المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 568

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ86

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ86 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ86 لمعركة طوفان الأقصى، الأحد، 31 ديسمبر 2023:

    12:33ص | كتائب شهداء الأقصى – طولكرم: نخوض اشتباكات مع قوات العدو المقتحمة لمخيم نور شمس بوابل كثيف من الرصاص

    12:33ص | مصادر فلسطينية: صافرات الإنذار تدوي في مخيم نور شمس بعد اقتحام قوات العدو لطولكرم ومحيط المخيم

    12:33ص | مصادر فلسطينية: شبان يستهدفون البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل بالزجاجات الحارقة

    12:34ص | مصادر فلسطينية: 10 شهداء وعدد من المصابين في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة

    12:53ص | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء الى 12 وعدد من المصابين في قصف استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة

    01:00 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو تحاصر مستشفى ثابت الحكومي ومستشفى الزكاة في مدينة طولكرم

    01:25 ص |مصادر فلسطينية: قوات العدو تصادر مفاتيح مركبات الإسعاف من المسعفين من امام المستشفى الحكومي بمدينة طولكرم

    03:05 ص | مصادر فلسطينية: جرافات العدو تهدم أجزاء من أسوار منازل فلسطينيين في مخيم نور شمس بالضفة الغربية

    03:05 ص | مصادر فلسطينية: تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة تقتحم طولكرم في اتجاه مخيم نور شمس

    03:05 ص | مصادر فلسطينية: طائرات الاحتلال تقصف هدفا في مخيم نور شمس في طولكرم

    03:05 ص | سرايا القدس – كتيبة جنين: اشتباكات ضارية مع جنود العدو وتسديد ضربات مباشرة في عدة محاور في مدينة جنين ومخيمها خلال الاقتحام الأخير للمدينة

    03:05 ص | المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: حالة انعدام الأمن الغذائي التي يواجهها سكان غزة جراء استخدام العدو سلاح التجويع يهدد باتساع رقعة انتشار الأمراض في القطاع

    03:05 ص | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تجدد قصفها على محور شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة

    03:14 ص | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشمالية لمدينة خانيونس

    10:07 ص | مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف للطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة

    10:08 ص |مصادر فلسطينية: عشرة جرحى في قصف مدفعي للعدو استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة

    10:09 ص | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بطائرات مسيرة قاعدة الاحتلال الأمريكية ” رميلان “في سوريا

    10:10 ص | صحيفة معاريف عن مدير مستشفى “برزيلاي”: عالجنا أكثر من 3500 جريح منذ 7 أكتوبر وهو ما لم نشهده من قبل

    10:11 ص | مصادر طبية فلسطينية: 64 شهيدا و186 جريحا في قصف للعدو الصهيوني على منازل في المنطقة الوسطى من غزة خلال 24 ساعة

    10:14 ص | مصادر فلسطينية: مسيّرة تابعة للعدو تقصف محيط حارة المدارس في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية

    10:18 ص | الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شابين بشظايا قصف مسيّرة للعدو على مخيم طولكرم جروح أحدهما خطيرة

    10:41ص | مصادر فلسطينية: ثمانية شهداء غالبيتهم نساء وأطفال بقصف للعدو الصهيوني استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة

    11:14 ص | الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: لا صفقات تبادل مع العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان وتنسحب قواته كليا من القطاع

    11:30 ص | وسائل إعلام فلسطينية: 40 شهيدًا على الأقل معظمهم تحت الأنقاض بقصف طيران العدو منزلًا الليلة الماضية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة

    11:42 ص | مصادر إعلامية: استشهاد وزير الأوقاف وخطيب الأقصى السابق الشيخ يوسف سلامة في قصف للعدو استهدف وسط قطاع غزة

    12:30 م | الهلال الأحمر الفلسطيني: 15 إصابة خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس في الضفة الغربية

    12:39 م | وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد 150 وإصابة 286 في غارات للعدو الصهيوني على القطاع في الساعات الأربع والعشرين الماضية

    12:42 م | وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21822 شهيد و56451 إصابة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي

    12:52 م | سرايا القدس – كتيبة جنين: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود العدو وسددنا ضربات مباشرة في عدة محاور بمدينة جنين ومخيمها خلال الاقتحام الأخير للمدينة

    12:55 م | جيش العدو الصهيوني يعترف بمقتل ضابط وجندي في معارك شمال ووسط قطاع غزة

    12:58 م | هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: اعتقال 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بينهم أفراد من عائلة الشهيد محمد مسالمة

    12:58 م | هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم إلى نحو 4876

    01:07 م | هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: رصدنا تعرض عدد كبير من أسرانا في سجن “عوفر” الصهيوني لحالات تسمم بسبب تقديم وجبات طعام فاسدة

    01:13 م | مصادر لبنانية: العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على أطراف بلدة رامية الحدودية جنوب لبنان

    01:17 م | مصادر فلسطينية: طواقم الإسعاف تنتشل جثامين 8 شهداء من مناطق متفرقة في خانيونس جنوب قطاع غزة

    01:25 م | مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم عين السلطان في أريحا بالضفة المحتلة

    01:26 م | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة “كيسوفيم” بغلاف غزة

    01:31 م | مصادر فلسطينية: استشهاد 20 مواطنا بقصف للعدو الصهيوني على جامعة الأقصى في غزة

    01:31 م | مصادر فلسطينية: استشهاد 48 مواطنا في قصف للعدو استهدف حي الزيتون في مدينة غزة

    02:04 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف موقع ‏”حانيتا” الصهيوني بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة

    02:09 م | مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الصهيوني تستهدف حي الشجاعية وشرق مدينة غزة

    02:12 م | مصادر فلسطينية: انتشال شهيد نتيجة قصف العدو الصهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    02:12 م | مصادر فلسطينية: إصابة شاب ثانٍ برصاص العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم عين السلطان في أريحا بالضفة المحتلة

    02:17 م | كتائب القسام تدك تجمعين لآليات وجنود العدو الصهيوني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون

    02:21 م | المقاومة الإسلامية في العراق: استهداف قاعدة “الرميلان” المحتلة في سوريا بالطيران المسيّر ونؤكد استمرارنا في دك معاقل العدو

    02:30 م | الدفاع المدني في غزة: استشهاد أحد عناصرنا وإصابة آخرين باستهداف مباشر من طائرات العدو الإسرائيلي أثناء عملهم الإنساني فجر اليوم

