المشهد اليمني الأول/

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي أن كل هذا العمليات “تأتي في سياق الرد على جرائم العدوان على مدار أكثر من أربع سنوات على اليمن”.

وأشار إلى أن كل هذه العمليات لاتخرج عن “جعل النظام السعودي يدفع ثمن جرائمه على الشعب اليمني غالياً، حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار البري والبحري والجوي على اليمن”.

وأكد المحبشي في إتصال قناة الميادين له -تابعه المشهد اليمني الأول- أن لا مجال للشعب اليمني سوى الإستمرار بمثل هذا العمليات المؤلمة، حتى يفهم الجانب السعودي أنه سيدفع ثمن عدوانه على الشعب اليمني غالياً”.

ولفت إلى أن “الاعمال الارهابية هي الاعمال العدوانية التي يقوم بها التحالف السعودي ضد اليمن”، وأن “السعودية لا يحق لها اتهام الاخرين بالارهاب لأنها أكبر نظام يمارس الارهاب في العالم”، مؤكداً أن عمليات الجيش واللجان الشعبية تأتي في سياق الحرب المفتوحة ومواجهة العدوان.

وأوضح أن “تحالف العدوان لم يوفر في اليمن شيئاً وتسبب بإستشهاد 50 ألف مواطن بغارات مباشرة و300 ألف مواطن بشكل غير مباشر بإعتراف تقارير الأمم المتحدة”، مؤكداً أنه “لا ينبغي أن يُطلب من اليمنيين أن يظلوا مكتوفي الأيدي حتى لا يُتهم بالإرهاب”.

وقال القاضي عبدالوهاب رداً على سؤال المذيعة له عن تهديدات التحالف بالرد: “أعلى ما في خيلهم فليركبوه”، مشيراً إلى أن العدوان قد إستنفذ كافة خياراته وأنه لم يعد للشعب اليمني أي شي يمكن أن يخسره، مؤكداً أن “القادم أعظم”

وأشار إلى أن دخول اطلاق صاروخ كروز في الهجوم الاخير هو الثاني على الاراضي السعودية وهو من صنع يمني وسيُطور، مؤكداً أن “صاروخ كروز هو صنع يمني100% والدليل هو الحصار المشدد الذي يمنع دخول اي مواد حتى الانسانية منها”؟

وكانت قد أعلنت القوة الصاروخية فجر اليوم إطلاق صاروخ كروز على مطار أبها الدولي، ما أدى إلى تعطل الملاحة عقب استهداف.

وصعد الجيش واللجان الشعبية من عملياتهم ضد أهداف سعودية مشروعة، وكان آخرها أمس ضرب قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدة طائرات قاصفة 2K استهدفت مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة، وضرب مطار جيزان بعدة طائرات من نفس النوع استهدفت مرابض ومحطات الطائرات بدون طيار المشاركة في العدوان على اليمن، في تطور جدد يفرض معادلة العين بالعين التي أعلنها العميد يحيى سريع.