المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 5131

    كيف تغيرت موازين العالم وأختلت ليكون القاتل محباً للسلام

    كتب/ نصر الرويشان

    كيف تغيرت موازين العالم وأختلت ليكون القاتل محباً للسلام ، ومن ينتهك الحقوق راعيا” لها ، ومن يمتهن الإنسان حريصا” على أن يحفظ إنسانيته.
    كيف لقتلة الأطفال أن يعرفوا معنى الطفولة ، وأن يراعوا تلك البراءة .
    كيف للوحوش أن يتبينوا معنى الرحمة والرفق ؟
    شتان لمن أن يقتل أن يشعر بإنسانية من حوله ، وأن يدرك بشاعة جرمه ، وأن يأنبه ضميره وهناك من يشرعن لقتله وحربه ودماره .
    شتان لمن لا يفرق بين كهل وطفل وبين رجل وأمرأة أن يدرك ألم من حوله وهناك من يصفق له ويسيل لعابه حين يصوب تلك العينان لماله وهباته !
    حقوق إنسان وليس لها علاقة بتلك الحقوق ومجلس أمن يبث الخوف والرعب في شعوب الأرض ، وأمم متحده أشبه بعصابة تقتل وتحرق وتدمر وتسفك الدماء !
    غاب حياء العالم ح ين قتل أطفال اليمن ولا حراك!
    مات ضمير الإنسان والإنسان في اليمن يقتل بمختلف أنواع السلاح الفتاك والعالم لا حراك.
    جفت الرحمة من قلوب ألفت الإجرام وأستصاغته وهناك شعب محاصر يعاني الجوع ويسيطر عليه لقمة العيش المنهوب من موائده !
    سيكتب التاريخ حكاية الحزن لشعبي ، وسيعزف لحن الزمان سيمفونية الألم الأبدي ، وسينتهي الأمل والحب والوجدان عند أقدام جبابرة تلذذوا بإزهاق الطفولة والبراءة والإنسانية!
    تقتلونني لأني من ينشد طفولة لطفلي !
    تذبحونني لأني رغبة أن أطمأن في محراب صلاتي !
    تحرقون أرضي وتقصفون منزلي لأني عفت الإتهان والذل والإنهزام.
    أنا أيها العميان يمني من أرض اليمن
    أنا يمني يستنشق الحرية منذ آلاف السنين والأعوام ، ويحيا حياة ملؤها العزة والكرامة منذ خلق الله خلقه وكونه.
    أنا اليمني الذي قهر الطبيعة وشيد حضارة تعجز أياديكم أن تروم مثلها.
    أن اليمني الذي إمتدحه الأنبياء وذكرته آي القرآن ورويت عنه أحاديث نبويه لا حصر لها.
    أنا اليمني الذي إمتدحه الشعراء وأنبهر بمجده العباقره ، وركع عند تاريخة العظماء الأباطره.
    أنا اليمني الذي لم ينحني إلا لخالق ، ولم يكن حقه في مرة زاهق ، وعلى مرع العصور شامخ شاهق.
    أنا اليمني يا سراب لا نجده ، وغثاء لا يساوي لحظة شموخ وكبرياء لفقراء  اليمن ومستضعفيها.
    أشرقت شمس اليمن وغابت أضوائكم ، وعلت رجال اليمن وخسرتم رجولة هي ليست من حقكم بل من حق رجال الحق والمجد الأكيد.

    فلنمض فلنا رب لا يعجزه ظالم ومستكبر ، ونبي هو أعظم وأطهر وأشرف من عرفت البسيطة ، ولنا قادة تهتز لهيبتهم قلوب منهزمه وفرائس مرتعده إن أستلت سيوفها الحيدرية لتفتك وتقطع وتزهق تلك النفوس العفنة وتريق دماء نجسة لا تستحق أن تحتضنها اجساد وأن تمتلئ بتلك العروق.

    هذا اليماني أتى فلتفسحوا الطريق،  ولتتوارا أجسادم الرخيصة ، فقد أعلنا بدأ معركة الحرية والكرامة والمجد والخلود ولتعلموا أنكم إلى زوال بعد بزوغ فجرنا الساطع ولتدفن طموحاتكم بتراب نعل من تهتز الأرض لخطاه ، فقد قررنا وإن جندنا هم الغالبون وإن مكركم سيزول وإنا نحن أنصار الله وأنصار الرسول فتأملوووووووووا.

    أكاديمي سعودي عن الإخوان: شذوذ و”تدعيش” بحلقات القرآن

    أكاديمي سعودي عن الإخوان: شذوذ و”تدعيش” بحلقات القرآن

    المشهد اليمني الأول| متابعات

    اتهم أكاديمي سعودي، جماعة “الإخوان المسلمين” بأنهم يسخرون حلقات تحفيظ القرآن لنشر الأفكار المتشددة، إضافة إلى بعض الممارسات غير السلوكية.

    الأكاديمي إبراهيم المطلق، المتخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة محمد بن سعود، قال إن “الإخوان المسلمين يتخذون من حلقات التحفيظ وكرا للتغرير بالناشئة في رحلات العمرة، والنزهة، والعمرة”.

    وألمح المطلق إلى “شذوذ القائمين على حلقات التحفيظ”، قائلا إنهم “ينتقون من وهبه الله مسحة من جمال، ما السر؟”.

    وأضاف: “رمضان موسم ذهبي للإخوان المسلمين لمزيد من التغرير بالناشئة فكريا، وتدعيشهم تحت مظلة رحلات عمرة بحلقات التحفيظ، فاحذرهم، ثم احذرهم”.

    وطالب المطلق من الأجهزة الأمنية متابعة الحسابات التي هاجمت تغريداته عن حلقات التحفيظ، قائلا إن “بعضها لا يخلو من دعشنة”.

    وردا على هاشتاغ “#إبراهيم_المطلق_يتهم_الحلقات_بالشذوذ_والدعشنة”، قال المطلق إنه سيقيم دعوة ضد من أنشأ الهاشتاغ، وشارك فيه.

    وغرّد: “من يرغب أن يدعي علي فليتفضل أبواب القضاء مشرعة للجميع، فقط عليه الإقرار في دعواه أنه ينتمي للإخوان المسلمين حتى تقبل الدعوى”.

