الرئيسية أخبار وتقارير من يمن الإيمان الى قاسيون الشام.. أحر التعازي وأصدق الموآساة برحيل المعلم

من يمن الإيمان الى قاسيون الشام.. أحر التعازي وأصدق الموآساة برحيل المعلم

وليد المعلم: سوريا والجزائر تواجهان مصيرا مشتركا بدأ بالاستعمار وتجسد بالارهاب اليوم
المشهد اليمني الاول/

“خاص”

الى قاسيون الشام رئيساً وشعباً، الى شامنا أرضاً وتاريخ، الى الاهل والاحبة والاصدقاء، الى أسرة المعلم والاكاديمي والدبلوماسي “وليد المعلم

اليكم جميعاً احر التعازي واصدق المواساة بوفاة عميد الدبلوماسية السورية والقومية والاسلامية والانسانية الذي لقن الاعداء والخصوم دروساً خالدة في السيادة والعزة والكرامة في اهم منعطفات تمر ومرت بها الامة الاسلامية والوطن العربي فبعد اغراق سوريا ب ثلاثمائة الف من دواعش العالم عقد مؤتمر جنيف اثنين في سويسرا عام 2014م

فتحدث وزير الخارجية الامريكي جون كيري وقال :” لاشرعية للرئيس الاسد ” وتحدث سعود الفيصل وقال : ” لامكان للرئيس الاسد ” وبدملوماسية هادئه ورصينه وقاتلة للعدو والخصم معا قال المعلم :”لا أحدَ في العالم سيد كيري.. لا أحد.. له الحق في إضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيسٍ أو حكومة أو دستور أو قانون في سورية إلا السوريون أنفسهم..” ??..

واثناء المؤتمر قال سعود الفيصل لرئيس وفد مايسمى بالمعارضة السورية ” احمد الجربا ” قال له ” يافخامة الرئيس ” فرحل كيري واوباما ودواعش العالم كما رحل كرضاي افغانستان والعراق وسوريا الجربا والمجروب وسيرحل الاحتلال التركي والامريكي من سوريا المقاومة والصمود وستبقى كلمات المعلم حاضره في اذهان الاحرار وتدرس في اكاديميات الدبلوماسية العالمية بالسيادة والقرار المستقل

وبكل هدؤ ورجاحة في زمن يهدد فيه كوهين زعماء عرب بكتيبة من فتيات بني صهيون في زمن الامريكي الحالب لخيرات الامة الاسلامية مقابل بقاء عروش خاوية وخالية من الكرامة والعزة ففي مؤتمر وزراء الخارجية العرب المنعقد بالقاهرة يونيو 2006م قال الوزير المعلم :

” احلم بموقف عربي موحد لدعم حزب الله وحماس كمقاومة مشروعة… وعلى الفور قاطعه سعود الفيصل قائلاً : “احلامك شيطانية ”

وهنا تدخل وزير الخارجية الكويتي الصباح قائلا:” بل احلامه وردية ” فكان العدوان الإسرائيلي على لبنان تموز 2006 م عقد مؤتمر والقىٰ فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان حينها كلمة وبكىٰ فقال له المعلم : ” لاتبكي يا سنيورة ورائك م ق ا و م ة قوية ويجب عليك ان تفرض الشروط لا البكاء “، رحل المعلم والعميد والدبلوماسي والمناظل والمجاهد وترك وراءه ارث خالد من المواقف ومدرسة واكاديمية وتلاميذ على الدرب والنهج سائرون ”

رحم الله فقيدنا المعلم وغفر له وتغمده بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته .. وانا لله وانا اليه راجعون .
_________
المحرر السياسي
المشهد اليمني الاول
16نوفمبر 2020م

Exit mobile version