المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 571

    واشنطن عالقة في دوامة البحر الأحمر: اليمن يبدد الدعم الدولي

    في حربها إلى جانب كيان الاحتلال، تواجه الولايات المتحدة تحديات لا تقل تعقيداً عن تلك التي تفرضها المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان. بل على ما يبدو، أن اي من الخيارات المطروحة لديها، متصلة بشكل وثيق مع واقع كانت واشنطن قد اختارت سابقاً تجميده على معالجته. ولعل الملف اليمني هو المعضلة الأبرز الذي يلقي بثقله على مسارين هما الأشد وطأة على البيت الأبيض: البحر الأحمر، وعدم الاستجابة الدولية والسعودية تحديداً، لدعوات الانضمام إلى التحالف البحري “حارس الرخاء”.

    تفضل السعودية مراقبة التطورات الأخيرة من بعيد. وترى التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء هو الأمر الأكثر الحاحاً من وقوف قواتها إلى جانب واشنطن في حربها. وبحسب ما تشير مصادر تحدثت لصحيفة نيويورك تايمز، فإن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غير مهتم بالانجرار مرة أخرى إلى صراع مع الحوثيين”. وتضيف الصحيفة أن “عودة الصواريخ الحوثية التي تحلق فوق الرياض أو تضرب البلدات السعودية الجنوبية هي آخر شيء يحتاجه بن سلمان في سعيه لإقناع السياح والمستثمرين بأن المملكة مفتوحة للأعمال التجارية”. وهذا ما سيضر بخطته المزعومة لمحاولة تحويل المملكة إلى مركز تجاري عالمي بحلول عام 2030.

    “التصعيد ليس في مصلحة أحد”، قال فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مقابلة تلفزيونية خلال الايام الماضية. نحن ملتزمون بإنهاء الحرب في اليمن وملتزمون بوقف دائم لإطلاق النار يفتح الباب أمام عملية سياسية”. وتقول الصحيفة أن هذا التصريح يأتي ضمن “الاستراتيجية السعودية الجديدة في اليمن، التي تميل بعيداً عن العمل العسكري المباشر ونحو تنمية العلاقات مع الفصائل اليمنية، مدفوعة بحقيقة أنه بعد ثماني سنوات من الحرب، انتصر الحوثيون فعلياً”.

    أمام هذا الواقع، فإن المهمة التي حملتها واشنطن على عاتقها بوقف الهجمات في البحر الأحمر باتت ثقيلة، في ظل عدم قدرتها على رفد التحلف بالدعم الدولي المتوقع، خاصة بعد انسحاب إسبانيا وفرنسا وإيطاليا منه، وخفض هولندا والنرويج وأستراليا مشاركتها فيه.

    يرى خبراء أن تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة “لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من الهجمات اليمنية”، لا يحظى بدعم إقليمي لشن حرب محتملة في اليمن، مؤكدين أن الهدف الأساسي من التحالف هو “حماية إسرائيل”. وبالتالي، فإن استمرار العمليات سيبقى واقعاً مفروضاً. حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد، يحيى سريع، يوم أمس، أن القوات البحرية، استهدفت السفينة التجارية “سي يونايتد” بصواريخ بحرية مناسبة بعد رفضها 3 نداءات تحذيرية، مشيراً في بيان إلى أن القوات اليمنية قصف أيضاً أهدافاً عسكرية في منطقة أمّ الرشراش (إيلات) ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرّة.

    وفي السياق، نقلت وسائل إعلام خليجية عن مصادر مطّلعة إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على المملكة لردعها عن توقيع اتفاق مع صنعاء. ولأجل ذلك، تعتمد إدارة بايدن سياسة الترغيب في ظل عدم الرغبة السعودية في خوض مواجهة عسكرية. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إنّ قرار مهاجمة صنعاء لم يُتّخذ بعد، مشيرة إلى ان ذلك يعود إلى الخوف من تجدّد القتال بين السعودية واليمن في هذه المرحلة التي تحاول فيها الولايات المتحدة تجنّب تحويل الحرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.

