المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 812

    شاهد أسماء أوائل الجمهورية.. التربية تعلن نتائج الثانوية العامة وبنسبة نجاح 86.94 بالمئة

    شاهد أسماء أوائل الجمهورية.. التربية تعلن نتائج الثانوية العامة وبنسبة نجاح 86.94 بالمئة

    اعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي بنسبة نجاح 86.94 بالمئة.

    وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم عبد الله النعمي في تصريح لـ26 سبتمبرنت” أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الثانوية العامة بلغ 202 ألفا و 905 طلاب وطالبات، حضر الاختبار 192 ألفاً و 249 طالباً وطالبة وغاب عنها 10 آلاف و 656 طالبا وطالبة، ونجح في الاختبارات 167 ألفا و 139 طالباً وطالبة فيما رسب 25 ألفا و 449 طالبا وطالبة .

    مشيرا الى أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الثانوية العامة بلغ 202 ألفا و 905 طلاب وطالبات، حضر الاختبار 192 ألفاً و 249 طالباً وطالبة وغاب عنها 10 آلاف و 656 طالبا وطالبة، ونجح في الاختبارات 167 ألفا و 139 طالباً وطالبة فيما رسب 25 ألفا و 449 طالبا وطالبة.

    وأضاف ان بأمكان الطلاب الحصول على نتائجهم عبر الاتصال على الرقم 160 من اي هاتف ثابت او من شبكة يمن فورجي.

    اسماء اوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 1444هـ

     

     

     

    السفير الأمريكي يصل عدن فـي مهمة سرية.. واشنطن تتداعى لنجدة الاحتلال

    السفير الأمريكي يصل عدن فـي مهمة سرية.. واشنطن تتداعى لنجدة الاحتلال

    سرعان ما كشفت الإدارة الأمريكية عن قلقها مما يحدث في الجنوب المحتل من تظاهرات واحتجاجات غضب تجتاح شتى المحافظات وتنادي برحيل «التحالف» من الأرض اليمنية، وهو ما جعل تلك الإدارة تتحدث عن صدع بين حليفتيها الرياض وأبوظبي ستعمل على رأبه من قصر معاشيق بعدن. حط السفير الأمريكي لدى حكومة الفنادق رحاله هذه المرة هناك ناصبا غرفة عمليات لإدارة الاحتلال ومصحوبا بسفينتين حربيتين إلى باب المندب.

    مهمة جديدة للسفير الأمريكي لدى حكومة الفنادق ستيفن فاجن إلى عدن هذه المرة

    مصادر مطلعة أكدت وصول فاغن، أمس ، على متن طائرة V-22 Osprey العسكرية الأمريكية إلى عدن بشكل مفاجئ ومربك حتى لسلطات الارتزاق في المدينة المحتلة، وفي ظل غياب رئاسي وحكومة الاحتلال عن قصر معاشيق الذي يتخذان منه مقرا شكليا فيما فنادق الرياض هي المقر الرسمي.

    وبحسب المصادر، فإن السفير الأمريكي لم يأت منفرداً، فقد رافقه عدد من القوات وضباط الاستخبارات الذين تم نقلهم عن طريق المروحية العسكرية من بارجة أمريكية يرجح أنها يو إس إس توماس هودنر المتواجدة في خليج عدن والتابعة للأسطول الأمريكي الخامس.

    ووصل فاغن بمعية فريقه العسكري والدبلوماسي إلى معاشيق، في مهمة وصفها مراقبون بالانتهاك الصارخ للأعراف الدبلوماسية، حيث تأتي في وقت يغيب رئاسي الاحتلال رئيسا وأعضاء عن عاصمته المفترضة، وكذا غياب حكومة الفنادق رئاسة ووزراء، فضلا عن كونها تأتي تزامنا مع احتقان الشارع في كافة المحافظات المحتلة وخروجه في تظاهرات غاضبة تنادي برحيل تحالف الاحتلال ومرتزقته.