    02:35 م | نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا يستطيع العدو الإسرائيلي إعادة المستوطنين إلى الشمال في ‏قلب المعركة

    02:35 م | الشيخ نعيم قاسم: على العدو الصهيوني أولاً أن يوقف ‏حرب غزة لتتوقف الحرب في لبنان

    02:35 م | الشيخ نعيم قاسم: نحن اتخذنا قرارانا بأن نكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة ‏الجنوب في مواجهة العدو بتناسب ينسجم مع متطلبات المعركة

    02:43 م | الشيخ نعيم قاسم: إذا تمادى العدو الإسرائيلي فسيكون الرد ‏عليه أقوى

    02:43 م | الشيخ نعيم قاسم: نحن خضنا هذه الحرب لأنها واجبة لوضع حد للعدو الإسرائيلي وغطرسته

    02:51 م | مصادر فلسطينية: سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال بقصف العدو لمنزل قرب صالة السعادة في قيزان النجار جنوب خانيونس

    02:55 م | كتائب القسام وكتائب المجاهدين تستهدفان طائرة أباتشي صهيونية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بصاروخ “سام 7”

    03:03 م | مجاهدو القسام يستهدفون قوات صهيونية خاصة شرق حي التفاح بالعبوات والقذائف ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة

    03:16 م | مصادر فلسطينية: سلسلة غارات للعدو الصهيوني تستهدف منطقتي جحر الديك والشجاعية في مدينة غزة

    03:27 م | كتائب القسام تستهدف 5 آليات صهيونية في منطقة التفاح والدرج بعبوات “شواظ” وقذائف “الياسين 105”

    فورين بوليسي: نظرة مستقبلية في حرب إسرائيل على حماس

    يحاول البروفيسور دانييل بايمان في هذا المقال الذي نشره موقع “فورين بوليسي”، أن يُجري “تحليل ما قبل الوفاة – pre-mortem analysis”، بهدف الإجابة عن كيف يمكن أن يحد هذا التحليل من حالات الفشل الإسرائيلية المحتملة في غزة.

    وتحليل ما قبل الوفاة، هو استراتيجية إدارية يتخيل فيها فريق المشروع، أن مشروعاً أو مؤسسة قد فشلت، ثم يعمل بشكل عكسي لتحديد ما يمكن أن يؤدي إلى فشل المشروع أو المنظمة.

    النص المترجم:

    دعنا نجري تمرينًا عقليًا. في 7 أكتوبر، 2025، بعد عامين من هجوم حماس الإرهابي المدمر الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وسياسة غزة الإسرائيلية في حالة خراب. خرجت حماس من أنقاض الحرب في عام 2023 ومرة أخرى تسيطر على غزة، مع تعزيزها لمكانتها في الضفة الغربية وأماكن أخرى إلى حد كبير. إن مكانة إسرائيل الدولية، بما في ذلك في واشنطن، في حالة يرثى لها.

    في الداخل، تكون الانقسامات السياسية والاجتماعية لإسرائيل أكثر وضوحًا من قبل الحرب، مما يشل البلاد بشكل فعال. ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق، فإن الوكلاء الإيرانيين أكثر عدوانية من أي وقت مضى، مع هجمات صاروخية منتظمة إلى شمال إسرائيل من قبل حزب الله، ومع المقاتلين الحوثيين في اليمن الذين يهددون الشحن الإسرائيلي.

    يُعرف هذا النوع من التمارين بمثابة فترة ما قبل الوفاة، وهي تقنية اقترحها عالم النفس غاري كلاين لأول مرة لتقليل مخاطر الفشل وأوصى بها دانييل كانيمان الفائز بجائزة نوبل كوسيلة لمواجهة الثقة المفرطة. الفكرة بسيطة. تخيل أن الخطة أو السياسة التي يتم متابعتها حاليًا تنتهي بالفشل بشكل فظيع. اسأل الآن ما الخطأ الذي حدث. والنتيجة هي قائمة بالمخاطر المحتملة التي يمكن للقادة الدراسة اليوم لصياغة سياسات أفضل.

    لقد تعلمت عن بعض نقاط الفشل المحتملة هذه في رحلة حديثة إلى إسرائيل مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، حيث قابلنا مسؤولي الأمن وشخصيات كبار آخرين. بالنسبة لإسرائيل في غزة، يمكن أن تنبع المزالق من التقليل من شأن حماس نفسها، مما يعزز المجموعة عن غير قصد، وإضعاف التماسك المحلي، وفشل في الانتقال من الحرب إلى الحوكمة في غزة، وتقويض علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة.

    التقليل من شأن مرونة حماس

    تسعى إسرائيل إلى تدمير حماس، وقتل قادتها والكثير من قدراتها العسكرية. من بين ما يقرب من 25000 قوة حماس التي كانت موجودة قبل أن تغزو إسرائيل غزة، تدّعي إسرائيل أنها قتلت حوالي 7000 كادراً اعتبارًا من منتصف كانون الأول / ديسمبر، بما في ذلك العديد من القادة التشغيليين الرئيسيين.

    ومع ذلك، فإن حماس ستثبت صعوبة تدميرها تمامًا، وقد تنمو في غزة. يمكن لإسرائيل تقدير قوة حماس من خلال تقييم الأرقام في تشكيلات حماس، ومراقبة الجنازات وإعلانات الوفاة، وحساب المقاتلين الموتى. ومع ذلك، كما أخبرني أحد الخبراء الإسرائيليين، “سأكون متشككًا للغاية بشأن [التقديرات الإسرائيلية المتعلقة بـ] عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا”. من غير المرجح أن تقوم القوات أثناء القتال بتصنيف قتلى العدو بعناية، وقد تحسب بسهولة جميع الذكور في سن القتال كمقاتلين مفترضين. بالإضافة إلى ذلك، قد يحمل بعض الأشخاص في غزة السلاح لأنهم يتعرضون للهجوم، مما يزيد من أعداد حماس الإجمالية.

