المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 871

    صنعاء تشيد بالتزام التجار بقرار منع استيراد البضائع السويدية

    أشاد وزير الصناعة والتجارة، محمد المطهر، اليوم السبت، بالتجار والمستثمرين نتيجة استجابتهم الكبيرة لقرار حظر ومنع دخول البضائع السويدية، الذي جاء ردا على الإساءات المتكررة للمصحف الشريف.

    وأكد المطهر على “اهتمام الوزارة بتقديم الدعم والتسهيلات للقطاع الخاص وحل المعوقات التي تعترض أنشطتهم التجارية والصناعية”، مشيدا “بجهود قيادة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة وتفاعلها الإيجابي مع الوزارة بما يسهم في تطوير النشاط الاقتصادي ويحقق الاستقرار السعري والتمويني”.

    وثمن وزير الصناعة والتجارة في صنعاء، “التزام وتعاون القطاع الخاص بقرار حظر ومنع دخول البضائع السويدية ونشدد على أهمية البحث عن أسواق بديلة لاستيراد السلع الضرورية من البلدان الصديقة”.

    وأصدرت صنعاء قبل فترة قرار يقضي بحظر استيراد المنتجات السويدية على اختلافها، تفعيلا للمقاطعة الاقتصادية للدول التي تسيء للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المصحف الشريف، ولاقى هذا القرار ترحيب شعبي واسع.

    السياسي الأعلى ينفي تصريحات منسوبة لعضو المجلس محمد الحوثي

    المجلس السياسي الأعلى يرد على التصنيف الأمريكي

    نفى مصدر بالمجلس السياسي الأعلى صحة ما تناقلته بعض المواقع من تصريحات ملفقة نسبتها لعضو المجلس محمد علي الحوثي، تتضمن التهديد والإساءة لأبناء عدن والمحافظات الجنوبية.

    وأكد المصدر أن ما نشره موقع الأمناء نت وبعض المواقع التابعة لمرتزقة العدوان من تصريحات على أنها لعضو المجلس السياسي الأعلى محض افتراء ولا أساس لها من الصحة.

    وأشار المصدر إلى أن هذه التلفيقات والفبركات تقف خلفها الآلة الإعلامية لتحالف العدوان وأدواته التي دأبت على تزييف الحقائق والتحريض بهدف إثارة الصراعات وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن.

    ولفت المصدر إلى أن مثل هذه الفبركات الإعلامية لا يمكن أن تنطلي على أبناء الشعب اليمني سواء في المحافظات الحرة أو الواقعة تحت الاحتلال ويعرفون جيدا من يقف خلفها.

    احتجاجات غاضبة في محافظة أبين المحتلة

    شهدت محافظة أبين المحتلة، اليوم السبت، احتجاجات شعبية جديدة تنديداً بالانفلات الأمني وسوء الأوضاع المعيشية. وخرج أبناء مدينة أحور في تظاهرة عارمة، احتجاجاً على الإنفلات الأمني وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

    وندد المحتجون، بتصاعد الجرائم والانتهاكات في مختلف أحياء المدينة، وعلى رأسها سوق أحور الذي يشهد حوادث قتل واشتباكات متواصلة بين الفصائل المرتزقة .

    وحمل المواطنون، السلطة المحلية للموالية للاحتلال، وفصائل المرتزقة، مسؤولية سلامة المدنيين، مطالبين بوضع حد لما وصفوه بتفشي الجرائم وغياب الأمن.

    تأتي الاحتجاجات، في ظل سخط شعبي كبير ضد تحالف العدوان والاحتلال مرتزقتهم، تزامناً مع استمرار تدهور الوضع المعيشي والأمني في مناطق سيطرتها.

    وقفة احتجاجية مسلحة لقبائل الصبيحة ضد طارق صالح وتتوعد باقتحام مدينة المخا

    أقامت قبائل الصبيحة وقفة احتجاجية مسلحه السبت، قرب باب المندب احتجاجا على محاولات المرتزق طارق عفاش إنشاء معسكرات بحرية في مناطق المضاربة ورأس العارة.

    في ذات السياق وجه قائد اللواء التاسع صاعقة فاروق الكعلولي الصبيحيي تحذيره للقوات التابعة لطارق صالح، قائلا إن على هذه القوات الانسحاب من محيط مضيق باب المندب خلال24 ساعة مالم جنت على نفسها براقش.

    ويسعى طارق صالح للسيطرة على المناطق المحيطة بمنطقة باب المندب ضمن خطة توسعية إماراتية لاستمرار السيطرة على المضيق.