    وقالت المصادر إن مهمة السفير الأمريكي في عدن تتمثل في تعزيز تواجد قوات بلاده في المدينة المحتلة ومحيطها بمبرر محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن فاغن وفريقه عقدوا لقاءات سرية لم يعلَن منها سوى لقاء مع المرتزق مطهر الشعيبي المعين من قبل الاحتلال مديرا لأمن عدن.

    وبحسب وسائل إعلام المرتزقة فقد تم خلال اللقاء «مناقشة العديد من المواضيع والقضايا التي من شأنها أن تسهم في تعزيز جوانب الدعم في المجال الأمني والعمل على تعزيز مكافحة الإرهاب وانتشار المخدرات وتثبيت حالة الاستقرار الأمني بعدن»، وأن «السفير الأمريكي ستيفن فاجن أكد استمرار دعم بلاده لجهود الأجهزة الأمنية بعدن التي تعمل من أجل أمن واستقرار المواطن والوطن، معربا عن سعادته بهذا اللقاء المثمـر في وضــــع صـــــــــورة واضحة للوضع الأمني في عدن».

    وعلى غير المعتاد، لم تنشر السفارة الأمريكية أي خبر عن «الزيارة»، خلافا للمهام السابقة لفاغن في حضرموت والمهرة وشبوة بينما نشرت وسائل إعلام محلية خبرا يشير إلى لقاء فاجن بالشعيبي دون أي مقدمات، الأمر الذي يشير إلى سرية المهمة الجديدة وخطورة توقيتها، إلا أن تسريب مقاطع فيديو وصور لوصول طائرة مروحية أمريكية إلى قصر معاشيق أجبر سلطات الارتزاق على نشر خبر بلقاء جمع السفير الأمريكي مع الشعيبي تم فيه مناقشة جوانب أمنية لم يتم الإفصاح عنها.

    وتؤكد المصادر أن فاجن وصل برفقة 26 ضابطا يعتقد انتماؤهم إلى الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ضمن مهام عمل تتعلق بتأمين نشر قوات أمريكية في خليج عدن، بالتزامن مع توجيه البنتاغون قوات من مشاة البحرية والسفن الحربية نحو باب المندب وخليج عدن.

    وكان بيان صادر عن البنتاغون أكد في وقت سابق (الاثنين المنصرم) أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أصدر توجيهات بنشر مدمرة صواريخ هجومية ومقاتلات إضافية بينها مقاتلات «إف 16» و«إف 35» في الشرق الأوسط. لم يتم تحديد الموقع ولكن يبدو أن هذه القوات الهجومية ستنتشر بالقرب من منطقة الخليج ومضيق هرمز وخليج عدن.

    وبحسب المعهد البحري الأمريكي فإن إرسال السفينة الحربية البرمائية USS Bataan (LHD-5) وUSS Carter Hall (LSD-50) وعناصر من وحدة المشاة البحرية على متن السفينتين إلى القيادة المركزية الأمريكية يأتي بناءً على أوامر من وزير الدفاع لويد أوستن.

    ويشير المعهد إلى أنه اعتبارا من صباح يوم الخميس الماضـــي، بالتزامن مع وصول السفير الأمريكي إلى عدن، عبرت مجموعة باتان البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن شمال المحيط الأطلسي، وأنه تتبقى أيام لوصول «مجموعة باتان البرمائية» إلى جانب بارجة «يو إس إس كارتر هول» إلى قناة السويس والدخول إلى البحر الأحمر والقيادة المركزية الأمريكية في الخليج.

    نصب غرفة عمليات في معاشيق

    وباشر الفريق الأمريكي برئاسة فاجن، فور وصولهم إلى عدن، بنصب غرفة عمليات خاصة في مجمع معاشيق لتنفيذ مهمة خاصة، في ظل الاضطراب المتصاعد في المدينة المحتلة، جراء تنامي الاحتجاجات الشعبية على تدهور الأوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وارتفاع الأسعار والتي تهتف برحيل الاحتلال السعودي الإماراتي.

    وقالت مصادر مطلعة إن ضباط المخابرات الأمريكية الذين وصلوا بمعية السفير فاجن نصبوا محطة تجسس وغرفة عمليات في قصر معاشيق، في ظل قلق أمريكي متصاعد من تفكك تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي.

