المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 839

    مراوغة ومماطلة سعودية في صرف المرتبات من الثروات الوطنية

    مراوغة ومماطلة سعودية في صرف المرتبات من الثروات الوطنية
    ميناء الضبة

    مثلت التفاصيل التي كشفها رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل أَيّـام، فيما يتعلَّق بتعنت دول العدوان ورعاتها إزاء مطلب صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، دليلًا واضحًا على أن سقف تعاطي العدوّ مع جهود السلام لا يتجاوز مستوى هامش المراوغة والمماطلة الذي كان قائد الثورة قد تحدث عنه في وقت سابق؛ وهو ما يعني أن حسابات دول العدوان لا تتضمن الوصول إلى أية حلول حقيقية سواء استمرت التهدئة أم لم تستمر.

    ما كشفه الرئيس المشاط، أوضح أن دولَ العدوان تحاولُ بكل جهدها تجنب الحل المتمثل بتخصيص إيرادات البلد لصرف مرتبات الموظفين، ففيما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هذا المطلب بشكل قاطع، حاولت السعوديّة الالتفاف عليه من خلال اقتراح استمرار توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك الأهلي السعوديّ، وتحويل المرتبات إلى مكرمة سعوديّة.

    المراوغةُ السعوديّة تشيرُ بوضوحٍ إلى أن الرياض جلست على طاولة المفاوضات منذ البداية بسقف محدّد لا تستطيع تجاوزه، فصرف المرتبات من إيرادات البلد يمثل مطلبا مشروعا وطبيعيا، لكن السعوديّة تتصرف وكأنه “مستحيل”؛ وهو بالمناسبة الوصف الذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق لمطالب الشعب اليمني وعلى رأسها المرتبات.

    هذا الموقف يؤكّـدُ دقة قراءة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لموقف دول العدوان ورعاتها تجاه السلام في اليمن، حَيثُ كان قد أوضح في وقت سابق أن لجوء النظام السعوديّ إلى التهدئة في اليمن جاء منذ البداية ضمن هامش تحَرّكات سمحت به الولايات المتحدة؛ مِن أجل كسب الوقت وإتاحة المجال لتنفيذ مشاريع عدوانية أُخرى؛ وهو ما يعني أن تنفيذ مطالب الشعب اليمني لم يكن ضمن حسابات السعوديّة أَو رعاتها أبداً.

    سلوكُ النظام السعوديّ ورعاته الدوليين طيلة فترة التهدئة أثبت ذلك بشكل واضح؛ فحتى بنود اتّفاق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، سعت الرياض إلى تجزئتها وتحويلها من التزامات رسمية متفق عليها إلى أوراق مساومة خاضعها لمزاجها السياسي، على الرغم من محدودية ما تضمنه ذلك الاتّفاق من مزايا هي في الأصل حقوق مشروعة.

    ومنذ انتهاء الهدنة، وبرغم تأكيدات السعوديّة على رغبتها في الخروج من مستنقع اليمن، إلا أنها لم تتخذ أية خطوة عملية حقيقية تترجم تلك الرغبة، بل أصرَّت وبشكل واضح على عدم المساس بحدود هامش المراوغة الذي سمحت به الولايات المتحدة، وبرغم أن صنعاءَ قد اجتهدت في تشجيع الرياض على تجاوز هذا الهامش؛ مِن أجل الدخول في عملية سلام حقيقية، فَــإنَّ الأخيرة تصرفت وكأنه لا يوجد أصلًا سوى ذلك الهامش، وعرضها المستفز بخصوص إيرادات النفط والغاز دليل واضح على ذلك.

    بعبارة أُخرى: لقد أكّـد سلوكُ السعوديّة خلال أكثر من عام من التهدئة أنها تعتبر الهامش الأمريكي أكثر أهميّة من مصالحها الأمنية والاقتصادية؛ وهو ما يعني أن منحَها المزيدَ من الفرص لن يغير شيئاً على الأرجح؛ لأَنَّها ستحاول دائماً أن تلتفَّ على مطالب الشعب اليمني بالشكل الذي لا يتجاوز الرغبة الأمريكية، وبما أن هذه الأخيرة تقف ضد مطالب اليمنيين بشكل كامل، فَــإنَّ مقدارَ ما يمكن أن تحقّقه جهود السلام من تقدم سيبقى دائماً ضئيلًا جِـدًّا بالمقارنة مع الاستجابة المطلوبة.