    اقتحام مدينة المخا

    هذا وحذرت قبائل الصبيحة في محافظة لحج، قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا، من أي محاولة التوغل في المناطق الساحلية للمحافظة القريبة من باب المندب.

    وأكد قبائل الصبيحة في بيان، أنها سترد بشتى الوسائل، في إشارة إلى استخدام السلاح، فيما جاءت هذه التحذيرات ردا على محاولة قوات طارق عمل استحداث معسكرات جديدة في منطقة باب المندب.

    وتوعدت القبائل، باقتحام مدينة المخا الساحلية، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية، في حال عاودت قوات طارق مهاجمة المناطق التي تعود ملكيتها لقبائل الصبيحة.

    وتسعى كل من السعودية والإمارات السيطرة على المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، بواسطة فصائلها، في ظل توقعات باندلاع مواجهات مباشرة بين قطبي التحالف.

    الحوثي: المباحثات مع العدو متوقفة

    الحوثي: عمليات اسناد غزة مستمرة والرسائل بيننا وبين الأمريكيين هي "الصواريخ والطيران المسير" ونحن جاهزون للمواجهة ولا خطوط حمراء لدينا
    محمد علي الحوثي: تغيير المبعوث لن يساعد للوصل الى السلام ما لم تتغيّر السياسة الأممية

    أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن جهود السلام مقتصِرَةٌ على الجانب الإنساني، وأن صنعاء تتيحُ الفُرصةَ للوسطاء، في الوقت الذي يسعى فيه تحالفُ العدوان ورعاته إلى المراوغة والاستنزاف، لافتاً إلى أن مؤامرات الأعداء للتقسيم ستصطدم بالإرادَة الشعبيّة.

    وقال الحوثي في تصريحات لقناة “الميادين”، نهاية الأسبوع المنصرم: “إن التفاوض مع الأعداء لا يزال يتركز على الجانب الإنساني، لا توجد حالة هدنة الآن بل خفض للتصعيد”، مُشيراً إلى أن صنعاء حريصة على منح الوسطاء فرصة لإنجاح الجهود المبذولة. وأضـافَ أن “المباحثات متوقفة” وأن صنعاء “جاهزة لأي طارئ” مُشيراً إلى أن “العدوّ يريد استنزاف صنعاء لكنه سيفشل”.

    وجدد الحوثي التأكيدَ على ثبات الموقف الوطني، فيما يتعلق بضرورة التفاوض مع دول العدوان مباشرة وليس مع المرتزِقة، مؤكّـداً أن صنعاء ترحِّب بأي دور لأية دولة عربية في هذا السياق. وأكّـد أن الولايات المتحدة الأمريكية مشارِكةٌ بشكل مباشر في العدوان على اليمن وفي كُـلّ ما يتعرض له الشعب اليمني، مُشيراً إلى أن واشنطن تحاول طمأنةَ السعوديّة، من خلال تعزيز التواجد في البحر الأحمر.

    وَأَضَـافَ أنه “كلما عزَّز العدوُّ تواجُدَه في ساحة أية معركة، فَــإنَّه يصبح صيدًا سهلًا” في إشارة إلى جاهزية واستعداد صنعاء للتعامل مع كافة المتغيرات خلال المواجهة.

    وحول مؤامراتِ العدوّ الرامية لتقسيم اليمن، أكّـد عضوُ السياسي الأعلى أن “أيَّ تحَرّك مدفوع من الخارج سيواجَهُ انقلابَا من الحاضنة اليمنية” في إشارة إلى أن إجراءاتِ العدوّ في المحافظات المحتلّة ستصطدمُ بالموقف الشعبي.

    ودعا الحوثي وسائلَ الإعلام والقنوات الفضائية إلى أن تحذوَ حذوَ قناة “الميادين” التي خصَّصت يوماً مفتوحاً لمساندة الشعب اليمني والتضامن مع وسائل الإعلام الوطنية.

    السيد نصرالله يحذّر كيان العدو: لن نسكت عن أي حماقة وأكد أن من حق الشعب اليمني أن يتوقف العدوان عليه

    السيد نصرالله يحذّر كيان العدو: لن نسكت عن أي حماقة وأكد أن من حق الشعب اليمني أن يتوقف العدوان عليه

    قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت إننا “نتوجّه في يوم المصيبة والعزاء الى رسول الله الأعظم وأمير المؤمنين والسيدة الزهراء والإمام الحسن وأئمتنا وساداتنا وقادتنا وإمام زماننا بالتعبير عن المواساة لما أصاب كريمهم وأولاده وأصحابه، ونعبّر عن وفائنا وولائنا من خلال هذا الحضور الكبير”.