    كما أن حماس متجذرة بعمق في غزة. وتسيطر على القطاع منذ عام 2007: وقد نشأ جيل تحت سيطرتها. وهي تعمل بشكل وثيق مع عشائر غزة ولها قاعدة قوة في مجتمع اللاجئين في غزة. فقبل العام 2007 بوقت طويل، كانت تدير المدارس والمستشفيات والمساجد، مما منحها حضوراً في كل جانب من جوانب المجتمع تقريباً. ويتناقض هذا بشكل حاد مع جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان وافداً جديداً نسبياً إلى المناطق التي احتلها، والذي كان مقاتلوه في كثير من الأحيان من الأجانب الذين لا تربطهم سوى صلات قليلة بالسكان المحليين.

    وبفضل هذه الجذور العميقة، تستطيع حماس أن تنمو من جديد بسهولة، حتى لو تم تدمير الغالبية العظمى من أجهزتها القتالية. ولمنع حدوث ذلك، يتعين على نظام سياسي مختلف أن يحل محل حماس، وأن يضمن عدم عودة الجماعة إلى الظهور بمجرد تخفيف الضغوط الإسرائيلية.

    تعزيز رواية المقاومة

    إن حماس أكثر من مجرد منظمة: فهي تجسد أيضًا ما تسميه “المقاومة”، وتستخدم العنف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي نهاية المطاف تدمير إسرائيل – وهي عقيدة يتبناها العديد من الفلسطينيين بالإضافة إلى حزب الله اللبناني وإيران وغيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية.

    أثار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول صدمة العديد من الفلسطينيين ومعظم العالم الإسلامي، حيث ارتفعت نسبة الموافقة على الهجوم إلى أكثر من 80% في الضفة الغربية (ولعله ليس من المستغرب أن يكون أولئك في غزة، الذين مات أفراد من عائلاتهم ودمرت منازلهم، أقل حماساً). وكان الرد العدواني الإسرائيلي والمستويات المرتفعة من الخسائر في صفوف المدنيين سبباً في إثبات الأساليب التي تتبعها حماس بين كثيرين في المنطقة.

    وفي غزة، يعني هذا أن حماس أو أي جماعة مقاومة أخرى لديها تربة خصبة تنمو فيها – وهذا عامل مهم على المدى الطويل، حيث أن ما يقرب من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم تحت سن 18 عاما. وخارج غزة، يولد هذا السرد الدعم لإيران ولأعداء إسرائيل آخرين. ويجعل من الصعب على الدول الصديقة في العالم العربي مثل مصر والإمارات العربية المتحدة العمل بشكل علني ووثيق مع إسرائيل، على الرغم من عدائها لحماس.

    أزمة الإيمان

    وأجبر هجوم 7 أكتوبر العديد من الإسرائيليين على ترك منازلهم في الجنوب بالقرب من حدود غزة. وأدى إطلاق حزب الله للصواريخ وقذائف الهاون بشكل شبه مستمر على شمال إسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف الآخرين. ويعيش الآن ما مجموعه 250 ألف إسرائيلي بعيدًا عن منازلهم، إما في فنادق تدفع تكاليفها الحكومة أو مع عائلاتهم. إن منح هؤلاء الأشخاص الثقة للعودة إلى ديارهم هو أولوية إسرائيلية.

    ولكن استعادة الثقة سوف يكون أمراً صعباً، على المستويين العسكري والنفسي. ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على هزيمة أو ردع كل من حماس وحزب الله. ولكن “الهزيمة” و”الردع” مفهومان بعيدان المنال، ويتعين على إسرائيل أن تقنع شعبها بأنه في أمان. وهذا أمر صعب نظراً لفشل 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما فشلت المخابرات الإسرائيلية في اكتشاف الهجوم والتحذير منه، وفشلت القوات الإسرائيلية في الدفاع عن المجتمعات القريبة من غزة.

    وفي الجنوب بالقرب من غزة، فإن استعادة الثقة سوف تتطلب إلحاق هزيمة شاملة وواضحة بحماس؛ وفي الشمال، سيتطلب الأمر من حزب الله نقل المزيد من وحدات النخبة من الرضوان بعيداً عن حدود إسرائيل لضمان عدم وقوع هجوم مفاجئ. وقد تحتاج إسرائيل أيضاً إلى نشر أعداد كبيرة من القوات على كل جبهة وتزويد كل منطقة مأهولة بالسكان بقدرات أكبر للدفاع عن النفس. إن مثل هذه التدابير مكلفة وصعبة بشكل خاص على إسرائيل لأن قوتها العسكرية تعتمد على جنود الاحتياط، مما يجعل من الصعب الحفاظ على جيش كبير في حرب طويلة.

    وما يزيد الطين بلة هو وجود أزمة ثقة في النظام السياسي. قبل 7 أكتوبر، كانت إسرائيل مجتمعًا منقسمًا للغاية، مع انقسامات حادة بين المجتمعات الدينية والعلمانية، والعرب الإسرائيليين واليهود الإسرائيليين، واليهود من الدول الأوروبية مقابل اليهود من الدول العربية. وزادت حكومة نتنياهو من استقطاب البلاد من خلال ضم شخصيات يمينية متطرفة إلى الحكومة وتقويض استقلال القضاء.

    بالفعل، يزعم بعض اليمينيين أن حماس شنت الهجوم لأنها رأت إسرائيل ضعيفة بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقد يدعم الإسرائيليون فرض ضرائب أعلى لتمويل الجيش، وتمديد الخدمة لجنود الاحتياط، وغير ذلك من التدابير المؤلمة – ولكن ليس إذا تم النظر إلى هذه المقترحات على أنها جزء من المناورات الحزبية.

    بعد حزب الله

    يمكن أن تحدث كارثة محتملة لإسرائيل إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع حزب الله. لدى الجماعة اللبنانية عدد أكبر بكثير من المقاتلين الأكثر مهارة وأكثر خبرة – وترسانة من الصواريخ وقذائف الهاون تفوق تلك التي تمتلكها حماس وتتضمن ذخائر موجهة بدقة. وحتى الآن، شن حزب الله هجمات محدودة على إسرائيل لإظهار التضامن مع حماس. وردت إسرائيل بزيادة تواجدها العسكري على طول الحدود وتنفيذ هجمات صغيرة النطاق تهدف إلى إبعاد حزب الله عن حدودها، وإظهار التصميم الإسرائيلي من خلال الاستخدام المحدود للقوة.

    ومن الممكن أن يخرج تبادل إطلاق النار عن نطاق السيطرة بسهولة، بل وقد تقرر إسرائيل أنها في حاجة إلى مهاجمة حزب الله من أجل إنهاء التهديد الذي يشكله. وفي الواقع، كان من الممكن أن تشن مثل هذه الحرب لولا الضغط الأمريكي.