    وتابع: “الشرع مطهرة، من صنع الهاشتاغ وجميع من أيدوه بأسمائهم الصريحة أو المستعارة سوف أدعي عليهم، نحن في مملكة العدل وقضاؤنا منصف”.

    أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان في جامعة الملك سعود، عبد الله الشهري، قال في رده على المطلق: “ويل لمن كان خصمه أهل القرآن يوم القيامة. الدنيا متاع زائل، وعند الله تجتمع الخصوم”.

    وتابع: “طلاب التحفيظ عشرات الآلاف، كيف لو رفعوا أيديهم ودعوا على من اتهمهم وأساء إليهم؟!
    هل يقوى على عقاب الجبار سبحانه؟!”.

    الناشط الإسلامي سعيد الزهراني، قال: “نشتكيه لله فهو الذي سينصف أهل الحلقات منه، اللهم عليك به، فإنه لايعجزك!”.

    أستاذ العقيدة في جامعة القصيم محمد الخضيري، قال: “من أمارات النقص والمقت أن يلمز الانسانُ أهلَ القرآن في شهر القرآن!!”.

    الداعية عبد الله الفيفي، المشرف على شبكة “طريق السنة”، قال: “بسيطة.. نريد منه تبليغ الجهات الأمنية عن تلك الحلقات، أو فليستعد لحساب عسير عند رب العالمين.”.

    خالد الخشلان، أستاذ الفقه في كلية الشريعة بالرياض، قال: “في شهر القرآن يتم التنفير من تعليم القرآن، أي قلوب هذه وأي نفوس، نعوذ بالله من الخذلان”.

    يشار إلى أن الأكاديمي إبراهيم المطلق حذف تغريدته التي اتهم بها حلقات التحفيظ بـ”الشذوذ والدعشنة”.

    السعودية تدرس فرض ضريبة دخل على المغتربين العرب والاجانب لمواجهة ازمتها المالية

    السعودية تدرس فرض ضريبة دخل على المغتربين العرب والاجانب لمواجهة ازمتها المالية

    كتب/ عبدالباري عطوان

    تدرس الحكومة السعودية فرض ضريبة دخل على ما يقرب من العشرة ملايين اجنبي يعملون على ارضها، ويمثلون ثلث السكان تقريبا في محاولة منها لتعويض انخفاض عوائد النفط، وكشفت خطة “التحول الوطني” التي اعتمدتها الحكومة رسميا يوم الاثنين الماضي انه تم تخصيص 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لاعداد خطة لفرض هذه الضرائب.

    السيد ابراهيم العساف، وزير المالية السعودية، اكد في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء الماضي ان الامر لا يزيد عن كونه “مجرد اقتراح”، ولم يتم اتخاذ اي قرار بعد في محاولة من جانبه لتبديد حالة القلق التي سادت اوساط المغتربين عربا كانوا او غربيين، والشركات التي يعملون فيها لان هذه الشركات ستكون ملزمة بطريقة او بأخرى لتعويض اي مستقطعات ضريبية من رواتب موظفيها في نهاية المطاف للحفاظ على بقائهم.

    حالة التذمر في اوساط المواطنين السعوديين، والمغتربين معا، من جراء رفع الدعم عن خدمات وسلع اساسية، مثل الماء، والكهرباء، والمحروقات، وفرض ضرائب قريبا على المشروبات الغازية والسجائر في تصاعد، ومن المؤكد انها ستصل الى ذروتها في اوساط المغتربين الاجانب اذا ما جرى اعتماد المقترحات موضع دراسة بفرض ضريبة الدخل، وهذ هو المرجح.

    ***
    خطة التحول المعلن عنها تقول ارقامها بأن الحكومة ستوفر ما مقداره 200 مليار ريال (55 مليار دولار) من جراء الخفض التدريجي للدعم على المياه، ونفس المبلغ تقريبا من رفع الدعم عن المحروقات في حدود عام 2020.

    الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، الذي يرأس المجلس الاقتصادي الاعلى، ويقف خلف خطة التحول هذه، ومشروع “رؤية 2030″ يريد انهاء “الادمان” السعودي على النفط، وانهاء الاعتماد عليه كمصدر دخل بنهاية عام 2020، وهو طموح يعتقد معظم الخبراء، ان لم يكن كلهم، بأنه غير ممكن على الاطلاق، ثم ما هو المانع من الاعتماد على النفط، وهل هذا الاعتماد اثم وضد الشرع مثلا؟ المسألة ليست في الاعتماد على النفط، وانما سوء استخدام عائداته.

    فرض ضريبة دخل على العاملين الاجانب في المملكة واستثناء نظرائهم السعوديين سيؤدي الى اتهام المملكة بالعنصرية والتمييز، وسيفسر على انه محاولة للتخلص من هؤلاء، او تقليص اعدادهم بشكل متسارع، بما يؤدي الى فتح اسواق العمل امام العمالة السعودية المحلية، حيث تصل نسبة البطالة الى اكثر من ثلاثين في المئة، ان لم يكن اكثر، اذا وضعنا في الاعتبار حجم البطالة في اوساط النساء المحرومات من العمل في قطاعات عديدة في المملكة بمراسيم رسمية.

    المغتربون في المملكة يفضلون العمل فيها من اجل الادخار، وتحويل نسبة كبيرة من مدخراتهم الى بلدانهم، لانهم محرومون من اي حقوق تتعلق بالاقامة والتوطين والتجنيس، مثل حال العديد من اقرانهم في دول اوروبية واخرى عربية، وهناك ارقام رسمية تقول ان حجم تحويلات الاجانب العاملين في المملكة تصل الى حوالي 160 مليار ريال سنويا (45 مليار دولار)، حسب احصاءات عام 2015.

    السلطات السعودية حاولت فرض ضرائب على العمالة الاجنبية اواخر الثمانينات من القرن الماضي، بسبب انهيار اسعار النفط، ووصول سعر البرميل الى اقل من عشرة دولارات، ولكن هذه الخطوة اثارت اضطرابات واضرابات عمالية دفعتها للتخلي عن الفكرة من اساسها.

