المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرب على إيران: معادلات توحش للتحكّم

    الهدف الإستراتيجي الإسرائيلي - الأميركي، هو إسقاط النظام الإسلامي...

    إيران نحو عتبة استراتيجيّة جديدة ومركّبة

    نجح الكيان الصهيونيّ فجر الجمعة 13 حزيران 2025م باغتيال...

    إنهاء الحرب بيد طهران.. الاحتلال في مأزق والرهانات الأميركية تتهاوى

    بالنظر إلى السياق الميداني والإعلامي للعدوان المتبادل بين الجمهورية...

    ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟

    أكّد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني،...

    عراقجي: كان من الضروري إجراء مشاورات وثيقة مع روسيا

    أكد وزير خارجية ايران عباس عراقجي أنه "كان من...

    بدعة المولد النبوي وسلامة التطبيع الصهيوني.. ماذا بعد؟!

    المشهد اليمني الأول/

    منذ بداية العام 2020م اشتعلت منابر وأبواق علماء الوهابية المحسوبين على حزب الإصلاح وغيرهم، في مملكة الرمال بالفتاوى الداعية للسلام المبطن، والترويج باسم الدين للتطبيع مع العدو الصهيوني، وتمهيد سبيل الاحتلال لما تبقى من الأراضي الفلسطينية والتمدد والتغلغل في الجرز والأراضي اليمنية ذات المواقع الاستراتيجية الهامة.

    جميعهم اجتهد وتفنن في حفظ نموذج إصدار الفتاوى، التي خطتها حاخامات الصهيونية لتدجين الأمة الإسلامية وإخماد نار غضب الشعوب المناهضة للمشروع الإسرائيلي.

    كذلك في خضم خدمة ذات المشروع أدلت تلك الأبواق العميلة بما في دلوها المدلي به كل عام، تجاه الاحتفاء والإحتفال بمولد الرحمة المهداة النبي محمد – صلوات الله عليه واله – ومن بدعة إلى فتنة وضلالة، إلى تبذير وهدر للمال وصولا إلى تحجيم أهمية احياء مناسبة المولد النبوي، وتسييس المناسبة وتقديمها على أنها تخص طرف دون طرف!!

    لكن هذه الأبواق المرتزقة، أو كما قال عنهم الإمام زيد بن علي عليهم السلام “علماء السوء”، قد تكممت أفواههم وتاهت منابرهم عن طريق الحق، تجاه تلك المصطلحات الدخيلة والمستهدفة للدين والمبدأ والهوية الإيمانية الأصيلة.

    بل أنهم سارعوا لمساندتها بفتاوى ينادى الجبين من خستها وفضاعتها وباسم الدين أحلو الدسكو الحلال والخمر الحلال، وأحلوا الزنا على شاطى البحر والسكر على الهواء مباشرة ولمدة خمس دقائق!! كما صرح معتوه محسوب عليهم!!

    فبينما اندمجت عقول بعض الشعوب مع فضاعة هذه الخطوات الماجنة، اقبلت فتاوى التطبيع لتعلن عن وجودها في منبر البيت الحرام ومنابر أخرى، مستغلين مصيبة الأمة الإسلامية في فقدها للوعي القرآني الذي لا ينسجم مع هذه الترهات الشيطانية، وأصبحوا يتلاعبون بورقة الدين حتى وصل بهم الأمر لتزييف مصطلح الولاء بمصطلح التطبيع !!!وكأن الأخر أشد وأمر!!

    فهؤلاء العلماء الشاذون يعلنون عاما بعد عام محاربتهم للرسول محمد ـ صلوات الله عليه واله ـ ومحاربتهم للدين الإسلامي الحنيف، حيث وأصبحوا موظفين لخدمة اعداء الإسلام، ولا ندري أن تكون رتبتهم الصهيونية في حقيقة الأمر هي: حاخام.. مثلا الحاخام صعتر أو الحاخام الزنداني!! فمن يُبدع ذكرى الرسول والرسالة ويحلل خطوات الإنسلاخ عن الدين ليسوا إلا عدو لله ولرسوله وللمؤمنين.

    _________
    إكرام المحاقري

    spot_imgspot_img