    يأتي ذلك في ظل حديث عن خلافات حادة بين كل من الرياض وأبوظبي استحضرت مجلة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي عددا من ملفات الخلاف التي وسعت رقعة الصراع بين الرياض وأبوظبي أبرزها تضارب الأجندة في اليمن وكذا إجبار السعودية الشركات العالمية على نقل مقراتها من دبي، إضافة إلى مساعي الرياض للاستحواذ على قطاع الطيران في المنطقة ناهيك عن الخلاف داخل أوبك.

    وبحسب المصادر فإن نصب غرفة عمليات أمريكية داخل قصر معاشيق في عدن المحتلة يعبر عن نية الولايات المتحدة إدارة الاحتلال بنفسها وإطالة أمده، وللتعامل مع أي تظاهرات شعبية تنادي برحيله.

    قوات أمريكية ومحطة اتصالات إلى المعاشيق ومُدمرة جديدة في خليج عدن

    قوات أمريكية ومحطة اتصالات إلى المعاشيق ومُدمرة جديدة في خليج عدن

    وصل السفير الأمريكي ستيفن فاجن على متن طائرة V-22 Osprey العسكرية الأمريكية إلى مدينة عدن بشكل مفاجئ لقيادات سلطات المرتزقة الموالية للتحالف.

    حتى الان لم تنشر السفارة أي خبر عن الزيارة كما هو معتاد من قبلها، بينما نشرت وسائل إعلام محلية خبرا يشير إلى لقاء فاجن بمدير أمن محافظة عدن، ولم تنشر الخبر وكالة الأنباء الرسمية التابعة لسلطة العليمي.. فماهي مناسبة الزيارة وهل الغرض منها هو لقاء مدير الأمن فقط؟

    تؤكد المعلومات من أكثر من مصدر مسؤول أن فاجن وصل عدن برفقة 26 ضابطا يٌعتقد انتماءهم إلى الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ضمن مهام عمل تتعلق بتأمين نشر قوات أمريكية في خليج عدن بالتزامن مع توجيه البنتاغون قوات من مشاة البحرية والسفن الحربية نحو المنطقة.

    بحسب بيان صادر عن البنتاغون سترسل الولايات المتحدة سفينتين حربيتين برمائيتين وآلاف من مشاة البحرية إلى الشرق الأوسط بذريعة مواجهة تهديدات الأمن الإقليمي.

    وفقا للمعهد البحري الأمريكي يتم إرسال السفينة الحربية البرمائية USS Bataan (LHD-5) و USS Carter Hall (LSD-50) وعناصر من وحدة المشاة البحرية 26 على متن السفينتين إلى القيادة المركزية الأمريكية بناءً على أوامر من وزير الدفاع لويد أوستن.

    ويشير المعهد إلى أنه اعتبارًا من صباح يوم الخميس، تقوم مجموعة باتان البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن حاليًا بعبور شمال المحيط الأطلسي نحو البحر الأحمر وخليج عدن.

    ما علاقة زيارة فاجن إلى عدن بتعزيز القوات الأمريكية في المنطقة

    منطقة خليج عدن هي إحدى مناطق العبور والانتشار للقوات الأمريكية وقد وصلت إليها في ال18 يوليو مدمرة الصواريخ الموجهة ” USS Thomas Hudner”، ولا يستبعد أن تكون الطائرة التي أقلت السفير الأمريكي والضباط الجدد قد أقلعت من متنها نحو المعاشيق حيث تشير المعلومات أن الطائرة كانت تحمل على متنها أيضا معدات اتصالات يُعتقد أنها لتركيب محطة اتصالات ومراقبة خاصة أمريكية في اليمن.

    وبينما كان اللقاء بمدير الأمن في محافظة عدن في إطار تمكين الضباط الأمريكيين من الأدوات الأمنية في المحافظة، فإن زيارة فاجن كانت أيضا غطاء لإنزال قوات أمريكية في المعاشيق بشكل سري حتى لا يكونوا هدفا.

