الرئيسية زوايا وآراء من بعد التقشف الأممي.. الأمم المتحدة بين التبرج والتفرج!!

من بعد التقشف الأممي.. الأمم المتحدة بين التبرج والتفرج!!

المبادرة السعودية.. مناورة لا مبادرة
المشهد اليمني الأول/

نظم العدو عدوانة الإجرامي وتحالفة العدواني الباغي بظم كل الأيادي الحمراء الملطخة بالدم واصحاب القلوب المليئة بالحق والكراهية في تحالف شيطاني على يمن الايمان والحكمة، بإستثناء بعض أياديه في قائمة الحياد والبعض في قائمة الصلح والاصلاح، لغرض في حال عجز العدوان بتحقيق أهدافه وعدوانة الطمعي على اليمن، حينها ياتي الوقت المناسب لإنقاذة بتدخل الايادي المزعومة بالصلح الزائف بين أطراف النزاع والإصلاح الكاذب بين الناس.

لم تكتفي دول العدوان بالقصف والدمار والقتل الجماعي والحصار الشامل والتجويع الكُلي، سعت في تطوير أساليبها العدائية على الشعب اليمني، بالإرهاب والقرصنة البحرية والجوية وإحتجازها لسفن المشتقات النفطية متسبباً بوقوع كارثة بيئية وإنسانية إثر توقف كافة القطاعات الحيوية والخدمية في ظل الوضع الراهن والضروف الحرجة جراء حصارهم وإحتجازهم لسفن النفط وغيرها وإيقاف صرف رواتب الموظفين، عبر الأمم المتحدة الحليف السري واليد والأخرى لتحالف البغي والعدوان.

المخطط صهيوني، والآمِر أمريكي، والناطق سعودي، والداعم إماراتي، وبنيابتاً عن الجميع الأمم المتحدة المنفذ العام والقائمة بالجُرم والحصار والتجويع.

بعد تنصل وصمت عجيب وسكوت مخزي للأمم المتحدة ومنظماتها ومبعوثها الأممي طال السكوت عدة سنوات وفي الآونة الأخيرة بان الوجه الحقيقي لها وظهرت على حقيقتها امام مرأى ومسمع الجميع، بعد أن كان رهان العدوان عليها بإنقاذة من الغرق في مستنقع الخيانة والإجرام والغرق في وحل عدوانه على اليمن واليمنيين، وفي حال عجز العدوان على تحقيق اهدافة العدوانية، يسعى في تحسين صورتة العدوانية البشعة عبر وفود تحاورية أممية وتشاورات مشرعنة بمسميات سلمية كاذبة تدعو الى السلام الزائف وليس الحقيقي، وعبر منظمات تعاونية قاتلة تسعى من خلالها هلك الحرث والنسل بمشاريعها الفاسدة.

ومن بعد التقشف الأممي، وبمرأى ومسمع الجميع، الأمم المتحدة تصدر رسمياً رسالتها العدائية للشعب اليمني وأبناءة وبشكل علني شفاف وبكل وقاحة وجراءة تعلن إنحيازها للعدوان السعودي صهيوني المتسبب بقتل مئات الألاف من أبناء الشعب اليمني والمتسبب بالدمار والخراب والحصار والتجويع والأزمات ووو الخ.. بإعلانها عن إستمرار قرصنتها البحرية والجوية الى جانب قراصنتها الأخرين وإحتجازها لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية الى جانب من قد سبق إحتجازها بدون أي حق او شرع في ظل إستمرار صرف رواتب موظفي الدولة مالم يتم إيقاف صرف رواتب الموظفين، وكأنها تقول دعو الشعب يأكل بعضهُ البعض حتى يموت جوعاً هذه هي الأمم المتحدة المزعومة بالأمن وبأم السلام .

الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي بدلاً من أن تقوم بوضيفتها المكلفة بها تجاه الشعوب والمجتمعات في وقف العدوان ورفع الحصار وكف النزاع وإيقاف الحروب والصراع وتأمين إحتياجات الناس وإعانتهم في توفير متطلبات الحياة والأمن والإستقرار.

لم تكتفي الأمم المتحدة بسكوتها أمام جرائم العدوان والقتل والتجويع والتشريد الجماعي، ولم تكتفي بحيادها عن المظلومين وإنحيازها الى قائمة الظالمين المعتدين كما كانت علية منذ بداية العدوان حتى اليوم، ولم تكتفي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظماتها بالتنصل عن مسؤوليتها المكلفة عليها، لم تكتفي بهذا كله بل إتجهت الى شد الخناق وتشديد الحصار وتجويع الناس وإماتتهم جوعاً تحت القصف والحصار، هذه هي الأمم المتحدة وهذه هي حقيقتها .

وفي الأول والأخير لايسعنا الوقت الا نقول.. (الأمم المتحدة شريك في قتل اليمن)، أطفال ونساء، كباراً وصغار، وبهشتاق (حصار اليمن جريمة إبادة)، والحقيقة بدلاً من ان نقول الامم المتحدة نقول العدو المتحدة والأيادي المتحدة على تدمير اليمن وإبادته أرضاً وشعباً ومكانتاً، والله من وراءهم محيط.
_____________
إبراهيم عطف الله

Exit mobile version