    فشل المرحلة الانتقالية

    عند نقطة ما، سوف تنهي إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في غزة، إما لأنها دمرت حماس إلى حد كبير أو لأن التكلفة من الأرواح والشواقل ــ ومكانتها الدولية ــ أثبتت أنها باهظة للغاية. عند هذه النقطة، ولتجنب التحول إلى قوة احتلال لسكان معادين، ومنع الفوضى على حدودها مع غزة، ومنع حماس من إعادة تجميع صفوفها، فسوف تحتاج إسرائيل إلى تسليم بعض الحكم في غزة على الأقل إلى كيان فلسطيني. قد تكون هذه هي السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية بدعم إسرائيلي، أو ربما مجموعة من التكنوقراط غير المنتسبين.

    وهنا فإن خيارات إسرائيل ضعيفة. فالسلطة الفلسطينية فاسدة ولا تحظى بشعبية كبيرة، كما أدت سياسات إسرائيل في الضفة الغربية إلى تقويض مصداقية السلطة الفلسطينية، كما أدى هجوم حماس ورد فعل إسرائيل إلى تآكل شعبيتها. ولا تستطيع السلطة الفلسطينية إدارة الأمن في الضفة الغربية من دون مساعدة إسرائيلية كبيرة، وسوف تشكل غزة تحدياً أكبر بكثير. ومع ذلك لا توجد خيارات أفضل.

    الفشل في إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة

    وتتصاعد الانتقادات الدولية للحملة الإسرائيلية. وتعتمد إسرائيل على الولايات المتحدة للحصول على الذخائر (وهي ضرورية بشكل خاص لحملة ضد حزب الله). وتقدم الولايات المتحدة أيضًا الدعم المالي الذي تشتد الحاجة إليه وهو أمر حيوي لردع إيران وإيقاف مجموعات مثل الحوثيين في اليمن، الذين حاولوا مهاجمة إسرائيل. حتى الآن، ولّد الرئيس الأمريكي جو بايدن حسن نية هائلة في إسرائيل بدعمه القوي والصادق بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

    ومع ذلك، فإن العلاقة يمكن أن تنحرف بسهولة. ويحاول بايدن إدارة الحزب الديمقراطي المنقسم، الذي يعارض معظمه الدعم القوي لإسرائيل، في حين يمارس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفعل لعبة سياسية من خلال علاقته الحاسمة مع واشنطن. فقد مارست الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل لحملها على تقليص الخسائر في صفوف المدنيين في عملياتها العسكرية وتجنب التصعيد مع حزب الله، في حين يعتقد العديد من الإسرائيليين أنهم في حاجة إلى تدمير حماس بالكامل، حتى لو مات العديد من المدنيين الفلسطينيين في هذه العملية. يمكن لهذه الفجوات السياسية والاستراتيجية أن تقسم الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يترك الأخيرة أكثر عزلة على المستوى الدولي ومن دون الدعم العسكري الذي تحتاجه.

    ما الذي يمكن فعله الآن؟

    لا يمكن التغلب على بعض هذه التحديات دون خلق مشاكل وضغوط إضافية. ويدرك الإسرائيليون الذين تحدثت إليهم أن قتل المدنيين الفلسطينيين يزيد من الدعم لرواية حماس ويقوض مكانة إسرائيل الدولية. ولكنهم يشعرون أنه ليس أمامهم خيار آخر لتدمير حماس سوى الاستمرار في حملة عسكرية عدوانية تؤدي حتماً إلى وفاة العديد من المدنيين. وعلى نحو مماثل، ولتجنب الحرب مع حزب الله، تحث الولايات المتحدة على ضبط النفس، ولكن النهج الذي يبقي على الوضع الراهن لن يقنع الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم في الشمال.

    ومع ذلك، فإن قائمة المشاكل المحتملة هذه تشير أيضًا إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى تقليص أهدافها. وربما يتعين عليها أن تكتفي بشن غارات منتظمة على حماس والردع معها، والوضع الفوضوي في غزة، حتى في الوقت الذي تعمل فيه على بناء دفاعاتها من أجل طمأنة شعبها. ويجب على إسرائيل أيضاً أن تخطط للمدى الطويل، مع الاعتراف بأنها لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد، ويجب عليها الحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة.

    حادث جديد في البحر الأحمر

    حادث جديد في البحر الأحمر

    قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية “UKMTO أنها تلقت تقريراً عن حادث على بعد حوالي 55 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة.

    وأوضحت البحرية البريطانية “UKMTO”: تلقينا بلاغًا من ربان سفينة عن دوي قوي مصحوب بوميض على مقدمة السفينة، في البحر الأحمر قبالة اليمن.

    وكشفت أن الربان اتصل بقوات التحالف على التردد العالي جدا والذين يقومون الآن بمراقبة الوضع. مضيفة ان السفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي. وتقوم السلطات بالتحقيق.

    وختمت البحرية البريطانية التقرير بقولها: يُنصح السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.

    هذا ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية اي تصريح رسمي عن الحادثة حتى كتابة الخبر.

    انشقاق كتيبة كاملة من قوات حراسة طارق عفاش وصنعاء تكافئهم

    وصلت كتيبة كاملة من قوات “طارق عفاش” بمركباتهم القتالية والعادية وعتادهم وأسلحتهم إلى العاصمة صنعاء.

    وكشفت صنعاء، اليوم السبت، مكافأتها لكتيبة من فصائل طارق صالح عادت إلى صنعاء.

    وافاد حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، ان افراد وضباط الكتيبة عادوا بمركباتهم القتالية والعادية واسلحتهم وقاموا بإهدائها لليمن والدفاع عنه لكنه تم ارجاع السيارات العادية لهم كمكافأة لعودتهم إلى الحضن اليمني.

    وأشاد العزي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بتلك القوة. وكان العزي يعلق على عودة كتيبة من قوات طارق صالح المتمركزة بالساحل الغربي لليمن.

    والكتيبة جزء من قوات كبيرة كانت تقاتل في صفوف التحالف وعادت مؤخرا إلى صنعاء مع تبنيها الدفاع عن غزة في ظل تأمر قيادة تلك الفصائل الموالية للتحالف.