    أمريكا.. وحماية الثالوث المقدس من عدن

    أمريكا.. وحماية الثالوث المقدس من عدن

    المحافظة على المصالح الأمريكية من خلال ضمان تدفق نفط الخليج العربي لها ولحلفائها الغربيين, وإحباط محاولة أية قوة محلية أو إقليمية أو دولية للتحكم فيه، ودعم الكيان الصهيوني وأمنه والتوصل إلى الاعتراف العربي به وإدماجه في محيطه الإقليمي. وأعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ( إن واشنطن مهتمة بنتيجة الصراع في اليمن بسبب موقع عدن الاستراتيجي وبسبب العنف في المنطقة الذي هو مشكلة بحد ذاته).

    تهديد المصالح

    على الرغم من أن الوصول الأمريكي إلى بترول الخليج العربي يرجع إلى نهاية العشرينيات من القرن الماضي , إلا أن بترول الخليج لم يكتسب قيمة استراتيجية إلا بعد الحرب العالمية الثانية وبفعل عاملين رئيسيين ما أصبح النفط العربي يمثل بالنسبة لاقتصاديات الولايات المتحدة والقوى الصناعية وحيث تبلور الإدراك بأن فقدانه يعنى اضطرابا اقتصاديا وسياسيا في العالم الغربي. حيث أصبح الشرق الأوسط يمثل 70% من احتياطي البترول العالمى ويمثل ثلتي استهلاك أوروبا واليابان ونصف صادرات امريكا والغرب. وأن يكون أحد أهداف السياسة السوفيتية آنذاك هو حرمانهم من هذا البترول.

    إلى الحد الذى رأينا معه الرئيس الأمريكي أيزنهاور(1953- 1961م) يعلن مبدأه عام 1957م والذب تضمن تقديم مساعدات اقتصادية وإمكان استخدام القوات الأمريكية المسلحة في المنطقة ( لصد العدوان المسلح المكشوف من أي بلد تسيطر عليه الشيوعية الدولية ) وربط بين فقدان بترول الشرق الأوسط واختناق الاقتصاديات الغربية مؤكدا أن منطقة الشرق الاوسط تحتوى على ثلثي الاحتياطي من مخزون العالم من النفط.

    ومع الغزو السوفيتي لأفغانستان في ديسمبر 1979م فقد فسره الرئيس الأمريكي جيمى كارتر( 1977- 1981م) بأن الاتحاد السوفيتي يستهدف تهديد مصادر النفط في منطقة الخليج العربي والاقتراب نحو خطوط نقله فقد قام الاتحاد السوفيتي بمجموعة تحركات عسكرية لدعم مواقعه الاستراتيجية حول الخليج العربي وهو يحدث بذلك تهديدا خطيرا جدا حيال حرية الحركة في مضائق المنطقة الحيوية في الشرق الاوسط فقد تواجد في المحيط الهندي وجزيرة سقطرى وميناء عدن, فأطلق كارتر نظريته في يناير عام 1980م التي اعتبر فيها: (أن أي محاولة من جانب قوى أجنبية للسيطرة على منطقة الخليج سوف ينظر إليها كعدوان على المصالح الحيوية للولايات المتحدة وسوف تقاوم بأية وسيلة ضرورية بما في ذلك القوة المسلحة).

    تأمين النفط

    ولذلك أصبح من احد أعمدة الثالوث المقدس للأهداف الأساسية الأمريكية هو المحافظة على تدفق النفط من منطقة الخليج بشكل آمن ومنع أي قوة محلية أو إقليمية أو دولية من التعرض لهذه المصالح أو التحكم بخطوط وموامئ ومضايق نقله البحري فخلال الحرب الباردة كان ايضا العمود الثاني من ثالوث أهدافها المقدسة هو احتواء التمدد السوفيتي نحو الشرق الأوسط خاصة بعد أن اصبح له موطئ قدم في اثيوبيا واليمن الجنوبي قبل الوحدة.

    فقد اتبعت امريكا استراتيجية من اجل حماية استثماراتها البترولية وحماية المنطقة من الخطر الشيوعي على استخدام قواعد عسكرية وتشكيل احلاف دفاعية تتواجد في المنطقة وتشملها.