    وتابع سماحته:” رسالتكم من خلال الحضور المباشر والقبضات المرتفعة تعبر عن الصبر والثبات والبقاء في الميدان والتحمّل والعزم الراسخ في مواصلة الطريق”. واضاف ”يجب أن تفهم حكومتا السويد والدانمارك وكلّ العالم أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا الى نبيّها ولا الى مصحفها، و اذا كان هناك أمم لا تهتمّ ولا تهتزّ عندما يُساء الى رموزها المقدسة وتتعاطى مع الاعتداء بلا مبالاة فإن أمة الملياري مسلم ليست كذلك”.

    ولفت سماحته الى انه على” الدول الاسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء في السويد والدنمارك وأن يوجهوا رسالة حاسمة وقاطعة بأن الاعتداء مجددا سيقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية، واذا لم تفعل الدول ذلك في يوم رفض الذلّ فإن على شباب المسلمين في العالم الغياري والشجعان أن يتصرفوا بمسؤوليتهم وأن يعاقبوا هؤلاء المدنّسين لحرق القرآن دفاعًا عن دينهم”.

    وتابع سماحته”كل الشباب المسلمين في العالم سيكونون في حِلّ اذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعًا عن القرآن”. واردف بالقول:” اجتماع دول مجلس التعاون الاسلامي يجب أن يتخذ موقفًا من الاعتداء على المسجد الأقصى “، مؤكدا ان”الكيان الصهيوني هو الباطل وجرثومة الفساد في منطقتنا والغدة السرطانية ،والمنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع هذه الغدة السرطانية”.

    واكد ان”الشعب الفلسطيني المظلوم والصابر حقّه على جميع أحرار العالم أن يدعموه وينصروه ،ونؤكد وقوفنا في حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان بكلّ ما نستطيع الى جانب الشعب الفلسطيني ونعتبر معركتنا واحدة ومستقبلنا واحد”.

    من حق الشعب اليمني أن يتوقف العدوان عليه

    وعن اليمن، أكد السيد حسن، أن من حقّ الشعب اليمني أن يتوقّف العدوان عليه وأن يعود إلى حياته الطبيعية، مشددا على أن الهدنة “غير الرسمية” غير كافية. وقال: ما زال شعب اليمن يعاني من الحصار وآثار العدوان، ويعاني والهدنة غير الرسمية غير كافية.

    ونوه السيد نصر الله بصمود الشعب اليمني، مضيفا: إن قيادة حكيمة وعزيزة تتقدم الشعب اليمني العزيز المؤمن بالحسين وكربلاء وقدم تضحيات جسيمة رغم عظيم العدوان وكثرة قوى التحالف وعلى رأسها أمريكا. وأكد أن من حق الشعب اليمني العزيز أن يتوقف العدوان والحصار وأن يعود إلى حياته الطبيعية وأن يتخذ خياره في مواجهة ذلك

    وفي ملف سورية قال سماحته انه “على كلّ حرّ وشريف أن يكسر حصار قيصر على سورية”. ولفت سماحته الى ان” لبنان ههو المُعتدى عليه واسرائيل لا تزال تحتل جزءا من ارضنا وهي أعادت احتلال جزءًا من الغجر وتتحدّث بوقاحة عن استفززات”.

    وتوجه للصهاينة بالقول:”انتبهوا من أي حماقة أو أي خيارات والمقاومة لن تتهاون عن أي من مسؤولياتها لا في الردع ولا في التحرير”. واضاف:”المقاومة ستكون جاهزة لأي خيار ولن تسكت عن أية حماقة، اسرائيل هي التي تخترق الاجواء وتواصل احتلال الأرض”.

    وفي ملف الحوار الداخلي قال السيد:”فتح الباب لحوارات ثنائية جادة ودؤوبة قد يفتح أفقا في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل أن نصل فيه الى نتيجة”. ورأى انه يجب على “حكومة تصريف الأعمال الاستمرار في تحمّل المسؤولية”.

    وفي ملف الترويج للشذوذ الذي أثير في الفترة الأخيرة قال سماحته:”في لبنان بدأ الخطر من خلال بعض الجميعات ونُشرت كتب للأطفال تروّج للثقافة المنحرفة”. وطالب السيد نصرالله “الحكومة اللبنانية ووزارة التربية بأن تكون جزءًا من حماية أطفال لبنان والجيل الآتي”.