    فوضى المناطق المحتلة.. اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي في التربة بتعز ومكتب حقوق الإنسان يصدر بيان

    في ظل الفوضى العارمة التي تشهدها تعز المحتلة وكافة المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال نفذ مسلحون مجهولون اليوم الجمعة على متن دراجة نارية عملية اغتيال مدير مكتب الأغذية العالمي مؤيد حميدي أردني الجنسية بمدينة التربة الواقعة تحت سلطة قوى العدوان والمرتزقة.

    وأدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز اليوم الجمعة، 03 محرم 1445هـ الموافق 21 يوليو 2023، حادثة اغتيال مدير مكتب الأغذية العالمي مؤيد حميدي بمدينة التربة الواقعة تحت سلطة المرتزقة.

    وعبر مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن قلقه البالغ لانعكاسات الانفلات الأمني المتصاعد بشكل حاد في المناطق الخاضعة لسيطرة دول تحالف العدوان وذلك على الوضع الإنساني في تلك المناطق.

    واستنكر الانتهاكات والجرائم المرتكبة بمناطق سيطرة قوى العدوان والمرتزقة وآخرها حادثة اغتيال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي حميدي بمدينة التربة من قبل مسلحين على متن دراجة نارية عقب صلاة الجمعة اليوم، أطلقوا وابلاً من الرصاص عليه، توفي على إثرها وأصيب آخرين.

    وندد بيان مكتب حقوق الإنسان بأشد العبارات، هذه الجريمة المنظمة التي استهدفت أحد العاملين في المجال الإنساني وكذا جرائم القتل والتصفية الجسدية المتتابعة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى تحالف العدوان وأدواتها.

    وحمّل البيان تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة .. داعياً المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى رصد وتوثيق وإدانة هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

    السفيرة السويدية تغادر بيروت بعد تصاعد الغضب الشعبي على خلفية تدنيس وحرق القرآن الكريم

    غادرت السفيرة السويدية آن ديسمور، عصر اليوم الجمعة، بيروت، بعد تصاعد الغضب الشعبي والرسمي، على خلفية تدنيس وحرق القرآن الكريم بحماية الشرطة السويدية في ستوكهولم.

    وأفاد مصادر اعلامية في لبنان بأن السفيرة السويدية غادرت بيروت في ظل الدعوات الشعبية والسياسية لطردها.

    وتأتي هذه الخطوة، بعدما دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة له مساء أمس الخميس، الشعوب العربية والإسلامية إلى مطالبة حكوماتها بسحب سفرائها من السويد وطرد سفراء السويد من بلدانها”، كما طالب السيد نصر الله الحكومة اللبنانية بسحب السفير أو القائم بالأعمال اللبناني من السويد، وطرد السفيرة السويدية من لبنان، معتبرًا أن هذا الموقف هو “أضعف الايمان”.

    الشركة اليمنية للاتصالات الدولية تعلن خروج جزئي لعدد من الوصلات الدولية للإنترنت عن الخدمة

    أعلنت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)،اليوم الجمعة، 03 محرم 1445هـ الموافق 21 يوليو 2023، خروج جزئي لعددٍ من الوصلات الدولية للإنترنت عن الخدمة بسبب قطع كابل بحري في البحر الأبيض المتوسط.

    وأوضحت الشركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الترتيب جارٍ لتوفير سعات إنترنت بديلة خلال الساعات القادمة لحين إصلاح الكابل البحري.

    أسباب الانهيار الاقتصادي ومآلات الغضب الشعبي في عدن

    الجنوب على موعد ثورة مرتقبة.. انقطاع تام للكهرباء وأزمة مياه حادة وجرعة منتظرة "لخنق أبناء الجنوب" ودعوات لثورة شعبية ضد حكومة التحالف

    حكومة المرتزقة ودول العدوان تحاول الهروب من الواقع، وإنكار الفشل، والتخلي عن مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بإلقاء الكرة في ملعب صنعاء، واتهامها بالوقوف وراء الانهيار الاقتصادي.

