المشهد اليمني الأول/

 

لعل كل من شاهد وثائقي الخطوط الحمراء الذي كشف عن جانب فقط من معلومات 28 شبكة دعارة تم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية في مجتمعنا المؤمن المحافظ بان هناك مؤامرة قذرة بقذارة ما تمارسه تلك الشبكات تستهدف الهوية الإيمانية والعفة والشرف والأخلاق للشعب اليمني.

 

دعارة ومخدرات وخمور وارسال من سقطن في مستنقع تلك الخلايا الى مصر والحبشة والأردن والصين لإستغلالهن جنسياً من قبل ضباط ودبلماسيين اماراتيين وسعوديين.

 

تلك الشبكات تدار من غرف عمليات تابعة لقوى تحالف العدوان وخاصة #الإمارات يشترك فيها الطوارق ومنظمات تختفي تحت عباءة الإنسانية بعمليات ممنهجة ومرتبة ومنظمةومعقدة، فلم تكن تلك الشبكات مجرد شبكات فساد أخلاقي غير منظمة بل انها كانت جزء من العدوان على #اليمن وحرب تسمى ب <<الحرب الناعمة>>…

 

حرب تستهدف العفة والشرف وهدم المبادئ والأخلاق لنشر الإنحلال الأخلاقي والرذيلة في اوساط المجتمع اليمني .

 

و كان من ضمن أهداف تلك الشبكات أيضاً الأسر المجاهدة بعد عمليات رصد دقيقة لتلك الأسر ولكنها فشلت بفضل من الله وجهود الأجهزة الأمنية.

 

وبعد تكشف هذه الحقائق التي كانت تستهدف أعراض اليمنيين وكرامتهم بشكل عام بمختلف توجهاتهم فينبغي على الجميع أن يرفعوا من مستوى الوعي والتنبه لأي مؤشرات من شأنها ان تحدث انزلاقاً في كمائن تلك الشبكات لأن العدو سيستمر في تطوير اساليبه لتحقيق اهدافه التي يسعى من خلالها الى فصل المجتمع اليمني عن هويته الإيمانية لأنه يسشعر أهمية هذه الهوية فهي سر ثباته وانتصاراته في وجه كل مؤامرات قوى العدوان.

 

ومن الملاحظ من خلال رصد الشارع ان هناك تغير ملحوظ يندرج تحت اساليب مؤامرة الإنحلال بان هناك فتيات قد استبدلن العبايات المحتشمة بعبايات فاضحة وقصيرة الى مستوى الركبة ويجب على المجتمع ان يتنبهوا لذلك ابتداءً من الاسر و ان يحافظوا على بناتهم وابنائهم وحمايتهم من الإستقطاب تحت مسميات الموظة وغيرها ، ومعرفة من هم اصدقائهم فقد يكونوا اعضاء في تلك الشبكات ويعملون لمصلحتها.

 

كما أن على الجهات الرسمية وبمساندة المجتمع متابعة محلات الخياطة التي تروج وتسوق وتبيع ذلك اللباس الغريب على هوية المجتمع المحافظ.

 

اما الجهات الأمنية فلا يحتاجون الى توصية فجهودهم ملموسة ومثمرة ولهم منا ومن ابناء الشعب اليمني جزيل الشكر والإحترام .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحامي عبدالوهاب الخيل