    وإلى اليوم مازال ضمان وصول النفط إلى امريكا يشكل أهم أعمدة الثالوث المقدس لواشنطن في مصالحها القومية ويتجلى ذلك بعد تصاعد الصين كقوة اقتصادية وعسكرية وتأكيد وجودها كقوة بحرية ترعى مصالحها في المحيط الهندي والخليج العربي وباب المندب ودول افريقية مطلة على البحر الأحمر وبعد قيامها بإيجاد ركائز ونقاط بحرية لها ووصل سفنها الحربية إلى تلك الموانئ وايضا ما تخشاه واشنطن من التهديدات الايرانية بإغلاق مضيق هرمز بالخليج كل هذا دفع امريكا عبر أدواتها في المنطقة بالقيام بالعدوان على اليمن في مارس 2015م للسيطرة على السواحل اليمنية وجزرها وموانئه ولحماية خطوط نقل النفط وايضا ايجاد بديلا آمنا لمد أنابيب النفط من الخليج نحو مواني اليمن الشرقية حضرموت والمهرة.

    فتهدف امريكا إلى أن تكون شرطي منطقة الخليج العربي بأسرها من ميناء عدن وباب المندب لحماية مصالحها الاستراتيجية وبذلك تعسكر الطرق البحرية الرئيسية كل ذلك يندرج كجزء من مشروع القرن الأمريكي للهيمنة على العالم .

    قاعدة عسكرية

    في شهر مارس 1962م صرح وزير الدفاع البريطاني ( هاروليد جاكسون ). (أن عدن إحدى ثلاث قواعد عسكرية استراتيجية في العالم تعتمد عليها بريطانيا ). وانطلاقا من عدن التي كانت قاعدة وجود المحتل البريطاني السياسي والعسكري في جنوب اليمن تمكن طوال فترة وجوده في جنوب اليمن من تحقيق اهدافه في المنطقة والسواحل والجزر اليمنية, كذلك الحفاظ على مصالحه وعلى أهم طرق المواصلات البحرية بين الشرق والغرب من الخليج العربي وخليج عدن وشرق افريقيا وقناة السويس ونحو الهند.

    وكان ميناء عدن أخر قاعدة اضطروا إلى الجلاء عنها عام 1967م وبعد استقلال جنوب اليمن نهض ميناء عدن إذ أصبح أحد الموانئ الاستراتيجية للأسطول السوفياتي كقاعدة للتموين والصيانة طوال عشرين عاما من 1969- 1989م خلال زمن الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن.

    فلقد كانت موسكو أهم شريك لعدن في المجالين العسكري والتقني منذ نهاية الستينيات حتى عقد الثمانينات من القرن الماضي وخاصة للنشاط الروسي العسكري بتواجد اسطوله بخليج عدن والمحيط الهندي وجزيرة سقطرى الاستراتيجية. لهذا نجد روسيا الاتحادية قبل العدوان على اليمن في مارس 2015م تركز على استعادة ثقلها الاستراتيجي من خلال التخطيط لإقامة مرابط تستغلها في جزيرة سقطرى اليمنية وطرطوس السورية وطرابلس الليبية لضمان مرابطة الاسطول الحربي الروسي في المناطق البحرية النائية حماية لمصالحها وضمانا لأمن ابحار السفن المدنية الروسية في بحر العرب وخليج عدن.

    وخلال حرب 1973م بين مصر والكيان الصهيوني نهض ميناء عدن بدور هام في تلك الحرب بإغلاق مضيق باب المندب بوجه سفن الكيان الصهيوني بمساندة قطع من السفن المصرية.

    أحداث عدن

    ومن ناحية العلاقات الدولية تعتبر واشنطن نفسها ا وريثه الاحتلال البريطاني بمنطقة الشرق الأوسط ومنه جنوب اليمن. وعقب أحداث 13 يناير 1986م في عدن بعشرة أيام أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن مهتمة بنتيجة الصراع في اليمن بسبب موقع عدن الاستراتيجي وبسبب العنف في المنطقة الذي هو مشكلة بحد ذاته.

    وأضاف ( أن السلطات الأمريكية أطلعت الاتحاد السوفيتي على القلق الأمريكي بعد ظهور مؤشرات تحمل على الاعتقاد بأن موسكو قد تتدخل في هذه الأحداث ) فميناء عدن يشكل إلى اليوم أهمية استراتيجية فهو يكتسب أهمية كبيرة في ميدان التجارة الدولية وعنصر جذب المصالح الدولية لأداء دور سياسي واقتصادي وعسكري.