    وأمام كلّ التحديات القائمة اعتبر سماحته انه من” واجبنا أن نكون حاضرين في كل الميادين وكلّ الساحات مهما كانت التضحيات والآلام وألّا نخلي الساحة وخصوصًا في مواجهة الشيطان الأكبر الذي يستغل وجود الكيان الغاصب لمحاصرة المنطقة ونهب خيراتها، والمعركة مفتوحة دفاعًا عن لبنان والامة والمقدسات”.

    وجدد سماحة السيد الموقف في يوم عاشوراء” بالدفاع عن شعبنا وأن يكون بلدنا آمنًا عزيزًا سيّدًا ندافع عن نفطه وغازه ومائه من النهب”. وتابع” نرفض الذلّ ولا نرضى بالخضوع ولا بالهوان ولا بالاستسلام، وعندما يضعنا أي عدوّ بين السلة والذلّة وهم عرفونا عبر الأزمان أننا أبناء الحسين (ع)”.

    وختم سماحته بالإلتزام”بقسمنا للحسين بالبقاء في دربه نحمل رايته تجري في عروقنا دماؤه الزكية ونواجه كلّ طواغيت الأرض، وفي كلّ عام هجري يتجدّد نقول للامام الحسين لبيك يا حسين، نداؤنا العالي سيكون دائمًا لبيك يا قرآن لبيك يا حسين لبيك يا مهدي”.

    نقل ربع حمولة خزان صافر وعبد السلام يشيد بجهود سلطنة عمان

    استكمال تفريغ خزان صافر

    أعلنت الأمم المتحدة، نقل رُبع حمولة الخزان المتهالك للناقلة اليمنية “صافر” من النفط الخام إلى الناقلة البديلة “اليمن”، وذلك بعد انقضاء ثلاثة أيام فقط على بدء التفريغ الذي يقدر أن يستغرق نحو ثلاثة أسابيع.

    وذكر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، أن فرق الإنقاذ تمكنت من ضخ 223 ألف برميل نفط خام بأمان من “صافر”، مؤكدا أن العمل يمضي بوتيرة عالية.

    وكتب مدير البرنامج الإنمائي، كيم إشتاينر في “إكس” (تويتر سابقا): “إنه، مع مرور ثلاثة أيام على بدء الإنقاذ في البحر الأحمر، فإن فرق الأمم المتحدة تحرز تقدما مضطردا في ضخ النفط الخام إلى الناقلة البديلة”. وأضاف: “العملية المعقدة والدقيقة التي تنفذها المنظمة الدولية، تأتي لتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية”.

    عبد السلام يشيد بجهود سلطنة عمان

    تواصل الجهود في تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر الى الناقلة البديلة (اليمن) وذلك بعد انقضاء ثلاثة أيام من بدء التفريغ. وأشاد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام بالجهود التي بذلها الاشقاء في سلطنة عمان في هذه العملية.

    وقال محمد عبد السلام في تغريده له على صفحته في تويتر” تزامناً مع تفريغ سفينة صافر نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود سلطنة عمان لما قدمته من تسهيلات ودعم للتوصل الى اتفاق على تبديل سفينة صافر وتفريغها إلى السفينة الجديدة.

    لإحياء ذكرى عاشوراء.. مسيرات كبرى في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم

    اليمنيون يوم عاشوراء: ماضون على نهج الامام الحسين عليه السلام

    شهدت المحافظات اليمنية، صباح وعصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة احياءً لذكرى عاشوراء، وعير المشاركون عن غضبهم وتنديداتهم بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم في دول الغرب.

    وشهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام “عاشوراء” وتنديداً بالإساءة للقرآن الكريم تحت شعار “هيهات منا الذلة”. وأكدت الحشود الجماهيرية، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام هو تجسيد للولاء والارتباط بسيد الشهداء والمنهج الذي تحرك من أجله، ومسيرته ومواقفه وشجاعته في مقارعة الظلم والطغاة ونصرة الحق والمستضعفين.

    ورددت الحشود، هتافات الحرية وشعار الحسين “هيهات منا الذلة”، والتأكيد على مضي الشعب اليمني على نهج وموقف وتضحية سبط رسول الله وثورته ضد الطغاة والمستكبرين والظالمين. وجددت الولاء والعهد لأعلام الهدى ومنهم الإمام الحسين عليه السلام، والمضي على نهجهم في مواجهة طغاة العصر من قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا واللوبي الصهيوني وعملائهم حتى تحقيق النصر.