    أن تشتعل المحافظات الجنوبية والشرقية غضباً في وجه التحالف وما فرّخه من ميليشيات مُتصارعة، ليس مستغرباً، بل المستغرب أن هذه الغضبة الشعبية التي نراها اليوم تأخرت قرابة تسعة أعوام على الاجتياح العسكري السعودي-الإماراتي-الأميركي-البريطاني لعدن وغيرها من المحافظات، بهدف احتلالها والتحكم في الثروات الطبيعية في تلك المحافظات على حساب المواطنين الأكثر فقراً.

    في غضون الأيام الماضية، اجتاحت عدن ولحج وحضرموت ولا تزال موجة غضب شعبي عارم، ترجمتها التظاهرات الكبرى وإحراق الإطارات في مختلف المدن والشوارع الرئيسة على خلفية انهيار الوضع الاقتصادي، والانخفاض الحاد لسعر العملة المحلية أمام العملات الصعبة بواقع 1500 ريال مقابل الدولار الواحد، وانعدام خدمة الكهرباء في ظل فشل التحالف وحكومة المرتزقة في تقديم أي شيء يحسن واقع المواطن المعيشي والاقتصادي ويخفف عنه وطأة الفقر وحرارة الصيف اللاهب عالمياً.

    ما حصل في المحافظات المحتلة من موجة غضب هو خلاصة لما كانت تحذّر منه صنعاء منذ مفاوضات الكويت، وشاهد على فشل متراكم صنعته دول العدوان وأدواتها، لكن يبقى السؤال الأهم عن مآلات هذا الغضب الشعبي ونتائجه، وهل سينتهي بفرض مطالب الشعب في الجنوب على المحتل، أم أنها نزوة غضب عابر أشعلتها حرارة صيف لاهب في ظل انقطاع الكهرباء، وستبرد بمسكّن سعودي- إماراتي كما تعودنا عبر الهبات والصدقات النفطية والمالية التي لا تساوي معشار ما نهبته الدولتان من ثروات تلك المحافظات طوال تسع سنوات بتواطؤ سماسرة محليين، ممثلين في حكومات مرتزقة تعاقبت وتشكلت بأياد خارجية بحتة بعيداً عن إرادة الشعب؟

    لا يمكن التكهّن بمآلات تلك التظاهرات وما إذا كانت ستتحوّل إلى ثورة كبرى في وجه المحتلين وأدواتهم، لكن المعروف أن أبرز أسباب ما آلت إليه الأوضاع في المحافظات المحتلة من انهيار اقتصادي ومعيشي وخدمي ربما غير مسبوق منذ أيام السلطنات، صنعها التحالف السعودي- الإماراتي- الأميركي- البريطاني، عبر الحرب الاقتصادية، بدءاً بنقل وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وتالياً طباعة العملة وإغراق السوق بأوراق العملة الجديدة من دون غطاء، والاستحواذ على عائدات الثروات السيادية للبلاد وتوريدها إلى البنك الأهلي السعودي ونزر يسير منها لحسابات سماسرة الداخل (المرتزقة)، وتسخير جزء منها في تمويل الحرب المدمرة للبنية الاقتصادية والتنموية في البلاد.

    من السذاجة جداً توهّم أو توقع البعض منذ السنوات الأولى للحرب أن تعمل السعودية والإمارات كدولتين في واجهة تحالف الحرب على تحويل عدن إلى مدينة نموذجية، اقتصادياً وتنموياً وخدمياً، إذ كيف بغازٍ محتلٍ ومعتدٍ، جاء بقضه وقضيضه وسلاحه المتطور ليقتل ويدمر، ويعطل، ويسيطر ويستحكم، ويحكم ويهيمن، أن يفكر في مشاريع بناء ورفاه لبلد دمره ولشعب ارتكب فيه من الجرائم ما لم يرتكبه فرعون ببني إسرائيل من دون تمييز مناطقي أو مذهبي، ومن دون تفريق بين ابن صعدة وتعز وعدن وغيرها، ولكم أن تتأملوا في غارات الأشهر الأولى من الحرب ماذا عملت بعدن.