    لا نجادل في حق القيادة السعودية في فرض ضريبة دخل على العاملين الاجانب في المملكة، شريطة ان تكون هذه الضرائب في اطار حزمة متكاملة من الاجراءات والامتيازات السياسية والاجتماعية، مثل حصول هؤلاء على المقابل المتمثل في الحصول على اقامات دائمة، والجنسية السعودية بعد سنوات محددة، وكذلك الحق الكامل في الخدمات الطبية والتعليمية على قدم المساواة مع نظرائهم السعوديين، اما ان يتم تحميل هؤلاء مسؤولية سد العجز في الميزانية السعودية الذي يصل الى مئة مليار دولار حاليا، سواء بشكل جزئي او كلي، ودون اي مقابل فهذا توجه على درجة كبيرة من الخطورة، قد يؤدي الى تبعات يصعب التنبؤ بحدودها واخطارها.

    معظم الاجانب في السعودية ودول خليجية اخرى، لا يتمتعون بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها في الوقت الراهن، بحجة انهم لا يدفعون ضرائب، ولذلك عليهم ان يلجأوا الى التعليم الخاص والتأمينات الصحية لاسرهم من جيبهم الخاص، او من علاوات على رواتبهم تصرفها شركاتهم، والشريحة الاخيرة محدودة جدا.

    فرض ضريبة دخل على العمالة الاجنبية في المملكة لو تمت ستكون مقدمة لفرضها على المواطنين السعوديين ايضا في وقت لاحق، فمن كان يتصور ان تقدم السلطات السعودية على فرض اجراءات تقشفية على مواطنيها مثل رفع الدعم، وفرض ضرائب على الاراضي، ورفع الرسوم على العديد من الخدمات والمعاملات الحكومية الاخرى مثل استخراج جوازات السفر والاقامات وغيرها؟

    ***
    تصعيد سياسة فرض الضرائب العلنية او المخفية على المواطنين، وحتى على الاجانب، يعني نهاية الدولة الريعية، ويتطلب حقوقا سياسية في المقابل، من بينها الحريات بأشكالها كافة، وتوسيع دائرة المشاركة في سلطة اتخاذ القرار، وادارة شؤون الدولة والمجتمع، وتشديد الرقابة على السلطة التنفيذية وادائها من خلال سلطة تشريعية برلمانية منتخبة، وصحافة حرة، تنتقد وتمارس دور السلطة الرابعة، فهل وضع اصحاب خطة التحول هذه الاصلاحات والمطالب السياسية الحتمية في اعتبارهم وهم يضعون هذه الخطط والسياسات؟

    اذا كان الهدف من فرض ضريبة الدخل على الاجانب هو دفعهم الى العودة الى بلدانهم، فإن الكثير منهم، سيغادرون فعلا، خاصة اصحاب الكفاءات العالية الذين ذهبوا الى المملكة لتجنب ضريبة الدخل في بلدانهم، وارتفاع الرواتب فيها (السعودية)، بما يؤدي الى تحسين مصادر دخلهم ومستوياتهم المعيشية في بلدانهم الاصلية لاحقا عندما يعودون اليها في نهاية المطاف، والمغادرة قد تؤدي الى حدوث هزة اقتصادية، وافلاس العديد من الشركات، وتباطؤ اكبر في النمو (كشفت ارقام صندوق النقد الدولي ان نسبة النمو الاقتصادي في المملكة هذه العام لا تزيد عن 1.2 في المئة في عام 2015 وهي مرشحة للانخفاض هذا العام).

    خطورة القرارات السعودية هذه تكمن في ان آثارها، ايجابية كانت او سلبية، والاخيرة هي الارجح، لن تتوقف عند حدودها، بل ستتجاوزها الى دول الجوار الخليجي بالدرجة الاولى، والعربية بدرجة ثانية، تماما مثلما حدث في حرب اليمن وتوريطها فيها، اي دول الجوار، والتحالف العربي الذي اسسته، هو احد الامثلة في هذا المضمار.

    المواطنون والمغتربون في المملكة العربية السعودية مطالبون بدفع ثمن هذه السياسات من قوت يومهم، ان عاجلا او آجلا، وهي سياسات لم يستشاروا فيها، وحتى لو استشيروا فلن يؤخذ رأيهم بعين الاعتبار، وهنا تكمن المأساة الكبرى.

    الإشتراكي يقر وثيقة الرؤية الإستراتيجية ويستنكر خضوع الأمم المتحدة للرأسمالية النفطية

    المشهد اليمني الأول| صنعاء

    أقرت اللجنة التحضيرية للحزب الإشتراكي اليمني، في اجتماعها الموسع الرابع (ضد العدوان)، وثيقة الرؤية الاستراتيجية، واستنكرت خضوع الأمم المتحدة للرأسمالية النفطية، ودعت كافة أعضاء الحزب الى استشعار المسئولية الوطنية والحزبية .

    استمرارا للقاءات الإستثنائية الحزبية الوطنية لأعضاء وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني من المؤسسين القدامى والجدد، عُقد يوم الجمعة 10 يونيو 2016م، الاجتماع الموسع الرابع في مقر الحزب بالمنطقة الغربية الكائن في شارع الزراعة، حيث جدد المجتمعون على الموقف الحزبي الوطني الثابت من قضية العدوان على الوطن وإنقاذ الحزب وتاريخيه وهويته، ووجهوا تحية للرفاق المنطلقين بالمسئولية الذاتية إلى جبهات، ودعوا إلى مشاركة كفاحية أكبر في مواجهة العدوان.

    وأدان المجتمعون إزالة الأمم المتحدة للتحالف العربي من القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة وخضوعها لابتزاز الرأسمالي النفطي المتوحش، معتبرين ذلك خروجاً عن القواعد التي أنشئت من أجله المنظمة متمثلة في حماية السلام في العالم ورعاية حق الشعوب في تقرير المصير، وخروجاً عن الحياد في اصطفاف واضح مع القطب الامبريالي الاستعماري.

    هذا وقد شارك في هذا الاجتماع رفاق جدد مَن محافظات عمران ومارب وتعز أوكلت لهم مهمة التواصل ولم الحزبيين في لقاءات استثنائية في هذه المناطق على قاعدة اشتراكيون ضد العدوان والبيروقراطية الانتهازية الحزبية.

    وأستعرض اللقاء ما تمَ إنجازه من مهام سابقه تمثلت في إعداد وثيقة الرؤية الاستراتيجية والبيان الرئيسي وتشكيلة اللجنة الاستشارية القانونية، والتواصل معَ كوادر الحزب في مختلف المحافظات، وعقد مؤتمرات استثنائية في عدد من دوائر العاصمة صنعاء.