    حرب غريبة جديدة.. الولايات المتحدة ضد القيادة اليمنية

    البحرية الأمريكية تعترف بمصرع جنديين فقدا قبل 10 أيام في خليج عدن

    كتب ألكسندر ستافير، في “فوينيه أوبزرينيه”: حول تحشيد واشنطن لإشعال حرب جديدة في المنطقة العربية – فهل تندلع حرب واسعة حقًا؟

    وجاء المقال: تعج الصحافة العالمية بالمواد المتعلقة ببداية عملية “حارس الازدهار” والآن، أصبح هدف الولايات المتحدة المعلن هو حركة أنصار الله اليمنية، المعروفة أكثر باسم الحوثيين.

    من الواضح أن الأميركيين سيتصرفون بأسلوبهم الخاص، وستلعب مجموعات حاملات الطائرات دور الفزاعة، حيث ستبحر على مسافة كبيرة بما فيه الكفاية عن مجال الاستهداف، وسيقوم حلفاء التحالف بدوريات قرب الساحل.

    ويبدو لي أن موضوع فرض السلام بالقوة قد تم طرحه عن قصد، وليس على الإطلاق من قبل الدول الإسلامية، فلا وجود لمثل هذه المحادثات هناك، على سبيل المثال، وسائل الإعلام الإيرانية تفهم وتتحدث عن ذلك جيدا، وعن أن الحرب مع القيادة اليمنية ليست أكثر من “دعوة” لإيران إلى الحرب. وهي مثل الضربات على سوريا ولبنان، التي تشكل دعوة لهذه الدول للتورط في الحرب.

    لقد بلغت خسائر صورة إسرائيل من الضخامة حدا لم يعد الآن سوى لـ “حرب كبيرة” أخرى مع جيرانها أن تعوضها، على نحو أو آخر.

    لا تفكر واشنطن كثيرًا بـ “خطوات جديدة” في السياسة الخارجية، فإذا كانت خطة ما قد نجحت عمليًا في مكان ما وحققت أهدافها، فسيتم تنفيذ خطة مماثلة في موقف مماثل آخر.

    الحساب مبني على التخويف والترهيب. لقد رفعنا العصا، وعليكم أن تطيعوا. لكنهم، لسبب ما لا يطيعون، لا يخافون، أظن القيادة اليمنية قد درسوا تصرفات كوريا الشمالية جيدًا، وفي كل الأحوال فإن الإجابات الصعبة تشبه إلى حد كبير قرارات الزعيم الكوري الشمالي.

    ماذا بعد؟

    في رأيي، لا شيء، ستقوم السفن بدوريات في البحر الأحمر والمضيق، ومن المحزن أن تبحر السفن المدنية حول إفريقيا وتحمل البضائع زمنا أطول وبتكلفة أكبر، وستنشر الصحافة تصريحات تهديد من الجانبين، وسيستمر هذا حتى اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل انتهاء عمليتها في غزة.

    مصر تؤكد زيادة أرباح السويس وتصفير ايلات ورئيس حزب مصري: العمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال تخدم الأمن القومي العربي

    اكدت مصر، اليوم السبت، ارتفاع حركة السفن عبر قناة السويس في إشارة إلى عدم تأثير العمليات اليمنية على القناة الهامة في البحر الأحمر. يتزامن ذلك مع تأكيدها اخراج ايلات الإسرائيلية عن الخدمة.

    وأفادت هيئة قناة السويس في بيان لها ان سجلت زيارة في حركة السفن بنسبة 10 % وبعائدات تجاوزت الـ27 مليار جنيه. وكانت مدير الهيئة اكد في وقت سابق استمرار الملاحة في القناة بشكل طبيعي.

    وتأتي التأكيدات المصرية مع استمرار الضغوط على القاهرة للانخراط بتحالف حماية إسرائيل في البحر الأحمر. كما تتزامن مع تأكيدات مصرية بإخراج ميناء ايلات الإسرائيلي عن الخدمة.

    ونشرت قناة القاهرة الان صور أقمار صناعية للميناء الرئيس على البحر الأحمر تظهر خلوه من أي سفينة بما فيها سفن الصيد.

    العمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال تخدم الأمن القومي العربي

    هذا وقال رئيس حزب الكرامة المصري، سيد الطوخي، إن العمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال تنصر ‎غزة وتخدم الأمن القومي العربي والمصري تحديداً.

    وأكد الطوخي أن دخول اليمن في معركة طوفان الأقصى أحد الأسباب الرئيسية لصمود المقاومة في غزة أمام العدوان الصهيوني، وفق حوار أجرته معه صحيفة “عرب جورنال”.

    وأضاف رئيس حزب الكرامة المصري، أن التحالف الأمريكي لحماية”إسرائيل” في ‎البحر الأحمر سيكون مصيره الفشل.

    وتفرض صنعاء حصارا بحريا خانقا على كيان الاحتلال “الإسرائيلي” في البحرين الأحمر والعربي، حيث تمنع السفن الإسرائيلية والسفن الذاهبة نحو موانئ الكيان، مشترطة رفع الحصار عن السفن بمقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.

    جنوب أفريقيا ترفع دعوى ضد “إسرائيل” بمحكمة العدل الدولية تتهمها بالإبادة الجماعية

    أعلنت محكمة العدل الدولية، أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى تتهم فيها “إسرائيل” بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة.

    وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، إنّ جنوب أفريقيا ناشدت محكمة العدل، اليوم الجمعة، بدء إجراءات قانونية ضد “إسرائيل”.

    وأضاف الموقع نفسه، أنّ “العمل العسكري الإسرائيلي في غزة ينتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية”، كما ورد في بيان محكمة العدل الدولية.

    وكان برلمان جنوب أفريقيا قد صوّت في 21 نوفمبر الماضي، لمصلحة قطع العلاقات بـ”إسرائيل” وإغلاق سفارتها في البلاد.

    ومطلع الشهر الجاري، عقدت جنوب افريقيا “مؤتمر التضامن العالمي مع فلسطين” لتعزيز فكرة المواجهة الواسعة مع “إسرائيل” والدول الغربية الراعية لها.

    وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر.

    وكانت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، قد تحدثت في مقال للمحامي ويليام بوردون، الشهر الحالي، تحت عنوان “القانون الدوليّ يُدفن تحت أنقاض غزة”، عن سقوط القانون الدولي مع كل من وما سقط في غزة.