    التحالف الذي تشكل على عجل جاء معتدياً متغطرساً منذ يومه الأول، ولم يأت منقذاً ولا جمعية خيرية لليمنيين، وهذا بدا جلياً في طريقة تفكيرهم وتعاملهم مع اليمنيين المؤيدين لهم كـ “أجراء” و”مرتزقة”، إذ بدأ التحالف بتشكيل ميليشيات للقتال ونشرها في المناطق الاستراتيجية من باب المندب إلى حضرموت والمهرة وسقطرى وغيرها خدمة لأهدافه، وعمد إلى صناعة تشكيلات سياسية متجانسة وغير متجانسة لخدمة أهدافه، بدءاً من عبد ربه منصور هادي وصولاً إلى ما سمّي بمجلس القيادة الرئاسي، والمجلس الانتقالي، ومجلس حضرموت الوطني، ونحن هناك نتحدث عن السعودية والإمارات من دون تفريق بينهما باعتبارهما من أعداء اليمن واليمنيين.

    في مقابل هذا العمل المنظم والممنهج لتفكيك اليمن وتمزيقه وإغراقه بالدم، ما الذي عملته هاتان الدولتان ومن ورائهما أميركا وبريطانيا في خدمة الشعب تنموياً واقتصادياً، فليدلّنا المطبّلون لهم إلى أي إنجاز في هذا السياق، لا شيء باستثناء مستشفى صغير أو مدرسة هنا وهناك لا تساوي شيئاً مقارنة بما نهب من خيرات اليمن، كما أن هذه المشاريع الصغيرة تندرج هي الأخرى ضمن الحرب (الحرب الناعمة) الهدف منها التسويق لدول الاحتلال وتحسين صورتها اللاإنسانية على أنها إنسانية وصاحبة واجب وفاعلة خير.

    وينسحب الأمر على الميليشيات التي شكلها التحالف، من الانتقالي وطارق عفاش، إلى الإصلاح والمجالس في حضرموت، ولا هم لكل هذه التشكيلات سوى القتال والصراع على النفوذ، ولكل طرف محلي طرف إقليمي يدعمه، وجميعهم لا يهتمون أو يكترثون لما يعانيه المواطن اقتصادياً وإنسانياً ومعيشياً، لأنهم أدوات وموظفون لدى القوى الخارجية، ولا يفكرون خارج الخطوط المرسومة لهم وظيفياً.

    على العكس في صنعاء التي صمدت رغم الحرب الاقتصادية الشرسة، واجهت الإجراءات الاقتصادية التعسفية بشراسة، حافظت على سعر العملة، حافظت على تماسك المؤسسات، شجعت المشاريع الصغيرة، فتحت أفقاً أمام التجارة الداخلية، نوّعت مصادر الدخل في ظل استحواذ التحالف على ثروات البلد، وما تزال تناضل وتجاهد سياسياً من أجل انتزاع حقوق الشعب من ثروات البلد لصالح الخدمات والمرتبات. صنعاء دولة تقاتل عسكرياً واقتصادياً وسياسياً من أجل الشعب، وليس ضد الشعب كما يعمل التحالف ومرتزقته.

    تحاول حكومة المرتزقة ودول العدوان بما فيها أميركا وبريطانيا وفرنسا الهروب من الواقع، وإنكار الفشل، والتخلي عن مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بإلقاء الكرة في ملعب صنعاء، واتهامها بالوقوف وراء الانهيار الاقتصادي والمعيشي والخدمي، من خلال معادلة حماية الثورة ومنع تصدير النفط، استيراد غاز بديل عن غاز صافر- مأرب، فترد صنعاء بأن المعادلة جاءت من أجل الضغط لصرف مرتبات الموظفين في عموم اليمن من عائدات تلك الثروات بدلاً من الاستئثار بها وتوريدها إلى بنوك دول العدوان.

    وتجدد الدعوة إلى تحييد الاقتصاد وعدم تسييس الاقتصاد كما جاء مؤخراً في تغريدة لرئيس الوفد الوطني، وتؤكد أنّ الأزمة قديمة وتتجدد منذ سنوات نتيجة سياسة التجويع التي انتهجها تحالف العدوان، وترى أن انهيار العملة وتفاقم أزمات الخدمات، على رأسها الكهرباء والمياه، هما نتيجة تلك السياسات العدائية التي تقف وراءها الولايات المتحدة، منذ نقل وظائف البنك المركزي وقطع مرتّبات الموظفين وتصعيد الحرب الاقتصادية على اليمنيين.