    وضمن هذا الإطار، يأتي البيان الذي أصدره مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، والذي بدا بعيداً عما تم الاتفاق عليه بين الجانبين السعودي واليمني. اذ اعتبر هذا البيان بياناً مفخخاً ببعض المصطلحات التي كانت صنعاء قد عبرت عن رفضها لها، كاعتبار الرياض وسيطاً لا طرفاً في الحرب.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    مريم السبلاني

    البحر الأحمر الآن.. الجبهة الثانية في حرب غزة

    عملية "صنعاء" تلقي بظلالها على الاتفاق الأمني ​​الأمريكي العربي

    يبين الكاتب جون ريس في هذا المقال الذي نشره موقع “Counterfire”، والذي قام بترجمته موقع الخنادق، بأن البحر الأحمر الآن يشكّل الجبهة الجديدة للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة، والذي يمكن أن يشعل جبهات أخرى، خاصةً في إطار ما سماه بالحرب الوجودية التي يخوضها الشعب الفلسطيني.

    النص المترجم:

    قبل وقت طويل من ظهوره في عناوين الأخبار الرئيسية في الأيام القليلة الماضية، كان هناك صراع محتدم في البحر الأحمر يمكن أن يحول حرب إسرائيل على غزة إلى صراع إقليمي. وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة الحوثي في اليمن، التي تسيطر على جزء كبير من البلاد، طائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل. لقد تطلب الأمر قوة نيران السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كارني في البحر الأحمر، لمنع الصواريخ من ضرب هدفها.

    تم نشر هذا التبادل بشكل عابر في الصحافة الغربية، لكن ما لم يتم نشره هو أن المعركة جرت على مدار ثماني ساعات. واستمرت معركة صاروخية لاحقة لفترة أطول، تسع ساعات.

    وفي هذه الأثناء، كان لا بد من اعتراض صواريخ الحوثيين في الفضاء الخارجي، وهي أول مواجهة من نوعها على الإطلاق، من قبل أنظمة الدفاع الإسرائيلية. لكن ما يحدث في الممرات البحرية على الكوكب أدناه، وليس الانفجارات في الفضاء، هو الذي يغير ديناميكية حرب غزة.

    ويسيطر اليمن على البحر الأحمر الذي يؤدي بدوره إلى قناة السويس. وهذا يحمل 15% من الشحن العالمي. ويوقف الحوثيون حاليًا جميع عمليات الشحن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى يتم تسليم المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. وفي سلسلة من الإجراءات اليومية (انظر الخريطة 1)، قاموا بإعادة توجيه ناقلات النفط وسفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل. لقد صعدوا على متن السفن واستولوا عليها وأطلقوا الصواريخ على السفن التي لا تستجيب لتعليماتهم.

    وكانت الحملة فعالة بشكل مدمر. وقد تخلت أكبر شركات الشحن في العالم، بما في ذلك ميرسك، ويوروناف البلجيكية، وإيفرجرين التايوانية، وهاباج لويد الألمانية عن طريق البحر الأحمر. وكذلك فعلت شركة النفط العملاقة BP. يضيف الطريق البديل حول جنوب أفريقيا آلاف الأميال وأسابيع من الوقت وملايين الجنيهات الاسترلينية إلى تكاليف الشحن، أسعار شحن الحاويات، وأسعار النفط، وأسعار التأمين البحري آخذة في الارتفاع بالفعل.

    رداً على ذلك، أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً جديداً بالكامل: عملية حارس الازدهار. ومن بين حلفائها المملكة المتحدة (بدون موافقة برلمانية)، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والبحرين، وسيشيل. نتنياهو يهدد الرئيس بايدن بأنه إذا لم تتحرك الولايات المتحدة ضد اليمن، فإن إسرائيل ستفعل ذلك. وتتواجد حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور الآن في المنطقة، مما يضيف إلى الأسطول الغربي الكبير بالفعل في الممرات البحرية (انظر الخريطة 2). واشتبكت السفن البريطانية والفرنسية في معارك مع الحوثيين.

    الحرب المتصاعدة

    إن اتساع نطاق الصراع، الذي حذرت منه الحركة المناهضة للحرب منذ بداية الحرب على غزة، محفوف بالمخاطر. الحوثيون متحالفون مع إيران، وهذا الصراع يهدد بخرق الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة للبقاء خارج الصراع في غزة. والأخطر من ذلك من وجهة نظر الولايات المتحدة هو أن الحوثيين لن يكونوا خصماً سهلاً. لقد تشددت معركتهم بسبب حربهم المستمرة منذ سنوات مع المملكة العربية السعودية، وهي الحرب التي اضطر حتى السعوديون المسلحون بالغرب إلى الاعتراف بأنها فاشلة. وفي الواقع، رفض كلاً من السعوديين والإمارات العربية المتحدة دعوة الولايات المتحدة للانضمام إلى عملية حارس الازدهار، لأنها تهدد الهدنة غير المستقرة مع الحوثيين. وعلى أية حال، فقد هدد الحوثيون بضرب حقول النفط السعودية رداً على أي إجراء يتم اتخاذه ضدهم.