    وخرج المُشاركون بجمله مهام عَمل أسبوعية، ستقوم بها اللجنة التنفيذية المُصغرة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الموسعة عام، وتحديد موعد المؤتمر الصحفي الأول، وقضايا أُخرى مطروحة أمام اللجنة المعنية. ويُذكر أنهُ تم توسيع اللجنة التنفيذية المُصغرة بممثلين عن عمران ومارب من اللذين حضروا هذا الاجتماع، فيما مازالت اللجنة التحضيرية الموسعة مفتوحة أمام مبادرات الرفاق من شتى المحافظات اليمنية.

    وأكد المجتمعون ان شرعيتهم مُستمده من الوثيقتين التاريخيتين للحزب والذي تنصل عنها الموالون للعدوان وهي البرنامج السياسي والنظام الداخلي، وأن شرعيته مستمدة ايضاً من عدالة القضية والوطنية ومن الضمير الحزبي والوطني الذي يمثله موقفهم الرافض للعدوان والتمزيق والتجزئة وجر الحزب للاصطفاف بجانب العدو التاريخي لشعبنا اليمني ممثلاً بالرجعية السعودية والامبريالية الأمريكية.

    كما دعوا أعضاء الحزب إلى استشعار المسئولية الوطنية والحزبية وإلى المبادرة الثورية والوطنية على قاعدة اشتراكيون ضد العدوان لإنقاذ الحزب من الأوضاع التي اوصلتها إليه العناصر الموالية للعدوان، والتي تضعه أمام خطر حظره من العمل السياسي لمخالفه العناصر المهيمنة لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية، في سبيل تحقيق مصالحها دون مراعاة لكيان الحزب ووجوده القانوني ووحدة الداخلية.

    كما دعوا الأعضاء بالتحلي بالوعي إلى أن يتفكروا في حقيقة ما آل إليه واقع الحزب من انفلاش تام لأوضاعه وهيئاته القديمة التي فقد شرعيتها بكل المعايير، ويستحيل أن تعالج الحزب تلك العناصر المهيمنة علية والتي أصبح لها مصالح مادية من بقاء الحزب فيما هوَ عليه، وراكمتها ومن بيع مواقفه للقوى الرجعية في الخارج والداخل.

    ناشيونال انترست تحذر بن سلمان: استراتيجيتك الجديدة للنفط قد تاتي بنتائج عكسية

    ناشيونال انترست تحذر بن سلمان: استراتيجيتك الجديدة للنفط قد تاتي بنتائج عكسية

    المشهد اليمني الأول| متابعات

    حذر وزير النفط السعودي، علي النعيمي، في اجتماع ديسمبر 2013 لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، من تداعيات العقوبات الأمريكية والأوروبية القاسية على إيران في العام قبل الماضي، والعودة إلى إنتاج أربعة ملايين برميل من النفط يوميًا، “حتى لو كان سعر النفط يصل إلى عشرين دولارًا للبرميل الواحد”.

    وتوقع “النعيمي” أن هذه القيمة في مستواها الأدنى تدمر منتجي النفط “غير تقليدية” كالنفط الحجري ونفط الرمال.

    وعلى الرغم من أن النوايا الحسنة قد تحطمت في السوق منذ ثلاث سنوات، كان على إيران الانتظار حتى حصلت على الصفقة النووية في العام الماضي لبدء متابعة انتاجها السابق. وفي غضون ذلك، أثبت السعوديون أنفسهم كونهم أكثر مهارة بكثير من التأثر بانخفاض الأسعار خلال منظمة أوبك، من خلال الاستجابة برفع الإنتاج أكثر من هؤلاء المنتجين غير التقليديين الموجودين في المقام الأول بأمريكا الشمالية، في محاولة لإفلاس هؤلاء المنافسين بتكلفة مرتفعة.

    في فبراير من هذا العام، تحدث “النعيمي” عن سعر عشرين دولارًا للبرميل باعتباره أمرًا متميزًا، وغير مقلق، وهو ما تابعه عدد ليس بالقليل من زملائه في منظمة أوبك.

    وهذا السياق التاريخي ضروري عند التعامل مع نظام غير شفاف، ولكن أيضًا من الواضح أن الرياض تسعى لمصلحتها الذاتية؛ ففي تجمع أوبك الأخير في فيينا الأسبوع الماضي، حاول وزير نفطها الجديد، خالد الفالح، استعادة دور الموفق، ما يشير إلى موقف السعوديين الآن “ندرك أن فترة طويلة تحت انخفاض أسعار لا تحقق ما يكفي من الإمدادات لتلبية الارتفاع في الطلب”، جاء ذلك في الوقت الذي رفضت فيه المنظمة مرة أخرى خفض الإنتاج.

    وكان السعر قد انتعش في الآونة الأخيرة إلى نحو خمسين دولارًا للبرميل؛ وذلك بسبب عوامل خارجة عن سيطرة السعودية؛ مثل حرائق الغابات وعدم الاستقرار الكندي والنيجيري.

    وقد حال ذلك دون تحقيق استقرار للأسعار، وفي مايو كان الاختبار الحقيقي لإستراتيجية السعوديين في المستقبل، وإن كان هناك سبب وجيه، فهو الحفاظ على العرض في مستويات عالية وقد تم التخلي عنه؛ حيث تم تعديله لمجرد جعل المملكة حاصل على السعر بدلًا من الصانع.

    ورغم ما يبدو أنه رسالة تخفيف من الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي، فإن إجراءات “فالح” في أوبك سوف تستمر بتوجيهات من قبل الأمير السعودي، الطموح برؤية ما بعد النفط 2030، في إستراتيجية تضمن للسعوديين تعظيم العوائد النفطية على المدى القصير زمنيًا، دون أي اهتمام يذكر بمصير المنتجين الآخرين، أو السوق نفسها.

    وهذه مقامرة النجاح أو الفشل الذي له تداعيات هائلة بالضرورة، ومن المؤكد أنه يضع النهاية لأية أفكار عن فك الارتباط الغربي بما تمليه سياسات الشرق الأوسط النفطية.

