ذات صلة

الأكثر مشاهدة

الجمعة.. مسيرات “نفير واستنفار نصرةً للقرآن وفلسطين” في عموم المحافظات

دعت اللجنة المنظمة للفعاليات أبناء الشعب اليمني إلى خروجٍ...

السياسي الأعلى يتهم واشنطن بتأجيج “الحرب على الإسلام” عبر الإساءة للقرآن الكريم

أدان المجلس السياسي الأعلى بأشد العبارات الجريمة الأمريكية الجديدة...

اصدار حكماً بالإعدام على “تاجر مخدرات” ومصادرة أمواله وادانة خمسة آخرين

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة صنعاء، برئاسة...

رغم مراسيم الحداد.. تظاهرات طلابية بالجزائر

المشهد اليمني الأول/

تظاهر نحو ألف شخص من الطلاب والمواطنين مجددا، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة، الوطني في أعقاب وفاة قائد الجيش؛ الفريق “أحمد قايد صالح”.

ونظم الطلاب تظاهرتهم الأسبوعية -وهي الـ44 على التوالي- رغم الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.

في المقابل، لم يرفع المتظاهرون أي شعار أو لافتة تستهدف مباشرة “قايد صالح”، الذي لطالما كان عرضة لهتافات ضده في تظاهرات “الحراك”، حركة الاحتجاج في الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط.

وتوفي “قايد صالح”، الذي شغل منصب رئيس الأركان العامة للجيش منذ عام 2004، صباح الإثنين، عن عمر يناهز 79 عاما، جراء أزمة قلبية.

وقال العديد من الطلاب إن “وفاة قايد صالح لا تغير شيئًا” بالنسبة لـ”الحراك”.

وقالت الطالبة في علم الأحياء؛ “كاهنة” (22 عاما): “لسنا ضد شخص بل ضد نظام (…) لكن اتفقنا على أنه لن يكون هناك شعارات أو لافتات مناهضة احتراما للموتى”.

أما “إيمان” (20 عاما)، وهي طالبة أيضا، فقالت إن مطالب الطلاب ليست ضد “صالح” بل ضد النظام: “إنه بين يدي الله الآن”.

ورغم ذلك، تستمر الهتافات في استهداف القيادة العليا العسكرية، وهي هيكلية غير شفافة تدير بشكل أو بآخر علنا، بحسب الفترات، الجزائر منذ استقلالها عام 1962.

spot_imgspot_img