    وأي اتساع للصراع في البحر الأحمر سيكون له تداعيات أخرى. تسارعت وتيرة الصراع الثاني في جنوب لبنان، الذي لم تتم تغطيته بالقدر الكافي، في الأسابيع الأخيرة. لقد انخرط حزب الله مع الإسرائيليين منذ بداية حرب غزة. لكن في الأيام القليلة الماضية، طلب وزير الحرب الإسرائيلي من المجموعة المتحالفة مع إيران الانسحاب من جنوب لبنان وإلا سيهاجمهم الجيش الإسرائيلي. وهذا، إلى جانب تدهور الوضع في البحر الأحمر، سيزيد من احتمال موافقة إيران على دعم استراتيجية أكثر هجومية من قبل كل من الحوثيين وحزب الله.

    أخيرًا، ومرة أخرى، والتي لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير، نفذت المقاومة العراقية، في ظل حكومة عراقية موالية لإيران، حملة متواصلة من الهجمات على القواعد الأمريكية في كل من العراق وسوريا. ومن نواحٍ عديدة، تشهد الولايات المتحدة الآن عودة دجاج حرب العراق إلى موطنه. فهي تفتقر إلى الحلفاء الذين كانت لهم من قبل، وبعض الحلفاء الذين احتفظوا بهم يشعرون الآن بتوتر شديد بشأن الصراع المتسع. وأعداءها يقاتلون ضدها أيديولوجياً وفعلياً. أما إسرائيل، الدولة الحامية لها في الشرق الأوسط، تحت قيادة نتنياهو اليمينية المتطرفة، فقد أصبحت السيطرة عليها أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

    وفي العالم الأوسع، تنزف الولايات المتحدة مصداقيتها لدى الجميع باستثناء حلفائها الأكثر خضوعاً، كما أظهرت التصويتات المتعاقبة في الأمم المتحدة. كما أن النفور الشعبي مما تفعله إسرائيل بتشجيع من الولايات المتحدة قد وصل بالفعل إلى مستويات لم يبلغها إلا من قبل في معارضة حربي فيتنام والعراق.

    إن المخاطر في هذا الصراع أعلى بكثير مما كانت عليه عندما بدأ. إنه صراع وجودي بالنسبة لسكان غزة، وربما لجميع الفلسطينيين. ولكن يبدو الآن أنها تشكل تهديدات مماثلة لملايين آخرين.

    قائد كبير في جيش الاحتلال: نفقد خيرة شبابنا في غزة دون وجود انجازات ولا أهداف واضحة للحرب

    نقلت صحيفة معاريف العبرية عن نائب رئيس الأركان السابق التابع لكيان الاحتلال يائير غولان، اليوم السبت، قوله: إن خيرة أبناء اليهود يقتلون في غزة دون وجود إنجازات ولا حتى أهداف واضحة للحرب، مشيرا إلى تفوق حماس العسكري.

    وأشار غولان إلى أن حماس حققت هدفا استراتيجيا حين قالت للاحتلال أنا من يدير الصراع، مؤكدا أن لا مفر من التوصل لاتفاق معها وليس مع أي فاعل آخر وأن حماس الوحيدة القادرة على إطلاق سراح المختطفين.

    وأضاف غولان “أن الحرب على غزة بدأت بفشل ساحق لتل أبيب، ومشكلة العملية البرية في غزة أن المستوى السياسي لا يوضح أهداف الحرب، مضيفا “نحن لا نقول الحقيقة لمواطنينا ولن نقضي على حماس”.

    ولفت إلى أن القضاء على “حماس” ليس كافيًا لأهداف الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يخوض حربًا يضحي فيها خيرة أبنائها بحياتهم، دون وضع أي أهداف عسكرية وهذا أمر صادم.