    نهاية “أوبك” وما بعدها

    وكان نصر أوبك على الشاشة في فيينا يعد تناقضًا صارخًا مع الوضع في اجتماع أبريل للمنظمة في الدوحة.

    في هذا الاجتماع، رفضت الرياض المضي قدمًا في تجميد الإنتاج في يناير 2016 حول المستويات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا مع روسيا.

    ويرجع ذلك إلى استبعاد الصفقة مع إيران، التي قد تسعى مرة أخرى إلى الوصول إلى أهدافها قبل فرض العقوبات، ولكن مع ارتفاع احتمالات النجاح هذه المرة.

    بعد هذه الجلسة، كانت الملاحظة المشتركة أن السعوديين يسارعون إلى وفاة أوبك. ولا يزال هذا التقييم مرجحًا، وكان هذا بالتأكيد وجهة نظر الروسي إيغور سيتشين، وهو مستشار لفلاديمير بوتين الذي قال إن المجموعة “قد تتوقف عمليًا عن العمل كمنظمة موحدة”.

    سوزان مالوني، نائب مدير السياسة الخارجية في معهد بروكينجز، اعتبرت أن اجتماع الدوحة “محاولة سعودية فاشلة لوقف الانخفاض الحاد في أسعار النفط”.

    مراقبو صناعة النفط تحدثوا بشكل مختلف تمامًا، وقالوا إن السعوديين لم يكونوا يرغبون قط في الحد من الإنتاج، على الأقل الأمير محمد بن سلمان. ففي قراءة أكثر ميكافيلية، كان هذا الأمير على يقين شبه تام بكيفية الرد الإيراني على العرض على الطاولة، وأنها سوف تستخدم هذه القضية لتأكيد سلطتها في السوق.

    وربما لم يصب في أن الرياض يمكن أن ترسم منافستها وفقًا لأجندتها الخاصة.

    هذه الرواية حول موت أوبك هي انعكاس راسخ لشائعة انتشرت في السنوات السابقة: أن زوال المنظمة يمثل تقويضًا لفعالية التأثير السعودي على ارتفاع الإنتاج غير التقليدي من الولايات المتحدة وكندا وغيرهما، مع تضاؤل أهمية منطقة الشرق الأوسط (ناهيك عن عدم وجود أوبك وروسيا). ويرى معظم المراقبين، أن مثل هذا التحول في الأحداث يأذن بنهاية الدور العالمي الضخم في المنطقة للسياسة الخارجية الغربية.

    كانت هناك بالتأكيد علامات على أن نفط الشرق الأوسط يؤثر على كل ما تشتريه المنطقة، ولكن تلك التأثيرات، قد تغيرت بالفعل بعد تقلبات السوق في الآونة الأخيرة.

    الاتفاق النووي الإيراني، جاء مع اعتراضات سعودية شديدة اللهجة، كما قامت مؤخرًا الولايات المتحدة والكونجرس بالموافقة لعائلات ضحايا 11 سبتمبر لمقاضاة الرياض بتهمة التواطؤ في تلك الهجمات. كما يوجد مستوى أكبر من التدقيق على شحنات الأسلحة للسعوديين من أمريكا الشمالية وأوروبا في الأشهر الأخيرة.

    وسببت الذكرى المئوية الأخيرة من اتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا ملاحظات مماثلة من التفاؤل بحجة أنه كان أكثر وفاءً للتصاميم الغربية على النفط بالشرق الأوسط من مجرد ترسيم تعسفي للحدود بعد انهيار الدولة العثمانية.

    وتتوقع الباحثة الجيوسياسية في جامعة إلينوي، “راشيل هافرلك”، في المستقبل، مزيدًا من التحدي حول الحقائق الجيوسياسية المحلية والتي “يمكن أن تسفر عن مزيد من الاستقرار والازدهار في المنطقة”، من خلال ملكية محلية أكثر لاحتياطيات النفط.

    إلى حد ما، فهذا النوع من الانهيار في القرن العشرين للشرق الأوسط يفرز قوة هيكلية أصبحت غير مريحة بالنسبة للغرب وشعوب المنطقة، وهو ما يبدو في تقلص قدرة السعوديين الخاصة للحفاظ على الشرعية السياسية المحلية تحت وطأة انخفاض عائدات النفط.

    وركض عجز المملكة بشكل كبير إلى 98 مليار دولار في الميزانية في عام 2015، ما أدى إلى تحذير صندوق النقد الدولي بأنه قد ينفد المال في غضون خمس سنوات.

    حتى مع ما يقدر بـ630 مليار دولار من الاحتياطيات النقدية والحد الأدنى من الدين، فقد كان يجب كبح برامج الإنفاق والدعم الشعبوية، خاصة فيما يتعلق بجهود مواجهة احتجاجات الربيع العربي وصعود الحركات الجهادية مثل الدولة الإسلامية، والتي تكشف عن الأخطار الجدية التي تهدد حكم المملكة في السنوات القليلة الماضية.

    ومع ذلك، وفي الوقت نفسه فقد تم ضرب الأحلام الأمريكية بالاكتفاء الذاتي من الطاقة، والذي يحل محله إمدادات الشرق الأوسط في سوق التصدير. ومع انخفاض أسعار النفط فقد لحقت أيضًا خسائر فادحة لمنتجي النفط التقليدي في أماكن أخرى تفتقر إلى التنوع الاقتصادي، في منطقة الشرق الأوسط.

    وهو ما يخلق الصداع السياسي الخارجي الجديد في المناطق التي يبدو أنها تتحرك ببطء نحو درجة من الاستقرار، نيجيريا، على سبيل المثال، التي كانت مرشحة للتقارب على لائحة مرشحي الرئاسة الأمريكية بعد الرئيس أوباما، وربما فنزويلا.

    ناهيك عن التأثير المحتمل على الجهود السعودية لمكافحة تغير المناخ، والتي يجب أن تهيمن بالضرورة على هذه المناقشات، ولكن غالبًا ما لا تفعل، وهو على الأرجح نظرًا لتوقعات واقعية من صناع السياسة الدولية في هذا المجال.

