مقالات مشابهة

الفلسطينيون يستعدون لجمعة “التراحم والتكافل”

المشهد اليمني الأول/

يستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة “التراحم والتكافل”، وهي الجمعة الـ 59 ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة “التراحم والتكافل” بمخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، على المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وشددت على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها العدو، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.
وأكدت على تمسّك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكدة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.
وقالت الهيئة إن المسيرات ستبدأ مع صلاة العصر مباشرة حتى نهاية يوم الجمعة الساعة السابعة والنصف مساءً.
وأدى القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية إلى استشهاد 305 فلسطينيين، وإصابة.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، وذلك في 5 مخيمات أقيمت شرقي القطاع على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفرت اعتداءات العدو الصهيوني على مسيرات العودة السلمية عن استشهاد 305 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، وصل منهم 17335 إلى مستشفيات غزة، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.