    وأشار إلى أن نهج الكذب الحالي يعني أن اليهود لن يعودوا لديارهم على الحدود، مشيرًا إلى أنه كان على الاحتلال بناء مؤسسة صهيونية، معبرا عن عجزة في توقع المستقبل.

    لماذا تعتبر هجمات اليمن ضد “إسرائيل” مهمة ؟

    منذ بداية حرب غزة، بدأت جماعة أنصار الله اليمنية هجمات ضد “إسرائيل” لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على جرائم الكيان الصهيوني، واعتمدت استراتيجية منع مرور السفن التابعة للصهاينة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، كما أعلن البنتاغون أنه سيرسل قوات، بما في ذلك حاملة الطائرات أيزنهاور، إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات أنصار الله، ورغم أن التهديدات الأمريكية لم تؤثر على إصرار اليمنيين على الوفاء بوعدهم، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أكد أنه سيتم استهداف كل السفن التجارية التي تأتي وتذهب من الموانئ الإسرائيلية؛ وأثارت هذه القضية مخاوف بشأن احتمال زيادة التوتر في المنطقة.

    “هونغ تران”، أحد خبراء مركز أبحاث المجلس الأطلسي والمدير الإداري السابق للمؤسسة المالية الدولية، يكتب فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية الناجمة عن استمرار هجمات أنصار الله اليمنية في البحر الأحمر على السفن التابعة للكيان الصهيوني: “تؤدي هذه الهجمات إلى زيادة التوترات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، لأنها تعطل التجارة وتتحدى الاقتصاد العالمي الهش، فضلاً عن التهديد بانتشار الحرب.

    وأشار إلى قرار بعض الشركات الكبرى مثل ميرسك وهاباج لويد وإم إس سي بعدم استخدام البحر الأحمر وإيقاف سفنها قبل المرور في مضيق باب المندب في طريقها إلى قناة السويس، قال: لقد حصل تأخير كبير وزيادة في تكاليف شركات الشحن، وحسب هذا الخبير الغربي، فإن الرحلات البحرية إلى أوروبا ستزيد بأكثر من أسبوعين، وسترتفع تكاليف الوقود والتشغيل، فضلاً عن تكاليف التأخير على المصدرين والمستوردين والمستخدمين النهائيين.

    يعتقد هونغ تران أنه بما أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر، الذي يشمل 30% من حركة الحاويات العالمية ويمثل تجارة بقيمة تريليون دولار كل عام، فإن التأخير والانحرافات في طرق السفن ستتسبب في اضطراب كبير للتجارة العالمية، وعن آثار هذه الهجمات يقول: ارتفعت أسعار النفط والغاز وتضاعفت أقساط التأمين على النقل لبعض الشركات تقريبًا خلال الأسبوع الماضي.

    وحسب هذا الخبير الغربي، فإن تعطل الملاحة في البحر الأحمر يمثل تحديًا خطيرًا للغاية للاقتصاد العالمي، الذي لم يتعاف بعد من الصدمات المختلفة منذ عام 2020، مثل جائحة كوفيد-19، والهجوم الروسي على أوكرانيا، والتشديد النقدي الكبير من البنوك المركزية الكبرى، ويضيف: الدول المستوردة للطاقة، وخاصة الدول الأوروبية -التي هي على حافة الركود- هي التي ستعاني أكثر من غيرها؛ وفي حين أن الحرب بين “إسرائيل” وحماس لم تؤثر بعد على أسعار الطاقة، فإن انقطاع البحر الأحمر قد يؤدي إلى زيادة أسعار الطاقة.

    وذكر أن احتمال تزايد الصراع في المنطقة زاد بسبب هجمات أنصار الله، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مقبلة على إطلاق قوة حماية بحرية تضم دولاً غربية وعربية لحماية الشحن في البحر الأحمر. لكن ليس من الواضح كيف سيفعلون ذلك، فهم يريدون حماية السفن التجارية من الهجمات الصاروخية أو التهديد بها.

    ويقول خبير المجلس الأطلسي في تحليله: كلما طال أمد حرب غزة، كلما طال أمد انقطاع الشحن الناجم عن الهجمات الصاروخية في البحر الأحمر؛ علاوة على ذلك، فإن التهديد الأكثر خطورة هو أن تصعيد الصراع [في البحر الأحمر] سيؤدي أولاً إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الإقليمي ثم ينتشر إلى الاقتصاد العالمي.