    دور أمريكا الجديدة يتكرر كل فترة، فـ”تقلبات العالم تعيث فسادًا في أسواق الطاقة والنقل”. ومع وجود توقعات باستمرار ارتفاع أسعار النفط الذي يعد حافزًا للابتعاد عن الوقود الأحفوري. ونظرًا لتسارع وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم، فعلى الأرجح أن يقدم النظام الدولي ضريبة الكربون، بالالتزام باتفاقيات تم تحديدها في اجتماع باريس الأخير للقضاء على أسوأ آثار الاحتباس القادمة.

    في حين أن السعوديين، يعتبرون منذ فترة طويلة شوكة في خاصرة الجهود للتوصل إلى توافق دولي في الآراء حول العمل المناخي.

    ولكن مع تزايد التحديات من مصادر الطاقة المتجددة وانخفاض الغاز الطبيعي، يبدو أن إستراتيجية اختيار المملكة للإنتاج؛ حيث تستخرج كل قطرة من النفط بدلًا من بقائها في الأرض مع الاطمئنان كونها من الدول المتقدمة في الأسعار، فمن المرجح أن ترى أن تغذية التقلبات في الأسعار غير مفيد.

    قال روجر ديوان، العضو المنتدب للخدمات المالية في الاستشارات IHS، إن الرياض، مع قدرتها على إنتاج أكثر بسرعة وبتكلفة أقل تقريبًا من كل منافسيها، لديها الآن هدف ثابت وهو الاستيلاء على أجزاء أكبر من أي وقت مضى من النمو في الطلب العالمي للنفط، مع ترك بقية العالم تنافسها.

    وقال “ديوان” حتى العام الماضي، ونحن حين نتحدث عن الجيلين القادمين فوجود النفط يجعلنا نتأكد من أننا في خمسين عامًا ما زلنا منتجين للنفط”، وأضاف في غضون ذلك، هناك أيضًا قوة دافعة للإنتاج في أسرع وقت ممكن. وقال: “نريد إنتاجه الآن”.

    تتحدث الرياض بالفعل عن بعض الأطر الزمنية القصيرة جدًا عن ما يمكن أن يعتبر مفهومًا جديدًا لـ”ذروة النفط”. وعلى الرغم من أن إستراتيجيتها لعام 2030 تبدو جريئة، فالأمير محمد حدد سبتمبر 2020 موعدًا لإنهاء الاعتماد على الإيرادات النفطية السعودية لموازنة ميزانيتها.

    هذا أمر رائع، فالإيرادات النفطية تمثل حاليًا من 80-90% من دخل الدولة؛ حيث تخلق ثقافة عدم الكفاءة الأسطورية على مدى سنوات عديدة من السخاء الأبوي.

    ومن المتوقع أن يكون مفتاح إجراء التغييرات في عمليات بيع جزئيًا لشركة أرامكو عملاق النفط المملوكة للدولة وانتقالها إلى صندوق الثروة السيادية التي من شأنها أن تكون متحكمة في مجموعة متنوعة من الاستثمارات.

    وتماشيًا مع الشعور بالحاجة الملحة، فتتوقع مجموعة IHS أن السعودية سترفع قريبًا الإنتاج إلى معدل تاريخي يصل إلى 12.5 مليون برميل من النفط يوميًا، مع معدل يومي يصل في النهاية إلى 15 مليون برميل.

    ويرى “ديوان” ذلك؛ حيث إن هذا المعدل السريع للضخ يساعد على زيادة اهتمام المستثمرين بشركة أرامكو. ومن الواضح أن استقرار الأسعار في الآونة الأخيرة سيساعد أيضًا في التعامل بتلك المرحلة الفاصلة.

    ويقسم المحللون مكان انطلاق السوق، إلا أن السعوديين من المرجح أن يكونوا سعداء لرؤية بعض الاستقرار بأقل بقليل من سعر خمسين دولارًا للبرميل، باعتبار أن هذا يعتبر العتبة التي يقف عندها عدد كبير من منتجي الصخر الزيتي، والتي تعود بالولايات المتحدة إلى الإنتاج الرابح.

    والتحدي الإقليمي مع إيران أيضًا لا يمكن تجاهله؛ فهو الدافع وراء إعادة تقويم الإستراتيجية السعودية بقوة. كما هو واضح في الدوحة والرياض؛ حيث لدى المملكة القليل من الاهتمام بالسماح الخصم لاستعادة موطئ قدم قوي في سوق النفط.

    وفي الوقت نفسه، فإن رغبة السعوديين لتجديد الاقتصاد الخاص بهم، والعقد الاجتماعي المحلي والهيمنة الإقليمية الشاملة، بما في ذلك تمويل سياسة خارجية قوية في جزء كبير منها.

    وقبل إلغاء العقوبات على إيران في يناير، أبدى المسؤولون السعوديون قلقًا حول قدرة طهران المفاجئة لبناء اقتصاد أكثر تنوعًا وقدرة على التكيف.

    وهذا لم يكن له أساس من الصحة؛ ففي فبراير، ذكرت وكالة موديز أن “العقوبات الدولية تعني أن على إيران أن تتكيف مع واقع انخفاض إيرادات النفط وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي قام بها الكثير في وقت سابق من مصدري النفط الآخرين”. بعض هذه الإصلاحات التي تم إنشاؤها مثل طائرات بدون طيار محلية متطورة نسبيًا والدبابات والصواريخ الباليستية والتي تعتبر تناقضًا صارخًا مع اعتماد المملكة العربية السعودية على الواردات العسكرية، فالرياض تحاول تصحيح ذلك من خلال رفع الإنفاق العسكري المحلي إلى نحو 50% من النفقات.

    ومن الواضح وجود يد للمملكة العربية السعودية في التهديدات الغربية تجاه إيران -خاصة فيما يتعلق بفرض العقوبات- حيث لا يزال هناك كمية لا تصدق تستثمرها إيران في مستقبل الاتفاق النووي.

    وعلى الرغم من أن طهران تظهر عليها علامات الإحباط مع الصعوبات في إلغاء تجميد 100 مليار دولار من أصولها في البنوك الأجنبية خلال حقبة العقوبات، وفي الحصول على الاستثمارات الأجنبية اللازمة لإعادة بناء قطاع النفط، بسبب الإملاءات الأمريكية المحددة على اقتصادها.

    فهذه المشاكل لا تكفي من وجهة نظر السعوديين، الذين من المرجح أن يفعلوا كل ما في وسعهم لجعلها على نطاق أوسع وأعمق.