    ومع انهيار الاتحاد السوفيتي وزوال الخطر الشيوعي سقط احد أعمدة الثالوث المقدس لواشنطن لتأتي حرب الخليج الثانية 1991م لتمكن لأمريكي من التواجد عسكريا في المنطقة.

    ومع مطلع القرن الواحد والعشرين استبدل سقوط الخطر الشيوعي بعمود مقدس أخر وهو محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط ومنها اليمن كمدخل للتدخل بالشؤون الداخلية للعديد من البلدان ولتواجدها العسكري لاحقا وغزوها لأفغانستان واحتلالها للعراق فقد اصبح محاربة الإرهاب ايديولوجية للرئيس الأمريكي بوش الأبن (2001- 2009م ) بل اعتبره الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية فقد وقعت احداث 11 سبتمبر 2001م بعد ثمانية اشهر من تقلده الحكم في البيت الأبيض.

    حماية الثالوث

    فالتواجد الامريكي اليوم في عدن عبر سفيرها ( ستيفن فاجن ) هو كشف لوجودها المباشرة بعد التواري ثمان سنوات من العدوان عن اليمن عبر ادواتها في المنطقة (السعودية ودويلة الامارات) وإعلان غير مباشر عن انتهاء دور ادوات واشنطن في اليمن واللتان ارتضت بالانخراط في المشروع الغربي الأنجلو –امريكي والصهيوني لتقسيم وتمزيق اليمن ظنا منهما تحقيق مصالح سياسية واقتصادية لهم في اليمن دون ادراك الرياض وابو ظبي للثمن الباهظ الذي سوف تدفعانه مستقبلا كما دفعه الشريف حسين بن علي جراء انخراطه بمشروع الانجلو – فرنسي ضد الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

    فوصول السفير الامريكي فاجن إلى عدن عبر طائرة عسكرية هو التأكيد على تكريس ثالوث مصالح واشنطن والذي يعززه اقامة قواعد عسكرية لها في عدن وجزيرة سقطرى لتكون على مقربة من مجريات الاحداث وتطوراتها وتوجيهها بالداخل اليمني لما يخدم مصالحها ومحاربة الإرهاب والقرصنة والتي شرعنه الامم المتحدة الأخيرة بقرارات اممية عام 2008م للتواجد العديد من الاساطيل البحرية في البحر الاحمر وباب المندب لمحاربة القرصنة مما افقد الدول المطلة على البحر الأحمر ومنها اليمن لحق سيادتها البحرية بل تعدى ذلك للعدوان على اليمن في مارس2015م.

    فضلا عن التحكم والسيطرة على أهم طرق النقل البحرية في العالم وهو خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر لتأمين تدفق النفط إليها ولحلفائها من الخليج العربي ورغبتها في محاصرة القوى الدولية الصاعدة ومنها الصين التي أصبحت اقوى المرشحين لمنافسة أمريكا على الزعامة العالمية الهندي لتتحول اليمن وجزرها إلى ساحة مفتوحة للصراع بين القوى الدولية بحكم موقعها الجغرافي.

    ومن الأهداف الاستراتيجية لواشنطن حماية الكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه فالرئيس الأمريكي بوش الابن كان يدفعه في ذلك ايمانه بأفكار الصهيونية اليهودية والتي تؤمن بضرورة قيام دولتهم في فلسطين. وأن التزام أمريكا بمساندة إسرائيل هو من أحد الوصايا العشرة الواردة بالكتاب المقدس, وتمكين الكيان الصهيوني عسكريا من التواجد في البحر الأحمر وجزره وباب المندب والمحيط الهندي وجزيرة سقطرى بل الوصول بغواصاته وسفنه الحربية إلى منطقة الخليج العربي كذراع عسكري لواشنطن لتهديد بعض دول المنطقة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    علي الشراعي

    ميناء الحديدة يحيا من جديد

    ميناء الحديدة يحيا من جديد

    يعتبر ميناء الحديدة واجهة بحرية الى العالم والمنفذ الرئيسي لأكثر من 70% من اليمنيين لما يتمتع به من بنية تحتية وتسهيلات كبيرة للحركة الملاحية والتجارية.