    “نيويورك تايمز”: أحداث7 أكتوبر ستغير شكل الكيان وزرعت الشك في نفوس اليهود تجاه فكرة “أرض الميعاد”

    كشف دوافع الغارات الأمريكية بـ3 دول عربية بينها اليمن

    نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن آثار عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر على نفوس اليهود، وكيف زرعت الشك فيهم تجاه فكرة أرض الميعاد.

    وقالت الصحيفة في تقريرها إن هجوم 7 أكتوبر أحدث تغييرات جذرية في المجتمع اليهودي، ستعيد تشكيلة كيان الاحتلال لسنوات قادمة، كما فعلت حرب أكتوبر 1973 وغيرت الاحتلال سياسياً وثقافياً.

    وأضافت أدى الهجوم، إلى انهيار إحساس المواطنين في كيان الاحتلال بالأمن، وهز ثقتهم في قادتهم، كما أن الهجمات واحتجاز الأسرى تركا الداخل اليهودي والصهيوني في حالة من الصدمة العميقة، وشكّل تهديداً لفكرة “أرض الميعاد” لدى اليهود في مستوطنات الاحتلال.

    وأشار التقرير إلى أن الهدف من قيام كيان الاحتلال في 1948، كان توفير ملاذ لليهود، بعد 2000 عام من الاضطهاد وانعدام الوطن الجامع لهم، لكن 7 أكتوبر، أثبت الاحتلال لنفسه عدم قدرته على منع أسوأ يوم في تاريخه منذ المحرقة.

    وذكرت “نيويورك تايمز” أن 7 أكتوبر حطَّم فكرة أن الحصار المفروض لغزة واحتلال الضفة يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى دون تداعيات كبيرة على الاحتلال.

    ولفتت الصحيفة إلى أن اليسار الصهيوني يعيد النظر في تعريف ذاته، ما يقوّض الإيمان بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين، في حين يمر اليمين الصهيوني بأزمة ثقة، ما أدى إلى إضعاف الدعم لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

    وذكرت الصحيفة تعليقا للروائية اليهودية دوريت رابينيان، قالت فيه: “في تلك اللحظة_لحظة هجوم حماس على المستوطنات-، شعَرَت هويتنا الإسرائيلية بأنها محطمة بشد، شعرت وكأن 75 عاماً من السيادة والوجود قد اختفت في لمح البصر، مضيفة “كنا إسرائيليين.. الآن نحن يهود فقط!”

    واعتبرت الصحيفة أن 7 أكتوبر قد أدى أيضاً إلى تغييرات في أفكار طوائف دينية يهودية، على رأسها طائفة الحريديم، التي يُحجِم أعضاؤها عن الخدمة بالجيش عادة مقابل دراسة التوراة، فقد ارتفعت مؤشرات تقدير الخدمة العسكرية بين هذه الطائفة بعد 7 أكتوبر، بل التحق بعضهم بالقوات المسلحة بالفعل.

    كما أصبح ما يقرب من 30% من الجمهور الأرثوذكسي المتطرف اليوم يؤيد فكرة الخدمة العسكرية، أي أعلى بعشرين نقطة عما كان عليه قبل الحرب، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه معهد الحريديم للشؤون العامة، وهي مجموعة بحثية مقرها القدس.

    فتح مطار صنعاء الدولي.. صنعاء تكشف نقاط التقارب والخلاف بالمفاوضات مع السعودية

    دشن رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، فتح مطار صنعاء الدولي رسميا. يتزامن ذلك مع تقارير عن اتفاق مرتقب مع السعودية.

    وقال مدير المطار الدولي، خالد الشائف، بأن الرئيس المشاط اطلع على جاهزية المطار لاستقبال رحلات من كافة دول العالم وأشاد بمختلف العاملين بالمطار من كل الجهات. وكان المشاط زار في وقت سابق اليوم المطار الدولي لأول مرة منذ بدء الحرب على اليمن قبل نحو 8 سنوات.

    ومع أن الشائف لم يحدد موعد انطلاق الرحلات الا ان تزامن الزيارة مع تقارير عن ترتيبات لتوقيع اتفاق مع السعودية يشير إلى ان تضمن الاتفاق المرتقب انهاء حصار التحالف للمطار. وظل المطار الذي تعرض لعدة غارات على مدى السنوات السبع الأولى من الحرب التي قادتها السعودية، مغلقا بشكل كلي خلال السنوات الماضية قبل ان يتم رفع جزئي للحصار ببضعة رحلات أسبوعية إلى وجهة واحدة في الأردن.

