المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كتب ناصر قنديل: هل يرتكب ترامب الحماقة؟

    رمت «إسرائيل» بكل قوتها في الحرب على إيران خلال...

    يديعوت أحرونوت: حيفا تحترق بصواريخ إيران ولا عمق آمن بعد اليوم

    في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وُصف الهجوم...

    إحدى أكبر شركات الوقود في كيان العدو ستتوقف عن تزويد عملائها

    تنتج مصفاة بازان" التابعة لشركة "سونول" الصهيونية أكثر من...

    أثيوبيا تقطع مياه النيل عن مصر.. ومصر ترسل جنودها للساحل الغربي اليمن في ذكرى ثورة 23 يوليو المصرية ..فهل تتقسم مصر من اليمن بعد وأد المشروع الناصري من يمن القرن العشرين ?!

    المشهد اليمني الأول/

    بدأت أثيوبيا بملئ سد النهضة الأثيوبي بمياه نهر النيل مما يهدد مصر بالجفاف..ومصر ترسل جنودها لليمن الساحل الغربي لحماية الكيان الصهيوني من الأختناق من باب المندب.

    كما قال : رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في سنة اولى عدوان ” بسيطرة انصار الله على باب المندب تختنق اسرائيل ” وحسب العقيد عبدة نعمان الزريقي احد قادة ما تسمى بالمقاومة في ريف تعز الغربي الذي أكد وبتغريدة على صفحتة بتويتر إن الدفعة الثالثة من كتائب الدعم السريع المصرية وصلت اليوم الخميس 23 يوليو 2020م الى الساحل الغربي المخأ بعد وصولها جواً الى عدن بطيران تحالف العدوان وجاء ذالك وسط أنباء عن توقيع اتفاقيات بصورة سرية تمنح القاهرة حق بناء قواعد عسكرية عند باب المندب بين مصر السيسي ورئيس حكومة العدوان والفنادق معين عبد الملك عقب زيارته يوم أمس للقاهرة ..

    وتزامن التحرك المصري مع اعلان تركيا ارسال فرقاطة إلى خليج عدن مع انفجار الوضع بريف تعز بين ماتسمي بالقوات الموالية للمحتل السعودي والقوات الموالية للمُحتل الأماراتي كما سبق أيضاً لمصر وأن ارسلت خبراء عسكريين إلى جزيرة ميون، حسب رئيس تحرير صحيفة الأخبار الموالية للجنرال علي محسن، بهدف انشاء قاعدة عسكرية هناك.

    ولتتوارد قوات بريه من مصر وتركيا لليمن وبشرعية فنادق السعودية لمزيد من سفك الدم اليمني والمراد تمزيق اليمن بينما مع الكيان الصهيوني وأثيوبيا حوار ومفاوضات واتفاقيات سلام وامان وتوسع للكيان الغاصب لفلسطين.

    ذكرى ثورة 23 يوليو 1953م

    ويتزامن وصول الكتائب المصرية لليمن مع ذكرى ثورة 23 يوليو 1953م التي حررت مصر من الأحتلال البريطاني ولكن مصر عبد الناصر تم توريطه في الحرب الأهلية في اليمن فوصل عديد القوات المصرية الى حوالي 60000 ستين الف جندي وصف ضابط وضابط في وسط معارضة من المفكر المصري الراحل محمد حسنين هيكل فالعدو ليس في اليمن بل على حدود سيناء

    فكانت هزيمة مصر عبد الناصر في يونيو 1967م ثم دفن المشروع القومي العربي التحرري في الكنيست الصهيوني باتفاقية كامب ديفيد ومن ورط عبد الناصر في اليمن هم عبد الحكيم عامر وانور السادات .. وعبد الحكيم عامر هو سبب هزيمة يونيو حيث تخلص منه ناصر بعد فوات الأوان أما السادات فهو بطل تحول مصر من أقصى اليسار الى أ دنى يمين الكنيست الصهيوني.. وعامر والسادات هم من تولوا الملف اليمني في حينها ..واليوم مصر السيسي ترسل جنودها الى ليمن والعدو أثيوبيا وليس يمن الأنصار ..فهل يشكل ذالك بداية الى استنزاف جيش مصر في اليمن وليبيا ثم تمزيق مصر وتوطين فلسطينيي غزة في سيناء الوطن البديل بصفقة القرن .

    مصر وأثيوبيا
    مصر وأثيوبيا
    spot_imgspot_img