    توقف نشاط الميناء كليا خلال السنوات المنصرمة نتيجة العدوان ما أدى الى الغاء وتهميش الحركة التجارية النشطة التي كان يتمتع بها..وقد اولت القيادة الثورة والسياسية الميناء اهتماما كبيرا وعملت وفق سياسة ممنهجة للضغط على دول العدوان لفك الحصار على الميناء لما له من أهمية في خدمة المواطن.

    هذا الاهتمام عكسته وزارتا النقل والصناعة اللتان عملتا على تقديم كافة التسهيلات المقدمة للتجار وعملية الاستهداف التي اعادت للميناء دوره ونشاطه الى مستوى افضل واحسن مما كان عليه في السابق.

    اليوم ميناء الحديدة وبفضل هذه التسهيلات يشهد حالة حراك تجاري كبيرة إضافة الى الجهود الكبيرة المبذولة من قبل إدارة الميناء في خدمات شحن وتفريغ البضائع، علاوة على أن هناك جهود فاعلة تُبذل من أجل تمكين السفن من الرسو والتفريغ خلال وقت قصير، وتقديم التسهيلات والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء مع الشركات الملاحية.وتقديم المزيد من الخدمات والتسهيلات للشركات الملاحية، ورجال الأعمال والمستثمرين، لتعزيز دوره في النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري .

    التسهيلات التي يقدمها الميناء والامتيازات التي أعلنتها حكومة الإنقاذ ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاعات العاملة فيها كانت كفيلة في تخفيف الأعباء التي فرضتها دول العدوان والمرتزقة برفع الرسوم الجمركية للدولار الجمركي الى مستويات عليا في ميناء عدن الامر الذي اثقل كاهل التجار مادفعهم وشركات ملاحية الى نقل نشاطها واعمالها الى الحديدة بفضل التسهيلات الممنوحة لهم .

    وشهد ميناء عدن تراجعا كبيرا في نشاطه وحركته الملاحية والتجارية بعد رفع حكومة المرتزقة سعر الدولار الجمركي بنسبة 50% إلى 750 ومن ثم الى 1200ريالا ما جعل التجار يتوجهون إلى ميناء الحديدة للاستفادة من التسهيلات التي يقدمها من بينها سعر الدولار الجمركي فيه 250 ريالا.

    ورجح مراقبون ان الامارات تعمل ومنذ 3 عقود على تدمير ميناء عدن المنافس القوي لميناء دبي لكي تبقى حركته مقصورة على بعض البضائع ففي 2003، بدأت الامارات تفكر جديا بميناء عدن، لمخاوفها الكبيرة من أن يتحول الاخير إلى حجر عثرة أمام موانئ دبي.

    وفور تسلمها لميناء عدن في صفقة مشبوهة شرعت بتجميد كافة أنشطة ميناء عدن تدريجيا، وفتحت الطريق للتجار والمستوردين الى ميناء جبل علي للاستيراد من خلاله.

    الامارات فتحت أكثر من الفي مكتب لشركات وتجار ومستوردين يمنيين في الامارات، ونجحت من خلال ذلك بتحويل مسار الواردات الى موانئها.

    المرور: وفاة واصابة 2226 امرأة بحوداث مرورية خلال عام

    المرور: وفاة واصابة 2226 امرأة بحوداث مرورية خلال عام

    توفى وأصيب 12 ألفاً و590 شخصاً جراء وقوع تسعة آلاف و117 حادثاً مرورياً في أمانة العاصمة والمحافظات خلال العام الماضي 1444هـ.

    وأوضحت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للمرور، أن ألفاً و 488 شخصاً بينهم 260 امرأة، توفوا، وأصيب 11 ألفاً و 102 شخصاً، بينهم ألف و966 امرأة بإصابات مختلفة.

    وذكرت أنه تم تسجيل تسعة آلاف و117 حادثاً توزع بين ثلاثة آلاف و496 دهس مشاة، وألفان و373 صدام آليات، وألفان و124 صدام دراجة نارية، و669 انقلاب، 264 صدام جسم ثابت، و154 سقوط من آلية، و37 حريق وصدام دراجة هوائية وصدام حيوانات وغيرها.

    وأفادت الإحصائية بأن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بلغت نحو أربعة مليارات و 528 مليوناً و 440 ألف ريال.
    وأشارت إلى أنه تم ضبط 13 ألفاً و631 متهماً بالحوادث، و13 ألفاً و631 آلية متسببة بها.