    وفتح المطار سينهي معانة عشرات الالاف من المسافرين خصوصا المرضى الذين ظلوا عالقين وتوفى العديد منهم بانتظار فتح المطار ناهيك عن الأعباء التي تحملها اخرين من خلال السفر على عدن وسط مضايقات لأبعاد مناطقية.

    نقاط التقارب والخلاف بالمفاوضات مع السعودية

    هذا وأنهت صنعاء، اليوم، الجدل بشان الاتفاق مع السعودية. واكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، علي القحوم، وجود نقاط تقارب وأخرى لا تزال محل خلاف.

    وأوضح القحوم في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز البريطانية بتقارب وجهات النظر اليمنية –السعودية حول تسهيل صرف المرتبات لموظفي الدولة الذين لم يحصلوا على مرتباتهم منذ سنوات وإعادة فتح المطارات والموانئ باعتبارها خطوات تخفف معانة الملايين، لكنه اكد أيضا استمرار الخلافات حول ملفات معالجة الدمار وإعادة الاعمار والتعويضات والتي قال ان الرباعية الدولية “بريطانيا وامريكا والامارات والسعودية”لا تزال تحاول التنصل منها.

    واعتبر القحوم تلك الملفات العالقة ابرز معوقات التوصل إلى اتفاق في إشارة إلى أن الإجراءات المرتقب تنفيذها لا ترتقي لدرجة الاتفاق. وتأتي تصريحات القحوم وسط تقارير عن ترتيبات لتوقيع تدابير إنسانية تمهد لمفاوضات سياسية في اليمن.

    وتدفع اطراف إقليمية ودولية بكل ثقلها حاليا للتوصل إلى اتفاق في اليمن بغية اخراج السعودية من مستنقع الحرب وسط تصاعد المخاوف من تداعيات أي تصعيد في المنطقة على التسوية السياسية المرتقبة.

    دعوة لاجتماع الدول المشاطئة للبحر الأحمر.. المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع كيان العدو الإسرائيلي

    يتحدثون عن السلام في اليمن ويعلنون قرب موعد التوقيع هكذا احاديثهم لكن افعالهم تخالف الاقوال. بالأمس القريب أعلنت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الى اليمن ما سمته بخارطة طريق للسلام في اليمن وهذا الخبر سارا لليمنيين لأنهاء المعاناة وبدء صفحة جديدة بعد 9سنوات من العدوان والحرب والخراب والدمار.. وهذا لا يروق لدول الاحتلال والغزو.

    وسارعت الإمارات والسعودية بتحريك أذنابها وادواتها في اطار سعيها لمواصلة مخططها الجهنمي المدمر (التقسيم – التجزئة – الاستيلاء على ثروات وخيرات اليمن) خدمة لدول الاستكبار والاستعمار الصهيو أمريكي. هذا يؤكد ان مخطط دول الاحتلال الرافض للسلام وتحقيقه وإنهاء المعاناة لازال مستمرا في العمل على إطالة امد الحرب في اليمن بما يخدم مخططاتهم وتوجهاتهم.

    وأعلن المرتزق الزبيدي قائد مليشيا الإمارات خلال زيارته الى الضالع امس وبدفع اماراتي تحركه في اطار المخطط الاماراتي لإعاقة أي اتفاق سلام في اليمن ويعلن رفضه للسلام وللجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول المعنية بالسلام فيه ويقول لن يكن هناك سلام باليمن الا بحل القضية الجنوبية حسب تعبيره.

    وفي خطوة اعتبرها مراقبون تضامنا مع الكيان الصهيوني وتحديد موقف صريح وواضح مما يجري في غزة من مجازر وحرب إبادة
    المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني. ودعت حكومة المرتزقة لعقد اجتماع مرئي للدول المشاطئة للبحر الأحمر لوضع حد لهجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة الى الكيان دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية.

