المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ثورة 21 سبتمبر.. جمهورية الموت لأمريكا “لا موز ولا انبطاح”

    "خاص" منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ضد الحكم...

    الرئيس المشاط: “ثورة 21 سبتمبر” استعادة للكرامة وقرار اليمن سيبقى حراً وداعماً لفلسطين

    ألقى رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، خطابًا مركزيًا بمناسبة الذكرى...

    مجازر جديدة في غزة: عشرات الشهداء وتفجيرات عربات مفخخة تدمّر أحياءًا سكنية

    قتل العشرات واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملته...

    ثورة 21 سبتمبر: من معوقات الحصار إلى مسارات بناء القدرات الوطنية

    قبل فجر ثورةٍ حملت اسمها تاريخًا جديدًا، كان المشهد...

    بلاد الحرمين إلى أين؟.. “شاهد بالفيديو” النقاب أصبح منبوذاً بل “جريمة” في سعودية ابن سلمان الجديدة

    المشهد اليمني الأول |

    في مفارقة عجيبة وبعد عقود كان فيها ارتداء العباءة فرضا لا جدال فيه في المملكة العربية السعودية، أصبحت المنتقبات غير مرغوب في ظهورها في الأنشطة السياحية، وقد تمثل ذلك في “موسم الرياض”.

    وفي فيديو نشر عبر تويتر، أكدت سما الحارثي المدير العام لإحدى الشركات المساهمة في موسم الرياض انسحاب شركتها من التعاون مع شركة “سلا” الرياضية السعودية المسؤولة عن الموسم، بعدما شهدت تعامل إدارة الموسم العنصري مع المنتقبات.

    وترى سما أن إدارة الموسم أساءت للسعودية أمام أنظار العالم، وأن الإدارة غير مضبوطة.

    وأكدت سما أن الشركة المنظمة للموسم طلبت منها عدم دخول المنتقبات أرض الميدان، وأن الفتيات المنظمات سيرتدين زيا رسميا عصريا، ومن غير المسموح لهن ارتداء العبايات، التي تراها سما أكثر احتشاما.

    وأبدت الحارثي أسفها لكل المواقف التي مرت بها المنتقبات والمتمسكات بعباءتهن، وأكدت أنه يجري أخذ الحق من الشركة برد اعتبار للفتيات أو فتح تحقيق.

    جاء رد سما بعدما نشرت مريم الحازمي (وهي إحدى منظمات موسم الرياض) بثا حيا من داخل الميدان لتبلغ عن اتصال الشركة المنظمة بها للتعاون معهم، ولكن بعدما حضرت للعمل واجهت مريم بعض المواقف من شخصيات ترفض وجود المنقبات بقصد مضايقتهن، حسب قولها.

    وأشارت مريم إلى بعض الشخصيات التي ترفض وجودها، مثل مدير منطقة المطاعم الذي رفض مقابلتها، ومنعها من العمل تماما لأنها ترتدي النقاب، ويريد منها خلعه، وهو ما وصفته مريم بأنه استعراض لها كأنثى.

    ونشرت مريم مقطعا آخر في اليوم التالي من أمام منطقة الأمن، وقالت “للأسف اليوم منعونا من الدخول بعد الموقف اللي صار، وخدوا منا البادجات، وقالوا ممنوع ندخل الموسم من اليوم”.

    ووجهت مريم عدة أسئلة عمن يمكنه إنصاف الفتيات المنتقبات والتحقيق لإعادة حقوق ثلاثة أرباع الفتيات العاملات في الموسم والممنوعات من الدخول، حسب ما قالته.

    وأثار اضطهاد المنتقبات غضب السعوديين؛ ولكنه جاء ضمن سلسلة مضايقات خرجت عليهم من مظاهر موسم الرياض، ومنها “مهرجان الرعب”. فقد تزامن الاحتفال بأعياد الهالوين مع موسم الرياض، ونصبت إدارة الموسم تماثيل ضخمة ومرعبة على الطرق الرئيسية في الرياض على شكل جماجم، مما وصفه السعوديون بالأصنام، وقام البعض بتحطيم هذه التماثيل بالفعل، حتى اضطرت إدارة المهرجان إلى رفعها، حسب بي بي سي.

    ورغم سعي السعودية للانفتاح بتنظيم تلك الفعاليات، فإن إدارة الموسم وضعت ميثاقا ينظم حضور الجمهور وسلوكياتهم، وكان من أكثر التعليقات الرسمية استفزازا للسعوديين من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب قبل عامين، عندما عبر عن سعيه لمحاكاة لندن ونيويورك، وقوله “يمكن للمحافظين البقاء في منازلهم”، حسب تصريح لوكالة رويترز.

    spot_imgspot_img