    وبينت أن أسباب الحوادث توزعت على السرعة الزائدة بعدد ثلاثة آلاف و729 حادثاً، وإهمال السائقين بألفين و910 حوادث، فيما أدى إهمال المشاة إلى وقوع ألف و460 حادثاً، واستخدام الأحداث للسيارات إلى 98 حادثاً، أما السواقة بدون تراخيص فسجلت 282 حادثاً و تسبب الخلل الفني في وقوع 291 حادثاً، و 347 حادثاً لأسباب أخرى.

    ولفتت إلى أن أكثر الأماكن التي تقع فيها الحوادث طريق مستوي تليه تقاطعات، والطرق المنحدرة، والدوارات، والجسور الأرضية، والطرق المغلقة. ودعت جميع المواطنين إلى التقيد التام والالتزام بالقوانين والآداب والتعليمات المرورية حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين وجعل الطُرق أكثر أمناً لمستخدميها.

    أمريكا تصّعد ضد الشعب اليمني وتستعرض في عدن

    أمريكا تصّعد ضد الشعب اليمني وتستعرض في عدن

    يواصلُ السفير الأمريكي لدى المرتزِقة تحَرّكاته العدوانية الرامية لتصعيد إجراءات الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، مؤكّـداً بشكل مُستمرّ على موقف بلاده المعرقل لجهود السلام الفعلي؛ الأمر الذي يشكل دليلًا ثابتًا على إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة العدوان والحصار؛ وهو ما يدفع مجدّدًا خيار “انتزاع الحقوق” بالقوة إلى واجهة المشهد كحل وحيد.

    في لقاء جديد جمعه هذا الأسبوع مع المرتزِق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” الذي شكلته السعوديّة، جدد السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، حديثه عَمَّا أسماه بـ”جهود التغلب على التحديات الاقتصادية”؛ وهو ما يمثل مؤشِّراً على استمرار المساعي الأمريكية لتصعيد إجراءات الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني، حَيثُ تعمد الولايات المتحدة دائماً لاستخدام هذا العنوان كغطاء لتمرير خطوات عدوانية تضاعف معاناة المواطنين، خلفَ واجهة حكومة المرتزِقة، كما حدث عند سحب حقوق السحب الخَاصَّة في البنك الدولي، وقرارات رفع سعر الدولار الجمركي، والإقدام على أخذ قروض عالية الفائدة من السعوديّة.

    ويحذر خبراء ومراقبون من إقدام حكومة المرتزِقة على طباعة كميات جديدة من الأوراق النقدية غير القانونية تحت العنوان نفسه “مواجهة التحديات الاقتصادية”؛ وهو الأمر الذي سيمثل تصعيدًا جديدًا.

    وبحسب السفارة الأمريكية، فقد تحدث السفير فاجن أَيْـضاً عن دعم بلاده لما وصفه بـ”التهيئة لعملية سياسية يمنية يمنية”؛ وهو ما يؤكّـد مجدّدًا إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على الدفع بالمرتزِقة كطرف رئيسي في عملية السلام؛ الأمر الذي يتيح لدول العدوان التنصل عن أية التزامات، وبالتالي إبقاء المجال مفتوحا أمام مواصلة استهداف الشعب اليمني.

    وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قد أوضح، في وقت سابق، غايةَ الولايات المتحدة من الدفع بالمرتزِقة إلى واجهة المشهد التفاوضي، حَيثُ كشف أن واشنطن تضع التفاوض مع المرتزِقة شرطا لمعالجة ملف الموارد والمرتبات؛ وهو ما يعني أن البيت الأبيض يسعى بوضوح لمواصلة نهب الثروة الوطنية، عن طريق إلقاء مسؤولية التفاوض على عاتق حكومة المرتزِقة التي لا تملك أيَّ قرار، ولا تستطيع الالتزام بأي شيء.

    هذا الإصرار المعلَن على المراوغة والتحايل على مطالب الشعب اليمني، يؤكّـد بدوره أن تحَرّكات السفير الأمريكي المكثّـفة وحديثه المتكرّر عن “مواجهة التحديات الاقتصادية” لا يأتي إلا في سياق استخدام الاقتصاد كورقة ابتزاز ومساومة؛ وهو ما يعني توجّـه واشنطن نحو المزيد من الخطوات التصعيدية في مسار الحرب الاقتصادية.

