المشهد اليمني الأول/

 

استنكر عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الصمت الدولي تجاة الحصار الذي تفرضه قوى العدوان على مدينة الدريهمي منذ أشهر.

 

وقال الحوثي إن قوى العدوان تحاصر مدينة الدريهمي منذ خمسة أشهر ولم نجد أي قافلة تتجه نحو المدينة.

 

ودعا عضو السياسي الأعلى السلطة المحلية بالحديدة لتجهيز قافلة لمدينة الدريهمي، داعيا الجنرال مايكل ومسؤولي المنظمات الدولية إلى مرافقتها حتى يتم ضمان عدم قصفها من الطيران أو الأسلحة الأخرى.

 

وحمّل الحوثي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإغاثة الدولية مسؤولية حصار مدينة الدريهمي.

 

وتستمر قوى العدوان بحصار مدينة الدريهمي مخلفة وضع إنساني كارثي للمرضى والأطفال وكبار السن في المدينة التي يقطنها الآلاف من المواطنين، مستفيدة من الصمت والتخاذل الأممي والدولي.

 

وكانت قد قامت قوى العدوان خلال الساعات الماضية بقصف قريتي الخباتية والكوعي في الدريهمي بالعيارات المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون، كما قصفت منازل وممتلكات المواطنين في قريتي محل الشيخ والزعفران في كيلو16بـ90 قذيفة و45 صاروخ كاتيوشا وبالمعدلات الثقيلة مخلفة أضرار بالغة في ممتلكات المواطنين، في خروقات متواصلة لقوى العدوان.

 

وكان قد أصيب المواطن “شريف محمد شرف” والبالغ من العمر 55 سنة بطلقة رشاشة من المنافقين في شارع الثلاثين بمدينة الحديدة، فيما وحلقت طائرات العدوان الحربية والتجسسية في أجواء المدينة، وتعرض فندق الواحة لقصف بصواريخ موجهة.

 

كما قصفت قوى العدوان مناطق متفرقة من مديرية التحيتا بأكثر من 60 قذيفة مدفعية للغزاة والمرتزقة وتمشيط بالرشاشات المختلفة، فضلا عن قصف مناطق من حيس.