المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    انهيار تاريخي.. الدولار يتجاوز 2670 ريالاً في عدن

    يواصل الريال اليمني انهياره المتسارع والمخيف  أمام العملات الأجنبية،...

    إيران تكشف عن أسلحة “خارقة” غير قابلة للاعتراض في ضرباتها الجديدة ضد تل أبيب

    كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن استخدامها أسلحة صاروخية متطورة...

    إيران على حق محض وأعداؤها عدى باطل محض… وليغضب من يغضب

    ثار الإيرانيون على الشاه حليف إسرائيل، طردوا السفارة الإسرائيلية...

    هل يستسلم نتنياهو أمام إيران بعد أن تسبب في تدمير تل أبيب؟

    لطالما حاول بنيامين نتنياهو أن يصدر صورة القائد القوي...

    غزة تواجه المجاعة والخذلان

    الخطاب الغربي عن حقوق الإنسان ينهار عند أول حاجز...

    الاحتلال الاماراتي السعودي يكرر اساليب الاستعمار البريطاني لطمس الهوية اليمنية جنوبا

    المشهد اليمني الأول/

    الاحتلال الإماراتي ينتهج نفس سياسية الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني طيلة 128عام من الاحتلال.. فعصابات الانتقالي المسلحة اليوم في جزيرة سقطرى تفرض على ابناء الشمال تسجيل اسمائهم تحت عنوان العمالة الوافده!!

    وهي نفس سياسة الاستعمار البريطاني في عدن، حيث كان يتم تسجيل ابناء الشمال باعتبارهم عمالة وافده بينما البنغال والصومال والهنود يعتبرون مواطنين في عدن المستعمرة والتابعة لدول رابطة الكومنولث البريطاني واليمني وافد وغريب في وطنه اليمن.

    وكانت سلطات الاحتلال البريطاني تمنع دخول ابناء الشمال الى عدن والجنوب، وبنفس الوقت تسمح للصومال ورعايا دول الكومنولث باعتبارهم مواطنين، وهي نفس سياسة الاحتلال السعودي والاماراتي، وادواته المسماه بالقوات الموالية لشرعية هادي وفنادق عواصم العدوان.

    حيث اصبح لكل منطقة جغرافية مُحتلة عصابات مناطقية عنصرية، دربها ومولها وسلحها المُحتل وبخطاب كريهة بالمناطقية حينا وتارة بالطائفية، حيث اختفت رموز السيادة بعلم الجمهورية اليمنية والمواطنة بحيث لم نعد نرى وجود لابناء الشمال في الجنوب وتعز الغربية.

    بينما صنعاء وجغرافيا الجيش واللجان الشعبية تحتضن كل ابناء اليمن في ظل علم الجمهورية اليمنية.. يتشدقون بالشرعية واستعادة الشرعية وجيش وطني وووو وهم، على ارض الميدان عصابات مناطقية عنصرية.

    وبالواقع يرفعون اعلام التشطير واقاليم دستور هادي والفنادق وحتى التكفير الوهابي السلفي.. القول شيئ جميل والفعل قبيح مذموم وبشرعية خيانه وبرضى الهيمنية العالمية الطامحة الى تغيير الخرائط.

    وكما فشلت بريطانيا طوال 128 سنه من طمس الهوية اليمنية الجنوبية سيفشل بعران الخليج والعصابات العنصرية المناطقية الجديدة في المحافظات المُحتلة من طمس الهوية اليمنية جنوبا وباقل من زمن 128 سنة.

    spot_imgspot_img