    وأشار المشاركون في المسيرة، إلى عظمة ذكرى عاشوراء وتحرك وتضحيات الإمام الحسين، وامتدادها وتأثيرها على واقع الأمة عبر الأجيال لتصحيح مسارها وصناعة مستقبلها ونصرها على أعداء الإسلام. وأوضحوا ‌أن إحياء ذكرى عاشوراء، محطة لاستذكار ما حدث فيها من مأساة للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته على أيدي طغاة بني أمية وأتباعهم من المجرمين الطغاة، واستلهام الدروس والعبر منها.

    حجة

    كما أحييت مديريات محافظة حجة، مسيرة جماهيرية حاشدة بيوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. وأكد المشاركون في المسيرة، التي تخللتها هتافات “هيهات منا الذلة”، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستذكار ما حدث فيها من مأساة تمثلت في جريمة قتل الإمام الحسين عليه السلام سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة على أيدي طغاة بني أمية وجلاوزتهم من المجرمين واستلهام الدروس والعبر حتى لا تتكرر المأساة من جديد.

    واعتبرت الحشود الغفيرة إحياء الذكرى واحدا من تعابير الحب والولاء والارتباط بسيد الشهداء وتعبير عن الارتباط بالمنهج والرؤية القرآنية الذي تحرك على اساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام. وأكدت الكلمات أن إحياء ذكرى عاشوراء تعبير عن الموقف المبدئي الإيماني الديني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام واعتزازا بالهوية الإيمانية.

    وأشارت إلى حسم الخيار والقرار بالتمسك بالإسلام الذي يحرر الناس من كل طاغية وطاغوت، مشيرين إلى أنه مهما سعت قوى العدوان وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني وحلفاءهم وأذنابهم السيطرة على اليمن فلن تتمكن من إثناء اليمنيين عن تمسكهم بالإسلام والمنهج المحمدي.

    صعدة

    وخرجت في مدينة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين بن أبي طالب عليهما السلام. وحمل المشاركون رايات الحرية ولافتات داية للمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولافتات المناسبة، ورددوا شعارات الحرية وهتافات منها (لبيت أبا عبد الله.. دمك الطاهر لن ننساه)، (من سكتوا عن يوم الطف.. سكتوا عن حرق المصحف)، (حرب الغرب على الإسلام.. برأسة رأس الإجرام)

    وألقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض كلمة أشار فيها إلى ما تعرض له الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين من قبل طغاة العصر، وكانت مران ككربلاء عندما حوص الشهيد القائد وقطع عنه وأهله الماء كما تعرض الإمام الحسين في كربلاء؛ مؤكدا السير على درب عظماء الأمة والوفاء لدماء الشهداء. وخاطب المحافظ الذين أحرقوا القرآن في دول الغرب، بأن القران يشق طريقة في دولهم، مؤكدا أن القرآن عزيز وشريف وسندافع عنه.

    الحديدة

    هذا واحتشد الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، في مسيرة جماهيرية بشارع الميناء بمربع مدينة الحديدة، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1445ھ، تحت شعار “هيهات منا الذلة”. وخلال المسيرة، حمل المشاركون اللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني على مدى أكثر من 8 سنوات والتي تشابه مظلومية الحسين وآل بيت الرسول، مؤكدين عدم التراجع في مواجهة الطغيان المتمثل في قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

    كما رفع المشاركون في المسيرة، الشعارات المنددة بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وعدد من الدول الغربية، وتمسكهم بكتاب الله تعالى ورفض الاستفزازات لمشاعر المسلمين، وهتفوا بالانتصار للقرآن الكريم والدين والعقيدة والهوية. وعكس المشاركون الذين تقاطروا من مديريات المحافظة لإحياء الذكرى، الروح الثورية وخصوصية التلاحم ووحدة الصف، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل متمسك بهويته الدينية وانتمائه للإسلام تجسيداً لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

    وأشاروا إلى أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ليست من المحطات التاريخية المهمة فحسب، بل من أبرز المظلوميات التي سجلّها التأريخ الاسلامي، معتبرين إحياء الذكرى تأكيداً على مضي الشعب اليمني على نهجه في الموقف والمبدأ والقضية. وجددوا التأكيد على المضي على نهج الثبات وخطى مواقف الحسين ورفاقه في فاجعة كربلاء المشهودة في التضحية والفداء واستلهام الدروس الإيمانية، في تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في ظل محاولات الأعداء لاختراقها وفرض وصاية خارجية وتدخلات في الشؤون اليمنية.

    البيضاء

    بدورها، شهدت مدينة البيضاء، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى عاشوراء وتنديداً ورفضاً لجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك. واستنكر المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء، تكرار جرائم حرق نسخ من المصحف الشريف والاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية.