    واكد مراقبون ان هذا الموقف المخزي يفضح مرتزقة العدوان بتأييدهم المعلن للكيان الصهيوني وجرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني. وأشاروا الى ان هذا الموقف ليس بغريب عن أشخاص مرتزقة باعوا انفسهم للمحتل والغازي ضد وطنهم وشعبهم طيلة 8 سنوات مع العدوان واليوم يتاجرون في قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

    وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي اطار موقفها وعملياتها المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني استهدفت سفينة تجارية تابعة للكيان “ام اس سي يونايتد” كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة إسرائيل”.

    آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى في اليوم الـ82

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ82 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية في اليوم الـ82 لمعركة طوفان الأقصى، الأربعاء، 27 ديسمبر 2023:

    12:23 ص | وسائل إعلام العدو: تم نقل 13 مصاباً جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات في “شوميرا” إلى مركز الجليل الطبي

    12:27 ص | مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو الاسرائيلي في بلدات قفين وعلار وصيدا شمال طولكرم بالضفة المحتلة

    12:27 ص | مراسلنا في الضفة: قوات العدو الاسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة المحتلة

    12:42 ص | مصادر لبنانية: غارة جوية نفذها طيران العدو الصهيوني على منزل في مدينة بنت جبيل

    12:54 ص | قوات العدو الاسرائيلي تقتحم بلدة صوريف شمال الخليل بالضفة المحتلة

    01:04 ص | مدفعية العدو الصهيوني تواصل قصفها لمناطق في مدينة خانيونس مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة

    01:15 ص | وسائل إعلام العدو: انفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جند إسرائيلية في قرية قفين في محافظة طولكرم

    03:09 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تواصل قصف مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة وارتقاء عدد من الشهداء وانفجارات عنيفة تهز مدينة رفح

    03:49 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الصهيوني تمنع مركبات الإسعاف من نقل الإصابات في مخيم نور شمس بطولكرم

    03:52 ص | مصادر فلسطينية: ارتقاء شهداء وإصابات خطيرة إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من الشبان في نور شمس شرق طولكرم

    04:04 ص | مصادر فلسطينية: 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف طائرة مسيرة للعدو الصهيوني لمنزل في حي المحجر بمحيط مخيم نور شمس

    04:41 ص | مصادر فلسطينية: وصول 6 شهداء الى مستشفى ثابت إثر قصف طائرة مسيرة صهيونية لمخيم نور شمس بطولكرم

    10:44ص | مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الجرحى إثر استهداف العدو مدرسة تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة

    10:51ص |مصادر فلسطينية: 3 جرحى برصاص العدو الصهيوني بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية

    10:51ص | الدفاع المدني اللبناني: استشهاد رجلين وامرأة في غارة للعدو الصهيوني استهدفت منزلاً في بلدة بنت جبيل جنوب لبنان

    10:51ص |سرايا القدس: قصفنا ناحل عوز في غلاف غزة بصواريخ 107 وقذائف الهاون

    10:52ص | جيش العدو الصهيوني: مقتل قائد سرية ورقيبين آخرين في معارك شمال قطاع غزة

    10:58ص |الحرس الثوري: اغتيال أحد مستشارينا في سوريا لن يعوق استمرارنا في مواجهة الكيان الإسرائيلي

    10:58ص | الحرس الثوري: نعلم جيدا أسباب اغتيال أحد مستشارينا وسيتم الرد عليه بالصورة المناسبة

    11:00ص |الحرس الثوري: ردنا على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات جبهة المقاومة

    11:10ص | وزير الدفاع الإيراني: اغتيال موسوي عملية إرهابية وردنا سيكون صارما وفي المكان والزمان المناسبين

    11:13ص | رئيس الوزراء العراقي: يجب أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فعالة لإنقاذ الوضع الإنساني ووقف العدوان الوحشي على غزة

    11:30ص |مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات إثر استهداف العدو الصهيوني المخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة

    11:35ص| حركة حماس: اغتيال العدو ثُلة من المقاومين في طولكرم لن يرهب شعبنا أو ينال من عزيمته وصموده الاسطوري

    11:36ص| حركة حماس: ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة حتى وقف العدوان وحماية أرضنا ومقدساتنا

    11:48ص| كتائب شهداء الأقصى: جرائم العدو الصهيوني في طولكرم ستوسع رقعة الاشتباك على أكثر من محور

    11:54ص| لبنان: استهداف تموضع مستحدث للعدو الصهيوني في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة‏

    12:10م| نادي الأسير الفلسطيني: اعتقال 12 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ مساء أمس

