المشهد اليمني الأول/
لم يعد مفروضا على الرجال والنساء في السعودية دخول المطاعم من أبواب منفصلة، بعد تغيرات حكومية أجريت على 103 لوائح قانونية متعلقة بهذا الشأن.
وقامت بعض المطاعم بالفعل بإزالة الفواصل البلاستيكية، وكذلك اللافتات المعلقة عند نقاط الدخول، والتي تشير إلى “عائلات” أو “ذكور”، ودمج القسمين المنفصلين لسنوات عديدة، حسب “بي بي سي”.
ويقول المعارضون لهذه الخطوة أن الرفض الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بإمكانه ردع السلطة عن هذا القرار، إذ لا يرى الكثيرون سوى المقاطعة كحل، وأنه على المطاعم التي تلغي الفواصل بين الجنسين الاستعداد لخسارة زبائنها من المحافظين (على الفصل بين الجنسين).
ورغم مرور أيام على تنفيذ القرار، فإن انتشار فيديو على تويتر لشاب يرفع قائمة “قسم العائلات” أصاب المعارضين بغضب مضاعف، دفعهم للدعوة لمقاطعة المحلات والمكوث في المنزل حتى يتم إلغاء القرار.
وكان ممن أعلنوا رفضهم الناشط السعودي منصور الرقيبة، الذي قال إن الاختلاط بين الجنسين يثير غرائز الجنسين، ودعا من لا تتأثر مشاعرهم تجاه الجنس الآخر بمراجعة “طبيب مسالك بولية”، حسب تعبيره.
وعلى مدى أربعين عاما وأكثر كان اختلاط النساء بغير محارمهن في الأماكن العامة بالسعودية محظورا بموجب العادات، وكانت الشرطة الدينية هي المسؤولة عن تطبيق ذلك، حيث تجوب الشوارع طوال اليوم.