    علي ظافر

    “زلزال يضرب سلاح الجو الصهيوني”.. 1142 جندياً إسرائيلياً يهددون بتعليق تطوعهم

    تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن زلزال يضرب سلاح الجو في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلن 1142 جندياً، من بينهم 513 طياراً في الخدمة، نيّتهم تعليق تطوعهم في حال إقرار التعديلات القضائية.

    وشبّه الإعلام الإسرائيلي ما يحدث بـ”زلزال يشبه زلزال حرب يوم الغفران قبل 50 عاماً”، قائلاً إنّ المغزى من ذلك هو أنّ “سلاح الجو يفقد الأهلية للحرب، ويواجه أزمة هي الأكبر في تاريخه، ففي وقت قصير، قد يخرج سلاح الجو من الكفاءة التشغيلية”.

    وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ هؤلاء الجنود “يتحدثون أيضاً في دوائر مغلقة عن خيبتهم الكبيرة من قائد سلاح الجو ومن رئيس الأركان، لأنّهما لا يعبران عن الانقسام في سلاح الجو وفي تشكيل الاحتياط للسلاح أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، ما ولّد لديهم أزمة ثقة كبيرة”.

    ولفت إلى أنّه “من أجل سد الفجوة، يقوم سلاح الجو بإجراء سلسلة من التعديلات داخل الأسراب والمهمات، بحيث يكون الضرر الذي يلحق بالقدرة التشغيلية ضئيلاً، لكن مع مرور الوقت، هذا لن يصمد”.

    وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أنّ مئات الاحتياطيين الإضافيين وخصوصاً من الطيارين، من المتوقع أن يُعلنوا عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية، إذا لم تتوقف التعديلات القضائية.مشيرا إلى أنّ عدد عناصر الاحتياط الذين سيتوقفون عن الخدمة في منحىً متصاعد بشكلٍ دائم، “ففي كل يوم ينضم عشرات العناصر الإضافيين إلى القائمة”.

    وأكّد أنّ الاحتجاجات المتواصلة ضد التعديلات القضائية، أخذت منحىً خطيراً داخل المؤسّسة العسكرية في كيان الاحتلال، عبر تحوّل التهديد بترك الخدمة إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق، وذلك بعدما أبلغ 161 ضابطاً من قيادة سلاح الجو، قائد سلاح الجو، قبل يومين، أنّهم توقفوا عن الخدمة، بصورة تامة”.

    المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي، دانيال هاجاري، علّق على إعلان ضباط الاحتياط التابعين لسلاح الجو تعليق خدمتهم في حال إقرار التعديلات القضائية، مشيراً إلى أنّ عدم امتثالهم يضر بـ”الجيش” وأمن “إسرائيل”.

    صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قالت إنّ “رسالة الطيارين هي زلزال في الجيش الإسرائيلي واذا تحقق التهديد فإنّ الجيش سيخرج عن الكفاءة لخوض حرب”.

    وفي السياق، قال المراسل العسكري في “القناة الـ13” الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ من اجتمع بقائد سلاح الجو الإسرائيلي يؤكد اليوم بأنّه كان “على وشك البكاء”.

    بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، إنّه “في سلاح الجو، يستعدّون لإمكانية أن يوقّع مئات الطيارين والملّاحين الحربيين في الاحتياط على إعلانات وقف تطوعهم في الخدمة”، مضيفاً: “في منظمات الاحتجاج، يفهمون أنّ عدم التحاق طياري الاحتياط يمكن أن يكون أهم خطوة في إطار مكافحة التعدبلات القضائية”.

    ووصف الإعلام هذه المجريات بأنّها عميقة ومدمّرة لـ”الجيش” الإسرائيلي وقد تفككه من الداخل، لذلك فإنّ “الجيش” سيضعُف بصورة مهمة.