    12:10م| نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد المعتقلين إلى 4795 منذ 7 أكتوبر الماضي

    12:19م| هيئة شؤون الأسرى والمحررين: ظروف صعبة ومقلقة يعيشها 86 معتقلا داخل ” سجن مجدو” في حيف

    01:17م | مصادر فلسطينية: استشهاد شاب وامرأة بقصف للعدو الصهيوني استهدف محيط مستشفى الشفاء في غزة

    01:17م | لبنان: قصف مدفعي صهيوني على أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي

    02:15م | كتائب القسام تستهدف 4 جرافات عسكرية ودبابة ميركافا شمال مدينة خانيونس بقطاع غزة

    02:35م |إعلام العدو: إطلاق صاروخ موجّه نحو هدف عسكري “إسرائيلي” في منطقة “هار دوف” (مزارع شبعا المحتلة)

    بن عامر يكشف تفاصيل عن العمليات البحرية والتواصل الصيني والخطة الأمريكية للالتفاف على الحظر

    كشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر تفاصيل حول العمليات العسكرية التي لازالت مستمرة بوتيرة اعلى والتواصل الصيني وعدد من الشركات الملاحية مع صنعاء حول الحظر وكذا الخطة الأمريكية الفاشلة للالتفاف على الحظر.

    وقال العميد بن عامر في مقابلة مع قناة المسيرة ان الجانب اليمني خلال الأسابيع الماضية أفشل محاولات الأمريكي في تمرير بعض السفن التجارية، لكنه تفاجأ بإصرار الجانب اليمني على منع تلك السفن عبر إرسال رسائل تحذيرية نارية متكررة، برغم خضوعها للحماية العسكرية.

    وأضاف بان الجانب الأمريكي درس عدة خيارات حول التعامل مع قرار اليمن بشأن البحر الأحمر، وضمن خياراته تجميع قوافل السفن التجارية وإحاطتها بمدمرات بريطانية وأمريكية قبل دخولها مضيق باب المندب.

    وأشار بن عامر الى وجود تواصل مع صنعاء من قبل دول مؤثرة كالصين، وشركات ملاحية أبلغت استجابتها لقرار حظر الملاحة على إسرائيل. واكد على ان القوات المسلحة لم تتوقف خلال الأيام الماضية على فرض الملاحة البحرية على إسرائيل، بل كانت هناك عمليات وفعل عسكري مستمر وبوتيرة عالية.

    واشار الى ان التجارة الدولية مستمرة حتى هذه اللحظة في البحر الأحمر والتواجد العسكري الأمريكي هو من يعمل على إعاقة حركة الملاحة فيه.

    المتحدث باسم الاحتلال: لا نريد حربا على جبهتين وعلى حزب الله الابتعاد عن حدودنا

    قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إنهم لا يريدون حرب على جبهتين، مطالبا بإبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود مع مستوطناته، بعد استهداف الاحتلال لقائد في قوات الحرس الثوري الإيراني يوم أمس.

    وأضاف المتحدث “يجب إبعاد ‎حزب الله عن الحدود وفق القرار الدولي رقم 1701، ويجب أن يتراجع” مؤكدا أن الاحتلال لا يريد حربا على جبهتين لكنه سيفعل كل ما يلزم لضمان أمنه. وأشار إلى أن الحرب ستنتهي فورا إذا استسلمت غزة وسلمت ما وصفهم بالمجرمين -في إشارة لمقاتلي وقادة المقاومة الفلسطينية-.

    وأكد على أن حكومة الاحتلال ملتزمة بأهداف الحرب والقضاء على حماس، ولن تسمح بأن تكون غزة منصة لإطلاق صواريخ على مستوطناتها. وأضاف: “لن نقدم أي جداول زمنية لوقف إطلاق الصواريخ من غزة لكن لن نسمح بمواصلتها”.

    ولفت المتحدث باسم حكومة الاحتلال إلى أن هناك طرق أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة وليس عبر معابر الاحتلال، موضحا إذا بإمكان الأمم المتحدة إذا أرادت إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، دون أي شروط من الاحتلال.

    تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يكثر فيه الحديث في الداخل الصهيوني عن رفض حركة حماس لاتفاق هدنة إنسانية، وتبادل للمزيد من الأسرى بين الطرفين، واشتراطها ايقاف الحرب.