    وكان السفير الأمريكي وصل قبل أَيَّـام على متن طائرة عسكرية مع وفد يرجح أن يضم ضباطًا أمريكيين إلى قصر معاشيق في محافظة عدن المحتلّة، وقام باستدعاء عدد من مسؤولي حكومة المرتزِقة وعلى رأسهم ما يسمى “مدير الأمن”، في خطوة اعتبرها عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، “سلوكًا همجيًّا” و”استعراضًا للقوة”؛ مِن أجل قمع السخط الشعبي المتنامي ضد دول العدوان وحكومة المرتزِقة في المحافظات المحتلّة التي تشهد تدهورًا مُستمرًّا في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

    أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم الأريعاء

    وصل لرقم جنوني.. انهيار كارثي للريال اليمني أمام الدولار ولعملات الأجنبية (الصرف في صنعاء وعدن)
    اللجنة الأمنية العليا تحذر من استمرار التلاعب في اسعار الصرف والمواد التموينية

    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الاربعاء 26 يوليو 2023م.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 527 إلى 528,5 ريال
    بيع 530 إلى 530,5 ريال

    السعودي

    شراء 140,2 إلى 140,4 ريال
    بيع 140,6 إلى 140,7 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1413 إلى 1415 ريال
    بيع 1425 إلى 1426 ريال

    السعودي

    شراء 373 إلى 374 ريال
    بيع 375,5 إلى 376 ريال

     

    علي النسي يكشف عن فساد الأمم المتحدة بشأن ناقلة النفط صافر

    علي النسي يكشف عن فساد الأمم المتحدة بشأن ناقلة النفط صافر
    العجري: "الأمم المتحدة تراجعت عن إتفاق سفينة صافر"

    كشف الناشط الإعلامي علي النسي عن فساد الأمم المتحدة بشأن ناقلة النفط صافر، حيث قال إن الأمم المتحدة تخطط لنقل مليون ومائه وأربعون الف برميل نفط من الناقلة المتهالكة، بتكلفة تبلغ 80 مليون دولار، بينما لو تم بيع النفط مباشرة، لكانت تكلفة نقله وتوصيله إلى أي دولة أخرى لا تتجاوز 17 مليون دولار كحد أقصى.

    وأوضح النسي أن هذه التكلفة المرتفعة لنقل النفط من ناقلة صافر تعود إلى فساد الأمم المتحدة، حيث تسعى إلى تحقيق مكاسب مالية على حساب الشعب اليمني. وأكد أن الشعب اليمني يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، وأن الأمم المتحدة تزيد من هذه الأزمة بفسادها.

    وتأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من أزمة اقتصادية خانقة، وحرب أهلية، وكوارث طبيعية.

    الكشف عن انتهاكات جسيمة في سجون سرية يديرها عمار صالح في الساحل الغربي

    الكشف عن انتهاكات جسيمة في سجون سرية يديرها عمار صالح في الساحل الغربي
    "عذبوني لأعترف بما لم أقترف".. سجين يمني يروي تفاصيل عذاب سجون الإمارات السرية

    كشفت منظمة دولية، الثلاثاء، عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها سجناء داخل سجون سرية يديرها عمار عفاش، وكيل جهاز الأمن القومي السابق.

    وقالت منظمة “سام للحقوق والحريات”، إن قوات ما يسمى بحراس الجمهورية المدعومة إماراتيا تمتلك عددًا من السجون السرية غير القانونية بينها “سجن 400” الذي يقع داخل معسكر أبو موسى الأشعري في مدينة الخوخة، مشيرة إلى أن السجن يخضع مباشرة لإدارة عمار صالح، شقيق طارق صالح، نائب رئيس المجلس الرئاسي.

    وأوضحت المنظمة، في بيان لها، إلى أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي الوحشي في “سجن 400″، وسط رفض إدارة السجن زيارة أهالي السجناء لهم.

    وكانت منظمات دولية قد نشرت تقارير حقوقية اتهمت فيها تلك القوات، بارتكاب جرائم وانتهاكات وحشية بحق المعتقلين والمختطفين في سجون سرية تابعة لها.