    حيث تواصل السيطرة على سوق النفط للحد من قيمة إنتاج إيران عبر خطط قصيرة الأجل وطويلة الأجل، مع وجود حافز متزامن للشركات الأجنبية للاستثمار بالمملكة.

    الرياض تضحك أخيرًا؟

    بطبيعة الحال، فإن أكبر مخاطر لعبة النفط السعودية الجديدة تتحملها المملكة نفسها. بعد كل شيء، وتقوم إستراتيجيتها على التنبؤ بعدم تراجع الموارد والتي يدين النظام لها تقريبًا في جميع مراحل ازدهاره.

    وهذا يخلق تأثيرًا أكثر من معظم الدول المنتجة للنفط من الغرب وحتى إيران، وكذلك تأثير على الدول أخرى وشركات الأعمال السعودية التي تساعد المصارف حتى الآن.

    على الرغم من أن عمليات بيع شركة أرامكو تميل إلى أن تكون واحدة من أكبر الاكتتابات العامة الأولية في التاريخ، فعبر العديد من المحللين عن شكوكهم حول ما يستحقه المستثمرين على المدى الطويل، والتي تزداد تفاقمًا بسبب سرية الشركة حول الإيرادات والاحتياطيات التي تسيطر عليها.

    ولا تزال المستويات العامة لثقة الشركات في المملكة العربية السعودية تنخفض؛ حيث خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني الرسمي للملكة هذا الشهر.

    والمحرك السعودي للاستثمار والتنويع يواجه تحديات كبيرة حتى لو تم تمويله جيدًا في البداية، وكانت هناك محاولات سابقة لزيادة القاعدة الاقتصادية للبلاد محدودة الاستثمارات في مجالات مثل التعدين، والتي ما زالت تعتمد على تقلبات سوق النفط، ويتوقع المزيد من المشاريع من هذا النوع في ظل توجهها الجديد.

    كما أن يمكن للمملكة العربية السعودية الازدهار كوجهة سياحية خارجية من خلال الحجاج، وكذلك بالتزامها بإصلاحات سوق العمل التي ستكون ضرورية لتفعيل التغيير.

    هذه هي الحال بشكل خاص نظرًا لاعتماد المملكة التاريخي على الاقتصاد الذي يعتمد على العمال الأجانب وقد تم بالفعل الاستغناء عن بعضهم تحت تدابير التقشف، علمًا بأن 70% من السكان المحليين تحت الثلاثين من عمره.

    قدرة رؤية 2030 على التغلب على تناقص عائدات النفط والحفاظ على تفوق المملكة العربية السعودية هو في الواقع مسألة خطيرة.

    فلن تشعر الرياض بالراحة إلا بعد خلق اقتصاد مرن جديد، في ظل الاندفاع السعودي لمواصلة فتح صنابير النفط واحتكار حصة متزايدة في السوق بوصفها وظيفة تنافسية مع إيران في إطار السياسة الإقليمية والدولية والتي من المرجح أن تسبب لها متاعب كبيرة إذا فشلت.

    وكان حلم الشركات الغربية والمفكرين في السياسة الخارجية على حد سواء انتهاء النفوذ السعودي في الشرق الأوسط الأوسع على سوق النفط لفترة طويلة.

    وحتى مع نهاية النفط نفسه، فيبدو أن السعوديين مستعدون لإتمام كل تلك الرغبات، ويبدو أنهم في وضع جيد للاستمتاع بالضحكة الأخيرة.

    مليار دولار أرباح داعش من الخليج خلال العام الماضي

    مليار دولار أرباح داعش من الخليج خلال العام الماضي

    المشهد اليمني الأول| متابعات


    أكد دانييل غلازر سكرتير مساعد في وزارة الخزانة الأميركية والمكلف بتتبع التمويل الإرهابي أن بلاه تؤكد حصول تنظيمات إرهابية وفي مقدمتها «داعش» و»القاعدة» على تمويل من شبكات موجودة في دول خليجية.

    مشيراً إلى أن الأرباح التي جناها «داعش» خلال العام الماضي من هذه الشبكات تقدر بنحو مليار دولار.
    وزعم غلازر أن ضربات مايسمى «التحالف الدولي» على مواقع التنظيم في سورية والعراق دمرت ما قيمته مئة مليون دولار من أموال «داعش».

    ونقلاً عن «إسلام تايمز» أضاف غلازر أمس: هناك خليط بين العمل العسكري والاستخباراتي والديبلوماسي، حاصر الموارد المالية لـ»داعش»على حد زعمه، غير أن التنظيم لا يزال يحصل على جزء مهم من هذه الموارد التي تأتي خصيصاً من مبيعات النفط والابتزاز وفرض الضرائب والتبرّعات الخارجية وعمليات الخطف مقابل فدية ونهب للبنوك.

    التصنيع الحربي طور منظومة صاروخية جديدة ستدخل الخدمة قريبا

    التصنيع الحربي طور منظومة صاروخية جديدة ستدخل الخدمة قريبا

    المشهد اليمني الأول| صنعاء

    اكدت مصادر عسكرية تمكن وحدة التصنيع الحربي من انتاج منظومة صاروخية جديدة مطورة محليا، لدعم القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، مشيرة إلى أن المنظومة الجديدة تعتبر نسخة مطورة محليا من صواريخ كورية الصنع من طراز ((UZ120-12)).

    ولم تفصح المصادر عن مدى الصواريخ الجديدة لكنها أكدت أنها تتميز بالقدرة على ضرب ثلاثة اهداف في الوقت ذاته كما تتميز بقدرتها على حمل رأسين متفجرين لانتاج طاقة  تدميرية عالية ناهيك بقدرتها على المناورة للافلات من اجهزة الرادار والرصد الجوي فضلا عن سهولة نصبها ونقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.

    وتوقعت المصادر أن يتم الاعلان رسميا عن دخول هذه المنظومة الصاروخية الجديدة إلى الخدمة في الفترة القادمة.

    محمد عبدالسلام: لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود توافقات متقدمة

    محمد عبدالسلام: لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود توافقات متقدمة

    المشهد اليمني الأول| الكويت

    نفى الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام وجود توافقات متقدمة يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة .

    وقال محمد عبد السلام في منشور على صفحته في تويتر ” لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود توافقات متقدمة يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة” .