    مسلحون قبليون يمنعون شاحنات من الوصول إلى مديريات أبين

    أقدم مسلحون قبليون، في محافظة أبين، اليوم السبت، على منع شاحنات الوقود من الوصول إلى عدد من مديريات المحافظة.

    وأوضحت مصادر محلية أن مسلحين قبليين في منطقة خبر المراقشة منعوا جميع شاحنات الوقود من الوصول الى مديرتي خنفر وزنجبار، بسبب مطالب خاصة.

    وسبق أن أقدم مسلحون على قطع الطريق الدولي في ذات المحافظة، تنديداً بتصاعد الجبايات التي تمارسها فصائل المرتزقة الموالية للإمارات بحق المواطنين.

    أهداف أمريكا الشريرة المتمثلة في تشكيل “تحالف بحري” في البحر الأحمر

    أمريكا التي شاركت في جرائم الصهاينة منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة بإرسال السفن والقوات العسكرية واستخدام الفيتو على القرارات في مجلس الأمن، تحاول هذه المرة مساعدة تل أبيب على جبهة أخرى من خلال تولي أمن السفن الإسرائيلية. ومن المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الدول العربية في الخليج الفارسي في رحلة إقليمية بعد اجتماعه مع مسؤولين في تل أبيب لمناقشة خطط واشنطن الجديدة للأمن الإقليمي.

    وحسب موقع “سعدي البلد”، فإن أوستن سيتوجه بعد سفره إلى تل أبيب إلى البحرين، مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، لبحث حرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة مع سلطات البلاد. ومن ثم سيزور أوستن قطر، حيث يحتفظ البنتاغون بمركز قيادة رئيسي في قاعدة العديد الجوية، وذكرت صحيفة وور زون، الأحد، نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون، أن لويد أوستن، خلال رحلته إلى الشرق الأوسط، سيعلن الاستعداد لعمليات عسكرية ضد أنصار الله في اليمن لحماية المصالح الأمريكية في البحر الأحمر.

    وحسب صحيفة الغارديان، فمن المتوقع أن يعلن أوستن عن القوة، التي تسمى مؤقتًا “عملية حارس الازدهار”، خلال زيارة للشرق الأوسط، وتشبه هذه القوة إلى حد كبير فرقة العمل 153 وهي قوة حماية أكبر لطمأنة شركات الشحن التجارية ضد هجمات أنصار الله ولجعل البحر الأحمر آمنًا للسفن التجارية.

    إن فرقة العمل الحالية للبحر الأحمر وخليج عدن، والمعروفة باسم فرقة العمل المشتركة 153، هي تحالف مكون من 39 دولة بقيادة نائب أميرال الأسطول الأمريكي الخامس ومقره البحرين والذي شارك سابقًا في البحر الأحمر ضد القراصنة الصوماليين.

    ولم يتضح بعد ما هي الدول التي ستكون حاضرة في الخطة الأمريكية الجديدة في البحر الأحمر، لكن المؤكد أن عددا من الدول العربية عقدت اجتماعات مع مسؤولي البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة لإنشاء ممر آمن في هذه المنطقة.

    وذكرت صحيفة بوليتيكو يوم الأحد نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم أن البنتاغون أرسل مؤخرًا فرقة عمل إلى خليج عدن مع حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور التي تعمل بالطاقة النووية.

    وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم لاندركينج لرويترز أيضا إن الولايات المتحدة تريد تشكيل “أوسع تحالف بحري ممكن” لحماية السفن في البحر الأحمر وإرسال إشارة مهمة إلى أنصار الله بأنه لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات.

    ويأتي تجوال أوستن في الخليج الفارسي بينما نفذ أنصار الله عدة هجمات على سفن إسرائيلية وسفن أمريكية في الأسبوع الماضي، وقد أثارت هذه القضية قلقًا بالغًا لدى مسؤولي البيت الأبيض، وأعلن البنتاغون، السبت، أن مدمرة أمريكية أسقطت 14 طائرة مسيرة انطلقت من اليمن في البحر الأحمر.

    ومع تصاعد هجمات أنصار الله على السفن الصهيونية، أعلن موقع “سيمافور”، الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية مهاجمة أهداف عسكرية تابعة لأنصار الله ردا على تزايد الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام أنهم يتفاوضون مع أطراف دولية بوساطة عمانية بشأن العمليات في البحر الأحمر وبحر العرب.

    الأهداف الأمريكية من إنشاء ممر آمن في البحر الأحمر

    ومن خلال إنشاء ممر آمن في البحر الأحمر، تحاول أمريكا إدخال السفن الصهيونية إلى الأراضي المحتلة بأمان تام حتى لا توجه ضربة اقتصادية للعدو المحتل، وفي الأسبوع الماضي، اعترف مدير ميناء إيلات أنه في أعقاب عملية أنصار الله، فإن تغيير مسار السفن الإسرائيلية سيكلف الكيان 3 مليارات دولار سنويا، ولذلك، ومن أجل معالجة مخاوف حليفتها، تحاول واشنطن ضمان أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى تتمكن السفن الصهيونية من التحرك في هذه المنطقة البحرية دون أي قلق،

    لأن استمرار هذه الهجمات سيقطع الطريق من الشريان الحيوي للاقتصاد الإسرائيلي، وتحاول أمريكا بإشعالها الحرب في البحر الأحمر صرف أنظار العالم عن جرائم نظام الاحتلال في غزة وتحريكه نحو تهديدات أنصار الله، والتلميح إلى أن أكبر تهديد للسلم والأمن العالمي الآن هو صنعاء التي يجب التعاون من أجل تدميرها دوليا.

    فخ للعرب

    وبما أن “إسرائيل” متورطة في غزة وجنوب لبنان وليس لديها القدرة على القتال على جبهات أخرى، فإن مسؤولي البيت الأبيض يحاولون حشد الدول العربية معهم من خلال التهديد بهجمات أنصار الله من أجل أمن الشحن الدولي، حيث إن واشنطن تحاول التظاهر أمام العرب بأنهم إذا لم يصدوا هجمات أنصار الله فإن أمنهم سيكون في خطر، وبهذه الحيلة يمكنها جذب رأي المشايخ، لكن هذا فخ كبير لشيوخ العرب، ويزعم الأمريكيون أنهم يبررون أفعالهم في البحر الأحمر، في حين أن قادة أنصار الله قالوا مرارا وتكرارا إن عملياتهم موجهة فقط ضد السفن الصهيونية ولا يوجد أي تهديد ضد الدول الأخرى، إلا أن واشنطن تحاول من خلال استعراض خطر هذه الهجمات أن تجعلها دولية.