    ورددت الحشود الجماهيرية، هتافات تؤكد الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله، ورفضاً لتمادي قوى الهيمنة والاستكبار واستهداف المقدسات الإسلامية. وفي المسيرة، أكد وكيل محافظة البيضاء للوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على مظلومية الإمام الحسين عليه السلام واستلهام الدروس والعِبر من هذه الذكرى والفاجعة الأليمة.

    وأوضح أن إحياء الذكرى يأتي من منطلق المسؤولية لتعزيز الهوية الإيمانية، التي يتسم بها الشعب اليمني، داعياً الشعوب الإسلامية والحكومات إلى مقاطعة دولة السويد وتجريم التعامل مع الدول المعادية للإسلام والمسلمين.

    إب

    وشهدت مدينة إب، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء ذكرى عاشوراء للعام 1445هـ، والتنديد بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك. ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح، اللافتات المعبرة عن الغضب لكتاب الله الكريم، واستهداف المقدسات الإسلامية.

    واعتبروا جرائم إحراق المصحف الشريف، حرباً عدائية ضد الإسلام والمسلمين تقف ورائها الصهيونية العالمية الساعية لإثارة الفتنة والكراهية بين شعوب العالم، مؤكدين استعدادهم تقديم التضحيات فداء لله، وانتصاراً لكتابه الكريم وإعلاء كلمة الحق، ومواجهة المستكبرين.

    وطالب المشاركون، الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية في المقاطعة الاقتصادية وطرد سفراء السويد والدنمارك رداً على انتهاكاتهما السافرة وبما يضمن عدم تكرارها.

    مأرب

    كما شهدت ساحة المفرق بمديرية مجزر في محافظة مأرب مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية لأبناء المديريات الشمالية والغربية بالمحافظة، بذكرى عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”. ورفع المشاركون في المسيرة، اللافتات والشعارات المؤكدة على السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام والمضي على نفس الخطى التي مضى عليها لمواجهة التحديات التي تحاول قوى الاستكبار فرضها على الأمة.

    ونوهوا بالمواقف البطولية لسيد الشهداء الإمام الحسين، وصلابته في مواجهة الأعداء والذود عن دين الله وتصحيح مسار الأمة وفق المنهج الذي ارساه رسول الله عليه الصلاة والسلام.

    وفي الفعالية ألقيت كلمات من قبل وكيل المحافظة عادل الشريف، ومدير مديرية مجزر محسن غفينة، تطرقت إلى مناقب الإمام الحسين ومكانته لدى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مستشهدة بقوله “حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه”. وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى وفاءً والتزاماً بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة ودفاعاً عن قيم العدالة، ونشر الحق على امتداد الزمن، واستنهاض القيم والأخلاق لدى الأمة والوقوف في وجه الظلم مهما كانت النتائج.

    ريمة

    هذا وأحيت محافظة ريمة، بفعالية مركزية، ذكرى عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، تحت شعار ” هيهات منا الذلة. وفي الفعالية، التي أقيمت بمركز المحافظة، أكد وكيل المحافظة، حافظ الواحدي، أهمية إحياء هذه الذكرى الأليمة باعتبارها محطة تعبوية إيمانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتجديد ارتباط الأمة بالإمام الحسين عليه السلام وأعلام الهدى.

    وتطرق إلى سمات شخصية الإمام الحسين، وما تعرض له من مظلومية في فاجعة كربلاء، والعلاقة التي تربط مرتكبي الجرائم ضد أحفاد رسول الله وآل بيته. وأشار الوكيل الواحدي إلى ضرورة استلهام الدروس من ثورة الإمام الحسين والسير على نهجه في مواجهة العدوان، داعيًا إلى مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمزيد من قوافل الدعم بالمال والرجال حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

    بيان المسيرة

    وأكد بيان صادر عن المسيرة، إن إحياء هذه الذكرى هو واحدٌ من تعابير حُبّ وولاء وارتباط الشعب اليمني بسيد الشهداء الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حسينٌ سبطٌ من الأسباط»، وتجسيد الارتباط بالمنهج والموقف والرؤية التي تَحرَّك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين عليه السلام، وهي رؤية القرآن الكريم، ومسلك رسول الله محمد صلى الله عليه وآله. واعتبر إحياء عاشوراء تأكيدا على الموقف المبدئي الإيماني الديني ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان، والتمسك بمبدأ الإمام الحسين عليه السلام الذي قال “ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأن الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقًا، فإني لا أرى الموت إلا سعادة، ولا الحياة مع الظالمين إلا بَرَما”.