    حكومة المخلوع هادي توجه صفعة قوية لحزب الإصلاح وتتجاهل ما يتعرض له بحضرموت

    حكومة المخلوع هادي توجه صفعة قوية لحزب الإصلاح وتتجاهل ما يتعرض له بحضرموت

    المشهد اليمني الأول| متابعات

    تجاهلت حكومة المخلوع والفار هادي ماتعرض له حزب الإصلاح في محافظة حضرموت بعد اقتحام مكتبه التنفيذي بالمكلا واعتقال قياداته وفرار من تبقى إلى السعودية.

    مصدر بحكومة هادي طلب عدم ذكر اسمه قال، أن قيادات الإصلاح بالرياض طالبت من الحكومة اصدار بيان يدين اقتحام مكتبه بالمكلا واعتقال مدير المكتب وقوبل هذا الطلب بالتجاهل.

    وتعرضت قيادات حزب الإصلاح البارزة والمتوسطة امس الخميس 9يونيو/حزيران لحملة اعتقالات واسعة نفذتها قوة عسكرية في اعقاب اقتحام مقر الحزب بالمكلا واعتقال مديره من منزله فيما فرت قيادات أخرى باتجاه السعودية.

    وأوضحت مصادر محلية، أن قيادات بارزة في حزب الإصلاح بينهم القيادي بامسعود فروا باتجاه السعودية بعد اعتقال عوض الدقيل مدير مكتب الإصلاح التنفيذي بالمكلا وقيادات أخرى في عملية وصفت بأنها “اجتثاث” للحزب من حضرموت تقف وراءها الإمارات التي تنصنفه ارهابيها.

    واقتحمت قوة عسكرية موالية لتحالف العدوان مقر حزب الإصلاح في محافظة حضرموت وقامت باقتياد عدد من قيادات الحزب إلى جهات مجهولة.

    وأشارت المعلومات إلى أن قوة عسكرية على متن عدة أطقم داهمت فجر اليوم مقر المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمكلا وقامت باعتقال حراس المقر.

    وواصلت القوة العسكرية ملاحقة قيادات الإصلاح حيث داهمت منزل عوض الدقيل مدير مكتب الإصلاح بديس المكلا وقامت باعتقاله.

    وبحسب المعلومات تم ضبط عدد من الحواسيب والاسطوانات في العملية التي تشير مصادر أنها جاءت بتوجيهات من دولة الإمارات اثر معلومات أن المقر كان يستضيف مخططات أمنية ضد القوات الإماراتية والقوات الموالية لها.

    وأوضح مصدر أنه جرى اقتياد مدير مكتب الإصلاح وقيادات أخرى الى معتقلات سرية تابعة لقوات العدوان الإماراتية.

    وصدر بيان عن حزب الإصلاح أدان ما وصفه “قيام قوة عسكرية تزعم أنها من المقاومة مقره بالمكلا واقتياد حراسته واعتقال مدير المكتب” موضحاً “إن قوة قوامها 4 أطقم قامت قبيل فجر اليوم الخميس بمداهمة مقر المكتب التنفيذي وفتشته و أخذت هاردسكات الكمبيوترات واقتادت حراسيه إلى جهة غير معروفة كما قامت باعتقال مدير المكتب الاخ عوض الدقيل بعد الفجر واقتادته ايضاً لجهة غير معروفة”.

    ووصف مصدر مسؤول بالإصلاح العملية بـ “العمل المشين لحزب وطني مصرح به وله ادواره الوطنية المؤيدة للشرعية والمشارك في الحكومة والمقاومة ضد الانقلاب والمؤيد للتحالف العربي”.

    الاندبندنت: أخيراً اعترفت الحكومة البريطانية أننا في حالة حرب في اليمن وأن السعودية عبء ولعنة

    المشهد اليمني الأول| متابعات

    قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، (الخميس 9 يوينو/حزيران 2016)، إن الحكومة البريطانية، اعترفت أن المملكة العربية السعودية ليست شريكاً موثوقاً بها لتعزيز السلام ولكنها عبء ولعنة.

    وأشارت الصحيفة، أنه بعد تكرار مزاعم بأن تزويد بريطانيا السلاح للسعودية لا يعني أنها في حالة حرب مع اليمن، اعترفت الحكومة أخيراً بأنها في حالة حرب.

    وفي تبادل الاتهامات مع البرلمانيين في نقاش حول بيع بريطانيا الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، اعترف آلان دنكان، المبعوث الخاص إلى اليمن للحكومة: “نحن في صراع لسبب (..)”.

    واعتبرت الصحيفة، أن اعتراف دنكان، يؤكد رسمياً كل ما يعرفه العامة منذ مارس عام 2015، عندما تدخلت المملكة العربية السعودية في الحرب الأهلية في اليمن بحملة جوية، وبفضل الطائرات البريطانية والقنابل البريطانية، هو أن شركات الأسلحة البريطانية جنت مليارات الجنيهات من مبيعات الأسلحة في سنة واحدة.

    وقالت، إن اليمن بلد على حافة المجاعة، حيث 80 في المائة من شعبها بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. آلاف المدنيين قتلوا من الطائرات السعودية وبمساعدة المملكة المتحدة.

    ولكن في حين أن المنظمات غير الحكومية وأعضاء البرلمان شنت، باستمرار، انتقادات حادة للحكومة للاستمرار في تأجيج هذه الحرب، إلا أن الحكومة لم تفعل شيئاً، مدعية بخنوع مراراً وتكراراً، أنه لا يوجد أدلة على جرائم حرب السعودية في اليمن.

    وهذا الأسبوع، بعد تهديدات المملكة العربية السعودية، شطبت الأمم المتحدة التحالف من القائمة السوداء لحقوق الطفل.

    وقالت الصحيفة، إن المملكة العربية السعودية قد تستخدم المأساة الإنسانية التي صنعتها في اليمن كورقة مساومة لإسكات منتقديها.

    واختتمت الصحيفة، أنه بغض النظر عن ما تقوله الحكومة، أن المملكة العربية السعودية ليست شريكاً موثوقاً بها لتعزيز السلام، ولكنها عبء ولعنة، فإن ذلك يجعلنا شركاء في الفوضى والدمار في الشرق الأوسط.