المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فشل “أسبيدس” يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية

    مع إطلاق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في البحر...

    حكومة جوزيف عون تتبنى خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله

    في خطوة وُصفت بأنها مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر، صادقت...

    مؤسسات الأسرى: تصعيد اعتقالات الضفة يرفع الحصيلة إلى أرقام غير مسبوقة

    أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية – هيئة شؤون الأسرى والمحررين،...

    وزراء خارجية أوروبيون: تكثيف الهجوم واحتلال غزة خرقا للقانون الدولي

    أصدر وزراء خارجية ثماني دول أوروبية، من بينها إسبانيا،...

    ارتباك مالي يفاقم الضغوط في المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال

    تشهد المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال تداعيات أزمة نقدية حادة،...

    إكتشاف طريقة لإيقاف إنتشار سرطان قاتل!!

    المشهد اليمني الأول/

    أظهرت دراسة جديدة أن علماء حققوا اكتشافا مهما قد يؤدي إلى علاج أكثر أشكال سرطان الثدي رعبا.

    ووجد العلماء أن حجب البروتين الذي يحرر الحمض النووي، يمكن أن يوقف انتشار سرطان الثدي ثلاثي السلبية في مساراته.

    وتعد سرطانات الثدي الثلاثية السلبية أكثر أشكال المرض عدوانية، وتأتي مع مخاطر أعلى للانتشار والعودة وإثبات الوفاة في غضون 5 سنوات.

    وقال علماء من UConn Health ومختبر جاكسون للطب الجينومي (JAX) إن النتائج تشير إلى أن العقار المتاح يمكن إعادة استخدامه لعلاج السرطان وغيره من الأمراض.

    وفي سرطان الثدي، هناك 3 مستقبلات شائعة يمكن أن تملأ أسطح خلايا الورم: تلك التي تستجيب لجينات الإستروجين أو البروجستيرون أو HER-2 / neu.

    لذا، إذا جرى تغطية الورم بمستقبلات هرمون الاستروجين، عندما يكون هرمون الاستروجين موجودا ويتصل بالمستقبل، يتنشط السرطان ويمكن أن يبدأ في النمو.

    واعتمادا على أنواع المستقبلات التي تُحدد على الورم، يختار علماء الأورام علاجات تستهدف بشكل خاص الوقود الذي يحفز السرطان.

    ولكن سرطان الثدي ثلاثي السلبية لا يحتوي على مستقبلات لأي من هذه الجزيئات، ما يعني أن أيا من العلاجات الذهبية المستهدفة، لا يعمل على قطع مصدر الطاقة. ويعتبر العلاج الكيميائي فعالا، ولكن السرطان غالبا ما يعود إلى الانتقام.

    وتُكتب تعليمات البروتينات والهرمونات في الشيفرة الوراثية، بحيث يمكن أن تصبح مغذية للسرطان عندما يتحور الحمض النووي. ولكن هناك جزيئات وعمليات أخرى تشارك في العملية التي تؤدي إلى تكاثر الخلايا.

    ومن بين هذه العوامل: عوامل الربط التي تشارك في إجراءات تعديل “القص واللصق”، واختيار جزء الجين الذي يجب استخدامه في الخلية، في لحظة معينة لإنشاء بروتين معين.

    وقال العلماء إن الجين قد يرمز إلى بروتين يسبب موت الخلية، اعتمادا على التغيير الحاصل. وعندما يحدث خطأ ما في الربط، يمكن تقديم إرشادات غير صحيحة للخلايا، ما يجعل خلايا سرطان الثدي تخرج عن نطاق السيطرة أو تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

    وتساءل فريق البحث عما إذا كان استهداف عناصر التعديل السيئة، بدلا من المستقبلات أنفسها، قد يوقف انتشار سرطان الثدي السلبي الثلاثي، ونموه. وأجروا تحليلا لعامل الربط بين 3 خلايا سرطانية، ووجدوا أن الأورام كانت كثيفة في 3 عوامل خاصة بالربط.

    ونظرا لأن الأورام كانت غنية بشكل خاص بـ TRA2B، قرر فريق البحث التركيز عليها.

    وفي الدراسات التي أجريت على خلايا سرطان الثدي، وأورام سرطان الثدي المصغرة الثلاثية في أطباق بترية ولدى الفئران، حجب الفريق عامل الربط المعيب.

    وعندما فعلوا ذلك، وتبين لهم أن حجب TRA2B منع تماما سرطان الثدي من الانتشار.

    ولا يوجد حتى الآن عقار يمكن استخدامه لدى البشر لفعل الشيء نفسه. ولكن نموذجا جديدا من البحث قد يساعد الأطباء في إنتاج مثل هذا العقار بسرعة أكبر.

    spot_imgspot_img