    وحذر الخبير العسكري اليمني رشيد، في حديث لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، من تصرفات الولايات المتحدة والعرب في المنطقة، وقال: “دخول أو انضمام أي دولة عربية إلى التحالف الذي طلبته واشنطن والكيان الصهيوني في البحر الأحمر” يعتبر كارثة لم تحدث في التاريخ العربي، وبالتالي إذا شاركت أي دولة عربية في التحالف الأمريكي فسيتم استهداف كل إمكانياتها الاقتصادية والاستراتيجية”.

    وفي الشهرين الماضيين أثبتت حركة أنصار الله أنها لا تقاتل إلا سفن العدو الصهيوني، كما أظهرت نوعية الهجمات والاستيلاء عليها أن اليمنيين لديهم معلومات مفصلة عن جميع سفن العدو في البحر الأحمر وينفذون عملياتهم بشكل لا تشوبه شائبة.

    ويرى بعض الخبراء أن “أمريكا تسعى إلى إدراج قضية البحر الأحمر ضمن الاتفاقات السياسية في اليمن واستخدامها كورقة ضغط على صنعاء لوقف عمليات أنصار الله ضد الأراضي المحتلة”، هذا في حين أن قادة أنصار الله أكدوا مرارا وتكرارا أن عملياتهم في البحر الأحمر هي لدعم شعب غزة، وبمجرد أن تتوقف الصراعات ويرفع الحصار عن هذا القطاع، فإنهم سيوقفون أيضا الهجمات ويواصلون القتال، وهذا لا علاقة له بالأزمة الداخلية في اليمن.

    وبينما تعتبر أمريكا وحلفاؤها أنصار الله تهديدًا لسلام وأمن الملاحة، فإنهم هم أنفسهم عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة. وبالإضافة إلى أمريكا، أرسلت فرنسا وإنجلترا سفنا إلى البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة للدفاع عن مصالح المحتلين.

    وحسب وكالة أنباء الأناضول، أعلنت السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية البريطانية، السبت، أنها أسقطت طائرة دون طيار يشتبه في أنها تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر بصاروخ. كما زعم الجيش الفرنسي أنه اعترض ودمر طائرتين مسيرتين انطلقتا من سواحل اليمن باتجاه سفينة تابعة لهذا البلد في البحر الأحمر.

    ويظهر الوجود العسكري الغربي في البحر الأحمر أن الولايات المتحدة وحلفاءها يغذون تصعيد التوترات في هذه المنطقة، لكنهم يحاولون الضغط على حكومة صنعاء من خلال خلق مساحة وإجبارها على الانسحاب من العمليات العسكرية. ومع ذلك، فإن أنصار الله لا يعيرون اهتماما لمثل هذه التحركات، وحذروا من أنه طالما استمرت الحرب في غزة، فإن جميع السفن الإسرائيلية ستكون ضمن أهدافهم المشروعة.

    والآن، حقق أنصار الله قدرات كثيرة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة والبحر، ويستطيعون توجيه ضربات قاتلة للسفن الأمريكية والسفن الصهيونية. لقد أظهرت التجربة أن مساعي واشنطن لبناء تحالفات في الخليج الفارسي كان لها نتائج كارثية على دول المنطقة وأعطتها انعدام الأمن بدلا من الأمن، ومثال على ذلك الحروب في سوريا واليمن التي قامت بها الدول الإسلامية.

    لقد هاجم التحالف السعودي المعتدي اليمن في مارس/آذار 2015 بضوء أخضر من الولايات المتحدة وادعى أنه يستطيع احتلال صنعاء خلال أسبوعين وإبعاد أنصار الله عن السلطة، لكن بعد 9 سنوات لم يحققوا شيئا فحسب، بل تمكنت الطائرات بعيدة المدى والطائرات دون طيار لأنصار الله من قلب الميزان لمصلحتها، ويسعى السعوديون الآن جاهدين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والخروج من المستنقع الذي صنعوه بأنفسهم.

    ولذلك فإن أمريكا التي لا تزال غارقة في أزمتها السابقة في اليمن، ستدفع ثمناً باهظاً بعودتها إلى الصراع مع أنصار الله، لأن أنصار الله ما زالوا يسترضون أعداء اليمن حتى الآن، ولكن عندما تشتعل نار الحرب سينتقمون لـ 9 سنوات من تحريض واشنطن على الحرب، ويمكن لأنصار الله، بسبب أرستقراطيتهم الكاملة على باب المندب، أن يعطلوا التجارة البحرية عن طريق إغلاق هذا المضيق الاستراتيجي وإلحاق خسائر لا تعوض بالغرب والصهاينة.

    ولذلك فإن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمواجهة عملية أنصار الله، مثل تجارب بناء التحالف السابقة في المنطقة، لن تذهب إلى أي مكان، ولن تؤدي إلا إلى توسيع نطاق الأزمة بين فصائل المقاومة والكيان الصهيوني.

    كيف يشل الحصار البحري اليمني اقتصاد “إسرائيل”؟

    كيف يشل الحصار البحري اليمني اقتصاد "إسرائيل"؟

    تلقى اقتصاد الكيان الصهيوني المنكوب بالأزمة، والذي دخل مرحلة جديدة من الفوضى والارتباك في ظل حرب غزة، ضربة استراتيجية كبرى قبل عدة أيام بعد تنفيذ تهديدات القوات المسلحة اليمنية ضد هذا الكيان في البحر الاحمر.

    وتدخل السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة إلى البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، ومن هناك يتم نقلها إلى ميناء إيلات أو قناة السويس في مصر، ومن ثم إلى ميناء أشدود أو حيفا. لكن اليوم، وفي ظل حرب غزة والمعادلة البحرية الجديدة التي رسمها اليمن ضد الكيان الصهيوني وهدد بأنه حتى يتم رفع الحصار عن غزة ووصول الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات الأساسية إلى هذه المنطقة، لا سفن “إسرائيل” ولا السفن الدولية يمكنها أن تتحرك نحو فلسطين المحتلة.