     

    إيقاف العمل في سائلة صنعاء وإعادة فتح حركة السير حتى انتهاء موسم الأمطار

    ورد الآن.. صنعاء تطلق تحذير عاجل لجميع المواطنين دون استثناء (التفاصيل)
    امانة العاصمة ترفع الجاهزية لحماية المواطنين من أضرار السيول

    أعلنت شرطة مرور أمانة العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، إيقاف العمل في سائلة صنعاء وعودة الحركة المرورية إلى طبيعتها في طريق السائلة من جسر الرئاسة وحتى نهاية السائلة.

    وافادت بإعادة فتح حركة السير في وسط سائلة صنعاء بشكل مؤقت حتى انتهاء موسم الأمطار، من أجل تخفيف الازدحامات المرورية بالشوارع الحيوية والحفاظ على سلامة تنفيذ المشروع والسائلة الكبرى.

    وبينت بأنه سيتم استئناف تنفيذ مشروع تأهيل الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي في السائلة، بعد موسم الأمطار مباشرة.

    ويعتبر المشروع من أهم المشاريع الخدمية والبالغ تكلفته ستة ملايين و400 ألف دولار.

    محافظ لحج يحذر من تحركات سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا

    محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم المؤامرات

    أكد محافظ لحج أحمد حمود جريب أن التدخل الأمريكي البريطاني في المحافظات الجنوبية المحتلة بات مفضوحاً وجلياً من خلال دوره المباشر في التخطيط والترتيب للعدوان والحصار على اليمن. وأوضح جريب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التحركات الأخيرة والزيارات المتكررة للسفيرين الأمريكي والبريطاني، خير شاهد على ذلك خاصة بعد فشل السعودية والإمارات في تحقيق أي من أهداف قوى الاستكبار العالمي في اليمن.

    وأشار إلى أن الخلافات بين السعودية والإمارات ظهرت عبر أدواتهم المحلية وتضارب المصالح والنفوذ في المحافظات الجنوبية، ما أدى إلى تدخل مباشر من سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا لحل تلك الخلافات.

    وأفاد بأن دلالات تلك التحركات والزيارات المتكررة تؤكد ما حذر منه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي من خطورة مطامع أمريكا وبريطانيا ومشاريعها الاستعمارية في اليمن نظراً لما يتمتع به من أهمية إستراتيجية وجيوسياسية كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي.

    وقال جريب “:التحرك في المحافظات الجنوبية المحتلة من قبل السفراء الأمريكي والبريطاني والفرنسي يأتي من أجل تعزيز تواجدهم العسكري في المحافظات الجنوبية المحتلة ” .. معتبراً ذلك انتهاكاً للسيادة اليمنية وتدخلاً مباشراً في الشؤون الداخلية، فضلاً عن أنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتجاوزاً لمهامهم كسفراء.

    ولفت إلى أن النشاط الدبلوماسي والاستخباراتي المكثف للسفير الأمريكي وأجهزته التجسسية خلال الأشهر الأخيرة توسّعت وتجاوزات الحدود المتعارف عليها دولياً، وهو ما ظهر جليا خلال زيارته الأخيرة لعدن برفقة قوات مارينز ونصب أجهزة تنصت بالمعاشيق بالتزامن مع رسو بوارج وسفن وقوات عسكرية أمريكية قرابة السواحل اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

    وأَضاف” هناك نوايا أمريكية وبريطانية سبق الكشف عنها لإقامة قواعد عسكرية بحرية في سواحل محافظات المهرة وحضرموت وشبوة .. معتبراً مزاعم أمريكا وبريطانيا بارتفاع معدل المخاطر في البحر العربي على الحركة الملاحية كيدية كشفت أجندة قوى الاستعمار في السواحل الشرقية لليمن.

    وطالب محافظ لحج أبناء المحافظات الجنوبية إلى توحيد الصف لمواجهة المخططات الاستعمارية التي يسعى المحتل لفرضها وتقسيم اليمن إلى دويلات وكنتونات، مستغلاً بذلك تواطؤ شرذمة من العملاء والمرتزقة .. داعياً القوى الوطنية الحرة إلى العمل على إفشال المؤامرات الدولية التي تُحاك ضد اليمن، سيما في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

    وأشاد بتنامي الوعي وحالة الغضب الشعبي في المناطق المحتلة تجاه ممارسات قوى الغزو والاحتلال، مؤكداً الوقوف إلى جانب أحرار المحافظات الجنوبية المحتلة لتعزيز دورهم في مناهضة قوى الاحتلال والاستعداد لمعركة السيادة والاستقلال وطرد الغزاة والمحتلين.