    وأكد البيان أن الشعب اليمني المعتز بهويته الإيمانية وارتباطه بسبط رسول الله، سيِّد الشهداء الإمام الحسين، حسم خياره وقراره في التمسك بالإسلام الذي يحرره من كل طاغية وطاغوت، مهما سعت قوى الطاغوت والاستكبار بقيادة أمريكا واللوبي الصهيوني وعملائها لإخضاعه وإذلاله والسيطرة عليه. وأضاف “سنتمسك بالإسلام في موقفه الذي أعلنه الإمام الحسين “عليه السلام” في مثل هذا اليوم (أَلَا وَإِنَّ الدَّعِي بن الدَّعِي قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتِين: بَينَ السِّلَّةِ، وَبَينَ الذِّلَّة، وَهَيهَات مِنَّا الذِّلَّة)، وحينما قال (لَا وَاللهِ.. لَا أُعطِيهِم بِيَدِي إِعطَاءَ الذَّلِيل، وَلَا أُقِرُّ إِقرَارَ العَبِيد).

    وجدد بيان المسيرة التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقفه المعادي للعدو الصهيوني وللغطرسة الأمريكية، والتضامن مع شعوب الأمة الإسلامية، باعتبار ذلك جزءًا أساسياً من التزامه الديني الذي لا يقبل المساومة.

    واستنكر كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الصهيوني من قِبِل أنظمة العمالة والخيانة، باعتبارها من الولاء المحرَّم شرعاً، مؤكدا الوقوف المبدئي مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى يتم دحرهم، وتحرير المقدسات في فلسطين. وأدان البيان بشدة الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل دولتي السويد والدنمارك، الذين يقومون بذلك استجابةً لتوجيهات اللوبي الصهيوني اليهودي.

    ودعا البيان حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ المواقف الحازمة والجادة تجاه ذلك من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معهم، والمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم، وغير ذلك من الوسائل الرادعة. وتابع: “نقول لتحالف العدوان: “إنّ أيدينا ما زالت على الزناد، وما زلنا مستمرين في إعداد القوة لمواجهة عدوانكم وحصاركم وغطرستكم”، مؤكداً أنَّ موقف الشعب اليمني في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني الغاشم على اليمن هو موقفٌ مبدئيٌ من منطلق الهوية الإيمانية وهو جهادٌ مقدس.

    وأكد أن التصدي للعدوان الغاشم واجبٌ دينيٌ وإنسانيٌ ووطني، ومن يفرِّط بهذا الواجب، أو يخون هذا الموقف، فهو يخون هويته الإيمانية، ويفرِّط بها، وأن الشعب اليمني لن يألوا جهداً في التصدي لهذا العدوان مهما كان مستوى التحديات، وحجم التضحيات. ولفت إلى إن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى خسائر الاستسلام والخنوع التي تخسر الأمة فيها كل شيء، حيث تخسر حريتها، واستقلالها، وكرامتها، وحاضرها، ومستقبلها، ودينها، ودنياها، ولا بمستوى خسارة التفريط الفادحة التي تمكِّن الأعداء من السيطرة على الأمة.

    وأكد بيان المسيرة، مواصلة السير على درب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في الثبات على الحق، والنهوض بالمسؤولية، والاستجابة الصادقة والواعية لله تعالى.

    قائد الثورة يحذر التحالف من استمرار مؤامراته الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.. ويدعو الشعب للجهوزية

    حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحالف العدوان من استمرار مؤامراته الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد، داعياً شعبنا العظيم للجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء.

    وفي خطابه خلال مسيرات العاشر من محرم اليوم الجمعة، قال السيد عبدالملك: “إن إحياءنا لذكرى عاشوراء وإقامة العزاء على سبط رسول الله وحديثنا عن نهضته وواقعة كربلاء يدل على الأثر الكبير والممتد لنهضة الإمام الحسين وشهادته”.

    وأضاف قائد الصورة : أن “إحياء ذكرى عاشوراء لليوم يدل على صدمة الفاجعة الكبرى التي بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء أمتنا الإسلامية في كل الأجيال”. وتابع: “فاجعة كربلاء التي حدثت بحق سبط رسول الله كانت أبرز تجليات الانحراف الكبير والخطير الذي أوصل زمرة الشر والطغيان من بني أمية لسدة الحكم في الأمة”.

    وأشار السيد عبدالملك إلى أن الإمام الحسين وأصحابه قدموا أعظم الدروس للأمة في الثبات على الحق والوفاء للإسلام والتفاني في سبيل الله والنهوض بالمسؤولية، مؤكداً أن الإسلام بعظيم مبادئه وقيمه تجلى في نهضة الإمام الحسين وموقفه مع أهل بيته وأصحابه.

