المشهد اليمني الأول/
تداول ناشطون صورة تظهر عدد من المرتزقة البرلمانيين المتوجهين الى سيئون للمشاركة في عقد الجلسة البرلمانية التي ظلت السعودية تسعى الى عقدها طيلة السنوات الماضية من أجل شرعنة العدوان على اليمن.
ويظهر في الصورة عدد من الخونة وهم يستقلون طائرة متجهة من القاهرة الى سيئون حيث من المقرر انعقاد الجلسة فيها غدا السبت وذلك بعد تأجيلها عدة مرات. وكان المرتزق سلطان البركاني المعين من السعودية كرئيس للجلسة، غادر القاهرة اليوم وبرفقته عدد من اعضاء المجلس.
وتشهد مدينة سيئون مظاهرات حاشدة رفضا لعقد الجلسة على اراضيها واعلنت حركة شباب الغضب في سيئون عن جولة ثانية من التظاهرات لوقف ما اسمته مهزلة مجلس النواب .
ودعت حركة شباب الغضب الشبابية من مدينة سيئون إلى جولة ثانية من التظاهرات ستنطلق عصر السبت بمسيرات سلمية راجلة ستتحرك من أمام السدة القبلية بالسحيل وصولا إلى ساحة القصر .
يشار الى أن المجلس السياسي الأعلى كان قد حذر من اتخاذ اجراءات صارمة ضد البرلمانيين المشاركين في الجلسة المقرره في سيئون، لا سيما وأن هذه الجلسة تعد غير شرعية بحسب القانون اليمني.
الى ذلك نفى العديد من البرلمانيين اليمنيين ما تناقلته وسائل اعلامية تابعة للمرتزقة عن مشاركتهم في جلسة الخونة، واعلن كلا من عضوا مجلس النواب النائب يحيى محمد علي المطري، والنائب محمد علي أحمد سوار، عدم صحة الانباء التي تحدثت عن مشاركتهم في جلسة سيئون، مؤكدين أن تلك الجلسة غير شرعية وبأن المشاركة فيها تعد خيانة عظمى.
وتناقلت مصادر إعلامية معلومات وصفوها بالموثوقة عن حصول كل برلماني خائن على مبلغ 100 مليون ريال سعودي يتم تسليمها بعد إنعقاد الجلسة في سيئون لضمان حضورهم وتهافت بعض الخونة إلى سيئون للحصول على فتات السعودية في مزاد بيع الوطن ورهن الثروات تحت التصرف الإماراتي والسعودي.
يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قد دعت الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة في مجلس النواب غدا السبت 13 إبريل 2019م في الدوائر الانتخابية الخاصة بهم.