    وشدّد الإعلام الإسرائيلي على أنّ رئيس الأركان يجهد لإظهار أنه مُطمئن، كما أنّ وزير الأمن يلتزم الصمت، أمّا رئيس الحكومة نتنياهو لا يبدو كمن ينوي التراجع عن التعديلات القضائية، وهذا سيؤّثر على الداخل وعلى “الجيش” الإسرائيلي.

    وتتسع ظاهرة رفض أداء خدمة الاحتياط بسبب خطة التعديلات القضائية، إذ أعلن عدد من طياري سلاح الجو، وغيرهم من أفراد الطواقم الجوية، قبل أيام، أنّهم لن يؤدوا الخدمة. وقال بعض الطيارين إنّه “ما لم يتمّ وقف تمرير الخطة، فلن ينفَّذ أيّ هجوم على المنشآت النووية في إيران”.

    وتحدّث الإعلام الإسرائيلي كثيراً عن تفاقم أزمة جنود الاحتياط رافضي الخدمة، احتجاجاً على مشروع التعديلات القضائية، وتناول مخاطر ذلك على جاهزية “الجيش”.

    وأمس، تظاهر الآلاف من المستوطنين، في عدّة مناطق ضد خطّة التعديلات القضائية في حكومة بنيامين نتنياهو.

    وتوجّه المستوطنون إلى القدس المحتلة، فيما سُمي “ليلة المواجهة”. وأغلق المتظاهرون عدّة شوارع مركزية في “تل أبيب” وحيفا ورعنانا، تعبيراً عن رفضهم مواصلة التعديل الرامي إلى إلغاء ذريعة “عدم المعقولية”، والتي تسمح للمحكمة العليا بإلغاء قرارات حكومية.

    ويشهد كيان الاحتلال، منذ نحو 28 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ حكومة نتنياهو على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها تسفر عن “شرخ خطير في الداخل الإسرائيلي”.

     

    محمد علي الحوثي يشيد بطرد العراق لسفيرة السويد

    محاولة يائسة.. "الحوثي" يردّ على تهديدات "نتنياهو ووزير حربه" بشأن اليمن
    محمد الحوثـي

    أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بطرد الحكومة العراقية لسفيرة السويد وسحب القائم بأعمال سفيرها داعيا إلى اتخاذ خطوات مماثلة من بقية الأنظمة التي لها علاقات مع السويد.

    وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في تغريدة على “تويتر: إن ما قامت به الحكومة العراقية من طرد سفيرة السويد من العراق وسحب القائم بأعمال سفيرها في السويد هي الخطوة الصحيحة التي يجب على جميع الانظمة التي لها علاقات مع السويد القيام بها كما دعونا بذلك من البداية، مضيفا وهو ما يجب عمله أيضا الآن.

    تظاهرات في لبنان وإيران والعراق تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد

    شهدت لبنان وإيران والعراق، اليوم الجمعة تظاهرات حاشدة، تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد للمرة الثالثة.

    ففي لبنان شهدت مختلف المناطق اللبنانية تظاهرات أمام المساجد اليوم الجمعة، تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد.

    وفي إيران شهدت مختلف أنحاء البلاد مسيرات حاشدة تنديدا بالإساءة المتكررة للقرآن الكريم في السويد.

    وعقب صلاة الجمعة، انطلقت جموع المصلين في العاصمة طهران وباقي المحافظات للاحتجاج على تدنيس القرآن الكريم، مرددين شعارات النصرة للإسلام، وأخرى تندد بسماح السلطات السويدية بإهانة المقدسات.

    وأكد المحتجون الإيرانيون أن الإساءة للكتب السماوية يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، وطالبوا الجهاز الدبلوماسي بالتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى في إعادة النظر بالعلاقات مع السويد.

    أما في العراق، فقد احتشد المحتجون في مدينة الديوانية جنوبي البلاد.

    وتظاهر المئات، بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في ساحة واسعة في حيّ مدينة الصدر في بغداد، هاتفين: “نعم نعم للقرآن، نعم نعم للعراق”، ملوّحين بالأعلام العراقية.