    ولكي يأخذ هذا الكيان البضائع والأغذية وغيرها، فإن السفن التي تذهب إلى الأراضي المحتلة لم تعد قادرة على المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وبالتالي يتعين عليها أن تجوب أفريقيا للوصول إلى فلسطين المحتلة عبر مضيق جبل طارق، وحول هذا السياق، أعلن “أسامة ربيع” رئيس هيئة قناة السويس، قبل عدة أيام، في بيان له، أنه منذ 19 نوفمبر الجاري، غيرت 55 سفينة طريقها إلى رأس الرجاء الصالح.

    تصدير واستيراد الكيان الصهيوني قبل حرب غزة

    ومن الواضح أن طريق الشحن البديل للبحر الأحمر بالنسبة للسفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة يزيد الوقت الذي تستغرقه هذه السفن للوصول إلى وجهتها بين 17 و22 يوما، ويتسبب في ارتفاع تكلفة النقل وأسعار البضائع، وحتى بعض المعاملات والتبادلات التجارية، يجب تأجيلها أو إلغاؤها في “إسرائيل”.

    ووفقا لبيانات وزارة الاقتصاد في الكيان الصهيوني، بلغت قيمة صادرات “إسرائيل” العام الماضي أكثر من 166 مليار دولار، وارتفعت بنحو 10% مقارنة بعام 2021، وتم تصدير 38% من البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية، و35% منها صدرت إلى أمريكا، و24% إلى آسيا، والباقي إلى أفريقيا وأوكرانيا. وارتفعت صادرات البضائع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة عام 2022 بنحو 19% إلى إنجلترا بنسبة 113%، والبرازيل بنسبة 90%، والهند بنسبة 39%، وتركيا بنسبة 17% مقارنة بعام 2021.

    في المقابل، وبناء على هذه المعلومات، بلغت قيمة استيراد البضائع إلى الأراضي المحتلة عام 2022، 107.7 مليار دولار، مرتفعة بنحو 16% مقارنة بعام 2021، وسيشمل حجم التجارة الإسرائيلية عام 2022 نحو 34.4% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا الكيان؛ بحيث بلغت قيمة صادرات الكيان الصهيوني هذا العام 73.8 مليار دولار ووارداته 107.2 مليار دولار، وتظهر معلومات هيئة الشحن والموانئ التابعة لوزارة المواصلات في الكيان الصهيوني، أنه في عام 2022، أفرغت موانئ فلسطين المحتلة بضائع تزن 40.6 مليون طن، وصدرت 18.2 مليون طن من البضائع من الأراضي المحتلة إلى دول أجنبية.

    إصابة النشاط التجاري في ميناء إيلات بالشلل

    وبما أن التجارة البحرية للكيان الصهيوني تعتمد بشكل كبير على البحر الأحمر، بعد تنفيذ تهديدات القوات المسلحة اليمنية ضد هذا الكيان في ظل عدوان المحتلين على غزة، فإن الإسرائيليين قلقون للغاية من العواقب الاقتصادية للحصار البحري الذي فرضته اليمن على “إسرائيل”.

    وحسب جدعون غلبار المدير التنفيذي لميناء إيلات، فإنه عقب تهديدات اليمنيين ومنع مرور السفن المتجهة إلى “إسرائيل” (فلسطين المحتلة)، أصيب ميناء إيلات بالشلل على المستوى التجاري.

    وأكد هذا المسؤول الصهيوني أن ميناء إيلات يعتبر من أهم المصالح الحيوية لـ”إسرائيل” ولا يجوز السماح لليمنيين بمنع دخول السفن إلى هذا الميناء، ويعاني المستوردون من الكثير من المخاوف وارتفاع تكاليف النقل، وهذا الوضع الأمني ​​الجديد في البحر الأحمر يمكن أن يشل تماما حركة السفن إلى الأراضي المحتلة، وتدخل المركبات المستوردة إلى “إسرائيل” عبر ميناء إيلات، و44% من المركبات المستوردة عبر هذا الميناء تصل إلى مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة.

    التأثير الاستراتيجي لعمليات اليمن في البحر الأحمر على الاقتصاد الإسرائيلي

    يقول “محمد الجسار”، رجل الأعمال الفلسطيني، إن سفن الشحن المختلفة من الصين والهند تستغرق 3 أسابيع للوصول إلى الأراضي المحتلة عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وبالتالي إغلاق مضيق باب المندب سيكون له تأثير سلبي كبير على التبادلات التجارية الإسرائيلية لأن الطريق البديل للبحر الأحمر هو تحرك السفن باتجاه مضيق جبل طارق ما يزيد مدة الإبحار إلى فلسطين المحتلة إلى 6 أسابيع.

    وذكر في حديث له، أن ذلك سيرفع سعر الحاوية من 1500 إلى 3000 دولار، بالإضافة إلى ذلك، سترتفع رسوم شركات التأمين بسبب التهديدات الإقليمية ومخاطر الحرب في قطاع غزة وتبعاتها على الاقتصاد الإسرائيلي.

    كما أعلن “متانس شحادة” الخبير في الشؤون الاقتصادية والسياسية، في هذا السياق، أن التهديدات اليمنية ضد “إسرائيل” في البحر الأحمر ستؤدي إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع بما فيها المواد الغذائية الأساسية، بسبب عدم توافر هذه السلع وهذه المواد في الأسواق نتيجة ارتفاع تكاليف النقل البحري.

    إن الواقع الجديد للشحن البحري في باب المندب في ظل إغلاق هذا المضيق أمام السفن التي تتجه نحو فلسطين المحتلة، سيزيد من حدة أزمة “إسرائيل” الاقتصادية وسيشكل ضربة استراتيجية كبيرة للمعاملات التجارية لهذا الكيان، لأن بدائل النقل البحري للبحر الأحمر مكلفة للغاية بالنسبة للصهاينة ولا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمل هذه التبعات على المدى الطويل.

    ولقد أعلن مويان بارتي، محلل الشؤون الاقتصادية للكيان الصهيوني، أن أجزاء كثيرة من الاقتصاد الإسرائيلي تتأثر بالعمليات البحرية اليمنية، ومن أهمها إنتاج القطع الكهربائية وقطع غيار السيارات والمواد الخام للإنتاج المحلي. حاليا، تواجه العديد من المصانع الإسرائيلية مشاكل في الاستيراد؛ لأن المواد الخام لا تصل في الوقت المحدد، هذا بينما من المتوقع أن ترتفع الأسعار وترتفع تكاليف التأمين وتواجه سلسلة توريد السلع العديد من المشاكل.