    الإجرام اليزيدي لهذا العصر يتمثل باللوبي اليهودي وأمريكا

    السيد عبدالملك أكد أن قضية الحسين خالدة وممتدة عبر الأجيال إلى يوم القيامة، معتبراً أن الأمة في هذا العصر تواجه الطغيان والشر والإجرام اليزيدي المتمثل باللوبي اليهودي وأمريكا وحلفائها.

    وأوضح أن الترويج للفاحشة الشنيعة والشذوذ الجنسي هي تتويج لمسار أمريكا والغرب للانحراف بالمجتمعات البشرية عن هدي الله ورسله لإخضاع البشر واستعبادهم.

    ولفت إلى أن ما يقوم به اللوبي اليهودي في الدول الغربية من إحراق وتمزيق المصحف هو ذروة الكفر والاعتداء على الإسلام والمسلمين.

    ضرورة الموقف الحازم ضد الإساءة للقرآن الكريم

    ودعا السيد عبدالملك أبناء أمتنا الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم.

    واعتبر أن أقل ما يمكن القيام به هو قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية، منبهاً بقوله: “إذا لم يرقى موقف الأمة إلى هذا السهل الممكن فهو تقصير كبير تجاه أهم مقدس من مقدسات المسلمين”.

    ووجه السيد عبدالملك النصح والتحذير للمجتمعات الغربية، بأن اللوبي اليهودي يدفع بهم نحو الهاوية، وإلى حيث ينالون سخط الله وعذابه، داعياً إياهم للتحرر من عبودية اليهود، والعودة للرسالة الإلهية.

    الموقف المبدئي تجاه قضايا الأمة:

    السيد عبدالملك جدد التأكيد على موقفنا المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني العزيز وسعينا المستمر للتعاون والتنسيق مع الإخوة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة.

    وأشار إلى أن ما نأمله من التعاون مع محور الجهاد والمقاومة هو الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود بتطهير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني.

    العدوان والمؤامرات.. ودعوة للجهوزية:

    وفي ختام خطابه، دعا السيد القائد، التحالف لإنهاء العدوان والحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب من الأسرى والإعمار، والكف عن المؤامرات الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.

    كما دعا شعبنا العظيم للجهوزية والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء لردعهم وإنقاذ البلد من شرهم، وأن يستلهم من مدرسة الإسلام وسيد الشهداء دروس الثبات والوفاء.

    تشييع مهيب لجثمان شهيد الوطن اللواء محمد أحمد النصرة td صنعاء

    شُيع بصنعاء الخميس، في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب، جثمان شهيد الوطن – قائد اللواء 171 – قائد محور المرازيق اللواء محمد أحمد النصرة، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في معركة الدفاع المقدس بمحافظة الجوف.

    وخلال مراسم التشييع التي تقدمها عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحمد صالح النعيمي، ووزير الدولة نبيه أبو نشطان، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري، وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة، وقائد محور صعدة اللواء الركن صالح معيوف، عبر المشيعون عن إدانتهم للعمل الإجرامي الغادر الذي تعرض له اللواء النصرة من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون في الجوف.

    وأشادوا بما سطره الشهيد النصرة من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة والتنكيل بهم في مختلف الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

    وأكد المشيعون أن اليمن خسر باستشهاد اللواء محمد النصرة، أحد رجاله وقادته الأبطال الذين لقنوا العدو الدروس القاسية في مختلف الجبهات.

    بدوره، أكد عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اللواء محمد النصرة، كان رجلاً بحجم اليمن وشخصية وطنية ساهمت في الدفاع عن الوطن وسيادته والتصدي لقوى العدوان والمرتزقة.

    واعتبر استشهاده خسارة لليمن والقوات المسلحة، حيث كان من الشخصيات العسكرية التي شاركت في جبهات الدفاع عن اليمن في تعز ومأرب ونهم والجوف وكذا في عمليات نصر من الله، والبنيان المرصوص، وعملية فأمكن منهم.

    فيما عبر نجلا الشهيد عقيل وبشار محمد النصرة عن الامتنان لعضوي السياسي الأعلى محمد الحوثي ومحمد النعيمي وقيادة الدولة لمشاركتهم في تشييع والدهما.

    جرت مراسم التشييع للشهيد الذي توشح جثمانه بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، ليتم مواراته الثرى في مسقط رأسه بروضة الشهداء في منطقة القدمة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء.