على موقفها الثابت والداعم والمساند للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.

    قبائل مخلاف الرياشية بمديرية دمت هي الأخرى نظمت في اليوم ذاته وقفة كبيرة، معلنة النفير والجهوزية لمواجهة تهديدات العدوان الأمريكي البريطاني، وتأييداً لقرارات القيادة الثورية للرد على أية اعتداءات، مؤكدين أن العدو الأمريكي هو المخطط والممول للإرهاب والذراع المنفذ، وأساس الأزمات والنكبات في العالم بما فيها العدوان والحصار على اليمن، ودعمه للكيان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم إبادة وانتهاك للحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة.

    وفي 23 يناير الماضي، شهدت مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة من خريجي دورات طوفان الأقصى “الدفعة الثانية” ضمن التهيئة والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكذلك وقفة قبلية مسلحة أعلنت فيها قبائل بني مطر النكف القبلي والنفير العام رداً على العدوان الأمريكي البريطاني، مؤكدين على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض المعركة الفاصلة مع رأس الكفر والنفاق.

    وتتوالى الوقفات المسلحة للقبائل اليمنية في عدد من المحافظات اليمنية من أسبوع إلى آخر، معلنة استمرار التعبئة الجهادية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، والمشاركة الفاعلة بكل الامكانيات المتاحة حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو ما يؤكد أن اليمن عصي على كل التهديدات والتحديات الأمريكية والبريطانية، وأن القبائل اليمنية التي كانت وقود ثورة 21 سبتمبر 2014، وخط الدفاع الأول عن اليوم منذ العدوان السعودي الأمريكي في 26 مارس 2015 هي ذاتها الحصن، والسياج المنيع أمام الغطرسة الأمريكية والبريطانية والصهيونية المتعالية.

    إجمالي العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الأمريكية والبريطانية والمتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن

    مفاجئة من العيار الثقيل.. طارق عفاش ينقلب ويقرر شن عمليات بحرية بالتوازي مع عمليات صنعاء "تفاصيل صادمة"

    تمكنت القوات المسلحة اليمنية خلال الفترة الماضية من استهداف عدة سفن حربية أمريكية وأخرى بريطانية، بالإضافة إلى سفن تجارية كانت في طريقها لموانئ فلسطين المحتلة، في إطار مساندتها لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تواجه كيان الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.

    وذكرت بيانات متحدث القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن عمليات الاستهداف جاءت كالتالي:

    • 14 من نوفمبر2023م، والتي تمثلت في الاستيلاء على سفينة “جلاكسي ليدر” الإسرائيلية واقتيادها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
    • 12 من ديسمبر2023م تنفيذ عملية ضد سفينةِ “استريندا” التابعةٍ للنرويج، والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حيث تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب.
    • 14 ديسمبر الماضي، نفذت القوات البحرية في قوات ضنعاء عملية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، و تم استهدافها بطائرة مسيرة.
    • 15 من ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية، عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات (MSC Alanya إم إس سي ألانيا) و(MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
    • 18 من ديسمبر 2023م، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة “سوان اتلانتك” كانت محملة بالنفط، والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” كانت تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.
    • 26 من شهر ديسمبر 2023م، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية مزدوجة تمكنت خلالها من استهداف السفينة MSC يونايتد” بصاروخ بحري.
    • 3 من يناير 2024م، حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن استهداف السفينة سي إم أي سي جي إم تيج CMA CGM TAGE التي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
    • 10 يناير 2024م، عن عملية عسكرية استهدفت سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الصهيوني.
    • 15 يناير 2024م، استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة أمريكية في خليج عدن في وذلك بعدة صواريخ كرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
    • 16 يناير 2024م؛ أعلنت قواتنا المسلحة، استهداف السفينة “زوغرافيا” والتي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة؛
    • 17 يناير 2024م، أعلنت قواتنا المسلحة استهداف السفينة الأمريكية (جينكو بيكاردي) في خليج عدن وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المتطورة.
    • 19 يناير 2024م فقد أعلنت قواتنا المسلحة عن تنفيذ عملية استهداف لسفينة “كيم رينجر” الأمريكية، في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.
    • 22 يناير 2024م، أعلنت قواتنا المسلحة استهداف سفينة الشحن العسكرية الأمريكية ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) )  في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة.
    • 24 يناير 2024م، نفذت القوات المسلحة اليمنية، عملية عسكرية نوعية ضد المدمرات والسفن العسكرية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب، حيث اشتبكت مع عدد من المدمراتِ والسفنِ الحربية الأمريكية، أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين.
    • 26 من يناير 2024م، عندما أعلنت القوات المسلحة اليمنية تمكنها من استهداف سفينة نفطية بريطانية (مارلين لواندا) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة مباشرة ما أدى إلى احتراقها بفضل الله.
    • 28 يناير 2024م، حيث أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينية تابعة للبحرية الأمريكية ” lewis B puller” أثناء ابحارها في خليج عدن.

    الحوثي: أمريكا آلة للأجرام وهي الإرهاب بنفسه ومقاومتنا لها انتصار للمظلومين

    الحوثي: أمريكا آلة للأجرام وهي الإرهاب بنفسه ومقاومتنا لها انتصار للمظلومين

    قلل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي من أهمية وجدوى التصنيف الأمريكي وقال الحوثي لقناة روسيا اليوم.. أن يتم تصنيفنا لأننا كنا إلى جانب غزة فهذا نعتبره فخرا وشرفا كوننا نقاوم المستكبرين الذين يقتلون المستضعفين داخل غزة.

    وأضاف محمد علي الحوثي” نحن بحمد الله تعالى لسنا بحاجة إلى الأمريكيين، ونعتبر أمريكا آلة للإجرام وأنها الإرهاب بنفسه. مؤكدا إن الهجوم على قاعدة أمريكية في الاردن رسالة واضحة بشأن السخط العربي على سياسة واشنطن وان أحداث غزة كشفت الوجه القبيح للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بايدن لم يعد بإمكانه التفكير بطريقة سليمة وصحيحة فهو يمارس الإجرام ضد أبناء غزة ويعمل ما بوسعه لتتواصل الإبادة في القطاع.

    وقال الحوثي “القوة بمفردها لا يمكن أن تقدم شيئا، فالوضع اليوم مختلف جدا هذا الزمن زمن الرد”، مشيرا إلى أن زيادة القوات لاأمريكية يعني زيادة الأهداف. مشيرا الى ان أمريكا تقف على إبادة مليونين وثلاثمائة ألف شخص داخل غزة، وترفض أن توقف آلة القتل هناك وان السلاح الذي يُقصَف به أبناء غزة سلاح أمريكي أو بريطاني في أقل التقدير، ولا يُستبعد وجود مشاركة فرنسية أو ألمانية في تقديم السلاح.

    وتابع: الأمريكي يخاف من توسع المعركة في منطقتنا ولا يريدها أن تتوسع وإذا فهمت الشعوب أهمية توسيع المعركة وقامت بتوسيعها فسيعني ذلك بالتأكيد هزيمة للأمريكي، وكلما توسعت المعركة كانت هزيمته أكبر.

    وأضاف الحوثي في حال تعرضت أمريكا لهجوم فإنها ستكون ضعيفة القوة في الدفاع لأن الأمريكي شتت قواته لمحاصرة روسيا والتواجد في قواعد بالقرب من الصين وفي الشرق الأوسط وغيرها وتحركات الأمريكي العسكرية خارج أمريكا تضعف قوته في الداخل، وهي ضد مصالح أمريكا التي تعاني حتى في اقتصادها.